كيف تتقن فن الإقناع كما سنتحدث كذلك عن كيف تتقن فن الإقناع والتأثير العاطفي في الإقناع وتعريف الإقناع وأهمية الإقناع وعناصر الإقناع كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
كيف تتقن فن الإقناع
1-إعطى لكل شخص إحترامه و ذلك من خلال مخاطبتهم بأسمائهم فعادة يشعر الناس بقيمتهم عند تذكر أسمائهم مما يولد الثقة عند بدأ التعامل والتحاور فى موضوع معين و يشعرهم بالسعادة مما يعطيك الفرصة لترك إنطباع جيد لديهم و فرصة أيضا للإقتناع بأفكارك و أرائك المطروحة.
2-وسيلة الإقناع تقوم على الصدق و الحق فلا تتبع طريقة الكذب لإقناع الآخرين مما يؤدى لإنعدام الثقة بينكم فالشخص الصادق و الصريح عادة
3-يثق فيه الآخرين و فى طريقة تفكيرهم و أرائهم و كلما إزدادت قدرته على الإقناع , تجنب الكذب لأنه يفقد الثقة فإذا إستطعت إقناعهم هذه المرة لن تستطع المرة الأخرى لأن الإنطباع السئ سيصل إليهم.
4-عليك ترك إنطباع جيد عند التعامل مع الآخرين لأول مرة لأن الإنطباع الأول هو الذى يظل مع الشخص الآخر طوال حياته و من هنا يمكنك إستغلال هذه النقطة فى إقناعهم بأفكارك المطروحة فتصبح محل ثقة عند التحدث فى أية أمور.
5-يجب التحلى بالشجاعة عند إقناع الآخرين بفكرة ما لأن هذا يشعرهم بالثقة والقوة فى حديثك و فى أرائك و أفكارك التى تطرحها فالعكس يظهر فى حديثك إنطباع سئ عنك و عن طريقة تفكيرك و أرائك فالشجاعة صفة ضرورية لسهولة الإقناع أما الشخص الجبان هذا كافيا لعدم الإقتناع بحديثه.
6-يجب أن تنصت الى أراء الآخرين لأن هذا يعطى الثقة للطرف الآخر و يعطى إنطباع جيد بأنك شخص مستمع جيد و لست بشخص ديكتاتورى فى فرض أرائك و أفكارك فعليك أن تكون شخص سهل التفاوض و النقاش مع الطرف الآخر و الوصول الى حلول فهذا يعطى فرصة للتحدث و فن الإستماع الجيد للآخرين و حتى لا يتضح للآخرين أن كل ماتريده هو فرض أرائك و أفكارك فقط.
7-من أهم المهارات التى يجب أن يمتلكها الشخص هو التكلم بلغة الجسد و أن يقوم ببعض التصرفات التى تجذب من حوله ليستمع له جيدا مما يجعله شخص واثقا بنفسه فتستطيع إقناع الآخرين فمن بعض هذه التصرفات : إستخدام نبرة صوت حماسية تجذب الآخرين للإستماع لك أوعدم تشبيك ذراعيك عند التحاور لأنه يعطى إنطباع بأنك شخص ضعيف و غير واثق بنفسك.
8-عليك أن تعلم ماهية الشخص الذى تتحدث معه لأن كل شخص له طريقته الخاصة به عند محاولة إقناعه فإذا تحدثت مع الشخص بطريقة تختلف مع طباعه فلن تستطيع إقناعه بالفكرة أو الحل الذى تطرحه حتى تجذبه إليك و بالتالى تستطيع إقناع من حولك بسهولة شديدة.
9-يجب أن تكون شخص متفاهم الى أقصى درجة و هادئ عند التحدث مع الآخرين و عليك تجنب الأسلوب العدوانى و الهجومى فى طريقتك
لأن هذا الأسلوب ينفر الناس منك بعيدا و أسلوب غير مستحب فى لغة التحاور مع الناس , لذا يمكنك إرسال وجهة نظرك أو فكرتك بطريقة لائقة وبكل ثقة و حزم تجعل الشخص الذى أمامك يقتنع بها بدون تفكير و بكل سهولة كما يجب أن تعطى الطرف الآخر الوقت الكافى للتفكير فلا تكنشخص ملح فتخسر إستماعه لك.
