قصة قصيرة عن الصدق والأمانة

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 1 أغسطس, 2021 5:05
قصة قصيرة عن الصدق والأمانة


قصة قصيرة عن الصدق والأمانة قصة قصيرة عن الأمانة مكتوبة قصة قصيرة عن صدق الرسول للاطفال قصة عن أمانة النقود تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

قصة قصيرة عن الصدق والأمانة

يحكى أن هناك طفل صغير يسمى سامي، يحيا في كوخ صغير مع جدة ووالدته.
لأن كانت أمه تهتم به كثيراً و تربه تربيةً حسنة على الأخلاق الطيبة.
وتأمره التحلي بالصفات الكريمة مثل الصدق والأمانة فهي ابواب الخير ودخول الجنة.
وكان سامي يذهب التجارة مع عمه حيث كان يذهب معه في الرحلات التجارية لشراء وبيع البضائع بالقرى المجاورة.
وكان عم سامي حريصاً على أن يتعلم سامي كل مبادئ التجارة والتى من أهمها الصدق والأمانة عند التعامل مع الناس.
ليكون صريحاً معهم ولا يخدعهم أثناء البيع.
وفي بعض الرحلات التي قاموا بها هجمت عليهم أحد العصابات و أخذت جميع البضائع التي كانت معهم وكل النقود أيضاً.
وسأل أحد أفراد العصابة الطفل سامي عن مقدار الأموال التي كانت معه، فرد عليه سامي قائلاً معي 100 جنيه، فضحك عليه اللص وذهب ليخبر الزعيم فأتي الزعيم وسأل سامي ورد عليه بنفس الإجابة.
وبالفعل أخرجوا النقود التي معه وقاموا بعدها ووجدوا أن ما قاله سامي كان صحيحاً.
فسألوه عن سر صدقه وعدم كذبه مثل البقية فقال سامي أنه عاهد والدته على الصدق دائماً وعدم الكذب لأن الكذب يغضب الله كثيراً.
فتعجب الزعيم من صدق سامي و بكي، تأثراً بما قاله وعرف أفعاله تغضب الله.
وبدأ صفحة جديدة و تاب الى الله وقام بإعادة جميع الأموال والبضائع التي سرقوها لأصحابها.
ففرح سامي ورفقاؤه في الرحلة كثيراً وتأكد ان الصدق باباً للنجاة

قصة قصيرة عن الأمانة مكتوبة

عادت ياسمين من المدرسة ودخلت المنزل تركض إلى أمها ، لتحكي لها تفاصيل يومها الدراسي فقالت لها : لقد وجدت اليوم في حافلة المدرسة حقيبة تخص إحدى زميلاتي ولكني لا أعلم من صاحبتها.
قالت الأم: ألا يوجد بها دليل على هوية صاحبتها أو أي شيء يحمل رقم فصلها؟ قالت ياسمين: لا يا أمي ، فهي حقيبة الطعام فلا يوجد بها إسم أو فصل .
ثم قالت لها الأم : وإذا ماذا ستفعلين غداً يا صغيرتي؟ فكرت ياسمين قائلا ثم قالت : سأقف في الحافلة بعد أن تحمل كل الطالبات ، وأسأل الفتيات من منهن ضاعت حقيبتها ، وسوف أخبئها داخل حقيبتي، ومن ستخبرني بكافة مواصفات الحقيبة سأعطيها لها .
قالت الأم : وأنا سأحضر لكِ كمية إضافية من الطعام ، حتى تستطيعين أن تعطي لزميلتك جزء منه لعلها لم تحضر طعام معاها لفقدانها الحقيبة.
وفي صباح اليوم التالي ركبت ياسمين الحافلة وسألت الفتيات: هل فقدت احداكن شيئا بالإمس؟ وقفت فتاتين وقالتا أنا.
قالت الاولى لقد أضعت قلماً أحمراً، فقالت ياسمين: لا ليس هذا. قالت الثانية: أنا ضاعت مني حقيبه حفظ الأطعمة الخاصة بي ، لونها أخضر و مرسوم عليها ورد عباد الشمس. فقالت ياسمين: حقا هذه هي ، ولقد حضرت أمي لكٍ فطائر لذيذة مثلما صنعت لي. شكرت مشرفة الحافلة ياسمين على أمانتها وتقديرها لزميلتها.

قصة قصيرة عن صدق الرسول للاطفال

جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:
يا رسول الله أهاجر معك.
فأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه، وعندما جاءت غزوة خبير فاز
المسلمون بغنائم كثيرة.
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين وكان الأعرابى
يرعى ظهرهم ويحرسهم.
فقسم له الرسول حصة من تلك الغنائم ووكل أحد المسلمين بتوصيلها لذلك الأعرابي.
فعندما جاء له قال الأعرابي: ما هذا؟!.
قال: قدر قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم.
فلم يصدق الأعرابي وذهب إلى رسول الله وقال: يا رسول الله ما هذا أأرسلت إلى…..؟
فيرد صلى الله عليه وسلم قدر قسمته لك مما أفاء الله علينا.

قصة عن أمانة النقود

تحكي أن عامل قام بإتمام عمله على أفضل حال إلا أنه رجع ولم يأخذ نقوده التي كان يستحقها واشترى صاحب الخدمة له بالنقود غنم ورعاه وظلت النقود تزيد والغنم صار قطيع.
وفات عليه الأجير في يوم وسأله من صاحب هؤلاء الغنم؟ قال هو ملكك، لقد انصرفت عندما فعلت لي كذا، ولم تأخذ أجرتك فاشتريت الغنم وأصبح عدده يزيد حتى الآن، وهو ملكك كله بارك الله لك فيه.
فتفاجأ الأجير من أمانة الرجل وانتظاره له كل هذه الفترة، واستثمار للنقود بغير مقابل، فشكر صنيعه ودعا له، وأخذ نقوده وذهب.



1086 Views