قصه عن الصدق كيف ينجي صاحبه

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 19 نوفمبر, 2021 2:38
قصه عن الصدق كيف ينجي صاحبه


قصه عن الصدق كيف ينجي صاحبه وقصة الصدق منجاة للأطفال وقصة عن الصدق والكذب واقوال عن الصدق، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

قصه عن الصدق كيف ينجي صاحبه

تدور أحداث قصة قصيرة عن الصدق عن فتاة جميلة تدعى سارة طلبت منها والدتها في أحد الأيام الذهاب لأحد المتاجر من أجل شراء زجاجة حليب.
ذهبت سارة واشترت الحليب بالفعل وفي أثناء عودتها لمنزلها مرة أخرى وجدت زحام شديد في الشارع وتجمع للمارة حول أحد العربات فدفعها فضولها للذهاب لرؤية ما يحدث.
وأثناء ذهابها سقطت منها زجاجة الحليب على الأرض فانكسرت على الفور وانسكب ما كان بها من الحليب فجلست سارة على أحد جانبي الطريق تبكي بشدة وتتساءل ماذا تفعل وماذا عليها أن تخبر والدتها والتي من المؤكد أنها ستعاقبها بشدة على كسر زجاجة الحليب. ورأى أحد الأشخاص سارة وهي تبكي فذهب إليها ليهدأ من روعها ويعرف ما حدث، فأخبرته سارة بالأمر. نصحها قائلاً: (لا تخبري والدتك بالحقيقة وقولي لها أنكِ كنت تحملين زجاجة الحليب جيداً ولكن اصطدم بكِ أحد الأشخاص دون قصد مما تسبب في سقوطها وانكسارها).
فتساءلت سارة هل تفعل ذلك وتكذب على والدتها والتي قد عاهدتها على الصدق والأمانة وعدم الكذب أبداً وعادت سارة للمنزل وأخبرت والدتها بالحقيقة وبما حدث بالضبط ففرحت والدتها كثيرة بها ولم تعاقبها لأنها قالت الحقيقة. وأكدت والدة سارة لها على أن الصدق منجاة أي أنه ينجي صاحبه من التعرض لأي أذى أو الوقوع في أي مشكلة، ونصحتها بقول الصدق دوما وعدم الكذب مهما كان صعوبة الأمر

قصة الصدق منجاة للأطفال

تحكي هذه القصة عن طفل يدعى نبيل أرسلته أمه إلى السوق ليشتري لها زجاجة حليب وأوصته بعد اللعب في طريقه حتى لا يقع الحليب منه ويسكب على الأرض فوعدها نبيل بذلك بانه لن يتلهى في الشارع وعندما وصل للمحل الذي يبيع الحليب واشترى الحليب.
وهو في طريقه إلى المنزل صادف تجمع من الناس حول سيارة فدفعه الفضول وحب الاستطلاع أن يشاهد ما يحدث وهو في طريقه إليهم وقع الإناء من يده على الأرض وانكسر وانسكب الحليب فذعر نبيل من أمه واحتار ماذا يفعل في هذا الأمر، فأخذ يبكي بكثرة حتى مر عليه غلام فسأله لماذا تبكي فحكى له نبيل فقال له الغلام أن يكذب على أمه ويقول لها بأنه اصطدم بأحد الأشخاص ووقع منه الإناء فانكسر، فرفض نبيل ذلك وقال لن أكذب على أمي أبدا وعاد للمنزل وحكى لها ما حدث واعتذر منها بشدة، وقالت له لن أعاقبك لأنك لم تكذب على وقلت الصدق بشجاعة، وقالت له أمه أنها سعيدة جدا به لأنه لم يكذب عليها، وقال لها الصدق بشجاعة ولم يخاف ويكذب وأوصته بأن يقول الحقيقة دائما ولا يكذب ولا يهمل في كلام ونصائح أمه ولا يخاف من العقاب لأن الصدق منجاة صاحبه.

قصة عن الصدق والكذب

سيروَى للأطفال قصة عن الصدق والكذب جميلة ومفيدة لهم، كان هناك رجلٌ ثريٌ ويملك معملًا ضخمًا فيه الكثير من الموظفين والموظفات، وكان هذا الرجل الثري رجلًا صادقًا وذا أخلاقٍ حسنةٍ، وكان يمقت الكذب كثيرًا لأنه خلقٌ ذميم، مضت السنون وهذا الرجل في عمله إلى أن طعن في السن وأصبح شيخًا هَرِمًا، فأراد أن يستقيل ولكنّه أحب أن يطمئن على سير عمله، فقرر أن ينَصِّبَ أحد موظفيه، مديرًا لهذا المعمل الذي أنشأه بتوفيقٍ من الله ثم جده وتعبه. جمع المدير جميع موظفيه وأخبرهم عن نيته بالاستقالة من العمل، وأنه لا يريد أن يترك هذا العمل فيتوارثه أهله ويبيعونه فيضيع ما عمل لأجله كلّ هذه السنين، فقال المدير لموظفيه: بحوزتي بعضًا من البذور، سأوزعها على كل موظفٍ منكم بذرة، وأريد منكم أن تعتنوا بهذه البذرة جيدًا، استغرب الموظفون وتساءل كلٌ منهم عن سر هذا الطلب العجيب، فماذا يريد المدير من هذه البذرة وما هدفه منها، والمدير يقف أمامهم والابتسامة تعلو شفتيه، وفي نفسه غايةٌ يريد أن يحققها لتبدأ.

