كيف اعرف زيت البابونج الاصلي وكذلك سنقوم بطرح زيت البابونج للشعر، كما سنقوم بذكر فوائد زيت البابونج، وكذلك أضرار زيت البابونج، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
كيف اعرف زيت البابونج الاصلي
زيت البابونج هو سائل لزج، لون زيت البابونج ازرق ثقيل بشكل ما، ورائحة زيت البابونج هي نفس رائحة زهرة البابونج، كما ان زيت البابونج به العديد من المركبات التي تعطيه عدة خصائص مميزة، فزيت البابونج يحتوي على مادة الفابايسابولو، وأيضا مادة الباسيابول، وأيضا يوجد أوكسيد أ، وأيضا أوكسيد ب، كما يحتوي الزيت على مادة بيتا ترانس فارنسين، كما يوجد به مركب يسمى الكمازولين وهي المادة التي تعطي الزيت اللون الأزرق المميز، ويوجد بالزيت أيضا مركب سباثولينول
طريقة عمل زيت البابونج الاصلي
إذا توجهت إلى احدى العطارين لتشتري زيت البابونج منها فقد تحصل على منتج مغشوش ولن يفيدك إذا استخدمته لذلك إليكم طريقة عمل زيت البابونج الأصلي
المقادير وأدوات العمل:
– نصف كوب من زهور البابونج (يمكن الحصول عليها من محلات العطارة او محلات تجارة الأعشاب).
– حوالي 1 لتر من زيت الزيتون النقي أو يمكن الاستعاضة عنه بأي نوع من أنواع الزيوت النباتية الأخرى.
– زيت روزماري (5 قطرات فقط).
– ملعقة صغيرة من فيتامين E وهو مهم لأنه يحافظ على المنتج من ان يفسد.
– 2 برطمان زجاج بأغطيتهما.
– لوح تقطيع (لوح خشبي متواجد في المطبخ)، مصفاة يدوية، ورق تواليت (مناديل)، شاش أو قماش قطني نظيف.
طريقة التحضير:
1- إذا كانت زهور البابونج حديثة (غير جافة) فيمكنك غسلها بالماء لتنظيفها من الأتربة والرمال ومن ثم اتركها على لوح التقطيع وحاول أن تباعد بين الزهور، بعد ذلك يمكنك وضع هذا اللوح في مكان مفتوح وتتركه حتى تجف الأزهار تماماً وذلك لأن وجود أى رطوبة بتلك الأزهار قد تؤدي إلى أحدث تعفن وبالتالي يفسد المنتج النهائي مع العلم أن اغلب العطارين ومحلات بيع الأعشاب تبيع زهور البابونج المجففة وليست الحديثة لذلك قد لا تكون بحاجة إلى تنفيذ الخطوة الأولي إذا حصلت على زهور جافة.
2- الآن نقوم بتجهيز البرطمانات وذلك بتنظيفها بقطعة من القماش لإزالة أي أتربة عليها ويراعي أن تكون هذه البرطمانات وأغطيتها جافة تماماً وخالية من أى سؤال وذلك لضمان جودة المنتج.
3- نقوم الأن بصب زيت الزيتون أو النوع البديل له في أحد البرطمانات ويراعي ان لا نملئه على آخره بل نترك حوالي 1.5 سم. بعد ذلك نقوم بإضافة أزهار البابونج الجافة إلى الزيت ونقوم بالتقليب حتى نضمن أن كافة الأزهار قد نقعت في الزيت وبعد الانتهاء نقوم بإغلاق البرطمان بالغطاء.
4- نقوم بوضع البرطمان في مكان تصله أشعة الشمس مباشرةً، فأشعة الشمس لابد وان تسلط على البرطمان بشكل مباشر لمدة تتراوح من 6 الى 8 ساعات يومياً.
5- يجب ان نقوم كل يوم بفتح البرطمان ومسح الرطوبة المتواجدة على الغطاء من الداخل بمناديل التواليت، وبعد ذلك نقوم بإغلاق البرطمان مرة اخرى ونرجو جيداً ونضعه في نفس المكان لنضمن وصول أشعة الشمس الية، لاحظ أن هذا العمل ستقوم بة بشكل يومي ولمدة أسبوعين.
6- بعد مرور الأسبوعين نقوم بفتح البرطمان ونقوم بتصفية الزيت الناتج في البرطمان الآخر (وهنا اقصد عزل الزهور عن الزيت) ويمكننا القيام بهذه العملية بالاعتماد الشاش والمصفاة. ويراعي أن نعصر الزهور المتواجدة داخل الشاش جيداً لنحصل منها على الخلاصة.
7- نقوم الآن بإضافة نقاط زيت الروزماري وملعقة الفيتامين ونقوم بالتقليب حتى تختلط كافة المكونات وبعد الانتهاء من تنفيذ كافة الخطوات السابقة يصبح لديك كمية جيدة من زيت البابونج عالي الجودة وبالتأكيد سيكون افضل من اى منتج ستقوم بشراءه، وبالطبع يمكنك استخدام منتجك على شعرك او على بشرتك أو بأى طريقة أخرى للحصول على فوائده.
زيت البابونج للشعر
1- يزيد ليونة الشعر ويقلل فرص تعرضه للتساقط والتقصف.
2- يزيد لمعان الشعر ويحافظ عليه.
