قصة عن مكارم الأخلاق قصيرة

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 27 نوفمبر, 2021 5:34
قصة عن مكارم الأخلاق قصيرة


قصة عن مكارم الأخلاق قصيرة كما سنتحدث عن قصص عن سوء الخلق ايضا سنذكر قصة أخلاقية قصيرة كذلك سنتحدث ايضا قصة تعليم الأطفال الأخلاق كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا

قصة عن مكارم الأخلاق قصيرة

-كان هناك امرأة تعيش في مكان ما بعيد، وكان تبغض رجلًا يعمل بالتجارة، دون أن تتعامل معه، وذات يومٍ ذهبت لشراء بعض المقتنيات لها، ومن كثرة تلك الأشياء لم تستطع أن تحملها، ولم يقم أحد بحملها عنها، وبعد فترة وجيزة، وجدت رجلًا شديد الجمال، قال لها: هل تحتاجين مساعدة؟، قالت: نعم، لا أستطيع حمل هذه الأشياء -وكانت لا تعرف أنه التّاجر.
-فحملها عنها؛ حتى وصلت إلى بيتها، وقالت له: ليس معي نقود؛ حتى أعطيك أجرًا على تلك المُساعدة، فقال لها: لا أريد مالًا، ولكن ادعِ لي بالتوفيق، قالت له: سأخبرك نصيحةً، قال: وما هي؟، قالت: هناك تاجرٌ غير جيّد في معاملاته ولا أخلاقه، لا تتعامل معه، فقال لها: أنا ذاك التّاجر؛ فحزنت تلك المرأة حزنًا شديدًا؛ لأنها أصدرت حُكمًا على شخصٍ لم تتعامل معه، ولا تعرف حقيقته.

قصص عن سوء الخلق

-يحكى أنه كان هناك صاحب مزرعة ، وكان رجلاً طيبًا تقيًا صالحًا ، وعنده غلام للحراسة ذو أخلاق شرسة ، يغضب من أقل كلمة ، ويحتد ويقذف أفظع الشتائم .
-فكان صاحب المزرعة ينصحه دائما بالابتعاد عن هذه الخصلة الذميمة ، ويحثه مرارًا على أن يقمع غضبه ، ويضبط نفسه ، ويحفظ لسانه ، من ذكر قبيح القول ، فكان يجيبه : هذا مستحيل ، لأني أرى نفسي مصاب بداء سوء الخلق ، وجُبلت على معاكسة الإنسان والحيوان .
-فلما أراد صاحب المزرعة معالجة أخلاق هذا الغلام الشرير ، قال له : أصغ إليّ أيها الغلام ، وانظر إلى هذه القطعة الجميلة الفضية الجديدة ، والتي تساوي خمسة فرنكات ، فإني على استعداد تام أن أهبك إياها ، في هذا المساء إن صبرت طول النهار ، دون أن تتفوه بكلمة قبيحة ، وكظمت غيظك .
-فقبل الغلام هذا الشرط برضا وفرح شديدين ، إلا أن رجال القرية كانوا يكرهونه لسوء خلقه وسوء معاملته ، واتفقوا فيما بينهم على حرمانه من هذه المكافأة ، وقد أفرغوا مجهودهم في معاكسة الغلام لاستفزازه وتهييج غيظه ، ولكن الغلام ضبط نفسه جيدًا ، ولم ينطق بكلمة تدل على سوء أدبه .
-فلما جاء المساء ، دفع له صاحب المزرعة الريال الذي وعده به ، وقال له : يلزمك يا بني أن تستحي خجلاً ، لأنك لم تستطيع أن تتغلب على أميالك العصبية ، إلا لأجل هذه القطعة الفضية ، وأنك عاجز عن قبول النصيحة الذهبية حبًا في الله ، وعملاً بأوامره ، فأثر هذا القول في الغلام ، فاجتهد في إصلاح خلقه السيئ ، وتجنب خطيئة الغضب والحدة ، وأصبح لطيف الطبع حسن الخلق .

قصة أخلاقية قصيرة

-إذ يحكى في قديم الزمان أنه كان يوجد تاجر معروف بأمانته فقد كان يخاف الله في جميع تحركاته وفي إحدى الرحلات التجارية. فكر في الاستقرار داخل بلدته ليرتاح من عناء السفر، خاصة بعد ما جمع مبلغ كبير من المال. ذهب التاجر إلى رجل يود بيع بيته فهو يبحث عن بيت ليكون مناسبًا له ولعائلته، وقام بشراء البيت بالفعل ودارت الأيام ومرت والتاجر يعيش فرحًا في داره الجديدة الجميلة.
– وفي يوم من الأيام خطرت له فكرة وهو ينظر لأحد جدران المنزل وقال لو هدمت هذا الحائط لكان المنزل أوسع وبالفعل هد الجدار. ووجد جرة من الذهب مدفونة تحته، صاح التاجر يا إلهي كنز عظيم مدفون تحت الجدار، لابد أن أعيده لصاحب البيت فهو أولى به مني وإذا قمت بأخذه سيكون حرامًا. حمل التاجر الأمين الجرة وذهب للرجل صاحب البيت الذي باعه، فقال له الرجل بعد ما عرف أمانته هذه الجرة أصبحت ملكًا لك فالدار دارك وأنا بعت لك الدار وما فيها.
-ورفض الاثنين أخذ الجرة وقررا أن يذهبا للقاضي ليحكم بينهما، فقال له القاضي ما رأيت في حياتي رجلين في مثل أمانتكم. وسألهم إذا كان لديهم أبناء فأجابوا أن واحد منهم لديه ابن والثاني ابنة فقرر القاضي أن يزوجهما ويصرف هذا الذهب إليها

قصة تعليم الأطفال الأخلاق

-كان هناك ولد يسمى شهاب، وكان هذا الولد يذهب إلى البحر كل يوم حتى يلهو ويلعب، وكلما كان ينزل البحر كان يكذب ويصرخ ويقول أنقذوني أني أغرق ، بعد أن يلتفت الاس إليه وينقذوه يضحك ويقول لهم كذبت عليكم، وكل مرة كان ينزل فيها شهاب البحر يفعل هذه الفعلة، حتى أطلق عليه الناس شهاب الكذاب
-وفي يوم كانت الأمواج شديدة جدًا وبالفعل تعرض شهاب للغرق وأخذ يصرخ ويقول ألحقوني أني أغرق، ولكن الناس لن تصدقه ولا أحد حاول إنقاذه، ولكن بعد أن أوشك على الغرق أنقذه صياد بالفعل وذهب به إلى المستشفى ، وبعدها تعلم شهاب أنه لن يكذب مرة أخرى على الناس.



450 Views