التأثير العاطفي في الإقناع
1-الابتعاد عن الخجل:
على الجانب الآخر من الإلحاح، فإن البعض يخطئون بقيامهم بعرض أفكارهم بصيغة السؤال وكأن أفكارهم تحتاج لتأكيد الآخرين أنها أفكار ناجحة. هذه الطريقة الخجولة بطرح الأفكار لن تؤدي بأي حال لإقناع الطرف الآخر، فالمفروض على من يريد إقناع الآخرين أن يتصرف بثقة كاملة تشجع الطرف الآخر على تبني أفكاره بدون تردد.
2-الابتعاد عن الإلحاح:
من يملك القدرة على الإقناع يقوم بتوصيل وجهة نظره، التي يريد من الطرف الآخر تبنيها، بطريقة سلسة وبعيدة عن الإلحاح المنفر.
فمن يستخدم الإلحاح أو فرض الرأي بعدوانية يجعل الطرف الآخر بعد فترة قليلة يسارع بالابتعاد عن الشخص وأفكاره.
هذا الأمر يدركه جيدا من يملك القدرة على الإقناع، لذا فإنه يجنب نفسه الجدال ويحاول توصيل فكرته بأسلوب هادئ تاركا حرية القبول أو الرفض مفتوحة للطرف الآخر.
اعلم دائما أن أفكارك لو كانت جيدة فإن الناس سيقبلون عليها لو منحتهم بعض الوقت للتفكير، لكن إلحاحك المستمر وخوض الجدالات معهم لن يؤديا للنتائج التي تتمناها.
تعريف الإقناع
الإقناع هو التأثير في المواقف، والمعتقدات، والنيات، والدوافع أو السلوكيات فهو مصطلح مظلة النفوذ.
الإقناع هو عملية تهدف إلى تغيير موقف أو سلوك شخص (أو مجموعة) تجاه حدث معين، فكرة، شيء، أو أي شخص أو أشخاص آخرين، يتم ذلك باستخدام كلمات مكتوبة أو منطوقة لنقل المعلومات، والمشاعر، أو للاستدلال، أو مزيج منها. الإقناع هو أيضا أداة تستخدم في كثير من الأحيان في السعي لتحقيق مكاسب شخصية، مثل الدعاية الانتخابية أو المفاوضات التجارية أو غيرها.
أهمية الإقناع
إن القدرة على الإقناع تُيّسر لك تحقيق أهدافك بشكل أسرع، وتؤدي إلى تقدمك وتمكنك من استخدام كل إمكانياتك وقدراتك الأخرى بمستوى عالٍ من الكفاءة.
وأيضاً فإن قوة الإقناع سوف تكفل لك دعم الآخرين.
عناصر الإقناع
1-الرسالة:
لابد أن تكون واضحة لا غموض فيها بحيث يستطيع جمهور المخاطبين فهمها فهماً متماثلاً، كذلك بروز الهدف منها بدون حاجة لعناء البحث عنه، ومرتبة ترتيباً منطقياً مع تأكيد الأدلة والبراهين، ومناسبة العبارات والجمل حتى لا تسبب إشكالاً أو حرجاً.
2-المستقبِل:
ينبغي مراعاة الفروق العمرية والبيئية، والاختلافات الثقافية والمذهبية، والمكانة العلمية والمالية والاجتماعية، كذلك مستوى الثقة بالنفس، الانفتاح الذهني.
3-المصدر:
ويجب أن تتوافر فيه صفات منها:
الثقة، ويحصل عليها من تأريخ المصدر إضافة إلى مدى اهتمامه بمصالح الآخرين، والمصداقية في الوعود والأخبار والتقييم، والقدرة على استخدام أساليب عدة للإقناع: كلمة، مقالة، منطق، عاطفة، إحصائية، والالتزام بالمبادئ والقناعات التي يريد إقناع الآخرين بها.
