قصص قصيرة مضحكة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 1 نوفمبر, 2021 8:18
قصص قصيرة مضحكة


قصص قصيرة مضحكة نقدمها لكم م خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل قصص مضحكة للبنات وقصص كوميدية قصيرة وقصة قديمة مضحكة تابعوا السطور القادمة.

قصص قصيرة مضحكة

1-الخليفة والشاعر
يُذكر أنّ خليفةً أنشد قصيدة أمام مدعوويه وحاشيته، وكان بينهم شاعر، فبعد أن انتهى الخليفة من إلقاء قصيدته التفت إلى الشاعر وسأله: هل أعجبتك القصيدة يا شاعر؟ أليست بليغة؟ فأجابه الشاعر: لا أشم بها رائحة البلاغة والله! فغضب الخليفة وأمر أن يُحبس هذا الشاعر في الاصطبل مع الخيول والحمير، فظلّ الشاعر محبوساً في الاصطبل شهراً كاملاً، ولمّا أُفرج عنه الخليفة وعاد إلى مجلسه عاد الخليفة إلى إلقاء الشعر، وقبل أن ينتهي من الإلقاء نهض الشاعر وهمَّ بالخروج من المجلس خلسة، فلمحه الخليفة ثم سأله: إلى أين يا شاعر؟ فأجاب الشاعر: إلى الاصطبل يا مولاي!
2-العجوز ذو الذقن الطويل
يحكى أنّ شاباً ثرثاراً رأي شيخاً كبيراً ذو دقن طويلة غزاها الشيب يجلس مرّة على باب سوق، فأراد هذا الشاب أن يبدأ معه حديثاً يسليه به، فأتى إليه وسلّم عليه وقال له: هل بسؤال ياعم؟ فقال له الشيخ الكبير: تفضّل يا بني، فقال الشاب: أتضع ذقنك هذه فوق اللحاف عند نومك يا عمّاه أم تحته؟ سكت العجوز برهة ولم يعرف لسؤال هذا الشاب جواباً؛ ذلك لأنّه لم يتفطّن لما يفعله به عند نومه من قبل، لكّنه وعده أن يلاحظ ما هو فاعل به عندما ينام الليلة، وفي الصباح انطلق العجوز باحثاً عن الشاب في السوق بكل عزمه، ولمّا لقيه سلّم عليه وانهال عليه ضرباً وقال له: أربعون عاماً وأنا أحمل ذقني أينما حللت ولا أشعر منه بثِقل لا في نوم، ولا في طعام ولا في شراب، أمّا الليلة فقد جافاني النوم ولم أعرف له طريق، إن رفعتها فوق اللحاف أحسست بأنني مشنوق، وإن وضعتها تحت اللحاف أحسست بأنني مخنوق، فاذهب لا بارك الله في أعدائك ولا سلّطك بثرثرتك هذه على أحد.
3-القردان والموز
من قصص الأطفال المشهورة، يُحكى أنه كان في الغابة قردان صديقان أحدهما منحوس والأخر محظوظ بكل الأشياء، وفي يوم من الأيام اتفق القردان على أن يذهبا إلى مزرعة على مقربة منهما لجلب الموز وتناوله، ووضعا خطة لذلك تقتضي أن يبقى القرد المنحوس على الأرض فيما يصعد القرد المحظوظ إلى شجرة الموز ليقطفه ويلقيه للمنحوس في الأسفل، رأى المزارع القردان وهما يسرقان الموز فأمسك القرد المنحوس وأبرحه ضرباً فيما هرب القرد المحظوظ وهو يمسك قطف الموز، وفي المرة الثانية تكرر ما حصل وأبرح المزارع القرد المنحوس ضرباً أيضاً، إلى أن قرر القردان أن يتبادلا الأدوار فصعد القرد المنحوس ليقطف الموز هذه المرة، فيما بقي المحظوظ على الأرض، وعندما رآهما المزارع أمسك القرد المحظوظ ليضربه، إلّا أنّه قرر أن يضرب القرد الموجود في أعلى الشجرة هذه المرة لا الموجود في أسفلها كما يفعل دائما، وبذلك أُبرح القرد المنحوس ضرباً للمرة الثالثة على التوالي فيما فرّ القرد المحظوظ ضاحكاً.
4-حبلٌ بطول الرّمح
قَدِم رجل مرّة لقاضٍ ليحكم في أمره، فسأله القاضي: ما تهمتك يا رجل؟ فقال له الرجل بهدوء: لا شيء يا سيدي سوى أنّني سرقت حبلاً بطول الرّمح، فقال القاضي مستغرباً: وهل قُدّمت للمحاكمة بتهمة سرقة هذا الحبل القصير؟ فطأطأ الرجل رأسه وقال: نعم يا سيدي، فقد كان في آخر الحبل بقرة.

