كيف الاعب طفلي في الشهر الثاني

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 31 يناير, 2020 8:28
كيف الاعب طفلي في الشهر الثاني


كيف الاعب طفلي في الشهر الثاني وكيف اساعدة على تنمية مهاراته وتطوير حواسه من خلال بعض النصائح التالية.

الطفل في الشهر الثاني
-وزن الطفل في الشهر الثاني: القاعدة الأهم فيما يتعلق بوزن الطفل في الشهر الثاني، هي أنه سيزداد عما كان عليه في الشهر الأول، ليراوح بين أربعة كيلوغرامات ونصف إلى ستة. بيد أن عليكِ وضع أمور عدة في اعتباركِ، من بينها ان وزن الطفل انعكاس حقيقي لصحته، ما يستدعي منكِ عدم إيصاله لمرحلة السمنة وفي الوقت ذاته الالتفات لسويته الجسدية، وما يعنيه هذا من مضاعفة ساعات الرضاعة أو زيادتها على الأقل؛ ذلك أن الطفل يعتمد في المقام الرئيس على الرضاعة فقط، وتحديداً في الأشهر الستة الأولى.
-غذاء الطفل في الشهر الثاني: يعتمد غذاء طفلكِ في الشهر الثاني على حليبكِ الطبيعي بالمقام الرئيس. إن كان حليبكِ غير كافياً أو غير مناسبٍ لطفلكِ، فعليك استشارة طبيبكِ حول الحليب الصناعي الأمثل. إياكِ ومحاولة إطعام طفلكِ في هذه المرحلة العمرية أي نوع من الطعام المهروس أو البودرة (السيريلاك).
-نوم الطفل في الشهر الثاني: أثناء ساعات النهار، يحتاج طفلك لما يقارب خمس ساعات ونصف، أي ما يعادل ثلاث قيلولات، فيما يحتاج إلى ما يقارب عشر ساعات من النوم خلال الليل. وبذا، يراوح عدد ساعات نوم الطفل في الشهر الثاني بين خمس عشرة ساعة وست عشرة ساعة.
التطور الحركي


