قصص عن تحدي الصعاب

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 30 مارس, 2023 2:51 - آخر تحديث : 6 أبريل, 2023 3:05
قصص عن تحدي الصعاب


قصص عن تحدي الصعاب سوف نتحدث كذلك عن قصة عن عدم الاستسلام وقصص عن النجاح بعد الفشل و قصة عن الطموح قصيرة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصص عن تحدي الصعاب

تدور احداث هذه القصة حول شاب سعودي اسمه كريم ، كريم يعيش في مدينة مكة المكرمة وعائلته تعتبر فقيرة وهي مكونة من الاب و الام ، لكريم ثلاث اشقاء ، ولان حياتهم كانت فقيرة فقد كان كريم و اسرته يعيشون في احد الاحياء الشعبية ، بدأ كريم حياته كموظن في سنترال لاحد المستشفيات الخاصة ، كان راتب كريم قليل نسبيا فقد كان يتقاضى 1600 ريال وكانت فترة عمله ما بين الساعة الرابعة عصرا و حتى الساعة 12 منتصف الليل ، عمل كريم بهذه الوظيفة لفترة بلغت 4 اعوام ، بدأ كريم بعدها البحث عن فرصة افضل فعثر على وظيفة رجل امن ولكنها لم تكن في مكة المكرمة بل في مدينة جدة.
كان المرتب الذي يتقاضاه كريم يبلغ 2500 ريال وكانت فترة عمله ما بين السابعة صباحا و حتى الثالثة عصرا ، قرر كريم ان يعيش في جدة وان يبدأ في ادخار ما يقدر عليه من اموال حتى يتمكن من شراء منزل و يتزوج ، كانت هناك عادة لا تنقطع عند كريم وهي انه يمتلك صندوق خشبي صغير يضع به بعض النقود خلال فترة عمله في مختلف الوظائف ، بعد عدة اعوام تمكن كريم من شراء منزل الزوجية و لكن المشكلة كانت ان زوجته كانت تعاني من مشكلة صحية تمنعها من الانجاب ، افرغ كريم محتويات الصندوق الخشبي الذي كان قد وضع النقود به ليقوم بعدها ببدأ رحلة العلاج لزوجته والتي استمرت لخمسة اعوام.
وهب الله لكريم 4 ابناء كان سعيدا جدا بهم ، ولكنه اكتشف ان عمله الحالي لا يكفي لسد احتياجات الاسرة فقرر ان يترك العمل الذي يعمل به حاليا وانتقل ليصبح موظف امن في احد البنوك المحلية وكان راتبه يبلغ 4600 ريال ، استمر كريم في العمل بالبنك لمدة 8 سنوات حتى جاء اليوم الذي قرر فيه كريم ان يستقيل من عمله ليتفرغ لمشروعه الخاص ، كانت هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لكريم لانه سوف ينفق جزءا كبيرا من مدخراته واذا فشل فسوف يعرض حياته لخطر الافلاس ، خاصة وان اطفاله مازالوا في مراحل مبكرة من التعليم وامامهم الكثير من المتطلبات الحياتية ، على الرغم من ذلك قرر كريم ان يستقيل وبالفعل بدأ عمله الخاص.
كان جميع المحيطين بكريم يحذرونه من هذه الخطوة ولكن كريم كان مصمما على ان يبدأ مشروعه الخاص ، للاسف لم يوفق كريم في مشروعه وذهب جهد كثير من السنوات بدون مقابل ، حزن كريم حزنا شديدا ومن شدة حزنه ولقلة ما كان يمتلكه من اموال انتقل هو واسرته للعيش في منزل والد زوجته بعد ان قام ببيع المنزل الذي كان قد اشتراه ، ليس هذا فقط بل عاد كريم للعمل كموظن سنترال في احدى المستشفيات الخاصة ، عمل كريم ايضا كسائق خاص وكان هذا هو سبب انتقاد والديه له وانه اضاع فرصة جيدة كانت امامه وهي العمل في البنك.
بعد عدة اشهر حصل كريم على مكافأة نهاية الخدمة من البنك قرر حينها ان يستغلها في انشاء مكتب للخدمات العامة و التسويق العقاري ، هذه المرة بدأ كريم ينجح في مشروعه الخاص كما بدأ خلال فترة عمله في مكتبه بالتعرف على اصحاب الاعمال ، كان كريم يعرض على الانترنت و في الجرائد العروض العقارية والتي كانت تجذب الكثير من الاشخاص ، وطوال السنوات الماضية لم يتخلى كريم عن الصندوق الخشبي الذي كان يضع به النقود ، في يوم من الايام وبينما كان كريم يقرأ احد الجرائد سمع عن عرض احدى الشركات الشهيرة للبيع لانها على وشك الافلاس ، تعجب كريم من ذلك ولكنه عندما رأى السعر خطرت على باله فكرة.
كانت الشركة المعروضة للبيع قد عرضها صاحبها للبيع بمبلغ 200 الف ريال ، قرر حينها ان يقوم كريم بحساب ما يملكه من اموال وان يقوم اخيرا بفتح الصندوق الخشبي ليرى كم ادخر من الاموال على مدار السنوات السابقة ، كانت المفاجأة عندما عثر كريم في صندوقه الخشبي على 100الف ريال ، على الرغم من ذلك لم ييأس كريم من الحصول على الشركة وذهب الى صاحبها ، تمكن كريم من ابرام اتفاق ناجح مع صاحب الشركة حيث كانت تفاصيل الاتفاق هو ان يكون ثمن الشراء 150 الف ريال بدلا من 200 الف ريال ، وان يتم دفع 100 الف في الوقت الحالي اما الخمسين الف الباقية يتم سدادها على دفعات متفق عليها ، لتصبح هذه الشركة بعدها من انجح الشركات في المملكة وليصبح كريم رجلا اعمال ثري و ناجح.