3- يفتّح لون الشعر ويمنحه اللون الأشقر، كما يساعد على التحكم بدرجات التفتيح عن طريق استعماله أكثر من مرة، إذ إنّه كلما زاد استعمال زيت البابونج زاد تفتيح الشعر، مما يساعد على الاستغناء عن صبغات الشعر الغنية بالمواد بالكيميائية المضرة بالشعر.
4- يقضي على القمل ويخلص منه بسهولة وبسرعة كبيرة.
5- يعتبر مقوٍ عاماً للشعر من الداخل.
6- يمنح جذور الشعر، وفروة الرأس الرطوبة اللازمة للمحافظة على سلامته، وصحته، ولحمايته من التلف والجفاف والهيشان.
7- يخفف الحكة القوية التي تصيب فروة الرأس.
8- يخلّص الشعر من القشرة المتراكمة في فروة الرأس، سواء أكانت هذه القشرة مستعصية ومزمنة أم بسيطة وسطحية.
9- يزيد جمال الشعر ورونقه ونعومته، لذلك ينصح باستعماله بشكلٍ مباشر على الشعر، أو استخدام الشامبوهات عالية الجودة والتي تحتوي على زيت البابونج.
10- يمنح شعوراً بالاسترخاء، ويخفف ألم فروة الرأس الناتج عن تغيير تسريحة الشعر.
11- يطهّر فروة الرأس، ويخلصها من الفطريات والميكروبات التي تتراكم على المنطقة الداخلية لها.
فوائد زيت البابونج
1- التخفيف من القلق:
حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ البابونج يمكن أن يكون فعّالاً في علاج اضطراب القلق العام.
2- المساعدة على النوم:
فقد استخدم شاي البابونج وزيته العطريّ بشكلٍ تقليديّ للتخفيف من الأرق وتهدئة الأعصاب، وقد يكون ذلك لاحتوائه على بعض المركبات، مثل الفلافونويد، والابيغنين الذي يرتبط بستقبلات البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines) في الدماغ، فقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على عشرة أشخاص مصابين بمرض القلب أنّ شرب شاي البابونج يحفز النوم بشكلٍ مباشر مدة 90 دقيقة، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ استنشاق زيت البابونج قد قلل من التوتر الناتج عن ارتفاع مستويات الهرمون الموجه لقشر الكظر.
3- التحسين من المشاكل الالتهابية:
فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ البابونج يمكن أن يكون قادراً على تثبيط البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة، ويُطلق عليها البكتيريا الملوية البوابية، أو جرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، كما أنّه يقلل من التقلصات المعدية الناتجة عن الإصابة بالاضطرابات الهضميّة الالتهابية، كما أنّ خصائصه المضادّة للالتهابات تجعل منه علاجاً فعالاً لعلاج التهيجات الجلدية الخفيفة، والطفح والقروح الجلدية، بالإضافة إلى حروق الشمس، والتهابات العين، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه التأثيرات غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلّة لإثباتها.
4- التخفيف من مشاكل الجهاز الهضميّ:
فقد استخدم تقليدياً لعلاج الغازات، والانتفاخ، والمغص، واضطرابات المعدة، والقروح، وقد لوحظ أنّ البابونج يساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، وتهدئة المعدة، والتخلص من الغازات، كما أنّه يُستخدم تجارياً بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأعشاب للتقليل من حموضة المعدة.
5- التخفيف من الإكزيما:
فقد لوحظ أنّ تطبيق البابونج على الجلد يمكن أن يكون فعّالاً في ذلك بشكل متوسط، كما وُجد أنّ استعمال الكريمات التي تحتوي على البابونج كانت أكثر فعالية في السيطرة على الإكزيما من الكريمات الأخرى بشكلٍ بسيط.
6- التخفيف من المغص والإسهال:
فقد أشارت الدراسات التي أجريت على 68 رضيعاً إلى أنّ شرب شاي البابونج مع بعض الأعشاب الأخرى، مثل البابونج الألماني، والشمر، ورجل الحمام، والمليسة المخزنية، والعرقسوس كان فعّالاً في التقليل من المغص عند 57% من الرُضع، وذلك عند استخدامه يومياً مدة أسبوع. وفي دراسةٍ أخرى لوحظ أنّ استخدام البابونج يمكن أن يُعجّل من شفاء الإسهال عند الأطفال.
أضرار زيت البابونج
1- الحساسية
من الممكن أن تكون لدى بعض الأشخاص حساسية من زيت البابونج، والأكثر ترجيحاً أن من يعانون من حساسية ضد زيت البابونج لديهم حساسية النباتات المرتبطة بالبابونج.
في حالات نادرة جداً يمكن أن يحدث رد فعل تحسسي شديد يسمى الحساسية المفرطة، وهي حالة طارئة تستوجب الذهاب إلى المستشفى فوراً وتشمل أعراض الحساسية المفرطة ما يلي:
– صعوبة في التنفس.
– انتفاخ الحلق.
– السعال.
– صفير الصدر.
– ضيق في الصدر.
– طفح جلدي.
– قيء.
– إسهال.
2- تهيج الجلد
الزيوت الأساسية بشكل عام منها زيت البابونج قد تسبب تهيج الجلد لدى بعض الأشخاص.
لذلك يحبذ اختبار قليلاً من زيت البابونج قبل استخدامه على بقعة من بشرة الذراع وفي حال لاحظت أي من هذه الأعراض يجب التوقف عن استخدامه وهي:
– الاحمرار.
– الحكة.
– الشعور بحرقة في الجلد.
– تورم في الجلد.
