قصص مؤلمه من عالم المخدرات

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 30 نوفمبر, 2021 7:59
قصص مؤلمه من عالم المخدرات


قصص مؤلمه من عالم المخدرات كذلك سنذكر قصص عن المخدرات 4 متوسط ايضا قصة فتاة أدمنت المخدرات ايضا نتائج واضرار تعاطي المخدرات كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا

قصص مؤلمه من عالم المخدرات

-كان هناك أحد الطلّاب في المدرسة يُعاني من سوء معاملة والده له، وقسوته في التّعامل معه، وفي يوم من الأيام قابل زميلًا له في المدرسة، وأخبره بما يفعله والده معه، فقال له: عندي حل لكل مشكلاتك التي تُعاني منها، وأخرج من حافظته سيجارة، فرفض في بادئ الأمر، ولكنه وافق بعد ذلك.
-وكانا يتردّدان باستمرار على دورة مياه المدرسة لتدخين السجائر؛ حتى عُثر عليهما من أحد المدرسين، وقام بإبلاغ الإدارة، فاستدعوا وليّ أمرهما، وقامت الإدراة بفصلهما من المدرسة.
-أراد أبو الطالب أن يُعاقبه فحبسه في المنزل، ولكنه هرب ليذهب إلى زميله، ويشرب معه المخدّرات، ولكن أبوه علم بذلك؛ فطرده من المنزل، وذهب هو وزميله إلى تاجر المخدّرات؛ حتى يعملا معه مقابل أن يتعاطوا بلا مُقابل، وأخذوا يُتاجرون؛ حتى قُبض عليهم من قِبل الشرطة.

قصص عن المخدرات 4 متوسط

-تعتبر القصص من أهم الوسائل التي يتماشى بها الطلاب في الحياة المدرسية ، لأنهم يعملون بجد لجذب انتباه الطلاب لـ الموضوعات التي سيتم طرحها. سنعرض لكم اليوم قصة معبرة عن مدمني المخدرات ، هذا تجري القصة حول شخص وقع في إدمان مخدرات عبر صديق في يوم واحد. قبل أيام قليلة ، ذهب هذا الشخص لـ منزل صديقه ، وكان يعتبر من أسوأ الأصدقاء ، حيث اكتشف أنه كان يتعاطى المخدرات ، وقام المستخدم بتزيين سلوك المالك حتى وقع في حالة إدمان المخدرات.
-بدأت تتحوّل لـ شخصية بها الكثير من المشاعر السلبية ، حيث قضى هذا الشخص كل وقته في تعاطي المخدرات حتى ارتكب أخيرًا الكثير من جرائم السرقة والاستيلاء على الممتلكات ، حتى علم والد الشخص بما يعيش به ابنه. ، فقدم الأب كل ما كان عليه لعلاج ابنه حتى اصطحب والده لـ مركز خاص لعلاج هذا المرض الخطير ، وهو ما ينهب عقل هذا الشخص ، ومكث الابن في هذه العيادة لمدة شهر. وإلى أن تعافى أخيرًا من الإدمان ، الجدير ذكره لـ أنه يبلغ من العمر 22 عامًا هذا العام ، وبعد فترة صعبة دامت ثلاثة أشهر ، تمكن هذا الشخص تولي مناصب مهمة في الدولة بعد إصابته بالمرض. وقد سلبته هذه المخدرات من قوته وأفكاره وجعلته يهرب من الحياة العمومية.