قصص مضحكة للبنات

القصــة الأولى:
متصلة هاتفيا تسأل الشيخ سؤالا في غاية الأهمية: “إن شاء الله وبفضله ندخل وزوجي الجنة وسائر المسلمين، ولكن يا شيخ إذا كنت أرغب في أن أكون زوجته في دار الحق بدون امتلاكه للحور العين ماذا أفعل وبماذا أدعو؟!دعا لها الشيخ بدخولها الجنة وزوجها، وبها ما سيرضيها به خالقه، ولكنه ضحك قائلا: “أتريدين احتكاره دنيا وآخرة؟!”.
القصــة الثانيــة:
أرادت إحدى الفتيات عمل مقلب في صديقة لها لتتعالى ضحكات الجميع عليها، كانت صديقتها تحمل إبريقا من الشاي الساخن لتقدمه لهن جميعا، جاءت تجلس على الكرسي فجذبته صديقتها من أسفلها، وقعت الفتاة ولكنها أيضا تطاير إبريق الشاي من يدها لينسكب على صاحبة المقلب من الأساس، ويصيبها ببعض الحروق الخفيفة، ومن يومها حرمت هذه الفتاة عمل أي مقلب بأي أحد.
القصـة الثالثــة:
قصة غريبة وتحمل في طياتها الكثير من الضحك من أعماق القلب، اتصلت سائلة وترغب في معرفة كفارة لما فعلته، تقول…
لقد اشتريت ديكا جديدا من السوق، وقمت بوضعه مع طيوري التي قمت على تربيتها منذ فترة ليست ببعيدة من الزمن، بكل يوم كنت أرى أن الطيور القديمة (الأصلية) تقوم بتعذيب الديك الجديد، ولكنني كنت أعتقد أنها فترة وستعود الجميع على بعضه البعض، ولكن صباح يوم وجدت الديك مقتولا على أيديهم، وقع الحزن بقلبي وأشعر بأنني كنت السبب في مقتله، ولا أعرف ما الذي أفعله لأكفر عن ذنبي!
القصــة الرابعــة:
-اتصلت إحدى الزوجات تستشير في أمر قط لها بمنزلها، تريد أن تزوجه وليست لديها إمكانية لجلب قطة من أجله، تريد إجراء عملية تعقيم له، وتسأل إذا كان يجوز أم تعاقب على ما تنوي فعله؟!
-كان الرد عليها قاسيا، بعدما تم سؤالها وتم العلم منها شخصيا أنها متزوجة، ولديها من الأبناء ثلاثة، وزوجها يقضي كامل النهار وأحيانا جزءا كبيرا من الليل لتوفير احتياجاتها واحتياجات أبنائها، أنه يستحسن لها أن تلقي بقطها في الشارع ليأكل من خشاش الأرض، وأنها في حالة امتلاكها لمال زائد فلتعطيه لمسكين يكون تذكرة لها يوم القيامة لدخولها الجنة وأمنها من النار.
-ومازالت مصرة على تزويج قطها، فسألها سؤالا: “ومن أين لكِ علمتِ بأنه يريد الزواج؟!”.فأجابته: “من دكتوره الخاص”.
-فأخبرها: “بالتأكيد ستجدين أن ممرضته الخاصة بإمكانها خطبة قطة كعروس جميل لأجله!”، وأغلق الهاتف ولم يرد عليها بكلمة واحدة بعد.

