قصة عن النظافة للأطفال

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 30 مارس, 2023 2:30
قصة عن النظافة للأطفال


قصة عن النظافة للأطفال سوف نتحدث كذلك عن قصص عن النظافة في الإسلام للاطفال وقصة عن النظافة في المدرسة و كيف كان الرسول في النظافة؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصة عن النظافة للأطفال

كان مرجان ولد مؤدب ومتفوق في دراسته ولكنه كان يعاب عليه أنه عندما يأكل الطعام كان يمسح يده في ملابسه، وفي يوم الأيام أكل مرجان شوكولاتة ومسح يده في ملابسه كالعادة وجاء حتى يلعب مع أصدقائه فعندما ذهب إلى صديقه أحمد فرفض صديقه اللعب معه وقال له أن ملابسه متسخة وهو لا يلعب إلا مع الأصدقاء النظيفة.
فذهب مرجان إلى صديقه يوسف ولكن يوسف أيضا رفض اللعب مع مرجان بسبب ملابسه الغير نظيفة فحزن مرجان حزن شديد وبكى، ولما رأته المعلم سألته عن سبب حزنه فقال لها أن أصدقائه لا يحبون اللعب معه لأن ملابسه متسخة.
جلست المدرسة مع مرجان وشرحت له أن الطفل الجيد يجب أن يحافظ على نظافته لأن النظافة من الإيمان، ومن يومها ولم يعد مرجان يتبع مسح يديه في ملابسه مثلما كان يفعل قبل ذلك.

قصص عن النظافة في الإسلام للاطفال

قصص عن النظافة في الاسلام في إحدى المدارس ، كان هناك فتى اسمه مازن ، عرف الفتى بتفوقه الدراسي ،
ومستواه التحصيلي المتقدم ، هذا بالإضافة إلى أنه تلميذ خلوق ، ومؤدب إلى درجة كبيرة ، ولكن رغم كل ذلك ،
إلا أن مازن ، كثيرًا ما كان يعاب عليه ، حيث كان حينما يهم ليتناول الطعام ، يعقب ذلك بأنه كان يمسح يده شديدة الاتساخ ،
في ملابسه ، وذات يومٍ ، اشترى مازن قطعة من الشيكولاتة ، وهم ليأكلها ، وبعد أن انتهى من تناولها فعل نفس ما يفعله في كل مرة يتناول فيها الطعام ، حيث مسح يده شديدة الاتساخ ، في ملابسه ، كعادته السابقة .
-بعدما فعل مازن ذلك ، تقدم إلى زملائه في الفصل ، وأراد أن يلعب معهم ، كما يلعبون ،
ولكن عندما نظر إليه زملاؤه ، رفضوا بشدة أن يقوم باللعب معهم ، لأن ملابسه شديدة الاتساخ ،
وهم طلاب نظيفون ، ومن يلعب معهم ، لا بد أن يكون على قدر عالٍ من النظافة كما هم عليه ، أخذ مازن يذهب ،
ويطلب اللعب مع العديد من الطلاب ولكنهم كانوا يرفضون للسبب نفسه.
هنا شعرَ مازن بالأسف الشديد ، ومن فرط حزنه على رفض زملائه للعب معهم ، أخذ يبكي بكاءً حارًا ،
وعندما دخل التلاميذ الفصل مرة أخرى ، لاحظت المعلمة بكاء مازن الشديد ، فتعجبت لأمره ، واقتربت منه ، وسألته ، عما يبكيه ،
فأجابها بكل حزنٍ ، بأن زملائه لا يرغبون أبدًا في أن يلعب معهم ، ويقولون أن ملابسه دائمًا متسخة ، لذا لا يحبون اللعب معه.
جلست المعلمة مع مازن وأوضحت أنه يجب على الصبي الجيد أن يحافظ على نظافته نظيفة بسبب الإيمان ،فالله يحب أن
يكون المسلم نظيفًا في ملبسه ومانه وجسمه كما يكون نظيفا في قلبه وسلوكه
ومنذ ذلك اليوم لم يعد مازن يتابع يديه على ملابسه كما فعل من قبل وعقد النية ، على ألا يعود إلى فعلته مرةً أخرى ،
وكان يذهب إلى المدرسة ، ويسارع إليه الطلاب ، حتى يلعبوا ، ويمرحوا معًا ، فما أجمل النظافة.
لقد دعا الدين الإسلامي للطهارة وللاعتناء بالنظافة الشخصية جيداً ، وقد عدها الإسلام أساساً من أسسه ،
بل جعلها فريضة لا بد من إتباعها ، كما عد الإسلام النظافة شرط لأكبر العبادات وأكبر الفرائض ألا وهي الصلاة ،
وقد أمر الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالمداومة على قول الله أكبر ، واتبع ذلك الأمر بالتطهر ،
في قوله سبحانه : {وربك فكبر وثيابك فطهر} ، كما تعتبر الطهارة والنظافة من الأخلاق الكريمة وهي واحدة من العادات السامية بالإسلام ،
إذ جعل النبي صلى الله عليه وسلم الطهارة شطر للإيمان فقال : [الطهور شطر الإيمان].
ودعاء الدين الإسلامي كل المسلمين للعناية الحثيثة بطهارتهم ونظافتهم الشخصية عند أداء الصلاة وبمختلف الأحوال ،
وأوضح كيفيتها ، فقال الله تعالى في القرآن الكريم :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً
فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
-ولم يتوقف الدين الإسلامي عند ذلك الحد ، بل ارتقى بقيمة النظافة وأهميتها لمراتب أعلى وأكبر ،
إذ عدها صفة ينال بها العبد المسلم محبة الله عز وجل ، فقد قال الله عز وجل في القرآن الكريم :
{إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} ، كما قال عز وجل : {والله يحب المطهرين}.

قصة عن النظافة في المدرسة

كان يامكان هناك ملك يحكم مملكة عظيمة،وكان للملك ابن صغير ، وكان الأمير الصغير يحب اللعب مع أصدقائه الصغار
في حديقة القصر كل يوم، ولكنه كان يتمنى الخروج للغابة مع أقرانه، ولكن والده الملك يرفض ؛ خوفًا عليه .
وذات يوم أقنعه أصدقاؤه بالخروج للعب معهم في الغابة، ويذهب معهم للعب في الغابة رغم وجود الحيوانات المفترسة بها،
ووافق وانطلق الجميع الي الغابة واخذوا يلعبون ويمرحون هناك في سعادة.
وخلال اللعب أحس الأمير بالجوع؛ فوجد شجرة تفاح عليها ثمار تفاح ناضجة ، فقطف واحدة وتناولها دون أن ينظفها أو يغسلها، وتناول ثمرة أخرى ولكن كان ملفوف عليها ثعبان صغير الحجم ولونه مشابه للتفاح؛ فتناول الأمير الصغير التفاحة دون أن يشعر بوجود الثعبان عليها لجوعه الشديد.

كيف كان الرسول في النظافة؟

ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعنى عناية بالغة بنظافة بدنه وثوبه ومكانه، وبحسن هيئته وطيب رائحته، ولذلك انجذبت إليه القلوب لكمال مظهره كما التفت حوله لجمال خلقه وسمو تعاليمه . جاء في عدد من الروايات الموثقة أنه صلى الله عليه وسلم كان يتجمل للوفود حين يلقاهم، كما كان يتجمل للقاء ربه في صلاته.



104 Views