كيف اتعامل مع ابني المراهق العصبي

كتابة ندى الهاجري - تاريخ الكتابة: 20 مارس, 2020 6:05
كيف اتعامل مع ابني المراهق العصبي


نقدم لكم في هذا الموضوع كل ماتودون معرفته حول طرق التعامل الصحيحة مع المراهق من خلال كيف اتعامل مع ابني المراهق العصبي.

أسباب العصبية عند المراهقين وفقا لأراء المختصين
– كوسيلة لتوجيه الأنظار لهم والإهتمام بهم
قد يفتقد المراهق الشعوربالإهتمام واللامبالاه برغباته ومتطلباته وقد يفسرها عقله بأن هذا شكل من أشكال التقليل من ذاته من قبل الوالدين فيبدأ في إظهار مشاعر الغضب والعصبية كوسيلة للفت انتباه الأهل وكأن صوت يصدر من داخله انا هنا موجود أريد أن يحتويني أحد ويسمعني ويلبي احتياجاتي
– عدم الشعور بأهمية استغلال الوقت :
يفتقر عدد كبير من المراهقين إلي معرفة أليات التخطيط الجيد والأستغلال الامثل للوقت ويعد السبب الرئيسي في ذلك رغبة المراهقين في القيام بمهام وأعمال كثيرة في نفس الوقت مما يزيد من عصبية المراهقين وتوترهم
– طموح الاهل ورغبتهم أن يكون المراهق مثاليا
يشعر المراهق بالضغط النفسي الواقع عليه من قبل الأهل فلامجال لتقبل أخطاؤه حيث يسعوا دائما إلي وضعه داخل إطار مثالي فعليه أن يهتم بمظهره ويذاكر دروسه ويهتم بترتيب حجرته والتصرف بأدب في كل الأوقات لذلك تظهر عصبيته وتوتره نتيجة هذا الضغط الواقع عليه
كيف تتعاملين مع المراهق سريع الانفعال والغضب
نصائح للأبوين
1 – تعاملا مع ابنكما بهدوء وفن، ولا ترفعا درجة التوتر في المنزل إلى الحد الأقصى.
2 – لا تدفعاه للاعتراض، فتصبحا بنظره أنتما المخطئين، ويقوم بتقليدكما.
3 – لا تتبعا أسلوب الحزم الشديد، فلا تعاقباه ولا تدللاه، وخير الأمور أوسطها.
4 – امنحاه القليل من الخصوصية، ولا تعاقباه بالانقطاع عن الحديث معه.
5 – إذا كان غاضباً فيجب عدم النقاش معه حتى يهدأ.
6 – أشعراه بمدى حرصكما على مصلحته وحبكما له، وأنه من الممكن تصحيح الخطأ بشرط عدم تجاوز الحدود.
7 – لا تتعاملا مع غضبه على أنه إهانة لكما، فانفعالاته موجودة لديه بسبب المرحلة العمرية
8 – لا تغفلا نوعية الغذاء الجيد الذي يجب أن يتناوله.
9 – لا تجعلا غضبه يفقدكما السيطرة على انفعالاتكما، وامنحاه الثقة المطلقة وخلصاه تدريجياً من العادات السيئة.
أسباب تجهلها الأسرة
1 – المراهق يكون بطبيعته جداً ولديه شك في قدراته، وتزداد حساسيته إذا وجه إليه أي نقد حتى إن كان بشكل غير مباشر.
2 – عندما ينفعل بشدة ويغضب، يولد لديه إحساس غريب جداً، وهو أن الجميع لا يحبونه، لذلك لا يستجيب لنصائح والديه.
3 – قد يكون الأهل سبب غضبه وانفعاله، إذا تربى في أجواء المشاحنة بين الوالدين منذ طفولته. فينشأ على ذلك.
4 – على الأسرة أن تكون قدوة صالحة من حيث الأقوال والأفعال؛ لأن الأطفال يعيشون في بيئة ويكتسبون منها العادات والطباع، وكل شيء سواء كان جيداً أو العكس.
كيفية التعامل مع المراهق العنيد
يواجه المراهق في فترة المراهقة أصعب فترةٍ زمنيةٍ تعترضه، فيها التغيرات الجسمية والنفسية والسلوكية وغيرها الكثير من التغيرات، فإذا أحسن الوالدان التعامل مع الأبناء في هذه المرحلة، فستنتهي بأفضل النتائج، وهي الشخصية المستقلّة الخالية من الأمراض النفسية، وإن تعامل الوالدان مع المرحلة بجهلٍ؛ كوّنت فيما بعد مراهقاً يتصف بالعدوانية والعناد، وعدم التصالح مع الذات، ومن النصائح التي تُعين الوالدين على تخطي هذه المرحلة بنجاح ما يلي:
