كيفية علاج جلطة المخ

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 10 مارس, 2022 9:09
كيفية علاج جلطة المخ


كيفية علاج جلطة المخ وكذلك مضاعفات جلطة المخ، كما سنقوم بذكر ماذا بعد جلطة الدماغ؟ وكذلك التحدث عن هل يشفى مريض جلطة الدماغ؟ وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

كيفية علاج جلطة المخ

1- علاج جلطة المخ النزيفية:
تحدث جلطة الدماغ النزيفية (بالإنجليزية: Hemorrhagic stroke) نتيجة تسرب الدم إلى الدماغ، الأمر الذي يُحدث ضغطاً على خلاياه، ومن هنا يتضح أنّ العلاج لا بُدّ أن يهدف إلى تقليل الضغط المُحدث بالإضافة إلى إيقاف النزيف، وبشكل عام يصف الأطباء المختصون أدوية تُقلل ضغط الدم عامة وتمنع حدوث نوبات التشنجات، بالإضافة إلى ضرورة إعطاء أدوية تُعاكس عمل الأدوية المضادة للتخثر أو المُميعة للدم في حال كان المصاب يأخذها، ويمكن اللجوء لعمليات نقل الدم إن استدعى الأمر ذلك، وأخيراً تجدر الإشارة إلى أنّ الجراحة تُعدّ خياراً فعالاً في حال كانت الجلطة ناجمة عن وجود خلل في الأوعية الدموية قابل للإصلاح.
2- علاج جلطة المخ الإسكيمية:
– العلاج الطارئ:
يهدف العلاج الطارئ إلى إيقاف الجلطة، وتعزيز فرصة العيش، وتقليل خطر المعاناة من المضاعفات الصحية، ومن الخيارات التي يمكن إعطاؤها، منشط بلاسمينوجين النسيجي (بالإنجليزية: Tissue plasminogen activator) الذي يُعطى عن طريق حقنة في الذراع لاستهداف الوريد، وإنّ الوقت المثالي لإعطاء هذه الحقنة هو خلال الساعات الثلاث الأولى من حدوث الجلطة، هذا ويمكن إعطاء هذا الدواء عن طريق قسطر عبر المغبن وصولاً إلى الدماغ، لضمان تأثيره المباشر في الدماغ، مع العلم أنّ هذه الطريقة تتطلب وقتاً أطول للتطبيق مقارنة بالحقن الوريدي.
الدعامات المستخرجة للجلطات (بالإنجليزية: stent retriever)، وتُمثل قسطراً خاصاً يتم إدخاله إلى الدماغ لاستخراج الجلطة المتكونة والتخلص منها، وعادة ما يُلجأ لهذه الطريقة في علاج جلطات الدماغ الإقفارية كبيرة الحجم.
– العلاج اللاحق:
لمنع حدوث هذا النوع من الجلطات مستقبلاً يمكن أن يستأصل الطبيب المختص بطانة الشريان السباتي، أو يلجأ لتركيب الشبكات أو ما شابه.

مضاعفات جلطة المخ

1- مضاعفات جلطة المخ حيث يكثر انتشار الجلطة أو السكتة الدماغية بين كبار السن مسببة في ذلك بعض الإعاقات العقلية والجسدية، التي تؤثر على خلايا المخ ويسبب خلل واضطراب في أدائه.
2- كما تؤثر مضاعفات جلطة المخ على أعضاء الجسم كافة بسبب عدم وصول الدم إلى الدماغ، وتسبب حدوث الشلل الدماغي أو للعضو المصاب كما تسبب ما يسمى بالسكتة الدماغية.
3- الإصابة بالنوبة نتيجة لنقص التروية وتصاحب أعراض لفترة محدودة بسبب قلة التغذية ونقص الأكسجين نتيجة لعدم إمداد الدماغ بالدم.
4- مضاعفات جلطة المخ صعوبة في البلع والكلام حيث يمكن أن يفقد المصاب القدرة على التحكّم في بعض عضلات الفم، والحلق، مما يؤدي إلى صعوبة البلع، وصعوبة الكلام، بالإضافة إلى ضعف القدرة على القراءة، والكتابة، وفهم كلام الآخرين.
حدوث الاضطرابات العقلية والنفسية.
5- زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى مشاكل في الذاكرة والتفكير.
6- التعرض إلى الإصابة بالجلطة الدماغية الإقفارية وهي من أكثر أنواع الجلطات التي قد تصيب الدماغ، وهي تحدث بسبب انسداد الشرايين وعدم إمداد المخ بالدم الكافي.
7- التعرض إلى الإصابة بالجلطة الدماغية النزفية، نتيجة تعرض أوعية الدماغ للتلف والتمزق، وإرتفاع ضغط الدم بشكل كبير عن الحد الطبيعي.
8- تزداد فرص حدوث حالات الوفاة عند التأخر في تلقي العلاج، ولكن تتسبب الجلطة في حدوث الكثير من المضاعفات للمريض التي تعيقه أو تمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي وبالتالي تؤثر على الأداء الوظيفي لبعض أجزاء الجسم ما يعرض حياته للخطر.
9- يصبح المرضى مهددون بالتعرض لجلطات أخرى في المخ وأجزاء الجسم المختلفة.