قصة عن عدم الاستسلام

تدور احداث هذه القصة حول فتى صغير ، هذا الفتى هو ابن الملك ، كان ابن الملك فتى مدللا جدا يلهو ويلعب في حديقة القصر ولم يكن والده يهتم بتعليمه فنون القتال ، فقد كان يرى انه مازال صغيرا ، على الرغم من نصح مستشاري الملك له بضرورة تعليم ابنه كيفية استخدام القوس و السهم و السيف منذ الصغر الا انه لم يأبه لما يقولونه ، فالملك يرى ابنه طفلا صغيرا يستحق ان يعيش حياة الاطفال لفترة قبل ان يبدأ في تعلم كيفية القتال ، كانت هناك عادة يقوم بها هذا الملك فقد كان يقيم دائما الحفلات و الولائم كل ليلة في قصره.
من العادات التي كان الملك يحبها ايضا اثناء الاحتفالات الصاخبه هو ان يخرج اثنين من امهر الفرسان ويتبارزان ، كان الملك يحب رؤية مظاهر القتال كثيرا خلال الاحتفالات التي كان يقيمها في القصر كل ليلة ، وذات مرة طالب احد المدعويين ان تكون هناك مسابقة خاصة برمي السهم ، والفائز هو من سيتمكن من اصابة الهدف في المنتصف ، شعر الملك بالاثارة اكثر فهو لم يقم من قبل برؤية شيء مماثل ، وانما كان فقط معتادا على رؤية مبارزات السيوف ، ولكن الملك لم يكن يعلم ان هذا الطلب سوف يضعه في موقف محرج جدا.
طالب الجميع بان يكون من بين المتسابقين بالقوس و السهم ابن الملك ، على الرغم من ان ابن الملك لم يمسك في حياته قوسا ولا يعلم كيف يستعمله الا انه كان مجبرا على المشاركة في هذه المسابقة ، حتى لا يسبب الحرج الكبير لوالده ، اشترك ابن الملك في المسابقة وعندما حان دوره ليقوم باطلاق سهمه حدث ما لم يتوقعه احد ، لم يتمكن ابن الملك من اطلاق السهم بنجاح واستقر بعيدا جدا عن الهدف ، بدأ جميع الحضور يضحكون على هذا الموقف ، فكيف لابن الملك ان يجهل كيفية التصويب بالقوس و السهم ، فهي ليست من عادات ابناء الملوك.
شعر ابن الملك بالحزن الشديد و بدأ يبكي ، ولان الملك شعر ان ابنه حزين غضب غضبا شديدا وقرر عدم استكمال الحفل ، في هذه الليلة شعر الملك انه كان السبب في احراج نفسه وفي جعل ابنه يشعر بالفشل و الاحباط ، عندما حدث ما حدث بدأ ابن الملك يركض مبتعدا عن القصر واتجه الى احدى حدائق القصر البعيدة حتى يجلس وحيدا بعيدا عن الحشود التي ضحكت عليه ، بينما كان ابن الملك جالسا في الحديقة رأى عصفورا صغيرا يحاول الطيران ، ظل هذا العصفور يحاول الطيران حتى غلب الفتى الصغير النوم.
استيقظ ابن الملك ليجد العصفور الصغير قد تمكن من التحليق ولكنه سرعان ما سقط على الارض ، حاول الفتى الصغير مساعدة هذا العصفور وجعله يحلق ولكن العصفور استجمع قواه وتمكن من التحليق بدون اي مساعدة من جديد ، حينها تعلم ابن الملك ان الفشل ليس نهاية الطريق وعليه ان يتعلم كيف يكون راميا ماهرا بالسهم حتى ينتقم لما حدث له في الحفل ، بعد انتهاء الحفل عاد ابن الملك الى القصر واتجه الى والده ، طلب ابن الملك من والده ان يحضر له امهر الرماة في القصر لكي يقوموا بتعليمه ويصبح راميا ماهرا ، من اجل الدخول في المسابقة من جديد و الفوز بها.

