قصص دينيه قصيره للموعظه

كتابة منيره القيسي - تاريخ الكتابة: 18 مارس, 2019 12:00
قصص دينيه قصيره للموعظه


قصص دينيه قصيره للموعظه نقدم اليكم متابعينا مجموعة من القصص الدينيه القصيره للموعظه والتى تقدم حكمة وعبرة من خلالها .

كافل اليتيم


هذه القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه
وتركته وحيداً ؟ احتار والده في تربيته فاخذه لخالته ليعيش بين أبناءها
فهو مشغول في أعماله صباح مساء..
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين
بنت وولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
غسل ونظافة وكنس وكوي
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه .
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) …
أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء
ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم
جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد
الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه )الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك
الجو البارد….
خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة
أن تنظف البيت وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير …!
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري
هل معها أم لا )؟؟؟
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه
للولد:
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد:
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
وأكتفى بكلامها
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :-
( خلاص الولد جاني )
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن
جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
ولكنه كان قد فارق الحياة
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز
وقد أكل بعضه…. ​

كيفية التعامل مع الزوج


جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا
وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم
ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
قالت: الأسد ؟ قال : نعم
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ….
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء
وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم : يا أمة الله … زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري ​

الملك والوزراء


فى يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب منهم أمر غريب
فقد طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملأ
هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار طلب منهم أن لا يستتعينوا
بأحد فى هذى المهمة وأن المهمة وأن لا يسندوها إلى أحد
تعجب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إإلى
البستان
فأما الوزير الأول :
فقد حرص على أن يرضى الملك فجمع من أفضل وأجود المحصول.وكان يتخير الطيب.
وأما الوزير الثانى :
فقد كان مقتنعا بأن الملك لا يريد الثمار لنفسه وأنه لن يتفحص الثمارالجيد من الفاسد
فقام بجمع الثمار بكسل حتى ملأ الكيس وإهمال
حتى ملأ الكيس
وأما الوزير الثالث :
فلم يعتقد بأن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس
فملأالكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الشجر
وفى اليوم التالى :
أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس
التى جمعوها فلما إجتمع الوزراء الثلاثة بالملك أمر بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويضعوهم بالسجن كل واحد منهم مع الكيس الذى جمعه
ولمدة ثلاثة أشهر
فى سجن بعيد لا يصل إيهم أحد وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فأما الوزير الأول :
فقد استمر يأكل من طيبات الثمار التى جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثانى
فقد عاش الأشهر الثلاثة فى ضيق
يأكل من الثمار التى جمعها
وأما الوزير الثالث
فقد مات جوعا قبل أن ينقضى الشهر الأول
وهكذا إسأل نفسك من أى نوع أنت فأنت الآن فى بستان الدنيا
لك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة
ولكن غدا عندما يأمر ملك الملك أن تسجن فى قبرك فى ذلك السجن
لضيق المظلم وحدك بماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التى جمعتها فى حياتك فى حياتك



659 Views