قصص عن التنمر في العمل

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 23 مايو, 2022 3:28
قصص عن التنمر في العمل


قصص عن التنمر في العمل وكذلك قصص عن التنمر الالكتروني للأطفال، كما سنقوم بذكر قصة عن التنمر المدرسي، وكذلك سنوضح قصص تنمر انتهت بالانتحار، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

قصص عن التنمر في العمل

1- القصة الأولى: العدوانية السلبية:
تحكي أ.ج أن مديرتها في الهيئة الحكومية التي كانت تعمل بها مارست ضدها التنمر بكل أشكاله، دون أن تفعل هي أي شيء يستحق هذه المعاملة. فقد كانت تقلل من عملها وأهميته، ولا تسند إليها مهام العمل التي تناسب خبرتها وتخصصها، بل حصرتها في مهام صغيرة، كما لو أنها مساعدتها الشخصية.
كما كانت هذه المديرة تهدد موظفيها على نحو مباشر وغير مباشر. وفي أحد المواقف التي تحكيها أ.ج، تقول إن هذه المديرة كانت تهدد موظفيها -كما لو أنها تمزح- بأنها ستُعلق مرايا على الحائط لتعكس ما يفعلونه على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وعن تأثير هذا النمط من التنمر عليها، تقول صاحبة القصة إن هذه المديرة دفعتها بالتضحية بوظيفتها وعملها، وإن هذه التجربة كانت ضاغطة جدًا لدرجة أنها لاحقتها في كوابيسها لسنوات عديدة.
2- القصة الثانية: المتنمر مهووس بالسيطرة:
تحكي ع.ي أنها كانت تعمل مُعلمة في بداية مسيرتها المهنية، وحينها كان مدير المدرسة شخصًا مريضًا للغاية، حتى أنه كان يتلذذ بعقاب المعلمين والطلاب على حد سواء.
وفي أحد أيام شهر رمضان، وقعت بعض الفوضى بالمدرسة في أثناء خروج المعلمين، فقرر معاقبة المعلمين والمعلمات بإيقافهم صفين ومنعهم من مغادرة المدرسة رغم حلول مواعيد الخروج، من منطلق أنه سيعاقبهم على هذه العجلة بتأخريهم لمزيد من الوقت، ثم استنتج من تلقاء نفسه أن النساء بالأحرى هم سبب الفوضى، فسمح للمعلمين الرحيل واستمر في معاقبة المعلمات بإيقافهم في الطقس الحار لساعة أخرى وهن صائمات.
وعندما واجهته ع.ي بأنه لا يحق له معاقبة المدرسات على هذا النحو، استشاط غضبًا وطردها من العمل. وتُعلق ع.ي بأنها لم تترك هذه الوظيفة فحسب، بل تركت مهنة التدريس إلى الأبد.
3- القصة الثالثة: عندما يتحول العمل إلى علاقة مؤذية:
تحكي م.ن أنها في بداية عملها في ذلك المكان المؤذي، شعرت ببعض الابتزاز بسبب تلميحات صاحب العمل بأنها لا بد أن تبقى لساعات إضافية في العمل، لتثبت ولاءها، حتى إذا لم يكن هناك ضرورة لذلك، وإلا فإن أداءها خلال ساعات العمل المتفق عليها غير كافٍ، وفي البداية استجابت صاحبة القصة بدافع من شغفها أو رغبتها في إثبات ذاتها، لكنها أدركت مع الوقت أن العمل يستنزفها حتى آخر نفس.
كما شعرت في البداية أن صاحب العمل يحاول استمالتها لتصبح “عصفورة المكان”، وعندما لم تستجب للأمر، تحولت كل مجاملاته إلى مضايقات، ومنها الانتقاد دون معايير واضحة، أو المبالغة في الخصم من الراتب، مع تطبيق ذلك في أوقات معينة، أي حسب رضا الإدارة. وتستعجب صاحبة القصة من رغبة الإدارة في استمالتها للتجسس على الآخرين، في حين أنهم كانوا يؤدون هذه المهمة على أكمل وجه من خلال مراقبة الأجهزة وما عليها من برامج للتواصل.

