كلمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 4 ديسمبر, 2021 7:27
كلمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية


كلمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة اخرى من الفقرات مثل كلمة عن بر الوالدين طويلة وخاتمة اذاعة عن بر الْوَالِدَيْنِ وعقوبة عقوق الوالدين في الإسلام.

كلمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية

-لقد أعطي ديننا الحنيف كل الإهتمام للوالدين، ووصانا الله تبارك وتعالى ورسوله الكريم بالوالدين، وقد جعل الله تعالى رعاية الوالدين خير من الجهاد، وبر الوالدين بعد الصلاة مباشرة في الفضل.
-فللأم دور بالغ الأهمية في تربية الأبناء، وإخراج جيل متعلم ومثقف، قادر على قيادة الأمة الاسلامية نحو التقدم بين الامم، فالأم التي أهملت أولادها ولم تهتم بهم، لم تؤذي نفسها فحسب بل هي آذت المجتمع ككل، فأخرجت للمجتمع ابناء فاسدين، يضرون انفسهم ومجتمعهم ودينهم.
– لهذا كان دور الاباء هام جدا في التربية، واحترام الوالدين واجب علينا جميعا، يجب ان لا نضيعة ونهمله، فطريق بر الوالدين هو طريقك الى الجنة.

كلمة عن بر الوالدين طويلة

-أمرَ اللهُ -سبحانه وتعالى- عبادَه بالإحسان إلى الأمّ والأب، ودعا إلى بِر الوالدين والالتزام بالمسؤولية تجاههما، وقد جاء الحثّ على بر الوالدين في الكثير من آيات القرآن الكريم، ومن بينها قوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا)، فللوالدين فضلٌ كبيرٌ على الأبناء، فهم من يُنجبون ويربّون ويعلمون ويسهرون على راحة الأبناء، وهم سبب وجود الأبناء بعد الله تعالى، لذلك فإن طاعةَ الوالدين واجبة على كل ابنٍ وابنة؛ لأن قدرهما عظيمٌ جدًا وهم وصيّة الله -سبحانه وتعالى- ووصيّة رسوله.
-وربط الله -سبحانه وتعالى- رضاه برضى الوا؛دين، وذلك للتأكيد على برّهما ورعايتهما خصوصًا في كبرهما وعندما يُصابان بالعجز والمرض، ورعايتهما يجب أن تكون قولًا وفعلًا، وذلك بقول الكلمات الطيبة لهما، وعدم نهرهما أو رفع الصوت في وجهيهما وطاعة أوامرهما إذا كانت في حدود طاعة الله تعالى، بالإضافة إلى عدم قول ما يُغضبهما أو مجادلتهما، أما برُّهما بالأفعال فيكون باحترامهما وتقديم الرعاية المادية والمعنوية لهما إذا احتاجا إليها، كما يجب السهر على راحتهما وإطعامهما وإشعارهما بأهميتهما.
-ومهما قدّم الإنسان لوالديه فإنه يبقى مقصرًا في حقهما، لذلك يجب تقديم الحياة الكريمة لهما من قبل الأبناء قدر المستطاع، وأن تكون هذه الرعاية دائمة لأن بر الوالدين هو الطريق إلى الجنة، وهو السبيل للوصول إلى رضى الله تعالى ورضى رسوله، كما أن برهما وسيلة للحصول على دعائهما، خصوصاً أن دعاء الوالدين مستجاب، وهو دعاءٌ نابعٌ من الحب العميق للأبناء، لذلك فإن التضحية تجاه الأم والأب هي تضحية لا تذهب هباءً وإنما تضحية مثمرة.
-ويمكن أن يكون بر الوالدين بطرقٍ عدة، سواء في حياتهما حتى بعد مماتهما، ففي حياتهما يجب منحهما الحنان والحب في كلّ وقت، وعدم معاملتهما بفوقية أو استعلاء، واستشارتهما في كل الأمور، أما بعد موت الأم أو الأب يكون البرّ بتقديم الصدقات عنهما والدعاء لهما في كل وقت، إنفاذ عهدهما والإيفاء بالعهود التي قطعوها، كما يكون بإكرام الصديق الذي كانوا يحبونّه، وصلة الرحم التي لا يمكن وصلها إلا بهما.

خاتمة اذاعة عن بر الْوَالِدَيْنِ

-الخاتمة الاولى
وخير ما نختم به الحديث قول عيسى عليه السلام كما ورد في الذكر الحكيم، إذ يقول الله تعالى “قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا” دلالة على أهمية الام، حيث كان عيسى أبن مريم نبي ورسولا، وكان من أهم ما نطق به في المهد صبياً إنه نبي وإنه رسول وإنه بار بوالدته، فسبحان من جعل البر بهم رحمة، لذلك فالسير على نهج الأنبياء واجب وعبادة لا بد منها.
-الخاتمة الثانية
وفي الختام فإن من الواضح أن للوالدين أكثر ما للإنسان في نفسه، فهم العضد الذي يشدد الإنسان وهم الخير المهدي من الرحمن، وهم خير أناس وعون لنا، فما وقع شخص إلى ويد والديه تسنده، وما أحتاج إلا وجدهم يعينوه، فالوالدين دعم وسند، لا يجب أن يخسرهم الإنسان، كما أنهم دين ودنيا لا يجب الاستهانة بحقوقهم، بر والديكم واعينوهم، واعتنوا بهم، فما راقت الحياة لعاق، ولا برأت لمستهين.
-الخاتمة الثالثة
وفي نهاية القول في تعبير عن بر الوالدين ، يجب أن نعلم جميعاً أن الوالدين هم النعيم الذي نحيا فيه، فيد الأب المرسوم عليها خطوط الشقاء تحكي قصة نعيمك اليوم، وتجاعيد وجه أمك تخبرك بكم العناء التي بذلته لك، فقبل جبينهم، فياليت الأمهات لا تشيب والآباء لا تموت، فالحياة دونهم مرة كالعلقم لا يتجرعه سعيد أبداً.

عقوبة عقوق الوالدين في الإسلام

– تعتبرُ هذه الجريمة من أكبر الكبائر في الإسلام، لذلك فقد حذَّر الله -سبحانه وتعالى- عباده كثيرًا من الوقوع في شرك هذه الكبيرة، وحضَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في كثير من الأحاديث النبوية على بر الوالدين وحذَّر من عقوقهما والإساءة إليهما ولو بشقِّ كلمة، وردَ عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “أكبرُ الكبائرِ: الإشراكُ بالله، وقتلُ النفسِ، وعقوق الوالدين، وقولُ الزورِ. أو قال: وشهادةُ الزور” وهذا أدل شيءٍ على أنَّ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر وجعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد الشرك وقتل النفس، وربما يكون عقوقهما من أسباب دخول نار جهنم والعياذ بالله.
-فقد روى أبو الدرداء أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يدخلُ الجنَّةَ عاقٌّ، ولا مدمنُ خمرٍ، و لا مكذِّبٌ بقدرٍ” لذلك يجب على المسلم أن يلتزمَ بأوامر الله تعالى ويبتعد عن كل ما يغضبه -جلَّ وعلا- وكل هذا يدلُّ على أهمية بر الوالدين في الإسلام، لذلك فإنَّ من أهم العقوبات التي تلحق بالولد العاقِّ هي: غضبُ الله تعالى، والخاتمة السيئة في الدنيا، وفي الآخرة عذاب جهنم، والله أعلم.



324 Views