كيف احب الدراسة واجتهد

كتابة محمد البكر - تاريخ الكتابة: 20 يونيو, 2018 12:54 - آخر تحديث : 8 يوليو, 2021 6:28
كيف احب الدراسة واجتهد


كيف احب الدراسة واجتهد سنتعرف سويا على طرق مميزة لكيفية النجاح وحب الدراسة كل ذلك في هذا المقال.

مهارات الدراسة

تدل مهارات الدراسة أو إستراتجيات التعلم، بمعنى آخر، على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يؤدي إلى التفوق في الدراسة، وينبغي أن يتوافر له شرطان أساسيان، أولهما أن يكون موجهاً نحو إحراز هدف معين وثانيهما أن يكون منظماً بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت وأقل جهد ممكن.
مهارات الدراسة هي من أهم الخطوات التي يجب على كل طلاب المدارس والجامعات فهم نقاطها وأساليبها ومن الأهم أيضاً اتباع طريقة ممنهجة للحصول على أفضل النتائج الدراسية أولاً : على الطالب أن يكون مهيأ عقلياً وبدنيا قبل كل شي كي يستطيع الاستيعاب . ثانياً : على الطالب أن يكون مهتما بالمذاكرة و التلخيص والحفظ . ثالثاً : عليه أن يقوم بالتركيز مع المعلم تركيزا جيداً.

كيف أحب الدراسة

استخدام مواد تعليمية فعّالة
تتوفر العديد من المواد الدراسيّة، والموارد والمساقات الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت، وبالتالي فإن العثور على برامج التعلم التفاعليّ يعدّ طريقةً ممتعةً تساهم في حب الدراسة، حيث تساعد هذه البرامج على استيعاب المعلومات بسهولة تامة، كما يمكن أن تشتمل على الصوت، والفيديو، والاختبارات، والنص المباشر الذي يتيح للمتلقي فرصة القراءة، مما يُساعد على تعلم المعلومات الدراسيّة بسرعة وسهولة، إذ إنّ إضفاء المتعة إلى العملية الدراسية يساعد على كسر رتابة الدراسة من الكتب.
تجنّب ضغوطات الامتحان
يمكن الاستمتاع بعملية الدراسة عندما لا يواجه الطالب أي ضغوطات لا داعي لها، فالعديد من الطلاب يدرسون من أجل الحصول على أعلى الدرجات في الامتحان، ولكن يجب استبدال هذه الفكرة بضرورة التعلّم، وعدم اقتصار الدراسة على الامتحانات والاختبارات، إذ تنبع أهمية الدراسة من ضرورة إكساب النفس المعرفة، وبالتالي فهم المواضيع المختلفة، مما يجعل الدراسة تستمر بأفضل طريقة ممكنة.
الدراسة الجماعية
يفضل التشارك مع صديق أو مجموعة من الأصدقاء في العمليّة الدراسية، وذلك من أجل تحفيز الطالب على الدراسة دون ملل؛ فبدلاً من الدراسة المنعزلة كل يوم مع الكتب يمكن استخدام الدراسة الجماعية، حيث تساعد على التواصل ومعالجة المعلومات بشكل دقيق وعميق، عن طريق تقسيم المواضيع وتوزيع الأدوار بين الطلاب من أجل مناقشة المادة الدراسيّة، مما يفيد في إضافة المتعة والتسلية إلى الدراسة؛ كما يُمكن لعب الحزورات، أو رسم صورة لتفسير المواضيع الدراسية، أو القيام بمسابقة لحل مسألة معينة، إذ إنّ الطريقة الأفضل لتعلم شيء ما عادةً ما تكون بتعليمه للآخرين حتى وإن لم يكن هناك تمكّن من إتقان الموضوع، فتشارك المعلومات مع شخص آخر لا يساعد على التعلم فحسب، وإنما يجعل التعلم أكثر متعة وفائدة.
استخدام الكتب والقرطاسية الجذابة
يمكن أن تساعد القرطاسية الجميلة والجذّابة على تحبيب الطالب بالدراسة، وتشجيعه عليها، وزيادة تعلقه بها، وبناءً على هذا يُنصح بشراء الأدوات المدرسية والقرطاسية الجميلة والمميزة، والتي تتواجد في أي مكتبة، إذ يُمكن الحصول عليها بكل سهولة.

