قصص قصيرة ومعبرة

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 10 أكتوبر, 2021 9:31
قصص قصيرة ومعبرة


قصص قصيرة ومعبرة وقصص قصيرة مؤثرة وقصص قصيرة معبرة للأطفال وقصة قصيرة للكبار، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

قصص قصيرة ومعبرة

1- القصة الأولى:
يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء. وكلّما تقدّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه. لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله. لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار: – “الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!” تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال: – “ما الذي حدث لك؟” وهنا أجاب العجوز: – “لا شيء مهمًّا…لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!” تصفح على موقع فرصة
2- القصة الثانية:
كان لدى بائع ملح حمارٌ يستعين به لحمل أكياس الملح إلى السوق كلّ يوم. وفي أحد الأيام اضطرّ البائع والحمار لقطع نهرٍ صغير من أجل الوصول إلى السوق، غير أنّ الحمار تعثّر فجأة ووقع في الماء، فذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة ممّا أسعد الحمار كثيرًا. تصفح على ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم. واكتشف البائع حيلة الحمار، فقرّر أن يعلمه درسًا. في اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار. وفي هذه المرّة أيضَا، قام الحمار بالحيلة ذاتها، وأوقع نفسه في الماء، لكن بعكس المرّات الماضية ازداد ثقل القطن أضعافًا وواجه الحمار وقتًا عصيبًا في الخروج من الماء. فتعلّم حينها الدرس، وفرح البائع لذلك. تصفح على موقع فرصة
3- القصة الثالثة:
كان هنالك أربعة طلاّب جامعيين، قضوا ليلتهم في الاحتفال والمرح ولم يستعدّوا لامتحانهم الذي تقرّر عقده في اليوم التالي. وفي الصباح اتفق أربعتهم على خطّة ذكية. قاموا بتلطيخ أنفسهم بالوحل، واتجهوا مباشرة إلى عميد كليتهم، فأخبروه أنّهم ذهبوا لحضور حفل زفاف بالأمس، وفي طريق عودتهم انفجر أحد إطارات سيارتهم واضطرّوا نتيجة لذلك لدفع السيارة طول الطريق. ولهذا السبب فهم ليسوا في وضع مناسب يسمح لهم بخوض الاختبار. فكّر العميد لبضعة دقائق ثمّ أخبرهم أنّه سيؤجل امتحانهم لثلاثة أيّام. فشكره الطلاب الأربعة ووعدوه بالتحضير الجيد للاختبار. وفي الموعد المقرّر للاختبار، جاؤوا إلى قاعة الامتحان، فأخبرهم العميد أنّه ونظرًا لهذا الظرف الخاص، سيتمّ وضع كلّ طالب في قاعة منفصلة. ولم يرفض أيّ منهم ذلك، فقد كانوا مستعدّين جيّدًا. كان الامتحان يشتمل على سؤالين فقط: السؤال الأول: ما هو اسمك؟ (علامة واحدة) السؤال الثاني: أيّ إطارات السيارة انفجر يوم حفل الزفاف؟ (99 علامة).

قصص قصيرة مؤثرة

بدء هذا العام بشكل صعب جداً على الطالبة سارة، فهي تدرس في الثانوية العامة، إلا أن هذا العام قد بدأ بوفاة والدها. في البداية شعرت سارة بأن حياتها قد توقفت، فلقد كانت دائماً ما تجلس مع والدها وتتخيل يوم تخرجها. إلا أن والدتها كانت دائماً بجانبها، وكانت تحاول أن تذكرها بأنها بإمكانها ان تسعد والدها إذا ما حققت الحلم الذي كانا يحلمان به سوياً. قررت سارة أن تسمع كلام والدتها وتحاول بجد واجتهاد، وبالفعل كان جميع المعلمين يمدحونها على اجتهادها وبذلها أقصى ما تستطيع. كانت قد تبقت أيام قليلة على الامتحانات، وفجأة أصيبت سارة بألم شديد نقلت على أثره للمشفى. فوجئت سارة بأن الطبيب يخبرها بان عليها ان تخضع لعملية جراحية، ولن يكون امامها سوى يوم واحد قبل الامتحان. شعرت سارة بالإحباط مرة أخرى، إلا أن والدتها عادت لتقف بجانبها مرة أخرى وتخبرها بأن الله لا يضيع أجر المجتهدين. اجت سارة العملية الجراحية بنجاح، وحاولت ان تراجع بعض الدروس قبل دخولها للامتحان. دخلت سارة جميع الامتحانات، وعند خروج النتيجة، كان ذلك أحد أصعب الأيام بالنسبة لها. لكن لأنه لا يمكن أن تجتهد بجد ولا يكافئك الله جراء اجتهادك، فلقد كانت سارة الطالبة الأولى على مدرستها، وبالفعل استطاعت تحقيق حلمها وحلم والدها.

قصص قصيرة معبرة للأطفال

1-قصة الثلاث خراف
كان في القرية ثلاثة خراف إخوة ، وكانوا يعملون معا ويحبون بعض كثيرا ، وفي يوم من ايام العمل الشاق فاللهم الذئب واتجه نحوهم ببطء من أجل أن يلتهمهم ، فأخبروه أن يتركهم ويذهب لكنه رفض ، وبدأ يركض باتجاههم فركض أحد الخراف باتجاهه بسرعة كبيرة ونام على الأرض ، فتعثر فيه الذئب وسقط ، وقام الآخرون بربطه وتركوه مافيا على الأرض وهربوا.
العبرة من القصة : القوة في الجماعة.
2-قصة النحلة
في خلية النحل الجميع يعمل في تعاون ، إلا أن نحلة من جماعة النحل لم ترد أن تساعد احدا او أن يساعدها أحد ، وفي يوم من ايام العمل الشاق كانت تعمل النحلة بمفردها فلم تستطيع أن تحمل العسل لأنه كان ثقيلا ، وعندما طلبت المساعدة لم يساعدها أحد لأنها لم تكن تساعد احدا ، وسقط منها العسل على الأرض ، وغضبت منها الملكة واخبتها أن العمل الجماعي يجب أن يكون أساس العمل.
العبرة من القصة : أهمية التعاون في العمل.

قصة قصيرة للكبار

في إحدى القرى الصغيرة عرف حاكمها أن هناك مجاعة كبيرة على وشك الحدوث، وأخبر سكان القرية بهذا الخبر وأمرهم أن يعدوا أنفسهم لمجابهة المجاعة ويخزنوا الطعام والماء في قدر كبير جدا وضعه في وسط القرية.
وكان الحاكم قد حدد أن يقوم كل شخص من سكان القرية بملئ كوب حليب وسكبه في القدر الكبير وأشترط أيضا أن لا يرى أحد من سكان القرية الآخر، وبالفعل نفذ كل سكان القرية أوامر الحاكم بحذافيرها، وفي الصباح وجد الحاكم أن الوعاء مملوء بالماء فسأل الناس أين الحليب؟ فأتت الإجابة واحدة وهي أنهم ظنوا أن وضع الماء في الحليب لن يؤثر على الحليب.
فعرف الحاكم أن الجميع وضع الماء بدلا من الحليب ولم يقم أحد بوضع الحليب أبدا في القدر، وعندما حدثت المجاعة لم يجد أهل القرية ما يشبع جوعهم ولا عطشهم لأنهم غشوا الحاكم وغشوا انفسهم



378 Views