قصص قديمة مضحكة

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 28 نوفمبر, 2021 5:58
قصص قديمة مضحكة


قصص قديمة مضحكة، في هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض من القصص القديمة المضحكة، وقصص مضحكة واقعية، وقصص مضحكة من التراث، وقصص قبل النوم مضحكة.

قصص قديمة مضحكة

– كان هناك رجل فقير يعيش هو وابنه في منزل بسيط، ولا يملكون سوى حمار، وفي يوم من الأيام ضاق بهم الحال، حتى وصل إنهم لم يجدوا مالًا لشراء قوت يومهم، فقرر الرجل بيع الحمار، حتى يستطيع إحضار الطعام لابنهُ، وبالفعل أخذ الرجل هو وابنهُ الحمار، وذهبا إلى السوق، حيثُ تركا الحمار يسير أمامهما، وهما يسيران خلفهُ، وبينما هما كذلك، كان هُناك أحدى الفتيات التي تسير في الطريق، وبمجرد أن سقطت أعينهم على الرجل، حتى ارتفعت أصواتهن في الضحك، وبدأوا يقولون ” ما هذا الرجل الأحمق هو وابنهُ، يسيران على قدميهما، ويتركان الحمار.
– وبعد أن سمع الرجل ذلك، قال لابنهُ: اركب أنتَ يا بني، وأنا سوف اسير خلفك، وبالفعل ركب الولد الحمار، وسار خلفهُ الرجل. ولم يكاد يسيران مسافة قليلة، حتى قابلا أحدى الرجال، والذين بدأوا يتعجبون من الولد، ويقولون ما هذا الولد العاق يركب الحمار، ويترك والدهُ يسير على رجليهِ، وما أن سمع الولد ذلك، حتى نزل من على الحمار، وجعل والدهُ يركب مكانه، بينما هو سار خلفهُ.
– وسار الرجل بعض الخطوات فقابل مجموعة من النساء، فتحدثوا بصوت عالي وقالوا: كيف لهذا الرجل يركب ويجعل ابنهُ يسير خلفهُ، أنهُ لا يملك أي رحمة في قلبهِ، وعندما سمع الرجل ذلك، قال لابنهُ: هيل يا بُني اركب معي الحمار، فركب الرجل وابنهُ.
– وعندما اقتربا من السوق، قابلهم رجل، فأوقفهم وتحدث إليهم، فقال لهم: أتركبون أنتم الاثنين فوق هذا الحمار المسكين، ألا تملكون أي رحمة في قلبوكم، وعندما سمع الأب وابنهُ ذلك، نزلوا بسرعة من على الحمار، وقال الأب: علينا يا بُني أن نحمل الحمار، فقاموا بربطهِ من أرجلهُ، وربطوا الحبل في خشبة طويلة، ثُم قاموا بحملهِ على أكتافهم، وعندما شاهد الناس ما يحدث، بدأوا يضحكون ويهللون بصوت مرتفع، فتلجلج الحمار، وقام بفك الرباط، وبينما كان الرجل وابنهُ يعبرون جسر خشبي فوق الماء، سقط الحمار منهم، وفقدوه للأبد.

قصص مضحكة واقعية

– قامت أرملة أمريكية بالإعلان عن رغبتها في بيع سيارة مرسيدس بدولار واحد وحسب!
– وبالتأكيد تعامل الجميع مع الإعلان على أنه نوع من أنواع الفكاهة وخفة الدم، ولم ينتبه أي منهم للإعلان ولم يبدي رغبة ولا اهتماما به.
– ولكن صادف من بين كل هؤلاء الأناس رجل عجوز انتبه بالصدفة للإعلان وقام بالاتصال على صاحبته في الحال، أعطته موعدا لرؤية السيارة ومعاينتها.
– وعندما ذهب وجدها بالفعل تنطبق عليها كل المواصفات التي ذكرتها بالإعلان، وجدها سيارة مرسيدس بحالة أكثر من جيدة وجد السيارة لم تتعدى 12000 كيلومتراً.
– سألها الرجل العجوز: “بكم السعر النهائي”؟!
فأجابته السيدة: “كما هو مذكور بالإعلان”.
سألها ثانية الرجل العجوز مندهشا: “أتقصدين الدولار الواحد”؟!
فأجابته: “نعم بدولار واحد وحسب”!.
– أخرج الرجل العجوز من جيبه دولاراً وأعطاه للسيدة، فاستلمته وأعطته في الحال كافة أوراق ملكية السيارة، والسيارة نفسها.
– وعندما همت بالرحيل سألها الرجل العجوز وتبدو على وجهه علامات الدهشة والتعجب: “ولكن أخبريني شيئا واحدا من فضلكِ، فعقلي لا يمكنه تصديق ما حدث للتو، كيف تبيعيني سيارة بهذه الحالة الجيدة للغاية وبهذه الميزات مقابل دولار واحد”؟!
فأجابته الأرملة الأمريكية: “لا تتعجب من شيء يا سيدي، إنني أنفذ وصية زوجي المتوفى وحسب”.
فسألها ثانية: “وهل أوصاكِ زوجكِ قبل وفاته ببيع سيارة كهذه بدولار واحد”؟!
فقالت الزوجة: “لا، لقد كان زوجي على علاقة بمديرة مكتبه والمنظمة لمواعيد عمله، وقد أوصاني أن تذهب أموال بيع سيارته لها، وها أنا أنفذ وصيته”!.