قصص كوميدية قصيرة

1-جحا والقاضي:
كان في إحدى الأيام جحا واقفا في السوق، وأتى شخص وصفعه على عنقه، ولكن تأسف له الرجل وقال له كنت أظنك فلانا، ولكن جحا لم يرض بكلام ذلك الرجل وطلب محاكمته عند القاضي، ثم ذهبا إلى القاضي وكان ذلك الرجل على قرابة من القاضي، وعندما وقفا أمام القاضي غمز القاضي لذلك الرجل بأنه لا يقلق سوف يخلصه من تلك المشكلة، فقصا عليه المشكلة وحكم القاضي على الرجل بعشرين دينارا، ثم قال الرجل أنا لا املك المال اتركوني ارحل لأجلبه من المنزل وأعود به، فغمز له القاضي مرة أخرى وقال اذهب إن جحا سينتظرك بجانبي هنا، ومرت الساعات في انتظار ذلك الرجل ولكنه لم يأتي، هنا شك جحا من أن هناك اتفاق بينهما، وأنه لم يفهم سبب الغمزات التي كان يوجهها القاضي لذلك الرجل، ثم وقف جحا واتجه نحو القاضي وصفعه صفعة قوية أنزلت عمامة القاضي من على رأسه وقال له عندما يأتي الرجل خذ منه العشرين دينار حلالا طيبا لك.
2- وما خفي كان أعظم
كان هناك رجلا طيبا اسمه عبود، وكان لديه خروفا يطمع جميع أصدقائه في أكله، فاجتمعوا ذات ليلة على أن يتفقوا على حيلة تجعل من عبود يذبح الخروف ويأكلوه معه، فتوالت الأفكار حتى اتفقوا على حيلة يوم القيامة، واتفقوا أن يزورونه واحدا تلو الآخر، ذهب إلى عبود صديقه الأول وطرق الباب ففتح له عبود وجلسا معا حتى أخبره أن يذبح خروفه فإن يوم القيامة غدا أو بعد غد، فكذبه عبود وقال له أنا لا أصدقك، ثم انصرف هذا الصديق وأتى الثاني وطرق الباب، ففتح له عبود ويجلسان معا فيخبره أن يذبح خروفه فما فائدة بقاءه وأن يوم القيامة غدا أو بعد غد، ولكن انزعج عبود وقال له ابتعد عني أنا لا أصدقك، ثم أتى صديق عبود الثالث ليخبره عن يوم القيامة سيكون غدا أو بعد، هنا تحدث عبود مع نفسه وقال أكيد إنهم على حق، ثم دعا أصدقائه ليعلمهم أنه سوف يذبح الخروف في صباح الغد عند الشاطئ، وفعلا في الصباح اجتمعوا وذبحه وسلخه أمامهم، ولكن أصدقاء عبود تركوه وخلعوا ملابسهم ليستحموا في البحيرة، ولكن انزعج عبود من عدم مساعدة أحد له، وحين كان يطهو الخروف وجد ملابسهم فجعلها وقودا يطهو بها ذلك الخروف عندما ظن أنهم خدعوا بتلك الحيلة لذبح خروفه، ومضى وقت وخرجوا أصدقاء عبود من الماء متعبين والجوع يقتلهم، ولكن عندما بحثوا عن ملابسهم لم يجدوها سألوا عبود إن كان رآها، فقال لهم عبود جعلتها وقودا لطهي الخروف، فقالوا له أجننت أنت؟، قال لهم عبود أخبروني ما فائدة تلك الملابس إن كان يوم القيامة غدا أو بعد غد.
3- حمار جحا:
في قديم الزمان كان لجحا حمارا يرعاه ويقضي به مصالحه، وكان لديه زوجة يحبها حبا شديدا فمرضت هذه الزوجة وماتت، وأخذ أهل البلدة كلهم يزورونه لتعزيته ومشاركته في حزنه، فما وجدوا منه إلا الصبر والجلد، ومرت الأيام ومات حمار جحا أيضا فحزن حزنا شديدا وقد فتك به الحزن حتى كاد أن يموت، فبدأ أهل القرية يطمئنون على حاله يوميا، وفي زيارة له سأله أحدهم: ” لماذا حزنت كل هذا الحزن على حمارك ولم تحزن نصفه على زوجتك؟؟”، فأجابه جحا أنه لما ماتت زوجتي أهل البلدة كلهم أتوا يطمئنون على حالي ولمواساتي، وعرضوا أن يزوجوني من امرأة أخرى، ومنهم من عرض علي ابنته، ولكن عندما مات حماري لم أجد تلك العروض، ولم يعرض علي أحدا حمارا آخر لذلك حزنت كل هذا الحزن.

قصة قديمة مضحكة

يحكي أحد الأشخاص عن بداية نشأته وعن طفولته، فيقول كنت في المدرسة بأحد الأيام وقد كنت هزيل البنيان لا أقوى على ضربة واحدة من مدرس ما، وكانت العادة حينها أن الطالب الذي يسكب على منضدته حبرا من محبرته الخاصة يدفع غرامة مادية يا إما يتلقى ضربا مبرحا من مدرسه، لذلك كان صاحبنا شديد الحرص على الإمساك جيدا بمحبرته مراعاة لظروف والده المادية ولحالة جسده المعدمة، ولكن أحيانا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فذات مرة انسكب الحبر منه رغما عنه فنظر المدرس إليه نظرة قاسية علم إثرها صاحبنا ما سيتوجب عليه فعله، وعندما رجع إلى منزله قص لوالده ما حدث معه فأشفق والده الحنون عليه فأعطاه الغرامة لدفعها رغبة في إنقاذه من الضرب، وفي اليوم التالي ذهب الطالب إلى المدرسة وحينما نظر إليه المدرس ليعرف ما إذا كان قرر دفع الغرامة أم أن يضرب، لكن الطالب قرر التضحية بنفسه من أجل الحصول على الأموال، فضربه المدرس ضربا مبرحا حتى سال العرق من جبينه، وعندما عاد أخبر والده بما حدث فضحك الأب وقال له: “هذا أول مال لك تجنيه بعرق جبينك، إنك فعلا تستحقه”.



449 Views