قصص مضحكة للاطفال جحا

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 8 نوفمبر, 2021 11:36
قصص مضحكة للاطفال جحا


قصص مضحكة للاطفال جحا نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل قصة جحا في المطعم مكتوبة وقصة جحا في المدرسة وقصة حجا والحمار وابنه.

قصص مضحكة للاطفال جحا

قصة جحا والزواج
في يوم من الأيام قرر جحا أن يتزوج، وبالفعل قام بِخطبة فتاة جميلة من فتيات القرية، وبدأ في بناء منزل واسع يسعهُ هو وزوجتهُ وأهلهُ، وبعد أن اكتمل المنزل، جاء بالنجار ليقوم بتركيب خشب الأرض والسقف وتوجه جحا إلى النجار وطلب منهُ أن يقوم بتركيب الخشب الخاص بالسقف في أرض الحجرة، بينما يُركب خشب أرض الحجرة في السقف، تعجب النجار بشدة من طلب جحا، وقال له : وما السبب وراء ذلك، فأجابهُ جحا: أنك لم تسمع المثل القائل بأن المرأة إذا جاءت لمكان جعلت عالية واطية، فبعد الزواج تأتي الزوجة فيتعدل الخشب إلى وضعهِ الصحيح.
قصة جحا والحمير
في يوم من الأيام ذهب جحا إلى السوق، وقام بشراء عشرة من الحمير، وبعدها قام بالركوب على واحد منهم، وجعل التسعة الباقيين يسيرون أمامه، وفي الطريق قام جحا بعد الحمير، ونسى أن يعد الحمار الذي يركبهُ، فلم يجدهم سوى تسعة فقط، فأصابهُ الخوف الشديد، فهم بالنزول من على الحمار وقام بالعد مرة أخري، فوجدهم عشرة، تعجب جحا من الأمر، وظل يُكرر ذلك عدة مرات، حيثُ يقوم بعدهم مرة وهو راكب ومرة وهو في الأرض فقرر في النهاية أن يمشي حتى منزلهُ سيرًا على الأقدام قائلًا ” أن أمشي من هنا للمنزل على قدمي وأربح حمارًا، أفضل لي من الركوب وخسارة الحمار”.

قصة جحا في المطعم مكتوبة

-تحكي أحداث هذه القصة عن جحا وهو بعمر كبير، وفي هذا العمر تعرّض جحا لحادثة كبيرة جعلته يفقد كل ما يملك، وأصبح يحصل على قوت يومه من خلال الحيل التي يقوم بها، علم أصحابه بحاله وكانوا دوماً يقومون بتتبّع جحا من أجل أن يتعلّموا منه ما هي الطرق والحيل التي يستطيع من خلالها الحصول على النقود والطعام، فقد كان أصحابه فقراء معدومين وكان جحا معروفاً بذكائه ودهائه في المكر والنصب والحيل.
-وفي يوم من الأيام شعر جحا بجوع شديد، وكالعادة بدأ بالتفكير بحيلة جديدة لكي يصل من خلالها على طعام، ذهب يمشي بالسوق ويبحث من حوله ويلتفت يميناً ويساراً، حتّى استوقفه مطعم له واجهة كبيرة ومميّزة مرسوم عليها أصناف الطعام اللذيذة والشهية، وقف جحا عندها مطوّلاً ينظر حتى أن لعابه كاد يسيل من شدة ما وجد من أطعمة شهية، وأصبح يفكّر ما الحيلة المناسبة لأدخل هذا المطعم باهظ الثمن، وكان أصحابه يتبعونه كالعادة، فقرّر جحا الدخول للمطعم وطلب الطعام، وأصبح أصحاب جحا ينتظرون ماذا سيفعل وكيف سيستطيع دفع ثمن الطعام.
-دخل المطعم وجلس على طاولة وجاءه النادل ليسأله ماذا يريد أن يأكل من الطعام، وأعطاه قائمة من الخيارات، فرح جحا وأصبح يصفّق يديه وطلب دجاجة محمّرة وطبق من الفاكهة، ذهب النادل وأحضر لجحا ما طلبه، ولما رءاه جحا كاد يطير من شدة الفرح لأنه أحضر له ما طلب، أكل جحا وعندما أكمل صفق من أجل أن يأتي النادل له، وعندما جاء النادل طلب منه جحا طبق من الحساء الساخن، وقال له: أنا أحب الطعام الساخن، قال له النادل: حاضر، وذهب النادل متعجبّاً من جحا كيف أنّه أكل الفاكهة قبل الشوربة، ولكنّه ذهب وأحضر الشوربة التي طلبها جحا على الفور.
-وعندما أكمل جحا طعامه وشرابه أخرج من جيبه منديلاً، وكان هذا المنديل مليء بالذباب، وكان جحا قد جهز هذا المنديل من قبل كحيلة لدخوله المطعم، وأصبح يصيح في المطعم ويقول: أنظروا أيها الناس كيف يقدمون الطعام لنا مليئاً بالذباب، جاء صاحب المطعم وعندما رأى جحا ماذا يقول خاف وطلب منه أن يصمت مقابل أن يعفيه من دفع ثمن الطعام المقدم له، وتوسل له فتظاهر جحا أنّه غاضب جدّاً وخرج من المطعم وكان أصحابه بانتظاره، وسألوه عن الحيلة التي استخدمها جحا فأخبرهم.
-قرّر أصحاب جحا أن يقوموا بنفس الحيلة التي قام بها جحا، ودخلوا إلى المطعم وطلبوا كل ما لذ وطاب من الطعام، وعندما انتهوا طلبوا طبقاً من الشوربة فقال لهم النادل أنه لم يبقى منها أي شيء، وكان صاحب المطعم قد تخلّص منها ظناً منه أنها مليئة بالذباب، فأصبح أصحاب جحا ينظرون إلى بعضهم البعض، وصاح أحدهم: أين سنضع الذباب إذاً، سمعهم صاحب المطعم وغضب وطلب منهم ثمن الطعام، وقال أحدهم: سامحك الله يا جحا فأنت السبب في هذا، وقال له صاحب المطعم عندما سمعه: إذاً جحا هو السبب.
-فقال صاحب المطعم لأصحاب جحا: لقد كان جحا أذكى منهم أيها المغفلون، وكان في هذه القصة عبرة وحكمة أنه ليست كل حيلة بالضرورة أن تنجح في كل مرة، وأن الإنسان يجب أن يتعب ويبذل جهده للحصول على لقمة العيش.