ماذا بعد جلطة الدماغ؟

1- المضاعفات بعد حدوث الجلطة الدماغية:
– الشلل وعدم القدرة على التحكم في العضلات.
– تشنج لاإرادي في العضلات.
– عدم القدرة على الحركة، يمكن أن يؤدي عدم الحركة إلى تقلصات في العظام.
– صعوبة في البلع، بسبب عدم القدرة على التحكم في عضلات الحلق، مما يصعب تناول الطعام.
الإمساك.
– الصداع المزمن، يحدث الصداع المزمن عند الأشخاص الذين تعرضوا للجلطة الدماغية مع حدوث نزيف في الدماغ.
– تراكم السوائل في الدماغ.
– حالات الصرع.
– زيادة خطر الإصابة بالخثرات، لذا يتم مراقبة مريض الجلطة الدماغية باستمرار لتجنب حدوث الخثرات.
2- اضطرابات عقلية:
– فقدان الذاكرة.
– صعوبة في الفهم والتفكير.
– اللامبالاة.
– الاكتئاب وفقدان الشعور بالذات.
– صعوبة في التحدث.
– عدم القدرة على التحكم في عضلات الفم.
– حدوث مشكلات في اللغة، بما في ذلك القراءة والكتابة وفهم الكلام.

هل يشفى مريض جلطة الدماغ؟

تكمن الإجابة على سؤال هل يشفى مريض جلطة الدماغ في أنه يبدأ التعافي بعد السكتة الدماغية عندما تعود استجابة الدماغ بشكل طبيعي، حيث يتم تعديل وظائف الدماغ لتقليل من الخطر في المنطقة المصابة.
بعد حدوث السكتة الدماغية يجب أن يدرك المريض أن العملية بطيئة وغير مؤكدة؛ لأن شدة السكتة يمكن أن تختلف ويمكن للأطباء والممرضات والمعالجين تقدير استجابة كل مريض بناءً على وضع السكتة.
وبعد قيام الطبيب بتقييم ومعالجة أي من حالات السكتة الدماغية، واتخاذ خطوات احترازية لمنع حدوث مضاعفات إضافية حيث تكون فترات ما بعد العلاج مقسمة.
1- أثناء المكوث في المشفى:
في الفترة التي يكون فيها المصاب في المستشفى تحت الرعاية الطبية، يشجع الطبيب من خلالها على ممارسة مجموعة من تمارين الحركة.
غالبًا ما تنطوي عملية إعادة التأهيل على إعادة تعلم المهام الأساسية مثل الأكل وارتداء الملابس، لمعرفة متى يشفى مريض السكتة الدماغية في هذه المرحلة يجب مراقبته فكلما شعر الشخص بمزيد من الاسترخاء وعدم الإرهاق زادت سرعة تعافيه.
2- بعد العودة إلى المنزل:
قد يقوم بعض المرضى أيضًا بإعادة التأهيل من تلقاء أنفسهم باستخدام أدوات العلاج المنزلي أو مقاطع الفيديو الاتية عبر الإنترنت.
3- الأسابيع الأولى:
إن أول 5 – 6 أسابيع من تعافي السكتة الدماغية هي الأكثر كثافة، فخلال هذه المدة يخضع المرضى للعلاج في العيادات الخارجية.
يتم إجراء عدة أنواع من التمرينات البدنية المكثفة خلال خمسة أو ستة أيام في الأسبوع، قد يكون هناك أيضًا خيار في تلقي العلاج الطبيعي في المنزل وهذا علاج مثالي للمسنين بشكل خاص.
4- الأشهر الثلاثة الأولى:
فيها يحدث للمريض أكبر قدر من التحسن، ولكن إذا تأثر جذع الدماغ خلال فترة السكتة الدماغية فقد يستغرق التحسن فترة تصل إلى عام أو حتى لفترة أطول.
5- انقضاء ستة شهور على العلاج:
على الرغم من أنها لا تحدث بنفس السرعة التي حدثت بها خلال الأشهر الثلاثة الأولى، إلا أن معظم التحسينات تحدث خلال الأشهر الستة الأولى من السكتة الدماغية الأولية.
6- مرور سنتين على العلاج:
بالنسبة للمصابين بالسكتة الدماغية وفاقدين القدرة على الكلام بنسبة 25 – 40%، يمكن أن يستغرق الأمر فترة تصل إلى سنتين لاستعادة قدرتهم على الكلام بالكامل.
تعتمد قدرة الناجي من السكتة الدماغية على التحسن خلال هذه الفترة على جهدهم الفردي ودعم أصدقائهم وعائلاتهم وأطبائهم.



334 Views