قصص عن الدراسة والنجاح

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 29 مارس, 2023 8:18
قصص عن الدراسة والنجاح


قصص عن الدراسة والنجاح سوف نتحدث كذلك عن قصة عن الطموح قصيرة وقصة نجاح طالبة ولماذا يحتاج النجاح الى كفاح؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصص عن الدراسة والنجاح

حسنا، بدأ كل شيء في الصف الثامن (الثاني في المرحلة الإعدادية)، بسبب بعض الظروف، سافرت مع عائلتي إلى الأردن، ودرست هناك. كانت المدرسة مختلفة عما عهدته، آليات وطرائق دراسية مختلفة ومتعددة، لم أستوعب هذا التوسع في البداية، كل المواد الدراسية متقدمة ومبهرة، اللغة العربية،والإنجليزية، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والتاريخ، والجغرافيا، كلها كانت مختلفة. بدا كل شيء صعبا، واستصعبت تداركهم ومواكبتهم (زملاء صفي)، خاصة أنني بدأت معهم بعد بداية العام الدراسي بشهرين تقريبا، أي أن كل شيء كان ضدي تقريبا -أو هذا ما بدا لي. حصلت في أول امتحان لي من كلّ مادة على علامات سيئة جدا، لم أحصل عليها في أي وقت مضى، بدأت أستجمع نفسي بعد تلك الصدمات المتتالية، أصبحت آخذ دروسًا في حصص الفنون والرياضة، لم يكن الأمر أن أعوض الدروس التي فاتتني، بل أن أبني نفسي في غضون شهر أو اثنين، وليصبح مستواي مجاريًا لزملائي، تطلّب هذا أن أعرف كيف أفكر بطريقة علمية ومنهجية، تطلب هذا مهارة التحليل والاستنتاج، ليس لأتفوق، بل لأستطيع اجتياز الامتحانات فقط. تطلّب الأمر أن أفهم حصة كاملة باللغة الإنجليزية دون أي كلمة عربية (45 دقيقة تقريبا)، وآخر ما درسته في اللغة الإنجليزية كان كلمات بسيطة وأساسية جدا لا تخولني لشيء، لم تكن حتى جملا، تطلب الأمر جهدا مضاعفا، تطلب أن أرفع مستواي بمقدار أربع أو خمس سنوات في أقل من نصف سنة! إن أي عاقل يُسأل هذا السؤال: “هل الأمر ممكن؟” كان سيجيب حتما بــ: “لا”، هذا كان المنطقي والمعقول والمفهوم، لكنني وضعت نفسي أمام خيارين لا ثالث لهما في تلك الأثناء، إما أن أبني نفسي وأنجح في ذلك، وإما أن أفعل. لم يكن لدي خيار آخر، لم يكن عدم النجاح بالنسبة لي خيارا، كان كلمة خارج قاموسي، شددتُ همتي وبدأت، بذلت جهدا مضاعفا بمرات كثيرة، وبتوفيق الله، ومساعدات معلماتي وعائلتي، بدأت شيئا فشيئا أتقدم وأتداركهم، تحسنت لغتي العربية والإنجليزية، بدأت أفهم ما يدور في حصة اللغة الإنجليزية، كان أشبه بالحلم! بدأت أفهم أكثر فأكثر، وأحلل وأفسر كما يفعلون… جاء موعد الامتحانات، وضربة قاضية، نقصت علامة واحدة عن العلامة الكاملة (الدرجة النهائية) في اللغة الإنجليزية، وحصلتُ على علامات كاملة في معظم المواد، هل تصدقون؟! لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وشاركت في مسابقة لكتابة القصيدة -شاركت فيها على سبيل المشاركة فحسب-، ولم أتخيل أبدا أنني سأفوز أنا فيها، وأزيدكم من الشعر بيتًا، انتهى العام الدراسي، وحصلت على النتائج…ضربة قاضية أخرى، كنتُ الترتيب الثاني على الصف. ما الذي حدث بالضبط؟ كيف استطعت فعل كل هذا في غضون ثلاثة أشهر تقريبا؟ لم يكن أي شيء بمحض المصادفة، وتفسير ما حدث في ضوء مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، أسميتها عوامل النجاح الخارق “اللا اعتيادى.

