قصة سندريلا للاطفال

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 20 يوليو, 2022 11:40
قصة سندريلا للاطفال


قصة سندريلا للاطفال ومؤلف قصة سندريلا و شخصيات قصة سندريلا و قصة سندريلا الحقيقية المرعبة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

قصة سندريلا للاطفال

كان يامكان فى قديم الزمان يعيش رجلا مع زوجته التى كانت مغرورة و متكبرة ,كانت زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الاولى , و كانت لهذه الزوجة الثانية ابنتان من زوج سابق على نفس طباعها المغرورة , و كانت تعيش معهم بالمنزل فتاة جميلة و لطيفة و رقيقة للغاية مثل والدتها الراحلة .
و ما ان تمت مراسم زفاف هذه الزوجة المتكبرة حتى ظهرت على حقيقتها الشريرة حيث جعلت هذه الفتاة الجميلة تعمل كخادمة لها و جعلتها تسمح الاطباق و تنظف المنزل و تقوم باصعب الاعمال المنزلية و جعلتها تنام بغرفة باردة و بحالة يرثى لها بينما خصصت لبناتها افضل غرفة بالمنزل و فراش ناعم كالحرير .
و تحلت فتاتنا المسكينة بالصبر و لم تجرؤ ان تخبر والدها بما يحدث لها حيث انه تتحكم به زوجته المغرورة و ينساق وراء اوامرها , و هكذا عاشت فتاتنا المسكينة هذه الحياة البائسة و بملابس بالية و رديئة بينما كانت تلبس فتيات الزوجة الثانية افضل الثياب رغم تفوق فتاتنا المسكينة عليهم فى الجمال و الرقة و كانوا يطلقون عليها لقب سندريلا .
و ذات يوم دعا الامير ابن ملك البلاد الناس الى حفلة ليجتمع بالرجال و النساء حيث يريد الجميع ان يظهر بافضل صورة امام الملك و ابنه و خاصة الفتيات و النساء و هنا تحمست ابنتى الزوجة جدا لهذه الحفلة و ارادوا ان يظهروا باحسن صورة و حرصت كل فتاة منهم انا ترتدى افضل ما لديها من ثياب و مجوهرات و اخذوا يسخرون من سندريلا و يقولون لها من الافضل لكى يا سندريلا الا تذهبى الى هذه الحفلة و الا سيسخر الناس منك لارتدائك هذه الملابس البالية .
و اتى يوم الحفلة و كانت الفتيات على اتم وجه استعدادا لها و ذهبوا جميعا الى الحفلة و لم ينتظروا سندريلا كى تذهب معهم فبكت سندريلا بكاء شديدا حتى اتت اليها امراة طيبة كانت تعبرها سندريلا مثل امها و علمت هذه السيدة الطيبة ان سندريلا تريد ان تذهب الى الحفلة مثل بقية الفتيات فارادت ان تساعدها و قالت لسندريلا بانها سوف تصنع لها سحرا يجعلها ترتدى افضل الثياب و المجوهرات و الحلى الذى يجعل من سندريلا اجمل فتاة بالحفل بل فى العالم و لكن بشرط ان تعود سندريلا الى السيدة قبل منتصف الليل و الا سوف ينتهى مفعول السحر و تعود ملابسها الى ما كانت عليه من سوء فوافقت سندريلا و وعدت الساحرة الطيبة بانها سوف تعود فى الوقت المحدد .
كانت سندريلا جميلة جداً في الحفلة بحيث لم تعرفها أختاها القبيحتان لكنهما نظرتا إليها بحسدٍ، فقد كانت ترقص مع الأمير طوال تلك الليلة، احبّها الأمير كثيراً، وقد اعجبت به أيضاً، كما بلغت سعادتها حداً عظيماً بحيث نسيت كلّ شيءٍ عن الوقت وفجأة بدأت الساعة تدقّ الثانية عشرة، اضطربت سندريلا وخافت أن تجد نفسها بين المدعوّين بثوبها الممزق فاعتذرت من الامير، وانطلقت مسرعة الى الخارج، وعندما كانت تمزل الدرج مسرعة تعثرت قدمها فوقعت فردة حذائها، التقطها الامير واسرع خلفها لكنه لم يجد أحداً، في الوقت الذي وصلت فيه سندريلا الى البيت تحولت العربة الى قرعة، كما اختفى ثوبها والعقد ووجدت نفسها في ثوبها القديم لكنّ فردة الحذاء بقيت معها..
وبعد قليل جاءت شقيقتها وكانتا تتحدثان عن الفتاة الجمية التي رقصت مع الأمير، في اليوم الثالي ارسل الأمير منادياً يبحث عن صاحبة فردة الحذاء، وعندما وصل المنادي الى بيت سندريلا حاولت كلّ واحدة من الشقيقتين ان تدخل قدمها في الحذاء لكنّ اقدامهما كانت كبيرة، وعندما طلب من سندريلا ان تجرّب قدمها صاحت به الاختان: إنها قذرة ولا يليق بها ان تلبس مثل هذا الحذاء، اصرّ المنادي على طلبه، وعندما وضعت سندريلا قدمها في الحذاء كان ملائما جداً لها، عند ذلك اخبرت شقيقتيها بما حدث في تلك الليلة ثم اخذها المنادي الى الامير، وكان الامير مسروراً لعودة سندريلا فأقام حفلة زفاف رائعة حضرها عدد كبير من المدعوين ماعدا زوجة أبيها وابنتيها القبيحتين وعاشا سعيدين .