قصص مضحكة من التراث

– كلمة السر “إحم”
– كان جحا يبالغ في كلامه بشدة، ويقول ما ليس حقيقي في أي مجلس من مجالس العرب في الأسواق ومع أصدقائه، وكان ذلك يغضب الناس منه ويغيظهم، فأراد يوما أن يعالج هذا الداء القبيح، فاشتكى إلى أحد أصدقائه، فقال له الصديق: سأجعل بينى وبينك كلمة سر يا جحا، إن قلت لك “إحم”، إذا فلقد لاحظت أنك تبالغ في الكلام، فتنتبه أنت على الفور، وتمتنع عن المبالغة وتتوقف، وافق جحا على الفور.
– وفي يوم من الأيام جلس جحا مع بعض الناس فقال لهم: إنني قد بنيت مسجدا كبيرا طوله عشرة آلاف متر، فقال صديقة: “إحم”، فقال له رجل آخر بتعجب: عشرة آلاف متر وكم كان عرضة، رد جحا وقال: متر واحد هو عرضه.
– فتعجب الناس وقالوا لحجا: ما هذا يا رجل، قل لنا لماذا جعلته ضيقا يا جحا متر واحد فقط وارتفاعه عشر آلاف، إنه ضيق جدا، وهنا التفت جحا إلى صديقه، وقال بغيظ شديد: وماذا افعل، الله يضيقها على من ضيقها علينا.

قصص قبل النوم مضحكة

– قصة الفتى باسم
– كانت تعيش أسرة في أحد المُدن، وكان لدى هذه العائلة فتى عاقل وذكي وطيب القلب يُدعى “باسم”، وكان باسم يحب أن يذهب يوم الجمعة إلى قرية مجاورة لمدينته ليستمتع بجمال الطبيعة في هذه القرية ويستنشق الهواء النقي، وفي أحد الأيام رأى “باسم” رجلٌ ضخم ذو عضلاتٍ كبيرة جالساً مستظلاً تحت شجرةٍ والهموم تبدو على وجهه، اقترب “باسم” من هذا الرجل وسأله عن سبب حزنه، فأجاب الرجل الضخم باسم: أنا رجل أعمل في حمل الأمتعة والأشياء وقد أمرني الرجل الذي أعمل معه بحمل كمية كبيرة من القمح لأنقلها من الجرن إلى الطاحونة قبل أن تغيب الشمس، ولكني أشعر بالحزن لأني أفكر كيف باستطاعتي أن أحمل هذه الكمية الكبيرة من القمح لأنقلها إلى الطاحونة قبل غروب الشمس! وأشفق “باسم” على هذا الرجل وقرر أن يساعده وأخبر الرجل بذلك إلا أن الرجل ضحك بسخرية من “باسم” وقال له: كيف يمكنكَ أن تساعدني وأنت فتى صغير؟ ثم قام الرجل من تحت ظل الشجرة وأحضر سلتين كبيرتي الحجم ثم ملأ السلة الأولى بالحجارة والثانية بالقمح، ثم حملهما على كتفيه بواسطة عصىً كبيرة، وسار من الجرن حتى يذهب إلى الطاحونة، فأثار الأمر استغراب “باسم” متسائلاً عن سبب وضع الحجارة في سلة وفي الأخرى القمح؟ فأجاب الرجل باسم: حتى أوازن القمح! فضحك “باسم” وقال للرجل: عليكَ أن تملأ السلتين بالقمح حتى تتوازن السلتان وحتى تنجز أعمالك بوقت أقصر، فابتسم الرجل الضخم وشكر باسم على هذه النصيحة الثمينة، وبهذه الفكرة استطاع الرجل أن ينقل القمح بأكمله قبل أن تغرب الشمس.



910 Views