أسرار التفوق في الدراسة والامتحانات

1. الرغبة في التفوق: على التلميذ أن يتحلى بالرغبة في أن يكون من أفضل تلاميذ المدرسة، وإلا فإنه قد لا يفلح في تحقيق التميز بين زملائه.
2. تصنيف المواد إلى جيد ومتوسط وسيئ: على التلميذ تصنيف المواد الدراسية لديه ومعرفة مواطن قوته وضعفه، وأن يضع قائمة يميز فيها بين المواد التي قد يكون مستواه فيها جيداً أو متوسطاً ​​أو ربما سيئاً.
3. اكتشاف مواطن الضعف وسؤال المعلم: إذا لم يكن التلميذ جيداً في اللغة الإنكليزية، مثلاً، فعليه تكرار مراجعة الدروس في البيت وحلّ الوظائف والواجبات المنزلية من جديد. وإذا لم يفهم شيئاً من المسائل المطروحة، فأفضل ما يمكن عمله في هذه الحالة هو أن يسأل المعلم أو المعلمة في المدرسة حول ما لم يفهمه.
4. تحضير الدروس مسبقاً: إذا ما كان التلميذ يرغب في تحسين أدائه الشفهي في غرفة الفصل، فعليه إلقاء نظرة على الدروس المقبلة وأخذ فكرة عنها وتحضيرها قدر الإمكان مسبقاً، قبل أن يلقيها المدرس ويناقشها التلاميذ في الصف، وبذلك يكون التلميذ قادراً على النقاش. وعلى التلميذ ألا يقلق إذا قال شيئاً خاطئاً أثناء النقاش، فالمهم هو المشاركة في المناقشات الشفهية.
5. تقييم المستوى باستمرار ووضع الملاحظات: من المفيد أن يقيم التلميذ بنفسه مستواه في كل تمرين وكل درس بحيث يكتب مثلاً: جيد أو متوسط أو سيء، كي يعود إليها لاحقاً ويحسن مواطن ضعفه، وفق ما ذكر موقع “ويكي هاو” الإلكتروني.
6. مراجعة مواطن الضعف في بطاقات منفصلة: بالنسبة لتعلم المفردات الأجنبية الجديدة أو التمارين أو المعلومات التي يكون فيها مستوى التلميذ متوسطاً أو سيئاً، عليه أن يكتبها بشكل منفرد على بطاقات وأن يراجعها ويكررها باستمرار حتى يتمكن من تعلمها. كما عليه ألا يبدأ بذلك قبل يوم واحد من الامتحان، بل يجب أن يستغل الوقت الكافي قبل الامتحان.
7. التكرار يومياً: من أجل تعلم فعّال للمفردات الأجنبية الجديدة، مثلاً، على التلميذ أن يتعلم عشر مفردات كل يوم وأن يراجع يومياً ما سبق تعلمه حتى ترسخ في ذهنه، وأن يبدأ مبكراً في عملية التعلم هذه لأنها تتطلب زمناً طويلاً.
8. التعلم في مكان هادئ: أثناء التعلم، على التلميذ الانتباه إلى أن يكون في أجواء هادئة بعيداً عن الموسيقى وما شابهها.
9. اختبار مدى رسوخ المعلومة في الذهن: إذا سئل التلميذ تسع مرات في أوقات متباعدة عن معنى مفردة أو كلمة أجنبية مثلاً، فعرفها وأعطى جواباً صحيحاً في كل مرة، بالإمكان افتراض أن هذه المعلومة ستبقى في ذهنه زمناً طويلاً.
10. الطاولة المرتبة تساعد على التركيز: أثناء حل الوظائف والواجبات المدرسية المنزلية، يجب التأكد من أن مكتب التلميذ أو طاولته مرتبة وأنيقة وخالية من الملهيات التي قد تشتت الذهن وتقلل التركيز.
11. الاستراحة مهمة للتحفيز وتجديد النشاط: من المهم جداً أن يأخذ التلميذ قسطاً من الراحة من وقت لآخر أثناء أدائه الوظائف المدرسية المنزلية، أو أن يقرأ شيئاً آخر يختلف عن موضوع الواجب المنزلي.
12. عدم نسيان الواجبات المنزلية: كتابة ملاحظات تنبيهية حول الوظائف المنزلية التي لم يقم التلميذ بعد بإنجازها كي لا ينساها مع الزمن، وكي لا يؤثر عدم إنجازها على مستوى التلميذ.



1314 Views