قصص الثقة بالنفس للاطفال

كتابة layla hassan - تاريخ الكتابة: 25 سبتمبر, 2019 10:58
قصص الثقة بالنفس للاطفال


نقدم لكم زوارنا الاعزاء مجموعة من اقوى قصص الثقة بالنفس للاطفال التي تساعدهم على زيادة ثقتهم بانفسهم.

كلمات تشجيع قليلة
كانت مدرسة نورا بدأت في التجهيز لحفلة المدرسة وكانت نورا وهى تلميذة في الصف السابع تتدرب على الغناء في الكورال إلا ان المعلم عندما سمعها قال بأن صوتها لا يناسب الغناء ولكن يمكن أن تشارك في المسرحية التمثيلية وصوتها يناسب ذلك وأعطاها النص الخاص بها، إلا أن نورا كانت مصابة بالإحباط والخزي بسبب ضحك زميلاتها عليها وعادت إلى المنزل وهى حزينة.
رأى والدي نورا شكلها المحبط والحزين فسألوها عن ما بها فأخبرتهم بما كان، فقال لها والدها التمثيل جيد بنيتي كما الغناء فدعينا نرى هل النص جيد ام لا؟، وقد اعجبه كثيرًا واخبرها كوني على ثقة بأنك اذا قولت بأنك تستطيعين ذلك فستكونين قادرة على ذلك وان قولت العكس فسيحدث.
تمرنت نورا وعرضت دورها على والدها فأعجبه كثيرًا أداءها ولكن نورا لم تكن تثق كثيرًا في قدرتها وحاولت والدتها بث الثقة في نفس ابنتها كذلك حتى نورا حاولت اداء ما عليها وحفظ دورها والتدرب عليه بشكل جيد وبث الثقة في نفسها ايضًا، وفي الصباح وهى بالمدرسة عرضت اداؤها على المعلم فأعجب به كثيرًا.
وفي الحفل المدرسي ادت نورا دورها بشكل جيد وأعجبت الحضور بها بشكل كبير، ( الحكمة هنا انه يجب أن نشجع ابنائنا ونزرع الثقة بهم مما يساعد على تقدمهم ونجاهم ).
ميلاد فرحه
فى يوم من أيام الشتا الجميلة إتولدت بنت جميلة إسمها (فرحه) ولما نتكلم عن (فرحه) مش حنقول غير الجمال والرقة والفرحة فى كل حاجه بتعملها ويكمن الشتا فصل مميز بالنسبالها عشان ده الفصل اللى إتولدت فيه و(فرحه) أجمل ما فيها انها بتحاول تستمتع بكل حاجه حلوه فى حياتها وبالنسبالها الدنيا دى حلم جميل وبتحاول تسجل كل لحظه حلوه فى حياتها فى كتاب صغير إسمه كوره الاحلام أصلها بتحب الكوره اوى وبتحب تلعب كل الالعاب اللى فيها كوره وبالنسبالها متعه كبيره لما تلعب كوره طايره او سله او حتى كوره يد المهم الحلم اتطور معاها بس لسه مش عارفين وصل لفين .
لا تفقد ثقتك بنفسك
نحكي لكم هذه القصة عن تلميذعرف عنه الكسل وكان يدعى، وفي تلك الأيام قامت المعلمة بعمل امتحان للصف الخاص به وبعد انتهاء الامتحان جمعت المعلمة ورق الاجابات ثم بعد انتهاء التصحيح اعادته اليهم، وكان امجد قد حصل على درجة متدنية جدًا إلا انه لم يبحث فيما اخطأ حتى حصل على تلك الدرجة، بل إنه ترك كل ذلك وبدأ في الرسم حيث رسم ديناصور رغم أنه في الاساس كان يسعى إلى رسم ببغاء.
