قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 3 أبريل, 2023 1:07 - آخر تحديث : 6 أبريل, 2023 2:37
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة


قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة سوف نتحدث كذلك عن قصة التلميذ المجتهد وقصة جحا والحمار وقصص خيالية هادفة للاطفال كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

كان يا ما كان كان هناك كلب عرف عنه أنه كلب مؤذي حيث كان عندما يمر أي شخص يبدأ في التسلل خلفه وعضه دون سابق انذار، مما أتعب الجميع حتى صاحبه لذا فكر صاحبه في حل لتلك المشكله، فأحضر جرس وقام بتعليقه في رقبته حتى يشعر به الناس عندما يتحرك ويتجنبوا أذاه.
ولكن الكلب استخدم هذا الجرس للتفاخر حتى انه ظل يتجول في كل السوق مع جرسه المعلق برقبته، إلى أن قابله كلب عجوز فسأله ما هذا العرض الذي تقوم به، أتعتقد بأن هذا الجرس يعد مصدرًا للفخر، كلا يا صغير فتعليق هذا الجرس برقبتك ما هو إلا مصدر للخزي فهو انذار يخبر الجميع بأنك كلب سئ وأنه يجب تجنبك.

قصة التلميذ المجتهد

لما انتهى الأستاذ من شرح الدرس ، أخذ يسأل تلاميذه ، فلم يجيبوا ، ولكنهم سمعوا الإجابة الصحيحة تأتي من الشارع .
فأسرع الأستاذ إلى النافذة ، فرأى راعيا يتطلع إليه ، فقال الأستاذ للراعي : أأنت الذي أجبت عن سؤالي ؟ قال الراعي : نعم يا سيدي .
قال الأستاذ : وأين تعلمت ؟ قال الراعي : هنا يا سيدي ، حين كنت تلقي دروسك ، كنت أجلس تحت النافذة ، وأصغي لما تقول ، قال الأستاذ : ولم فعلت هذا ؟
قال الراعي : لأن أبي فقير ، لا يقدر أن يستغني عن مساعدتي .
وواظب الراعي على الجلوس تحت النافذة ، واستمر يتعلم ويتعلم ، حتى صار من كبار العلماء في بلاده !

قصة جحا والحمار

يحكى أن جحا كان متجهاً إلى السوق وكان يركب حماراً صغير الحجم، ومعه ابنه يسير إلى جانبه وممسكاً بلجام الحمار ويتبادل الحديث مع أبيه.
وبعد فترة مروا على مجموعة من الناس يقفون على الطّريق، وعندما رأوهم قاموا بإلقاء اللوم على جحا لأنه يركب على الحمار ويترك ابنه الصغير يسير على قدميه، ففكر جحا في كلام الناس له فاقتنع بصواب رأيهم، فنزل عن حماره وجعل ابنه يركب مكانه فوق الحمار، ثم أمسك جحا اللجام ومشوا في طريقهم إلى السوق.
بعد وقت قليل وجد جحا وابنه مجموعة من النساء يقفن بجوار بئر موازي لطريق السوق، فأبدت النسوة تعجبهم واندهاشهم لما رأوه من جحا فاقتربوا منه وقالوا له: عجباً لأمرك أيها الرجل، كيف تمشي كل هذا الطريق وأنت الكبير وتترك الفتى الصغير يركب الحمار؟، فاقتنع جحا برأيهم فركب خلف ابنه فوق الحمار، ثم مشوا في طريقهم وكلاهما فوق ظهر الحمار.
بدأت الشمس تحتد وبدأ الحمار يمشي بصعوبة وبطئ بسبب شدة الحر، وثقل الوزن على ضهره، بسبب وجود جحا وابنه على ظهره، وأخيراً وصلوا عند باب السوق فوجدوا بعض الناس مجتمعين، وبدأو بتوجيه اللوم على جحا وابنه قائلين: ألا تشفقان على هذا الحمار المسكين! تركبوه معاً في مثل هذا الحر ولم تلاحظوا أنه يمشي ببطئ ويواجه صعوبة في الحركة! فنزل جحا وابنه عن الحمار، وأكملوا الطريق مشياً على الأقدام.
دخلوا إلى السوق فرأى التجار والزبائن أن جحا وابنه يسيران على أقدامهم وبجوارهم الحمار، فاستغربوا من جحا وقاموا بلومه على فعله الأحمق قائلين: أتمشي على أقدامك في هذا الحر، وتترك ابنك يشعر بالتعب والعناء، بينما الحمار يسير مرتاح بلا حمل! و سخر أحدهم من جحا فقال له: لم يبقى سوى أن تحمل الحمار على ظهرك وتسير به في السوق! فضحك الجميع على جحا، فتركهم ومشى وهو يقول لنفسه: إرضاء الناس غاية لا تدرك.

قصص خيالية هادفة للاطفال

في يوم من الأيام كانت السماء جميلة صافية، والشمس مشرقة ورائعة على سطح مياه البحر النقية
جلست حورية البحر الجميلة تتشمس علي شاطيء البحر بعد أن قضت ليلة صعبة عانت فيها من الأرق
ولم تستطع النوم، افترشت الحورية الجميلة رمال الشاطيء ومدت ذيلها ، وبينما هي تعبث بخصلات شعرها الطويلة الناعمة
سقطت بجوارها سمكة صغيرة قذفتها أمواج البحر إلي الشاطيء، وعادت إلي البحر من دونها.
بقيت السمكة المسكينة تتخبط محاولة أن تعود إلى المياه من جديد وهي مذعورة وخائفة جدًّا .
زحفت الحورية نحو السمكة وأمسكتها بيديها وقبلتها في هدوء قائلة : لا تخافي يا صديقتي
سوف أنقذك حالًا وأعيدك إلى المياه، تقدمت الحورية نحو البحر قليلاً ثم أعادت السمكة الصغيرة إلى المياه
بسعادة وفرح وشكرتها كثيراً قائلة : شكراً لك أيتها الحورية الحسناء لن أنسى معروفك هذا أبداً.
وسوف أساعدك أنا أيضاً ويجب أن أحذرك الآن من البقاء على الشاطيء لمدة طويلة لأن هناك سفينة قراصنة.
آتية من ناحية الجنوب وهي تقبض علي كل ما يقع بيدها من مخلوقات بحرية، وإن رأوك سوف يصيدونك
علي الفور بحبالهم وسهامهم الحادة فاحذريهم واختبئي منهم والآن وداعاً يا صديقتي .
أسرعت حورية البحر ورمت نفسها في قلب الماء من جديد ..
وغاصت عميقاً حتي وصلت إلي قصرها العجيب في أعماق البحر .



134 Views