كلمة عن النظافة

كلمة عن النظافة وهل تعلم عن النظافة بخلاف مجموعة مختلفة من الأقوال وحكم عن النظافة ونماذج مختلفة تصلح مقدمة تعبير عن النظافة تابعوا السطور القادمة.

كلمة عن النظافة

-الإنسان لا يمكن العيش في هذه الحياة بدون النظافة، فإن النظافة تعتبر من الأمور الهامة التي تحافظ على حياة البشر، فقد اقترنت دائماً النظافة بالصحة الجيدة وخلو كوكب الأرض من الأمراض الخطيرة، وقد ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان بمزايا عديدة على سائر المخلوقات ومن هذه المزايا العديدة ميزة العقل الذي يبحث دائماً عن الوسائل التي تحافظ على المحيط الجيد الذي يعيش فيه الإنسان ومن ضمن هذه الأشياء التي تساعده على العيش بشكل جيد على الأرض هي النظافة.
-وللنظافة أثر كبير على الفرد والمجتمع، فالانسان النظيف يُحافظ على نفسه سليمة من الأمراض الجسدية والنفسية على حد سواء، كما أن الانسان النظيف يحافظ بدوره على نظافة مجتمعه ووطنه، كما أن النظافة هي الوجه الحضاري والمشرق للأمم، وهي عنوان تقدم الشعوب ورقيها، فمن المستحيل أن تقترن القذارة و التقدم معا، فلا يمكن أن نجد مجتمعا متقدم وغير نظيف في آن واحد ولقد حث الدين الاسلامي الحنيف على النظافة، فقد قال الرسول الكريم : ” إن الله نظيف يحب النظافة ” وأيضًا: ” النظافة من الإيمان” كما حرص الاسلام على إنشاء مجتمع نظيف، ترسخ في نفوس أبناءه دعائم وركائز النظافة وجعل أبرزها أن جعل الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، بحيث يغسل المسلم أجزاء كثيرة من جسمه خمس مرات في اليوم والليلة، كما دعا الدين الإسلامي إلى الاهتمام بنظافة الجسم وذلك من خلال الاستحمام بشكل مستمر حتى يقي الفرد نفسه من الأمراض ليس ذلك فحسب بل أيضاً هي وسيلة تشعر الإنسان بالراحة والاسترخاء فهي داعم لصحته النفسية وأيضا تعمل على زيادة الثقة بالنفس، كما دعا إلى العناية بنظافة الثياب والملابس لقوله تعالى : ” وثيابك فطهّر، والرجز فاهجر ” وفي موضع آخر : ” يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد” كانت بمثابة دعوة للتزين والتطيب عند الحضور إلى المسجد.
-ومما لاشك فيه أن تقدم الدول يكون من تقدم، ورقي أخلاق أبنائها، ويقاس تقدم أي دولة بنسبة تقدم أبناؤها من الأخلاق الحميدة، والقيم الأخلاقية، وفي ذلك قال الشاعر “أحمد شوقي”: «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا»، إن النظافة من السلوك البناء للإنسان في المجتمع عامة أي في الشارع، وفي المنزل، وفي المدرسة النظافة من أهم المزايا التي لا تعد ولا تحصى.
-وتنعكس النظافة على حياة الفرد والمجتمع بشكل مباشر، والذي من خلال تقاس درجة رقيه البلاد، وقد جاء الكثير من الأدلة من القرآن والسنة التي تحث الناس على الاهتمام بالنظافة، وهذا جعل النظافة من أهم الأمور في حياة كل الناس، وقد قال رسولنا الكريم: «نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود»، ويعتبر من أهم صور النظافة في حياة الإنسان هو الضوء، فعندما يتوضأ الإنسان خمس مرات يومياً هذا الأمر يعد من أهم صور النظافة.

هل تعلم عن النظافة

1-ينتقل مرض الملاريا من خلال نوع معين من البعض يسمى الأنوفيل.
2-عدم غسل الأسنان يؤدي إلى تراكم البكتيريا عليها التي تسبب العديد من الأمراض في الأسنان وأبرزها التسوس والآلام الشديدة الناتجة عنه.
3-يجب غسل الخضروات والفاكهة جيداً قبل تناولها لأنها تحمل الكثير من الجراثيم والمبيدات نتيجة رشّها، ويمكن أن تنتقل إلينا إذا لم نقم بغسلها.
4-يجب أن نغطي الأطعمة في الثلاجة حتى لا تكون معرضة للتلوث.
5-يجب أن نغسل أيدينا قبل الأكل وبعده، لأن هناك ملوثات لا يمكن أن نراها بالعين المجردة، وبمجرد تناولنا الطعام بأيدينا فسوف يتلوث الطعام الذي يدخل إلى معدتنا ويكون محمل بالبكتيريا.
6-يجب المواظبة على الإستحمام لتنظيف الجسم، ولفتح المسامات وزيادة الدورة الدموية في الجسم.
7-الأيدي غير النظيفة والألواني الملوثة من أبرز أسباب تلوث الغذاء التي يجب أن نأخذ الإحتياط منها، فيجب غسل الأواني جيداً لأن إذا تبقى فيها أطعمة سوف تتحول إلى سموم خطرة.
8-على الرغم من صغر الذباب وعدم خوفنا منه، إلا أنه أكثر الحشرات بل والحيوانات خطورة على الصحة، فهو ينقل العدوى والأمراض من مكان لآخر، ولذلك يجب التخلص منه في المنزل.
9-يساعد غسل الشعر بالشامبو على التخلص من الطبقة الدهنية على الشعر والقشرة في فروة الرأس، ويجب ترطيب الشعر بحمامات الزيت.
10-هناك الكثير من الأمراض التي تختبيء وراء الأظافر الطويلة، والفطريات التي تؤدي لأمراض عديدة.
11-يجب طهي الطعام جيداً حتى نساعد على قتل الجراثيم والبكتيريا.
12-إسفنجة الصحون هي أكثر قطعة تحمل بكتيريا وجراثيم في المطبخ، فيجب تنظيفها بقدر المستطاع وتغييرها كل فترة.