كان امجد منهمك في الرسم ولم يعر المدرسة انتباهه رغم انها كانت تتحدث إلى الصف، حيث اخبرتهم أنها قررت أن تقوم بتقسيم الصف إلى مجموعات حيث تقوم كل مجموعة بنشاط أو مشروع معين مما يساعدهم على الحصول على درجات اضافية، وهنا لاحظت المعلمة أن امجد لا ينته لما تخبرهم به فما كان منها إلا أن توجهت إليه وأخبرته بما تعرضه على رفاقه وبدأت في تقسيم الصف وإعطاء كل مجموعة مشروعها، وكان من نصيب مجموعة امجد مشروع باسم الوحوش.
بدأت المجموعة في التناقش حول المشروع ولكن امجد ظل صامتًا ولم يشارك وكان خائف مع نفسه من أن يخبرهم بأي شئ حتى لا يبدو وكأنه لا يعلم فيما يتحدثون فهو لم يكن يمتلك الثقة الكافية بالنفس كما لا يمتلك معلومات كافية عن فكرة المشروع.
اقترب منه احمد وهو ضمن افراد المجموعة وهو يسأله ما هذا ورقتك بيضاء ولما تبدو قلقًا، فرد عليه امجد انا لا احب المشروعات والمشاركة بها كما أنني لا امتلك معلومات كافية عن هذا الموضوع، فما كان من احمد إلا أن حاول أن يبث في امجد بعض الثقة واخبره أن يساهم ولو بالقليل ولا يتردد، وهنا جاءت المعلمة وهى تتساءل ماذا ألا تعرف ماذا تفعل يا امجد ؟، هل استطيع تقديم المساعدة لك؟، لما مازالت ورقتك فارغة؟، حاول أن ترسم أي شئ، وهنا برقت في رأسه فكرة فقال هل ارسم ديناصورًا، فقالت المعلمة طبعًا فهو من الوحوش.
رسم امجد ديناصور ولونه وهنا اظهرت فتاة من المجموعة اعجابها بالرسم حتى انها قالت انها تناسب صورة الغلاف للمشروع الخاص بهم، وأيدها احد الفتيان من المجموعة، واجتمع باقي افراد المجموعة والمجموعات الأخرى حول امجد واثنوا على الرسم الخاص بأمجد حتى المعلمة والتي اثنت على ما قام به أمجد ونصحته أن يتحلى بالثقة بالنفس، وهنا ادرك أمجد بأنه يجب أن يتمتع بالثقة بالنفس فهى مفتاح النجاح في الحياة وفي أي عمل نقوم به ( الحكمة هنا الثقة بالنفس إلى جانب النظرة الايجابية هى المفتاح الذي يدفعك لتحقيق النجاح في مختلف نواحي الحياة ).
بداية الحلم
فى يوم من أيام الشتا الجميلة كانت فرحه رايحه المدرسة وفى طريقها قابلت حد من صحبها وفضلوا طول الطريق يتكلموا مع بعض لحد ما وصلوا للمدرسة واليوم كان ممتع جدا ده لان (فرحه)أكيد مش هتعدى اليوم من غير ما تلعب كوره ، وخلص اليوم و(فرحه) روحت البيت وعملت واجبتها وشربت اللبن وغسلت اسنانها وراحت لسريرها عشان تنام مر الوقت وراحت (فرحه) فى النوم بس المره دى وهيا نايمه فجأه حلمت بحلم غريب . (فرحه) بدأت تستغرب وهيا نايمه إيه ده أنا فين؟
وإيه كل الكور الملونة دى؟ الله دى حلوه أوى ….إيه ده دى بتنور….إيه ده دى ألوانها حلوه أوى …..إيه ده دا فى أحمر واااو وأصفر وأخضر وازرق….إيه ده…. إيه اللون الغريب ده كمان فحلوقى ده ولا إيه ؟
بس المهم إنى فرحانه أوى دا احلى يوم فى عمرى ولا إيه …..أنا عمرى ما كنت مبسوطه زى النهرده يارب مش عايزه أصحى من الحلم ….دا أحلى حلم فى حياتى ده ولا إيه.