ذهب كل موظف لبيته وهو يحمل هذه البذرة ويروي قصتها لزوجته، وأن عليه الاعتناء بها جيدًا فهي من ستفسح له المجال لاستلام منصب الإدارة، فعلى قدر جمال نبتته وقوتها واشتداد عودها سيكون هذا المنصب قريبًا منه، وبدأ كل موظف بزراعة نبتته وسقايتها والاهتمام بها، وكل يوم كان الموظفون يفاخرون بنبتتهم وكم أصبح طولها ومنهم من نبتت لها الأوراق، في حين الأخر كان يباهي أن نبتته أصبحت في طور البرعمة، إلا موظفٌ وحيدٌ واسمه فادي كان دائمًا ما يشعر بالقلق، ويعود لمنزله حزينًا فبذرته لم تنبت، على الرغم من اعتنائه الشديد بها. مضت الفترة التي حدّدها لهم المدير وكان على الجميع أن يحضروا البذور التي تحولت لنبتات عديدة، وفادي يشعر بالقلق والخوف فقال لزوجته: ما العمل الآن؟، فأشارت عليه بأن يأخذ قصيص النبتة كما هو، فهو لم يقصر بالاعتناء بها ولكن هذا نصيبه الذي كتبه الله له وعليه بالرضى، اجتمع جميع الموظفون وكلٌ منهم يفاخر الأخر بنبتته إلا فادي كان يقف خجلًا ببذرته التي لم تنبت، دخل المدير ولاحظ النبتات القوية والجميلة التي بحوزة موظفيه فسلم عليهم، ورحب بهم وطلب منهم الجلوس بأماكنهم المخصصة لهم. إلّا فادي، فقد طلب منه الوقوف جانبًا حاول أن يشرح فادي لمديره، بأنه اهتم جيدًا ببذرته ولم يقصر بالاعتناء بها، ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل، ولم يُلقِ المدير بالًا لكلام الموظف، واكتفى بابتسامةٍ رمقه بها، فقال المدير لموظفيه: المدير الجديد سيكون الموظف فادي، استغرب فادي من هذا القرار، وغضب الجميع واعترضوا عليه، فبذرة فادي لم تنبت وبقيت على ما هي عليه. فقال المدير: هذا ما أريده وقد ظهر جليًا ما كنت أرنو إليه، فأحجية البذرة ما هي إلا قصة عن الصدق والكذب الذي كنتم تكنونه في أنفسكم، فقد أعطيتكم بذرة فاسدة ولا يمكن أن تنبت بأيّ حالٍ من الأحوال، وصديقكم فادي هو الموظف الوحيد الذي كان صادقًا ولم يبدل البذرة، أما أنتم فقد قمتم بتبديلها عندما وجدتم أنّها لم تنبت، وعملنا هذا يحتاج للصدق والأمانة وهو ما لمسته بفادي، فإياكم والكذب مجددًا فبسببه خسرتم جميعًا فرصة هذا المنصب.

اقوال عن الصدق

1- كن صادقاً، وتذكر دائماً أن أول الصدق أن تكون صادقاً مع الله سبحانه.
2- الإيمان أن تؤثر الصدق حين يضرك على الكذب حين ينفعك.
3- من أفضل البر: الجود في العسر، و الصدق في الغضب، والعفو عند المقدرة.
4- ليس من أغراك بالعسل حبيبا بل من نصحك بالصدق عزيزاً.
5- قبل أن نطلب الصدق من الآخرين علينا أن نعلم أطفالنا الصدق .
6- الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير.
7- ازرع الصدق والرصانة تحصد الثقة والأمانة.
8- ولا مدح ما لم يمدح المرء نفسه.. بأفعال صدق لم تشنها الخسائس.
9- إن أردت الكلمة المؤثرة، فاجعلها صادقة من القلب، وعشها بكل جوارحك حتى تعبر عما بداخلك فتمتلئ حسناً وحرارة وصدقاً وإخلاصاً.. فكم من كلمة أو خطة أو قصيدة بلا روح، فهي جثة هامدة لا تتحرك ولا تحرك ساكناً، لأنها قدمت بلا معاناة ولا معايشة ولا صدق، فخسرت قيمتها وتأثيرها ووقعها.
10- الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة.
11- ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى ، و من حلم إلى علم ، و من صدق إلى عمل ، فهي زينة الأخلاق و منبت الفضائل.
12- إن حضارة الإنسان و تاريخه و مستقبله ..رهن كلمة صدق و صحيفة صدق و شعار صدق.. فبالحق نعيش، و ليس بالخبز وحده أبدا.



924 Views