قصة فاوست العالمية

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 11 أغسطس, 2022 2:40
قصة فاوست العالمية


قصة فاوست العالمية وقصة Happy Prince و الصراع في مسرحية فاوستس و ما هي قصة فاوست، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

قصة فاوست العالمية

وتتناول هذه القصة بعض الأحداث التي تدور مع شخص اسمه فاوست الذي كان يعيش وحيدًا، وورث عن عمه الذي كان يرعاه أموالاً طائلة، وكان هذا الرجل حريصًا على العلم والتعلّم بشكل كبير، وكان يقضي معظم وقته في أخذ العلم وقراءة الكتب في شتى أصناف العلوم التي عُرفت في زمانه، وبعد مرور العديد من السنوات بدأت تظهر عليه علامات الكبر، وشعر بأنه قد أضاع سنوات شبابه في علوم لا فائدة منها، حيث إنه لم يكن يعيش حالة من الرفاهية، وأضاع شبابه -على حدِّ تعبيره- حيث يعيش معظم الشباب فترة الشباب في حالة من الرفاهية الشخصية، ولا يحبسون أنفسهم بين جنبات الكتب.
وفي أحد الأيام بعد أن بدأ هذا الرجل يشعر بتقدم العمر ظهر له الشيطان الذي كان يُسمى مفستوفيليس، وأخبره فاوست بأنه قد أضاع شبابه في علوم غير مفيدة، فعرض عليه مفستوفيليس أن يقايضه روحه الشريرة على أن يعطيه أربعًا وعشرين سنة وهو في عمر الشباب، وكان هذه الاقتراح مُغريًا لفاوست فوافق من فوره، وبدأ هذا الرجل يعيش حياة مختلفة مليئة بالإجرام وإزهاق الأرواح والتعدي على الآخرين، وكان هذا الرجل قد أحب امرأة تُدعى مارجريت، وعندما عرض الشيطان على الرجل النساءَ رفض أن يقترب من أي امرأة أخرى لأنه قد أحب مارجريت حُبَّا شديدًا، وفي نهاية قصة فاوست كُتب الخلاصُ لفاوست ومارجريت من الشيطان.

قصة Happy Prince

كان في أحد الأيام هناك بأحد الميادين ، وقف تمثالًا جميلًا لأمير على عمود حجري عالِ ، وكان التمثال مغطى بقشور الذهب ، وخنجره وعيناه مزينون بالياقوت الأزرق ، وقد أطلقوا عليه اسم الأمير السعيد ، وكان التمثال يطل على جميع بيوت القرية .
كان جميع أهل البلدة ينظرون إلى تمثال الأمير السعيد بإعجاب ، فالأم التي يبكي طفلها تقول له انظر إلى الأمير السعيد ، وتقول يجب أن تكون سعيدًا مثله ، وكان هناك طائر سنونو ، قد هاجر كل أصدقائه إلى أفريقيا وتأخر هو عن الهجرة ، لأنه أحب نبتة القصب ولكنه اشتاق لأصدقائه والنبتة لا يمكنها أن تهاجر ، فقرر السنونو اللحاق بأصدقائه ، فطار حتى وصل إلى تمثال الأمير السعيد ، ووقف تحته ليحتمي من البرد .
بينما هو واقف سقطت قطرة ماء على وجهه ، فهم الطيران بعيدًا ولكنه وجد قطرة أخرى سقطت عليه ، فنظر لأعلى ليبحث عن مصدر الماء ، وإذا به يجد عينا الأمير السعيد وقد امتلأتا بالدموع .
طار السنونو ووقف بجوار التمثال ، وسأله ما بك أيها الأمير لماذا تبكي ، فأجابه الأمير أنني قبل أن أموت كنت حقًا سعيدًا ، فقد كنت أعيش داخل أسوار قصري ، وأقضي الوقت في اللهو والرقص ، ولا أدري عما يدور في الخارج .
أما الآن بعد أن مت وصنعوا لي هذا التمثال ، أقف هنا لأشاهد كل الفقر والحزن الذي يملأ المدينة ، انظر أيها السنونو لهذه السيدة هناك التي تحيك الفستان للأميرة ، وابنها يجلس بالغرفة المجاورة وهو مريض ويطلب البرتقال ، لكنها لا تجد شيئًا تقدمه سوى ماء النهر.
وقال الأمير للسنونو : هل تقدم لي خدمة أيها الطائر ، خذ جوهرة سيفي وأعطيها لها ، قال السنونو ولكنني يجب أن ألحق بأصدقائي قبل البرد ، ثم تراجع السنونو وقال للأمير حسنًا سأوصلها لها ثم أسافر غدًا
وبالفعل طار السنون حتى وصل إلى منزل السيدة ، فوجدها تنام من الإعياء على ماكينة الحياكة ، فوضع الجوهرة بجوارها ، وحين استيقظت فرحت كثيرًا وجلبت الغذاء والدواء لطفلها .
وفي أثناء طيران السنونو وجد الأميرة ، تجلس بالشرفة وتتساءل ترى هل أنهت الخياطة فستاني ، في اليوم التالي رأى الأمير شابًا فقيرًا يعمل على تأليف مسرحية ولكنه لا يستطيع أن يستكملها من شدة البرد ، طلب الأمير من السنونو أن يأخذ إحدى عينيه ويعطيها له.
وافق السنونو على تأجيل سفرة وأخذ الجوهرة وأعطاها للشاب الذي أصبح سعيدًا ، وحاول السنونو الرحيل لكن الأمير شاهد فتاة صغيرة ضعيفة ، يجبرها الدها على العمل حتى توفر المال ، فطلب الأمير من السنون أن يعطيها عينه الثانية .
رفض السنونو وقال للأمير سوف تصبح أعمى ، ولكن الأمير أصر فالتقط السنون الجوهرة وألقاها في يد الفتاة ، ففرحت كثيرًا وذهبت إلى المدرسة ، بعد ذلك طلب الأمير من السنونو أن يأخذ كل القشور الذهبية التي تغطيه ويوزعها على الفقراء ، فقام السنونو بتوزيعها وأصبحت البلدة سعيدة ، ولكن الأمير الذهبي تحول إلى اللون الرمادي وأصبح منظره قبيحًا .
عرف السنونو أنه لن يستطيع السفر بعد ذلك لشدة البرد ، وأنه سوف يموت ، فظل بجوار الأمير يحكي له قصص لتسليته ، حتى سقط ميتًا من البرد ، فانكسر قلب الأمير المصنوع من الرصاص بداخله حزنًا على الطائر ، مر العمدة بجوار التمثال فوجده قبيحًا ، فقرر صهره وعمل تمثال جديد ، ووجد جثة الطائر فألقاها في القمامة ، وأخذ القلب الرصاصي للأمير وألقاه بجوار جثة الطائر ، أتت الملائكة وحملتهما إلى الجنة لأنهما أجمل من عاشا بالبلدة ، وعاد الأمير سعيدًا هناك .