قصة سندريلا الحقيقية المرعبة

أصيبت زوجة رجل غني بالمرض، ولما شعرت أن نهايتها كانت تقترب، نادت على ابنتها الوحيدة وأخبرتها أن تجلس إلى جوار سريرها وقالت لها: “يا طفلتي، كونى صالحة ورعة، وبذلك يحفظك الله دائمًا، وينظر إليك من السماء ويكون قريبا منك طوال الوقت. عند ذلك أغلقت عينيها وماتت.
كل يوم كانت تخرج سندريلا إلى قبر أمها وتبكي على فراقها، وبقيت تطبق وصية أمها وكانت متدينة ومطيعة.
وعندما جاء فصل الشتاء، انتشر الثلج وغطى قبر الأم، ولم يمر عام آخر حتى اتخذ الرجل زوجة أخرى بدلا من زوجته التى ماتت.
أحضرت زوجة الرجل الجديدة ابنتاها من زواج سابق إلى المنزل معها، وكانتا جميلتين فى الظاهر، ولكن قلبهما ملئ بالحقد والكراهية من الداخل.
ومنذ تلك اللحظة بدأت أسوأ أوقات سندريلا فقد أخذوا منها كل ملابسها الجميلة التى كانت أمها قد أحضرتها لها وقالوا لها أن من يعيش معهم يجب عليه العمل لكي يكسب قوته.
أعطوها ثوب واحد بالٍ وقديم لتلبسه وأعطوها حذاء خشبي ضحكوا على مظهرها الرث وأدخلوها إلى المطبخ هناك كان عليها القيام بعمل شاق من الصباح حتى الليل، والاستيقاظ قبل الفجر، وحمل الماء، جمع الحطب لاشعال النار، والطبخ والغسيل إلى جانب ذلك، قامت الشقيقتان بإغاظتها بأن ألقيا بكل البازلاء والعدس اللذان كانت قد جمعتهم سندريلا في الرماد، لذلك أجبرت على الجلوس واخراجها مرة أخرى.
وفي المساء عندما كانت تعمل حتى أصبحت متعبة جدا لم يكن لديها سرير لتنام عليه، ولكنها اضطرت إلى النوم بجوار المدفأة على الأرض وفي الرماد ولذلك كانت دائما ما تبدو متربة وقذرة.
وفى مرة حدث أن الوالد سافر للعمل فى إحدى المعارض، وسأل ابنتا زوجته عما يردين من الهدايا ليحضرها لهما عند عودته فقالت احداهن “أريد بعض اللآلئ الجميلة” وقالت الأخرى “أريد لؤلؤ وجواهر”.
وقال الأب”وأنت، سندريلا ماذا تريدين،” قالت أبي، اقطع لي الفرع الأول الذي تصدمه قبعتك في طريقك إلى المنزل.
وعند عودته من السفر اشترى الأب الفساتين الجميلة واللآلئ والمجوهرات لابنتا زوجته، وفي طريقه إلى منزله، بينما كان يركب عبر غابة خضراء، اهتز غصن صغير وضرب قبعته. فقطع الفرع وأخذه معه.
وعندما وصل إلى البيت أعطى البنتين الأشياء التي رغبن فيها، وإلى سندريلا أعطاها الفرع من شجيرة البندق الذى اصطدم بقبعته كما طلبت منه.
شكرته سندريلا، وذهبت إلى قبر أمها وزرعت الفرع فوق قبرها، وبكت كثيرا لدرجة أن الدموع سقطت على الفرع وسقته فنما وكبر وأصبح شجرة جميلة.
ثلاث مرات في اليوم كانت تذهب سندريلا وتجلس تحت ظل الشجرة التى نمت بجوار قبر أمها، وتبكى وتصلى، وكان هناك طائر أبيض اللون يوجد دائما على الشجرة، وإذا ماتمنت سندريلا أمنية فى وجود الطائر إذا بها تتحقق.
ثم حدث أن الملكقرر إقامة مهرجانا وحفلا راقصا يستمر لثلاثة أيام، ودعي إليه جميع الفتيات الصغيرات في البلاد، لكي يختار ابنه لنفسه عروسًا.
عندما سمع ابنتا زوجة أم سندريلا هذا الخبر عزموا على الحضور، ونادتا على سندريلا وقالتا: “هيا مشطى لنا شعرنا وقومى بتلميع أحذيتنا وربط أبازيمنا، لأننا ذاهبون إلى الحفل الملكي في قصر الملك “.
سمعت سندريلا كلامهما وقامت بما أرادا ولكنها كانت تبكى حزنا وكمدا، لأنها كانت أيضا ترغب في الذهاب معهم إلى الحفل الراقص فى القصر.