صدمه الحلم
بدأت (فرحه) تمسك الكور فرحانه جدا بالألوان وإنهم كمان بينورا وبيطلعوا ضوء حلو أوى ألوان كلها حياه وفرحه زى (فرحه) بالظبط.
وفجأه بدأت تحصل حجات غريبه بدأت (فرحه) تسمع أصوات وكلام بصوت واطى هيا بتحاول تعرف إيه ده بس الأصوات كتير و مش مسموعه بتتكلم فى وقت واحد ، حاولت تقرب من الكور وتعرف الاصوات دى جايه منين وتحاول تقرب أكتر و أكتر لحد ما الاصوات بدأت توضح أكتر وفجأه الكور ظهر لها بوء وعنين وودان وإدين ورجلين وبدأ كل لون من الالوان يتكلم ولأن كلهم كانوا بيتكلموا فى وقت واحد فبصوت عالى إتكلمت (فرحه) وقالت ممكن هدؤ مش عارفه أسمع حد فيكم إنتم مين و إزاى إنتم بتتكلموا وإزاى أنا هنا وبدؤا كلهم يبصوا لبعض ويتكلموا تانى فى وقت واحد.
وبصوت عالى(فرحه) قالتلهم من فضلكم حد بس يتكلم أنا مش فاهمه حاجه أنا محتاجه أفهم ورجعوا تانى بصوا لبعض وبعد كده الكوره الصفرا بدأت بالكلام وقالت بصى يا (فرحه) فجأه (فرحه) إتخضت ثانيه واحده انتى تعرفينى منين رجعت ردت الكوره الصفرا احنا كلنا نعرفك كويس جدا لأن إحنا وإنتى واحد ووقفت (فرحه) مصدومه إزاى… إيه اللى انتى بتقوليه ده ردت الكوره تانى وقالت زى ما سمعتى وممكن بس تسمعى للأخر بصى يا ستى دلوقتى إنتى نايمه وبتحلمى بس الحلم مختلف شويه لأنك جوه دماغك.
الصدمه الى كانت فيها (فرحه) كبيره وبدأت تكلم نفسها جوه دماغى طب إزاى ، وبدأت الكوره الصفرا تتكلم معاها وتقولها أنا بقا يا ستى الكوره المسؤله عن الافكار أما بقا الكوره الحمرا فا دى مسؤله عن الغضب أما بقا الخضرا مسؤله عن إختيارك للأكل أما بقا البنفسج فا دى مسؤله عن حزنك وأخيرا الزرقا ودى بقا الفرحه يا أحلى (فرحه) .
قصة الدودة الودودة
قصة الدودة الودودة ، من القصص التي تعلم الطفل الثقة بالنفس ، والبحث عن المميزات بداخله ، وتشجع الطفل على التحدث عن مميزاته ، واكتسابه الشجاعة والثقة بالنفس ، ويجعله شخصية مبادرة .
أحداث القصة :
ذات يوم خرجت الدودة تزحف في الحديقة وتبكي ، فاجتمعت حشرات الحديقة لترى سبب بكاء الدودة الودودة.
فتساءلت النملة : لماذا تبكين أيتها الدودة الودودة ؟.
ردت الدودة : لأنني أشعر أنني حشرة ، ليس لها أي ميزة أو فائدة ، بل الكثير لا يلاحظني لأنني صغيرة في الحجم ، وبطيئة في السير .
فرد الحلزون : ولكن أنا أيضاً بطئ في السير ، وصغير في الحجم لكنى لست حزيناً مثلك .
فقالت الدودة رداً على كلام الحلزون : ولكن تملك منزلاً جميلاً تختبئ بداخله ، وقت الأمطار والعواصف ، أذن لديك ميزة تميزك عني .
فقالت الدعسوقة : لا تبكي يكفي أن اسمك الدودة الودودة ، فأنت محبوبة لدينا جميعاً ولا تؤذي أحد .