قصص عن النجاح بعد الفشل

1-جي كي رولينج
هي مؤلفة سلسلة هاري بوتر، فبعد سنوات قليلة من تخرجها مرت بأصعب التجارب، حيث فشلت في حياتها الزوجية وأيضًا كانت بلا عمل.
ومن الجدير بالذكر أنه تم رفض روايتها “هاري بوتر” من 12 ناشراً.
وأصبحت الآن سلسلة كتب هاري بوتر من أشهر الكتب عالمياً، وأيضًا أصبحت سلسلة أفلام، حيث أنه تم بيع أكثر من 500 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
فتعلمت جي كي من فشلها ورفض الناشرين لروايتها ولم تقف بل استمرت حتى حققت حلمها.
2-ألبرت اينشتاين
كان اينشتاين غير قادر على الكلام حتى بلغ سن الثالثة من عمره، حيث إنه كان يعاني من مرض التوحد ولم يكن هذا عائق في نجاحه، فقام بتعلم الجبر والهندسة الإقليدية وهو في سن الثانية عشرة.
وقد اكتشف النظرية النسبية، وهي من أهم النظريات في الفيزياء الحديثة، واخترع أيضًا القنبلة الذرية.
وحصل على جائزة نوبل عام 1921م في الفيزياء، وخصوصاً لاكتشافه للظاهرة الكهروضوئية، والتي كانت أساس لنظرية الكم.

قصة عن الطموح قصيرة

قصة عن الطموح قصيرة للاطفال دائما ما يكون لها اثر كبير في نفس الطفل ، فان تجعل الطفل طموحا من الامور التي علينا ان نغرسها في نفوس الاطفال ، حتى يصبح انسانا ناجحا لديه العزيمة و الاصرار على تحقيق اهدافه مهما حدث ، فهناك من لا يأبه لحياته ويتركها بدون تفكير ، وهناك من يخطط لحياة منظمة مليئة بالاهداف التي يسعى الى تحقيقها ، والطموح هو الذي يحدد مسارك اما ان تكون شخصا صبورا واما ان الا تكون شيئا من الاساس ، في النهاية نحن الذي نشكل اطفالنا في الصغر ، فعلينا ان نجعل الطفل انسانا طموحا في صغره حتى يصبح ناجحا في كبره ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقع قصص واقعية قصة عن الطموح قصيرة للاطفال ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

قصة ضفادع في الحفرة

تدور احداث هذه القصة حول قطيع كبير من الضفادع ، كان هذا القطيع معتاد على السفر في مختلف الغابات بحثا عن الطعام وبرك المياه ، خلال التنقل وبينما كان القطيع يسير في احدى الغابات سقط ضفدعين في احدى الحفر الكبيرة ، تجمع الضفادع حول الحفرة لرؤية مدى عمقها ، في الحقيقة كانت الحفرة عميقة قليلا ويعتبر من الصعب بالنسبة للضفادع ان تخرج ، اغلب الضفادع كانوا يرون بانه من المستحيل ان تخرج هذه الضفادع من الحفرة فهم في حاجة الى معجزة من اجل الخروج ، بدأ الضفدعين يحاولان القفز بكل قوة علهما يخرجان من الحفرة.
ظلت الضفادع خارج الحفرة تقلل من عزيمة الضفدعين في الحفرة ، ولكن الضفدعين لم يستمعا لكلام الضفادع وظلا يحاولان الخروج من الحفرة العميقة ، مع الوقت فقد احد الضفادع العزيمة واستسلم لكلام الضفادع خارج الحفرة بانه من المستحيل الخروج من هذه الحفرة لانها عميقة ، بعدها مات هذا الضفدع ، اما الضفدع الآخر فقد ظل يحاول الخروج ويقفز بدون توقف حتى تمكن اخيرا من الخروج بعد مجهود كبير ، سأل الضفادع هذا الضفدع كيف تمكنت من الخروج من الحفرة ؟ ، لم يفهم الضفدع هذه الكلمات ولكنه تحدث قائلا : انا ضفدع اصم وكنت اظن انكم تشجعونني من اجل الخروج من الحفرة.



127 Views