قصة فتاة أدمنت المخدرات

-يا شيخ أنا عمري الآن 21 سنة وأبوي إمام مسجد، تخرجت من الثانوية وكان عمري 17 سنة، وسافرت مع أخي حتى أدرس في إحدى الجامعات في دولة أجنبية، في السنة الأولى من الدراسة كانت الأمور تسير على ما يرام، كان أخي يكبرني بسنة وكنا نذهب سوياً للجامعة ونرجع للسكن حتى ندرس وكانت الحياة تسير بشكل طبيعي.
-بعد هذه السنة تعرف أخي على شلة فاسدة من هذه الدولة التي نسكن فيها، وفي أول الطريق تعلم منهم شرب الخمر ومن بعدها سجاير الحشيش ومن بعدها أصبح يتعاطى الحبوب المخدرة، ولما عرفت بهذا هددته أن أبلغ أبي بهذا، ولكنه ترجاني ووعدني أنه سيتوقف عن هذا، ولكنه أستمر.
-ويوم بعد يوم بدأ أخي يضع لي حبوب مخدرة في العصير، حتى أصبحت معتادة عليها وكنت أبكي له وأطلب منه أن يحضر لي من العصير، وكنت أدعي بين نفسي ألا يكون هذا العصير فيه مخدر، ولكن كانت هذه هي الحقيقة، ورحت معه في نفس الطريق وصرت أتعاطى المخدرات مثله، وأهملنا الدراسة وصارت حياتنا مثل البهائم نوم وأكل وحشيش وحبوب.
-ما أبغا أطول عليك يا شيخ، ولكن مع الوقت مصاريفنا زادت وأصبحنا نطلب من والدي أن يرسل لنا الكثير من الأموال، مع أننا كنا نتقاضى مكافأة المبتعثين وكانت تكفينا ولكن أبي المسكين كان يرسل لنا ظنناً منه أنها تذهب إلى الكتب الدراسية والدروس الخصوصية، أصبحت حياة البهائم يا شيخ أفضل من حياتنا، وتطور الأمر معنا وأصبحنا نتناول الهيروين وأبر المخدرات، وتدمرت بعد ما كان أبي يربيني على القرآن والحجاب أصبح حالي الآن لا يرثي له.
-ولا أنسى اليوم الذي كان هناك أبره واحدة معنا وكنت أريدها من أخي ولكن أخي، قالي: أعطيك بس على شرط، فقلت له: شو الشرط؟ فكان الشرط أن يزني بي، وكنت في هذه اللحظة مثل المجنونة بدون تفكير قمت بنزع ملابسي وزني أخي معي، ومن بعدها أصبح هذا الأمر شيء عادي بيننا.
-لا تستغرب يا شيخ، لا تعلم كيف يكون المدمن في هذه الحالة، ومع الأيام أموالنا بدأت تقل، وفي يوم من الأيام جاء صديق أخي الكويتي الذي يدرس معه إلى الشقة، وكان هذا الشخص هو من يأتي بالمخدرات لأخي، وأعطي أخي أبره ولكنني عندما طلبت منه أبره وكنت اترجاه وأبكي له، فقال لي تبتغين إبرة، فقال لأخي لن أعطيكم الإبر إلا إذا جعلت أختك تخلع ملابسها وتدخل إلى الغرفة معي.
-بالفعل فعلنا، وبدأ هذا الشخص في إهانتي وكان يجبرني على أن أشتم نفسي بالزانية والساقطة، وجعلنا الحس حذائه بلساني حتى أخذ الإبرة وبالفعل قمت بهذا، ثم قام باغتصابي ورمى لي الإبرة ورحل.
-كنا لا نجد الأكل لأن كل الأموال كانت تصرف على المخدرات، فكنا ننتظر بقايا الطعام من مطاعم، وأصبحت كل يوم أنام مع صديق أخي وأصبح يأتي مع أصدقائه أيضاً حتى يزنون معي مقابل المخدرات، وكنت أنام مع أخي حتى يكون راضي عني، وكنت دائما أحتقر نفسي وأقول يا رب إلى متى هذا، ولكنني أعلم أن أنفسنا هي التي قادتنا إلى هذا.
-ومع الأيام لاحظت زميلتي السعودية حالنا أنا وأخي، وأخبرت أبي، ولكن أبي كان مسكين رجل كبير في السن، فجاء أخي الكبير، ورفض أي يرجع بنا خوفاً من الفضيحة، ووضعنا في دار للمدمنين حتى نتعالج واتضح أننا مصابين بالإيدز أنا وأخي وأصبحنا نتعالج من الإدمان والإيدز.
-بعد أن تعافينا أنا وأخي رجعنا إلى المملكة تبدلت حياتنا 180 درجة، وأصبح أخي ملازم الجامع وأصبحت أنا أبكي كل يوم واتضرع إلى الله أن يغفر لي، وكل يوم أضع رأسي على المخدة أتذكر فيها هذه الذكريات مثل شريط السينما، وتدمرت حياتي يا شيخ بعد ما كنت أحلم أني اتزوج شخص ملتزم وأدخل أولادي مكتب تحفظ قران، ولكن كل أحلامي تغيرت، وأسال الله أن يغفر لي.
-وتنتهي الفتاة المسكينة من القصة وتطلب في النهاية من الشيخ أن ينشر قصتها حتى يتعظ الشباب والبنات من المخدرات، نجانا الله وإياكم من هذا الشر العظيم.

نتائج واضرار تعاطي المخدرات

1-هناك العديد من الآثار السلبية التي تنتج عن تعاطي المخدرات سواء على الفرد أو المجتمع ككل، وتساهم بشكل كبير في تدمير حياة مدمن المخدرات سواء من الناحية الشخصية أو المهنية.
2-بالنسبة لمدمن المخدرات، تتمثل النتائج في بعض الأضرار الصحية مثل تدمير خلايا المخ، او الإصابة بأمراض القلب والرئتين، وقد يصل الأمر إلى تليف الكبد، أم الأضرار النفسية تتضح في تحوله إلى شخص عدواني يفضل العزلة، وتتملكه الأفكار الانتحارية.
3-أما بالنسبة للمجتمع، يساهم الإدمان في ارتفاع معدلات البطالة، وكذلك نسبة الحوادث خاصة السرقة وحوادث السيارات، إلى جانب حوادث الاغتصاب والقتل، وهو ما يساهم في تدمير المجتمع بشكل بالغ الخطورة.



489 Views