أقوال وحكم عن النظافة

1-سأفعل كل ما هو في أستطاعتي للحد من هذه الملوثات.
2-يجب علينا أن نحافظ على الحيّ الذي نعيش فيه، وأن نحميه من الأمراض قد يسبب التلوث أمراضاً، لا يمكن السيطرة عليها.
3-حارب مصادر التلوّث بشتى الطرق. نتعاون من أجل حماية البيئة.
4-يجب أن نتخلص من أعراض تلوّث البيئة. يجب المحافظة على البيئة وعدم قطع الغابات.
5-لا تقتل البيئة كي لا تقتلك.
6-لا بد من المحافظة على نظافة بيئتنا.
7-الحرب تدمّر الحياة، وتسبّب في تلوّث البيئة.
8-حافظ على البيئة، تحافظ عليك.
9-قبل إقامة أيّ مشروع يجب أن نراعي البيئة وحق الأجيال القادمة.
10-نفكر في المستقبل لنحافظ على البيئة.
11-يجب علينا أن نحافظ على الحيّ الذي نعيش فيه، وأن نحميه من الأمراض.
12-علاقة الإنسان الجيّدة بالحيوان والأشجار تضمن لنا حياة بيئية جيدة.
13-نواجه أخطار التلوّث بنشر الوعي بين أفراد المجتمع.
14-ينبغي على الإنسان أن يحافظ على البيئة، وهي أهمّ شيْء في هذا الوطن.
15-المحافظة على البيئة من أهمّ المصاعب.
16-من حق كل إنسان أن يعيش في بيئة مكتملة نظيفة.
17-ربِّي يعاون من يجري على سلامة غيره، من أجل البيئة.
أترك المكان كما تحب إن تراه. ضرورة التقليل من أستهلاك المواد التي تنتج نفايات ملوثة للبيئة.
18-إذاً يداً بيد لنعمل جميعاً من أجل تنظيف بيئتنا.

نماذج مقدمة تعبير عن النظافة

توجد نماذج متعددة لمقدمة تعبير عن موضوع النظافة تساعد الطلاب في كتابة موضوع تعبير، حيث يمكن الاقتباس منها أو إعطاء الطلاب بعض الأفكار، ومن هذه النماذج ما يلي:
النموذج الأول
-تتقدم المجتمعات وتزدهر نتيجة الحفاظ على النظافة الخاصة بالفرد في المقام الأول ثم الاهتمام بنظافة المجتمع والبيئة في المقام الثاني، مما يعمل على عدم الإصابة بالأمراض والأوبئة.
النموذج الثاني
-النظافة وإماطة الأذى عن الطريق تعتبر شعبة من شعب الإيمان، وعلى الرغم من أن النظافة نمط سلوكي اجتماعي يدعو إليه المجتمع إلا أنها يجب أن تكون سلوك شخصي يتبعه الفرد في حياته الشخصية قبل الاجتماعية.
النموذج الثالث
-تعد النظافة من أهم الأسس التي بني عليها الإسلام، حيث قال رسولنا الكريم في حديثه الشريف صلى الله عليه وسلم “إنَّ اللهَ تعالى طيبٌ يُحِبُّ الطيبَ، نظيفٌ يُحِبُّ النظافةَ، كريمٌ يُحِبُّ الكرَمَ، جوَادٌ يُحِبُّ الجودَ، فنظِّفوا أفنيتَكم، ولا تشبَّهوا باليهود”.
النموذج الرابع
-النظافة هي قضية عامة شاملة لا تصح الصلاة بدونها سواء كانت نظافة البدن والملابس أو نظافة المكان، لذلك وصى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة على النظافة حيث قال” الإِيمانُ بِضعٌ وسَبعونَ شُعبةً، فأَفْضَلُها قَولُ: لا إِلهَ إلا اللهُ، وأدْناها إِماطَةُ الأَذَى عنِ الطَّرِيقِ، والحياءُ شُعبةٌ من الإِيمانِ”.