قصص قصيرة مؤثرة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 30 سبتمبر, 2021 10:49
قصص قصيرة مؤثرة


قصص قصيرة مؤثرة نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متمميزة أخرى من الفقرات مثل قصة قصيرة فيها حكمة كبيرة وقصة قصيرة هادفة وقصة قصيرة جدا تابعوا السطور القادمة.

قصص قصيرة مؤثرة

1-قصة اختبار ذاتي
-في ذات يوم قام طفل صغير بالذهاب إلى متجر به هاتفاً أرضياً، كان الطفل قصيراً لكن تبدو عليه ملامح الذكاء والاجتهاد، وضع كرسياً من أجل الوصول إلى الهاتف، وقام بالاتصال لترد سيدة عليه، كل هذا وصاحب المتجر يتابع المكالمة باهتمام شديد.
-تحدث الطفل للمرأة وطلب منها العمل في حديقتها من أجل التنظيف والرعاية والعناية للنبات ولكن المرأة قالت إن لديها شخص أمين يقوم بالتنظيف يومياً فرد الطفل بأنه سيقوم بذلك بنصف الراتب الذي يأخذه هذا الشخص ولكن رفضت المرأة فقال لها سيقوم بتنظيف السيارة ويحرس البوابة ولكن رفضت أيضاً المرأة وقالت لدي شخص يقوم بكل هذه الواجبات بأمانة ومهارة.
-أغلق الطفل الهاتف في حين أن صاحب المتجر الذي كان يتابع باهتمام قال له من أجل همّتك هذه فإنني أريدك أن تعمل لدي في هذا المتجر ولكن رفض الطفل وقال إنني أعمل عند هذه السيدة ولكنني كنت أختبر مدى رضاها عني وترك الرجل صاحب المتجر وسط دهشة كبيرة منه على هذه الأمانة والفطنة.
2-قتل الفراشة
-إن هذه القصة معبرة بالفعل وقد تكون تحدث يومياً معنا، غنها تتحدث عن رجل كان يتنزه في حديقة وفي هذا الوقت وجد فراشة تطير فتتبعها حتى دخلت شرنقتها واغلقت على نفسها وتركت نفسها في هذا الوضع ساعات عديدة دون أن تتحرك، حتى قلق الرجل وظن أن هذا فيه موت للفراشة فقم متطوعاً بقص الشرنقة من أجل خروج الفراشة وبالفعل خرجت الفراشة ولكن لم تكن تقوى على الطيران أبداً حتى سكنت جميع أعضائها وماتت بعد قليل.
-فهم الرجل بعد قليل أن دخولها الشرنقة كان ضرورياً من أجل الحصول على جميع السوائل الهامة وأن هذا الوضع كان لابد أن يستمر حتى تخرج الفراشة لوحدة قوية متجددة، وأن ارتكب خطأ أودى بحياة الفراشة، وقد فهم الرجل أن تدخل الإنسان في حياة البعض قد يفسده بالرغم أنه كان يريد الخير بهذا التدخل، إنها التجربة والخبرة التي تساعدنا على فهم الحياة جيداً.
2-قصة أنت ومالك لأبيك
-هذه القصة حدثت بالفعل في السعودية لشاب يعيش مع والده الكبير، فقد كان الوالد مديون لأحد الاشخاص بحوالي تسعين ألف ريال، وفي يوم من الايام ذهب الرجل الذي يريد الدين إلى هذا العجوز بحضور ابنه وقال له إن عليك دين يجب سداده ولن أتاخر عنك أكثر من ذلك.
-كان الشاب لا يعرف هذه الحقيقة فذهب في اليوم التالي إلى هذا الرجل ودفع له حوالي 27 ألف ريال كان يدخره من أجل زواجه وقال للرجل هذه دفعة أولى من الدين وعليك أن تنتظر قليلاً فإنني سأسدد الدين، في الوقت الذي عرف والده هذا الأمر وبكى العجوز وذهب للرجل وترجى له أن يعيد المال إلى ابنه لأنه المال الذي سيتزوج به، ولكن الشاب رفض ذلك وقال له سأسدد الدين عنك، فبكى العجوز بشدة وعا لولده بسداد الخطى والتفوق والنجاح في العمل ورضا الله في الدنيا و الآخرة.
-بعد أيام معدودة وفي أثناء العمل قابل هذا الشاب صديقه الذي لم يراه منذ فترة طويلة، وقال له الصديق إنني فكرت فيك منذ عدة ايام لأن هناك رجل أعمال يريد رجل متميز وأمين يقوم بإدارة أعماله بمهارة وقد رشحتك له.
-تهلل وجه الشاب وقام بمقابلة رجل الأعمال الذي أعجب بشدة لتميز الشاب وأمانته وترشيح الصديق له، وقال له كم راتبك من العمل فرد الشاب 5 آلاف ريال فقال له حسناً ستأخذ عندي مقابل العمل 15 ألف ريال شهرياً بالإضافة إلى راتب 6 أشهر لتحسين أوضاعك وعمولة 10 % على كل ربح شهري لرجل الأعمال مقابل الإدارة الجيدة، فبكى الشاب بشدة ثم حكى على رجل الأعمال موقف دين والده، فتأثر رجل الأعمال وقرر سداد دين والده بالكامل تقديراً لهذا الولد الذي عرف قيمة بر الوالدين ولم يبخل على والده في أموال زواجه.