قصة جحا في المدرسة

-في يوم من الأيام كان لدى جحا ابن وهذا الابن كبر وترعرع، فأراد جحا أن يذهب للمدرسة لكي يدخله بها، وكان جحا على يقين بأن ابنه هذا يمتلك الكثير من الذكاء والاجتهاد، حتّى أنّه فكّر بأن ابنه سوف يدخل بتخصص الهندسة بعد عشر سنوات، وبعدما أدخل جحا ابنه المدرسة لفترة أربع سنوات، جاء ابنه بيوم من الأيام حاملاً ورقة لجحا.
-عندما رأى جحا ابنه ومعه ورقة فرح جدّا؛ وهذا لظنه أن هذه الورقة قد تحمل علامة كاملة، أخذ الورقة وأراد أن يقرأها ولكنّه لم يستطيع أن يفهم منها كلمة واحدة، وعندما سأل ابنه قال له: يا أبي أنا لم أستطيع قرائتها كذلك، فقال له جحا: لا تقلق يا ابني يبدو أن عين وأصابتك.
-فقرّر جحا أن يذهب للمدرسة لكي يطلب من المعلم أن يشرح له ما بها فسأله ثم أجابه المعلم: هذه الورقة هي استدعاء لك للمدرسة، فرح جحا كثيراً وظن أن هذا الاستدعاء لأمر جيد ولكن المعلم قال له لقد استدعيناك لكي نخبرك بأن ابنك ضعيف جدّاً في الدراسة ولهذا السبب هو للمرة الثالثة سيعيد السنة الأولى.
-تلجلج جحا ولم يعرف بماذا سيجيب المعلم ثم قال له: أنت على حق فابني لا يأكل إلّا إذا أخرجت العصا له، فغضب المعلم وقال له: أنا لا أقصد الأكل أنا أقصد الدراسة، فشعر جحا بالحرج مرة أخرى وقال للمعلم: إذاً فضربوه حتّى يتعلّم وخرج من المدرسة وهو يحمل العصا ويحرّك بها يميناً وشمالاً.
-مر الوقت حتى مضى سبع سنوات حتّى وصل ابن جحا لمرحلة الإعدادية، وجاء يوم من الأيام وكان يحضر هذا الولد درساً في اللغة العربية في فرع النحو، وكان جحا يحضر عن مع ابنه هذا الدرس وكان يحكي عن الفاعل والمفعول به، وكان جحا يشعر بالفرح لأن ابنه استطاع فهم ما يقوله المعلم، فسأل ابنه بثقة عن جملة: جاء الولد لأبيه حاملاً الاستدعاء، وطلب من ابنه أن يفسر له فأجابه الولد بثقة، أنّه هو الفاعل
-في يوم من الأيام اعتدى ابن جحا على زميله بالصف وضربه، فقام باستدعاء المعلم جحا وقام بالاشتكاء من ابنه، فقال له جحا: أنا أعتذر عمّا قام به ابني، وعندما سمع ابن جحا بذلك قال لأبيه: ألم تقل لي أن الفعل أفضل بكثير من المفعول به!.
-جحا شعر بالحيرة ووقف صامتاً ثم قال للمعلم: الضارب خير من المضروب، غضب المعلم من جحا ثم ذهب وأحضر لجحا ورقة وشهادة، فسأله جحا عن الورقة، فقال المعلم لجحا: هذه ورقة استدعاء لك من المحكمة من والد الطفل المضروب، وهذه شهادة طبية، فشعر جحا بالحرج وعاد وقال له: هذا ابني أنا لم أقدر عليه فاضربوه، وبقي ابن جحا على هذه الحال حتى مضت عشر سنين وتخرّج من المدرسة، ولكن كان انتمائه للشارع وهذا تطبيقاً للقول الشهير: (من شابه أباه فما ظلم).

قصة حجا والحمار وابنه

في يومٍ من الأيام كان جحا وابنه يحزمون أمتعتهم إستعداداً للسفر إلى المدينة المجاورة، فركبا على ظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم، وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويقولون: “أنظروا إلى هؤلاء القساه يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به”، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية نزل الأبن من فوق الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها، فلما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا: “أنظروا إلى هذا الأب الظالم يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره”، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية التي بعدها نزل جحا من الحمار وقال لابنه إركب أنت فوق الحمار، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا: “أنظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار”، فغضب جحا من هذه المسألة وقرّر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا: “أنظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركو



542 Views