النوم على البطن هو أساس التطور الحركي لدى الرضيع، ولذلك نسعى لنرى استلقاء مريحا على البطن منذ أيام الطفل الأولى. أثناء استلقاء الطفل على بطنه ينبغي أن يحرك رأسه من جانب إلى آخر. إذا كان الطفل لا يحصل على الدعم المناسب، فان رأسه يهبط نحو الخلف.
عند نوم الطفل على بطنه يمكنه التحرك بضعة سنتيمترات بواسطة حركات الأطراف الانعكاسية، وأحيانا يمكنكم أن تجدوه عند استيقاظه من النوم على الجانب الآخر من السرير.
حركات أطراف الطفل الأولية هي حركات عشوائية وغير متناسقه. فالطفل يقرب يديه من عينيه وفمه، وتكون كفتا يديه لا تزالان مضمومتين في كثير من الأحيان ويمكنه امساك الشيء الذي يدخل في كف يده، لكنه لا يستطيع الاحتفاظ به لفترة طويلة.
في نهاية الشهر الأول يستطيع الطفل رفع رأسه بضعة سنتيمترات وتحريكه من جانب إلى آخر. كما يبدأ الطفل أيضا بالتدحرج إلى الجنب من وضعية الاستلقاء على الظهر.
التطور المعرفي
يستمتع الطفل بشعور اللمس والحركة، يحافظ على الاتصال البصري مع الشخص الذي يعتني به ويستجيب للمحفزات البيئية من خلال حركات الأطراف والأصوات. يحرك الطفل أطرافه بسرور كرد فعل على العناية التي يتلقاها أو عندما لا يكون راضيا عن ذلك.
في الشهر الأول، يبقى الطفل نائما معظم ساعات اليوم، ولكنه في ساعات اليقظة يستجيب لأصوات والديه ويستمتع بالاستماع لهم.
يمكن أن يبكي الطفل لجذب انتباه الأهل أو للتعبير عن عدم الراحة.
يمكن للطفل التعرف على ملامح والديه ويفضلهما على الآخرين.
كيف الاعب طفلي في الشهر الثاني
طيري يا طيّارة!
بينما يكتسب طفلك القدرة على التحكّم في أعضاء جسمه، ستجدينه يحب الألعاب التي فيها حركة “طيران” في الهواء. أرشدي طفلك خلال “المناورات” الجديدة (واستفيدي من الوقت لممارسة تمرين رياضي) عبر هذه اللعبة الحركية.
المهارات التي يتمّ تنميتها: المهارات الحركية
سوف تحتاجين إلى: لا تتطلب هذه اللعبة أي معدات أو أدوات.
اجلسي القرفصاء وضعي طفلك أمامك بحيث يكون بطنه أمام ساقيك. ثم استلقي على الأرض وأنت تمسكين به جيداً، وفي نفس الوقت ارفعي ساقيك قليلاً في الهواء. لا بد أن تكون ساقاك – وطفلك مستلقٍ عليهما – بموازاة الأرض. لو استطعت، قولي له وأنت ترفعينه بشكل خفيف في الهواء: “طيري يا طيّارة!”، ووفقاً لمستوى لياقتك البدنية، يمكنك تقريبه منك ثم إبعاده عنك عبر تحريك ساقيك إلى الأمام والخلف ثم يمنة ويسرة وبعدها أنزليه بهدوء إلى الأرض.
رقصة المصباح!
هل سبق لك أن رأيت طفلك يدير بصره نحو شعاع الشمس المنعكس على الجدار؟ أشبعي شغفه بالضوء والظلام من خلال ممارسة لعبة مهدئة قبل النوم.
المهارات التي يتمّ تنميتها: القدرة البصرية، ومبدأ السبب والنتيجة
سوف تحتاجين إلى: مصباح جيب (كشّاف أو بطارية أو فانوس) بشعاع قوي نسبياً
فكري في الأثر المنوّم لمشاهدة حركة بحث الكشّاف في السماء ليلاً. يمكنك تحقيق تأثير مماثل باستخدام الكشّاف في غرفة مظلمة. عندما يحين وقت إطفاء الأنوار، أمسكي طفلك أو أجلسيه على حجرك (ويناسبه أن تجلسي في كرسي هزاز). أضيئي الكشاف وسلطي ضوءه وحركيه ببطء فوق السقف والجدران، وشجعي طفلك على متابعة حركة الضوء بعينيه. يجد كثير من الأطفال أن هذه الحركة تساعد على الاسترخاء. كما يمكنك أن تصدري صوتاً يساهم في زيادة الاسترخاء والهدوء أو تحكي له قصة عن السفر بين النجوم.
طرق يمكن من خلالها ملاعبة الرضيع