قصة عن الطموح قصيرة

قصة نجاح، كانت شرارة انفجار لثورة من التقدم والرقي والحضارة في اليابان، تلك القصة هي قصة شاب اسمه تاكيو أو ساهيرا .
ذلك الشاب الذي خرج من اليابان مسافرًا مع بعثة تضم مجموعة من أصحابه, متجهين إلى جامعة هامبورغ في ألمانيا, وصل إليها ووصل معه الحلم الذي كان يصبو إليه ويراه بعينيه، ذلك الحلم هو أن ينجح في صناعة محرك يكون أول محرك كامل الصنع يحمل شعار (صنع في اليابان)… ذلك حلمه، بدأ يدرس ويدرس بجد أكثر وعزيمة أكثر… ومضت السنوات سراعًا، وكان أساتذته الألمان يوحون إليه (بأن نجاحك الحقيقي هو من خلال حصولك على شهادة الدكتوراة في هندسة الميكانيكا)، لكنه يعرف أن نجاحه الحقيقي هو أن يتمكن من صناعة محرك، وبعد أن أنهى دراسته، وجد نفسه عاجزًا عن معرفة ذلك اللغز.. ينظر إلى المحرك ولا يزال يراه أمرًا مذهلاً في صنعه، غامضًا في تركيبه, لا يستطيع أن يفكك رموزه. وجاءت الفكرة مرة أخرى، ليحلق من خلالها في خياله وليمضي نحو عزيمة تملكته وشعور أسره، تلك الفكرة… لا بد الآن أن أتخذ خطوة جادة من خلالها؛ أكتشف كيف يمكن أن أصنع المحرك، وصدقوني أن النجاح الذي نحصل عليه ينطلق من خلال فكرة نصنعها نحن ونمضي في تحقيقها .
تلك هي الفكرة التي مضى ذلك الشاب ليحققها، فحضر معرضًا لبيع المحركات الإيطالية واشترى محركًا بكل ما يملكه من نقود أخذ المحرك إلى غرفته، وبدأ يفكك أجزاءه قطعة قطعة وبدأ يرسم بكل قطعة يفككها ويحاول أن يفهم لماذا وضعت في هذا المكان وليس في غيره، وبعد أن انتهى من تفكيك المحرك قطعة قطعة… بدأ في تجميعه مرة أخرى واستغرقت العملية… ثلاثة أيام، نعم ثلاثة أيام من العمل المتواصل لم يكن يأكل إلا وجبة واحدة يوميًا ولا ينام خلالها أكثر من ثلاث ساعات. كان يعمل بجد ودأب, وفي اليوم الثالث استطاع أن يعيد تركيب المحرك وأن يعيد تشغيله مرة أخرى فرح كثيرًا أخذ المحرك وذهب يقفز فرحا نحو مسؤول البعثة ورئيسها… وهو يصرخ قائلا : استطعت أن أعيد تشغيل المحرك بعدما أعدت تجميع القطع قطعة قطعة .

قصة نجاح طالبة


فى يوم من الايام كانت الطفله التى تسر الناظرين مع والدتها واختها الاكبرمنها فى القطار وإذا بامره تحدث والدتها وتقول لها :بسم الله ماشاء الله ربنا يخليهملك ان شاء الله ديه دكتوره وديه مهندسه وأصبحت الام تحكى هذه القصه لأبنائها دائما وكانت العمه المحبه لهما والمفضله لهما والتى لم تكن تدرس تحثهم على المذاكره ودائما تقول لهما الكبيره دكتوره والصغرى مهندسه .
ومرت الأيام وكان التفوق الدراسي يلاحقهما مادام ابواهما يسانداهما ولاكن بعد أن انتهت مرحله الابتدائى كانت المرحله الفاجعه للاخت الصغرى لان ابويها تركوها تعتمد على نفسها وهى لم تستطع ذلك وبدأ هنا الفشل فى نظرها لأنها لم تحصل على اى منصب من الاوائل ودخلت الثانوى وهى مازال حلمها ان تكون من الاوائل وان تصل لهندسه ولكن كانت دائما تدعو الله ان يساندها ولاكن كانت جاهله للعمل وجاءت الثانويه وأصبحت متوتره تائهه فى البدايه كان الرعب يسيطر عليها وكانت تقول ان لن انجح على الرغم من تفوقها فى الدرجات ولكن دائما كانت تقول هذا لن يستمر وكانت اصعب سنه عدت عليها لانها كانت تموت كل ليله لشعورها أنها لن تصل وجاءت الامتحانات وبعد كل امتحان كانت تراجعه بنموذج الاجابه حتى انها قالت انا سوف احصل على 90 % وقالت ممكن ان ادخل علوم او تجاره او ولاكن كانت الفاجعه أنها حصلت على 80% فقط، ولم تتمكن من دخول اى كليه مما كانت تريد .
وفجاه كان التنسيق دخلت هذه الكليه ونجحت فى اختباراتها نظرا أنها كانت تقول لن أفشل وتركت التوتر والخوف والقلق ولم تبالى باى شئ وكانت منتظمه فى محاضراتها ودائما كانت تسال نفسها انتى لم تحبى ذلك المجال ولاكن كانت تقول لن أدع الفشل يسيطر على مره اخرى لعلى غزلان عندما قال فى أحد الحفلات (انت فى الحلتين هتتعب ياما تتعب علشان حاجه تستاهل يانا هتفضل تتعب طول عمرك) وهى قررت تتعب نفسها بحاجه تستاهل .
وبالفعل وفقت بين دراستها ولاكن كانت تعمل باجر قليل ولكن تشغل وقتها لكى تشعر بروح المسئوليه وكيانها وبالفعل نجحت فى الامتحانات بتفوق من اول سنه استاذه الماده شكرتها على أدائها المتميز ودعت لها لان تكون معيده فى هذا اليوم رجعت الى إلى المنزل فرحه وشعرت بعد الإحباط واليأس والدموع كيف ساندها الله بعد ان عملت بجد نعم هى عملت بدون هدف واضح ولكن كان دائما تردد لن أفشل وهذا جعلها متميزه فى مجالها وتخرجت وأصبحت دكتوره فى الجامعه وبدأت المشروع إللى كانت بتحلم بيه وأصبحت من اغنياء العالم .

لماذا يحتاج النجاح الى كفاح؟

ليست الظروف ولا التحديات هي التي ستحدد استحقاقك للنجاح، بل ما ستقدمه من جهد وعرق ودم ودموع، باختصار ما ستقدمه من كفاح، فالشموع لكي تضيء لا بد أن تحترق، والسهام لكي تصيب لا بد أن تخترق.



122 Views