الصراع في مسرحية فاوستس

الصراع بين الخير والشر في مسرحية فاوستس
كتبت مسرحية فاوستس في عام 1604 من قبل كريستوفر مارلو، إذ تظهر مسرحية الدكتور فاوستس التاريخ المأساوي الكامل لفاوستس الذي يبرم اتفاقًا مع الشيطان عن طريق وسيطه الذي يدعى ميفاستوفيليس ليحظى بالمعرفة والقوة، وتظهر العديد من مظاهر الصراع بين الخير والشر في المسرحية كما يأتي:
صراع فاوستس مع ذاته فاوستس هو بطل المسرحية الذي يطمح للحصول على المعرفة والثروة والأمور الدنيوية، حتى وإن كان ذلك على حساب دفع روحه إلى الشيطان للحصول على قوى خارقة للطبيعة، ويظهر صراع فاوستس مع نفسه من خلال عدم اقتناعه بقرار التنازل عن روحه، وتأرجحه بين إذا ما كان يجب أن يتوب أم لا، خاصةً أنه غير مستعد للاعتراف بخطئه، مع أنه غير قادر على الإخلاص في اعتناقه لطريق الظلام. يبدأ فاوستس بتعلم الفنون السوداء للسحر على يد صديقيه؛ فالديس وكورنيليوس، حيث يكون غير راضي عن طرق المعرفة التقليدية، يقوم فاوستس باستدعاء الشيطان ميفاستوفيليس الذي يحذره في البداية من أهوال الجحيم، ولكن فاوستس يأمره بالعودة إلى سيده لوسيفر بعرض روحه مقابل 24 عامًا من خدمة ميفاستوفيليس له.
عندما يعود ميفاستوفيليس بقبول من لوسيفر، يواجه فاوستس بعض الهواجس عما إذا كان يجب أن يتوب أم لا لينقذ روحه قبل توقيع الصفقة بدمه إلا أن جانبه المظلم يوافق، ليمنحه الهدايا وكتاب تعويذات ليتعلمها. كما يجيب ميفاستوفيليس عن أسئلة فاوستس حول طبيعة العالم لكنه يرفض الإجابة عمن خلق العالم، ليثير الشكوك في نفس فاوستس، يستطيع ميفاستوفيليس ولوسيفر تهدئة هذه الشكوك من خلال تجسيد الخطايا السبع أمام فاوستس وينغمس في الخطايا.

ما هي قصة فاوست

قصة فاوست Faust هي مسرحية تراجيدية تتكون من جزأين قام بتليفها الكاتب الألماني المعروف يوهان فولجانج فون جوته ، ويعتبرها البعض أعظم عمل أدبي ألماني ولكن قليلًا ما يتم عرض الجزء الثاني من المسرحية ، وقد أتم جوته نشر الجزء الأول من المسرحية في عام 1806 م وأنهى كتابة الجزء الثاني عام 1831 ، وفي الواقع فإن تلك الرواية مقتبسة من عمل فلكوري ألماني قديم تم نشره بين عامي 1772 و1775م تحت عنوان Urfaust ، كما أن عدد أخر من الأدباء العالميين قد تناول تلك الرواية بطريقة مختلفة بعد جوته منهم الكاتب الإنجليزي كريستوفر مارلو والكاتب الروسي أنطون تشيخوف ، ولكن مسرحية جوته هي أشهر نسخة من تلك الرواية .



262 Views