قصص عن التنمر الالكتروني للأطفال

1- قصة الطفلة اشلين كونر:
تعرضت أشلين كونر البالغة من العمر 10 سنوات للتخويف لدرجة أنها توسلت إلى والدتها لتعليمها المنزلي، وأرادت الهروب من الأطفال في المدرسة ولكن والدتها رفضت، واستمر التنمر الالكتروني عليها في المنزل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تسمية آشلين باسم “سمينة” و “قبيحة” في البداية ثم تحولت إلى أشخاص يطلقون عليها “وقحة” قبل وقت طويل من فهمها لمعنى الكلمة، وعندما تم قص شعرها لأنها أرادت أن تشعر بالرضا عن نفسها التنمر عليها إلى اسم “الفتى الجميل”، وهذه ليست مجرد قصة عن التنمر الإلكتروني بل النهاية، وكانت أخت آشلين هي التي وجدت وشاحا معلقا في خزانتها ووجدت اختها منتحرة.
2- قصة ميغان ماير:
قصة الرعب هذه هي حالة من اكتئاب الأطفال تزداد سوءا بسبب التنمر عبر الإنترنت، وكانت ميغان تعاني من اكتئاب حاد منذ سن الثامنة وتناولت بالفعل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب، ورغم أنها ساعدت قليلا إلا أنها لا تزال تعاني من أمراضها العقلية، وقامت إحدى الجارات بإعداد حساب MySpace وتظاهرت بأنك ذكر للحديث مع ميغان، وفي البداية وجدت ميغان نفسها مرتبطة بهذا “جوش إيفانز” لكنه “قام” في وقت لاحق بالتنمر عليها وبدأ مناقشة بعض الشائعات التي “سمعها”، وفي البداية بدأ كل شيء على انفراد لكنه بدأ في مشاركة رسائلهم الخاصة ونشر إعلانا عاما بأن العالم سيكون أفضل بدونها، وميغان كانت عرضة بالفعل للاكتئاب حيث أخذت حياتها الخاصة في غرفة نومها ولم تخرج الى الشارع مرة أخرى وكانت 13 سنة.
3- قصة هايل لامبيرث:
استغرقت طفلة أخرى عمرها 13 عاما بسبب التنمر عبر الإنترنت، ولقد عانت من الصرع وسخر منها زملائها في الدراسة لذلك، واستمر هذا التنمر داخل المدرسة من خلال المنصات والمنتديات عبر الإنترنت وغالبا ما يخبرونها بقتل نفسها بسبب حالتها، وفي وقت من الأوقات ترك لها زميلها في رسالة بريد صوتي تقول “آمل أن تتوفى”، ولم تستطع هيلي أن تتحمل التنمر الالكتروني وقامت بقتل نفسها.
4- قصة ديفيد مولاك:
كان لدى ديفيد مولاك صديقة رائعة وكان ولدا لطيفا، وهذا لم يمنعه من أن يصبح هدفا لحملة التنمر عبر الإنترنت، واستمر المتنمرين في إرسال رسائل مسيئة ومؤلمة، مما ادى إلى معاناته من الاكتئاب الشديد، وفي البداية أحب ديفيد هذا وكان مشهور بسبب ذلك، ولكن تغير كل شيء بعد أن سيطر الاكتئاب على صحته العقلية، وفقد الحماس والاهتمام بأي شيء، وعندما كان عمره 15 عاما علق نفسه في فناء منزله الخلفي لتجنب التنمر الالكتروني بعد الان.

قصة عن التنمر المدرسي

أمل طفلة ذكية، ذات يوم ذهبت أمل إلى مدرسة جديدة بعد انتقال والدها للعمل بمدينة أخرى، أمل تعاني من ضعف النظر، وترتدي نظارة طوال الوقت، وفور وصولها إلى الفصل تحدث بعض الطلاب معها بسخرية قائلين: ” أنتِ ترتدي نظارة لأنكِ لا ترين ”، ولكن أمل لم ترد عليهم بل بدأت في البكاء.
وكان هناك تلميذة اسمها ريم رأت ما حدث لأمل، شعرت ريم بالضيق لما حدث، وفي وقت الفسحة، قالت ريم لصديقاتها لما لا أناديأمل التلميذة الجديدة للعب معنا، لكنها تخشى أن يقوم بعض الطلاب بالسخرية منا مجددًا.
عادت الطالبات إلى منازلهن عقب انتهاء اليوم الدراسي، وأخذت ريم يفكر في أكل كثيرًا، حتى أنها قررت أن تذهب إلى منزلها لزيارتها، وعلى الفور استأذنت من أمها وذهبت لأمل في بيت مجاور لها، وتحدثت مطولًا مع أمل و عرفت أنها ذكية جدًا، فهي حصلت على العلامات الكاملة اليوم في المدرسة، وأنها تقضي وقت فراغها في لعب كرة السلة داخل حديقة المنزل.

قصص تنمر انتهت بالانتحار

1- قصة ميغان ماير:
فتاة كندية تبلغ من العمر 13 عام تعرضت للتنمر الالكتروني مما ادى الى سوء حالتها النفسية التي كانت مضطربة بالاصل وانتحارها شنقًا بغرفتها، كانت ميغان تتواصل مع شخص عبر حسابها الشخصي على موقع My Space بعد ان اصبح صديقًا لها ثم بدأ في سبها والتنمر عليها ورغبته في قطع علاقته بها لانها “فظيعة” كما سماها. اتضح ان هذا الشخص ليس له وجود بالاساس وانما هو شخصية من اختلاق احدى جيران ميغان والتي كانت ترسل لها تلك الرسائل البشعة.
2- قصة هايل لامبيرث:
هايل فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا كانت تعاني من حالات صرع مما جعل زملاءها بالمدرسة يتنمرون عليها بشكل مستمر. انتقل التنمر عليها من المدرسة الى الانترنت وزادات الكلمات المسيئة الموجهة لها والتي تحثها على التخلص من نفسها بسبب مرضها. في الاخير قامت هيلي بالانتحار وذلك بعد ان استمعت الى رسالة صوتية من احد المتنمرين عليها يقول فيها “اتمنى ان تتوفي ”.
3- قصة شلين كونر:
هي فتاة كانت تبلغ من العمر 10 اعوام عندما تعرضت للتنمر من زملاءها بالمدرسة الى الحد الذي جعلها تطلب من ولادتها ان تترك المدرسة وتتعلم بالمنزل لتتفادى هذه التعليقات المسيئة ولكن والدتها قابلت طلبها بالرفض.
لم يقتصر الامر على المدرسة بل واجهت اشلين التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عندما بدأ البعض في اطلاق الفاظ مسيئة عليها مثل سمينة وقبيحة ووقحة.
ادى سوء حالة اشلين النفسية الى قصها لشعرها للتمرد على المشاعر السيئة التي تسيطر عليها، الا ان ذلك تسبب في زيادة التنمر عليها واطلاق البعض عليها اسم “الولد الجميل”. لم تتحمل اشلين كل هذه الضغوط فلجأت الى الانتحار عبر شنق نفسها بالوشاح في الخزانة.



598 Views