النملة تشجع الدودة الودودة :
لم تقتنع الدودة بكلام أصدقاءها الحشرات ، وظلت تبكي وقالت : كلنا نعد حشرات لا قيمة لنا ، يسهل أن نغرق بقطرات ماء قليلة ولا يلاحظنا أحد .
فوقفت النملة في شموخ وقالت : لا فنحن حقاً حشرات ، لكن كل حشرة لديها ما يميزها
فردت الدودة : وما هو الذي يميزنا ، ونحن مجرد حشرات صغيرة ؟
فبادرت النملة وقالت بصوت عالي : فنحن النمل نتميز بالنشاط ، فنسعى طوال الصيف لتخزين الطعام لفصل الشتاء ، حتى لا نتعرض نحن أو أصدقاءنا للجوع ، ونعمل بجهد دون أن نكل أو نمل .
فردت الدودة : حقاً فالنمل يتميز بالنشاط ، شكراً أيتها النملة الجميلة ، لأنك تثقين في نفسك وفي مميزاتك ، وردت الدعسوقة وقالت : وأنا أتميز بألواني الجميلة ، فجسمي لونه أحمر وبه نقط سوداء ، أقفز بين الأشجار واستمتع بالغناء ، وأنا سعيدة بألواني وأفتخر بشكلي وغنائي .
الدودة تشعر بثقة في نفسها :
فرحت الدودة من كلام الدعسوقة ، وبدأت تغير نظرتها عن كونهم حشرات لا قيمة لهم ، وفرحت بتشجيع أصدقاءها لها ، وقررت أن تعيد النظر في مميزاتها ، فلا يوجد أي كائن مخلوق بدون مميزات ، فقد وهب الله كل كائن ميزة تميزه عن غيره .
وحل المساء وعادت كل حشرة إلى منزلها ، وللمرة الأولى تقف دودة الودودة أمام المرأة ، وتتغنى قائلة : أنا الدودة الودودة ، لا أُوذى أحداً ، لوني أخضر وجميل ، سأستمتع كل يوم بحياتي ولن أبكي ثانية ، فقد وهب الله لي مميزات ويكفي أنني لا أؤذى أحداً .
وحل الصباح واستيقظت الحشرات ، وخرجت تتجول في الحديقة ، فسمعوا صوت بكاء مرة آخري ، فاقتربوا من مصدر الصوت ، ووجدوا الدودة المشدودة تبكي أيضًا ، فتساءلت النملة: لماذا تبكين ، أيتها الدودة المشدودة ؟ .
ردت الدودة : لأنني أشعر إنني حشرة ليس لها أي ميزة أو فائدة ، بل الكثير لا يلاحظني لأنني صغيرة في الحجم وبطيئة في السير .
الدودة الودودة تتحول إلى فراشة جميلة :
فبينما يتحدث معها الحشرات أتت فراشة جميلة ، وألقت عليهم التحية وقالت : صباح الخير يا أصدقائي ، صباح الخير صديقتي الدودة المشدودة ، كيف حالك اليوم ؟ ، تطلعت الحشرات إلى الفراشة ، وتساءلوا : من أنت ؟
ردت الفراشة : أنا الدودة الودودة ؟
نظرت لها الحشرات في ذهول ، قائلين : الدودة الودودة ؟ كيف وأنت فراشة ؟
حكت الدودة الودودة أنها بعد أن تركتهم ذهبت للنوم ، واستيقظت ووجدت نفسها بداخل شرنقة ، وعندما اخترقت الشرنقة أصبحت فراشة جميلة ، تطير وهي سعيدة .
وقالت الفراشة إلى الدودة المشدودة : لا تبكين ، لأننا ليس مجرد حشرات ، بل كل منا به ما يميزه ، وسنتحول في يوم ما إلى فراشات جميلة ، تطير بين البساتين تستمتع برحيق الزهور ، وتنعم بحياة رائعة .
جففت الدودة المشدودة دموعها ، وعلمت أنها ليس مجرد دودة ، بل هي حشرة مميزة .



527 Views