-تفهُّم احتياجات المراهق بصورة علميّة، والإحاطة الكاملة بظروف هذه المرحلة وما يعتريها من تغيُّرات، وينعكس ذلك على مساندة المراهق والوقوف إلى جانبه، وليس ضده فيما يصدر عنه من تصرُّفاتٍ قد تبدو غريبة لغيره.
-استخدام الحزم في التعامل، والبعد عن القسوة التي قد تظهر في كلام الوالدين أو على ملامح وجوههم.
اعتماد اسلوب الحوار بين الوالدين والمراهق العنيد، وتجنب إصدار الأوامر والنواهي؛ فهي تُشعرهُ بعدم تقدير ذاته، وإهانتهِ والاستخفاف بقدراتهِ العقلية.
-البعد عن مناقشة المراهق وقت الغضب؛ فالانفعالات الشديدة تجعل الإنسان يفقد القدرة على إصدار الأحكام المناسبة، أو التفكير بحياديةٍ واتزانٍ، وتجعله غير قابل لاستقبال النصائح من الآخرين.
-مصاحبة المراهق والإنصات إليه، وبيان أهميته لدى الوالدين وأنَّ شؤونه واهتماماته هي في المقام الأول لديهم، وأنَّ هدفهم سعادته وراحته.
-تهيئة ذات المراهق؛ وذلك من خلال إخضاعه لتجربةٍ تكون الفارقة في حياته، وتُساعده على تكوين شخصيتهِ وصقلها؛ كإرسالهِ مع مجموعة من الشباب في رحلةٍ بريةٍ يواجهون قسوة العيش، ويبتعدون عن التنعّم المعتاد، ويتّخذون قراراتهم بأنفسهم.
منح المراهق شيئاً من الخصوصية في هذه المرحلة، وإشعاره بالاستقلالية؛ من خلال إعطائه مصروفه بشكلٍ أسبوعي أو شهري، أو الاعتماد عليه في بعض الأعمال؛ كتكليفه بشراء حاجات ومتطلّبات البيت.
أليات التعامل مع عصبية المراهق؟
– لابد من إختيار الوقت المناسب للتحدث مع ابنك المراهق ومن الأفضل إختيار الوقت الذي تلاحظون أنه هادئ غير غاضب أو في مزاج يسمح له بالتحدث في الأمور المتعلقة به والتي يرغب الأهل في مناقشتها معه وهذا الأسلوب من الأساليب الحكيمة للتعامل مع غضب وعصبية المراهقين
– محاولة الحفاظ علي الهدوء والسكينة من أنجح الطرق في التعامل مع عصبية المراهق خاصة في حالة قيامه بأي رد فعل عنيف او عصبي فسريعا ماسيتراجع ويدرك سوء تصرفه
– ينبغي اللجوء لطبيب نفسي متخصص في حالة زيادة عصبية المراهق والتي تتجاوز الصراخ والغضب والصوت العالي لتكسير كل شىء أمامه والتخريب والضرب فهذه الحالة مؤشر سىء علي وجود خلل في الطباع
– مساعدة ابنك المراهق علي اكتشاف جوانب جديدة في شخصيته كوجود جانب من المرح وخفة الدم حتي يستطيع تجاوز أي موقف صعب يواجهه والبحث عن أساليب لتهدئته في حالة ثورته وعصبيته كدعوته لتناول العشاء في أحد المطاعم أو دعوته لمشاهدة فيلم في السينما
– التعامل مع عصبية المراهق بحكمة وهدوء واشعاره بمدي الحب والحرص علي مصلحته ولاتتعاملا مع غضبه وعصبيته علي أنها إهانة فتلك الإنفعالات نتاج لتلك المرحلة العمرية
طرق للتعامل مع المراهق العصبي
-الإلتزام بمنهج خاص في التربية بين الأب والأم والإتفاق علي أساسيات هذا المنهج حتي لايتشتت الأبناء ويشعرون بوجود تناقضات بين طريقة الأب والأم في التربية
– الحرص علي استخدام لغة هادئة في الحوار مع الأبناء في تلك المرحلة الحساسة
– يجب أن يتعامل الأهل مع المراهق كصديق لهم مع الحرص علي التقرب منه ومناقشته فيما يزعجه أو يوتره بدون أن يشعر بأن ذلك إقتحام لخصوصياته
– تنبيه الأبناء بخطورة صداقة السوء واختيار أصدقاء صالحين والتحاور معهم في أسس إختيار الأصدقاء
– تذكير الأبناء بضرورة الإلتزام بالصلاة والصيام وأهمية التقرب إلي الله



508 Views