قصة قصيرة جدا

-في غابة جميلة خضراء سادها السلام والأمان لفترة طويلة تمكّن الأسد المتغطرس الذي قدِم إلى هذه الغابة حديثاً من إخافة جميع الحيوانات، حتى أنّ بعضها قرر النجاة بنفسه والهروب خارجها خوفاً من بطش هذا الأسد الشرير.
– في يوم من الأيام كان الثور يرتاح خارج الكهف الذي اتخذه له بيتاً فيما مرَّ الأسد الذي كان يشعر بالجوع من أمامه متظاهراً بأنّه لا يراه، فيما يخفي في نفسه رغبة بأكل هذا الثور السمين، لاحظ الثور الأسد أيضاً وشعر بالخطر، ففكر بالهرب إلّا أنّه قرّر بالنهاية أنه يجب أن يحمي نفسه، وحين اقترب الأسد من الثور، نظر الثور الذكي إلى داخل الكهف وصرخ بصوت عالٍ: عزيزتي لا تطبخي شيئاً على العشاء الليلة، فقد وجدت أسداً سميناً وأنا بانتظار أن يقترب حتى أصطاده، سمع الأسد ما قاله الثور وفرّ هارباً.
-رأى الثعلب الماكر الأسد يجري، فسأله عمّا حدث، فقصّ عليه الأسد قصّته، ضحك الثعلب وقال للأسد: لقد جعلك الثور أضحوكة، ما رأيك أن نذهب معاً ونجعله وجبة غداء دسمة لكلينا؟ تردّد الأسد لكنّ الثعلب قال له: إن كنت خائفاً فسأربط ذيلي بذيلك ونذهب معاً حتى تطمئن، وافق الأسد وذهبا معاً، فلما رآهما الثور عرف أن الثعلب قد كشف خطته، وقرر أن يستخدم ذكاءه مرة أخرى، فالتفت إلى الثعلب وصاح: أيها الثعلب الغبي لقد طلبت منك أن تحضر لي أسدين للعشاء لا أسداً واحداً، أتريد أن ينام أطفالي بالجوع؟ سمع الأسد كلام الثور وفرّ هارباً يجرُ الثعلب بين الصخور والأشواك، وبذلك تمكن الثور الذكي من خداع الأسد مرة ثانية، وعقاب الثعلب على خطته أيضًا، وعاش هو بأمان بفعل عقله وذكائه.

قصة قصيرة فيها حكمة كبيرة

-يوجد طفل يبلغ من العمر 9 سنوات في يوم فكر الأب في أن يعلم أبنه درس من دروس الحياة، فقام بوضع زجاجة عصير بداخلها حبة برتقال كبيرة الحجم، عندما رأى الطفل ذلك تعجب كثيرا.
-بدأ يسأل والده كيف استطعت أن تدخل البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة، وأخذ يحاول بالفعل أن يخرج البرتقالة من الزجاجة بكل الطرق لكن جميعها كانت فاشلة.
-أخذ الأب طفله إلى حديقة البيت وأحضر زجاجة فارغة تماما، ثم قام بربط الزجاجة بغصن الشجرة بها برتقال، ثم أدخل برتقالة صغيرة الحجم داخل الزجاجة وتركها، وبعد فترة زمنية بدأت البرتقالة تكبر حجمها حتى أصبحت كبيرة الحجم جدا ومن هذه الحيلة عرف الطفل كيف دخلت البرتقالة الكبيرة في عنق الزجاجة الصغيرة.
-تحدث الاب مع طفله وقال له سوف تقابل يا بني أشخاص كثيرة في حياتك قد تصدمك، فقد يكونوا في مراكز عالية وشأنهم عالي في البلاد لكن يتبعون طرق ليست سليمة ولا صحيحة، لا تتناسب مع المبادئ والأخلاق فهذه الأخلاق يتم غرسها في الإنسان منذ طفولتهن لذلك لا يمكنك أن تصلح منهم مثل أنت لا يمكنك أن تخرج البرتقالة من عنق الزجاجة.

قصة قصيرة هادفة

-حدث في أحد الأيام أنّ حمار أحد المزارعين سقط في بئر. فأخذ هذا الأخير ينهق ويشتكى رغبة في الشفقة لساعات طويلة وأخذ الفلاح يتساءل عن ما يجب القيام به. وأخيرًا قرر المزارع أنّ يترك الحمار فقد صار عاجزًا والبئر لأنه لم يعد يسقيه الماء سيختفي على أية حال، ولن يكن مربحًا بالنسبة له استرداد الحمار من البئر.
-فدعى جميع جيرانه للحضور وتقديم المساعدة. لتعبئة البئر بالتراب، فأتوا جميعا ممسكيين مجرفات وبدأوا في دفن الحمار في البئر. في البداية، أدرك الحمار ما يحدث فبدأ يرسل صرخات فظيعة. ثم استغرب الجميع، في صمت. في وقت لاحق بعد بعض المعاول، فحدق الفلاح في نهاية المطاف في قاع البئر وذهل لما رآه. مع كل كمية من التراب كانت تهبط عليه، كان الحمار يقوم بعمل شيء مدهش.
-كان الحمار يهتز لإزالة التربة من ظهره ويركب عليه. بينما جيران المزارع برمي التربة على الحيوان بالمجارف، كان يرتجف ويزداد ارتفاع للأعلى، وفجأة، استغرب الجميع لما خرج الحمار من البئر وهرول مسرعًا!
-الحكمة من القصة أنّ الحياة ستحاول أنّ تبتلعك وتُغرقك في كل أنواع القمامة. استغل كل عقبة للتعلم واستخدمها للمضي قدمًا كل مشاكلك هي الحجر الذي يُمكنك من التقدم ويُمكننا الخروج من أعمق الآبار دون توقف أكثر من أي وقت مضى. لا تستسلم! هز نفسك وامضي قدمًا! وتذكر القواعد الخمس البسيطة! التي لا يجب أنّ تُنسى أبدًا، وخاصة في أحلك لحظاتك. لتكون سعيدًا/ سعيدة



504 Views