من الطرق والأفكار المقترحة للعب مع الطفل الرضيع الذي يقل عمره عن ثلاثة أشهر ما يلي:
-التقليد: حيث يمكن للأم أن تقوم ببعض الحركات بوجهها مثل: فتح فمها بشكل كامل، أو إخراج لسانها، أو الابتسامة العريضة، وتكرار ذلك كل عشرين ثانية مثلاً أثناء تركيز نظر الطفل عليها، ليحاول الطفل تقليدها بعد ذلك عن طريق أداء حركات مطابقة للحركات التي تقوم بها في وجهها، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن لهذه اللعبة المساعدة في تحسين المهارات البصرية لدى الطفل.
-الأغاني والدغدغة: يمكن غناء بعض الأغاني للطفل أثناء وضعه في الحضن، وإمساك أصابع يديه وقدميه بلطف، مع فردها من وضعية الانثناء أثناء الغناء بشكل يتناسب مع اللحن، وتكرار الأغنية عدة مرات حتى يبدأ الطفل بالضحك مسبقاً بسبب توقعه لدغدغة القدمين واليدين قبل حدوثها، ويمكن لهذه اللعبة أن تساهم في تحسين مهارات الذاكرة لدى الطفل.
-اللف والتمدد: حيث يمكن أثناء اتخاذ الطفل وضعية الاستلقاء على بطنه ورفع رأسه، رمي كرة ملونة أمامهُ على بعد 60سم من جسمه وعلى مدى بصره، ليبدأ بالتركيز عليها، ثم محاولة التمدد للوصول إليها، مما يساعد على تقوية عضلات رقبته، بالإضافة لعضلات الذراع، والساق.
لعبة النظرة الخاطفة
تعد لعبة النظرة الخاطفة من أفضل الطرق التي يمكن اللعب بها مع الطفل ومن أسهلها أيضاً، ويمكن أن تقوم بها الأم من خلال إخفاء وجهها بيديها، ثم تحريكهما بعيداً، وإصدار بعض الأصوات مثل (بووو!)، وفي العادة قد يشعر الطفل حتى وصوله عمر التسعة شهور بالإثارة بسبب هذه اللعبة بسبب عدم إدراكه أن أمه ما زالت موجودة عند إخفاء وجهها، وكلما كبر الطفل فإنه يصبح أكثر انسجاماً معها؛ فقد يحاول العثور على الأم من خلال محاولة إبعاد يديها عن وجهها.
طرق لتتقربي من رضيعك
اتبعي رغباته
1- ركزي على احتياجات طفلك. تقول جولييت: «طفلك بحاجة إلى أن يعرف أنك موجودة لأجله، وهذا سيقوي علاقتكما بشكل طبيعي».
2 – إن أراد زوجك المساعدة فاطلبي منه أداء المهام العملية عن قائمة مهامك؛ لتتفرغي للطفل أكثر. تقول الطبيبة كاثي هامر، الأخصائية النفسية والصحية: «إن قابليتك للتجاوب باهتمام مع رغبات الطفل ستشعره بالأمان».
3 – لا تقلقي من أن يصبح الطفل كثير التعلق بك، فقد أثبتت الأبحاث أن أطفال الأهل المتجاوبين يصبحون أكثر اعتماداً على أنفسهم في الكبر.
أتقني طريقة كلامه
1 – خلال ساعات من الولادة سيميّز الطفل الأصوات المألوفة، وستهدئه النغمات المريحة، هنا يأتي دور كلام الأطفال، فتحدثي إليه بلغة بسيطة ونبرة عالية.
2 – تكلمي معه وغنّي، ولكن يجب أن تدعيه يتجاوب، بالغرغرة والهدل وحركة اليدين؛ لذلك راقبي هذا التواصل الفريد.
3 – تذكري أن الأمر يتطلب عناية محبة ورقيقة، تكلمي واسمعي وتجاوبي. تقول كاثي: «جربي الأمر مع طفلك خمس مرات في اليوم».
انظري وتعلمي
1- حدقي في عيني طفلك، وأعطي الأمر انتباهاً شديداً عندما تنظرين بدورك إليه، فعند عمر ستة أسابيع سيتمكن من التركيز على عينيك، وسيترجم تواصل العيون إلى إحساس بالاطمئنان.
2- أمضي وقتاً باللعب معه وهو نائم على ظهره، معطية إياه الفرصة لرؤية وجهك. 3- إن استمر بإبعاد وجهه فقد يكون متعباً، وتقترح جولييت بأن تدعيه يستلقي مواجهاً إياك في حمالة مثلاً، فإن هذا سيعطيه إحساساً بالأمان.
4- دعيه حسب رغبته، فبعض الأطفال لا يرغب في التحديق إلى الأم طوال الوقت، وبينما ينمو سيمتعه النظر إلى العالم الخارجي.
عناق وقت النوم
1- يجب أن ينام الطفل في غرفتك أول ستة أشهر، فإن الإحساس بوجودك يعزز شعوره بالأمان. تقول جولييت: «إن الرائحة أمر مهم، فهي من الطرق التي يعلم الطفل بوجودك عبرها، فقد أثبتت دراسات أن الأطفال الذين ينامون على صدور أمهاتهم في الأسابيع الأولى يكونون بمستويات أقل لهرمون التوتر».
2- النوم مع الطفل يجب أن يكون آمناً، فلا تنامي قربه إن كنت مريضة، أو ذات وزن مرتفع، أو متعبة جداً، أو في حال التدخين.
3 – جربي وإياه قيلولة النهار عندما يكون زوجك موجوداً، فقد يكون له دور كبير في تعميق التواصل.



964 Views