وقد وتوسلت سندريلا إلى والدة زوجتها للسماح لها بذلك فما كان من زوجة الأب القاسية القلب إلا أن قالت؛ “أنت مليئة بالغبار والراد والقاذورات وملابسك متسخة كيف إذا تريدين الذهاب إلى الحفل!!. ليس لديك ملابس وأحذية، ومع ذلك تريدين الرقص!”
ثم ولتكمل زوجة الأم مكيدها لسندريلا أخيرا قالت: “لقد أوقعت طبقا من العدس فى الرماد فإذا ما استطعتى جعه وتنظيفه من الرماد قبل موعد الحفل يمكنك حينها الذهاب معنا”
ذهبت سندريلا وتسللت عبر الباب الخلفي إلى الحديقة، ونادت، “أيها الحمام وأيتها الطيور أحتاج إلى المساعدة!!
ثم جاءت حمامتان بيضاوتان عبر نافذة المطبخ، وبعد ذلك جاءت حمائم اخرى، و جميع الطيور فى الغابة اجتمعت، وهي تزدحم، وتنزع حبات العدس الصغيرة من بين الرماد.
وبدأوا يجمعون كل البذور الجيدة في الأطباق، وقبل نصف ساعة كان عملهم بالفعل قد انتهى، وطارت جميع الطيور إلى أعشاشها مرة أخرى.
فحملت سندريلا صحن العدس إلى زوجة أبيها، وكانت سعيدة، واعتقدت أنها قد تذهب الآن إلى الحفل الراقص لكن زوجة أبيها قالت: “كل هذا لن يساعدك؛ أنت لن تذهبين معنا، لأنك لا تملكين ملابس ولا تستطيعين الرقص، يجب أن نخجل منك!”
قالت هذا ثم سارعت مع ابنتيها بتعالٍ للذهاب إلى الحفل.
لم يكن أحد الآن في المنزل، ذهبت سندريلا إلى قبر أمها تحت شجرة البندق، وبكت كثيرا وتمنت لو كانت تملك الثياب المناسبة للذهاب إلى الحفل.
ثم ألقى الطائر الأبيض على الشجرة ثوبًا ذهبيًا جميلا عليها، كما ألقى إليها بحذاء رائع الجمال.
قامت بارتداء الفستان بكل سرعة، وذهبت إلى المهرجان. ومن جمالها ومدى تغير شكلها لم يتعرف إليها أختاها وزوجة أبيها، واعتقدوا أنها ربما تكون أميرة أجنبية، لأنها بدت جميلة جدا في الثوب الذهبي. لم يفكروا مرة واحدة في أنها قد تكون سندريلا، وكانوا متأكدين أن سندريلا لابد وأنها كانت تجلس في البيت في التراب، أوتنتقل العدس من الرماد.
أنبهر الأمير بجمال سندريلا وذهب الأمير لمقابلتها، وأخذها من يدها ورقص معها. كان يرقص معها ولم يترك حتى يدها ابدا، وإذا جاء أي شخص آخر لدعوتها للرقص، قال معتذرا: “عفوا فهذه شريكتي”.
رقصا معا حتى حل المساء، ثم أرادت سندريلا العودة إلى المنزل. لكن ابن الملك قال: “سأذهب معك لأوصلك”، لأنه كان يريد أن يعرف بيتها.
خافت سندريلا أن يراها على حقيقتها بثيابها الرثة وهربت منه ظلت سندريلا مختبأة في بيت الحمام تبعها وانتظر ابن الملك حتى جاء والدها، ثم أخبره أن الفتاة الغريبة قد قفزت إلى بيت الحمام. فكر الرجل العجوز، “هل يمكن أن تكون سندريلا هى الفتاة التى يريدها الأمير؟”
بحثوا فى بيت الحمام لكن لم يكن أحد بداخله فقد فرت سندريلا هاربة وعادت لتختبأ فى المنزل وعندما وصلت زوجة أبيها إلى البيت بعد الحفل، كانت سندريلا ترقد نائمة في فستانها الرمادى القذر بين الرماد كعادتها.
فقد أعادت سندريلا الفستان والحذاء إلى قبر والدتها وأخذه الطائر الأبيض بعيدا وطار بهم.
في اليوم التالي عندما بدأ المهرجان من جديد، وذهبت زوجة أبيها وابنتيها مرة أخرى، ذهبت سندريلا إلى الشجرة بجوار قبر والدتها وتمنت لو أنها تملك ملابس أخرى لتذهب مرة أخرى إلى الحفل.
فألقى الطائر عليها ثوبا أكثر جمالا مما كان عليه في اليوم السابق. وعندما ظهرت سندريلا في المهرجان في هذا الثوب، دهش الجميع بجمالها. انتظر ابن الملك حتى جاءت، وأخذها على الفور من يدها ورقص معها ولا أحد غيرها.
و عندما حل المساء، رغبت في الرحيل، وتبعها مرة أخرى ابن الملك وأراد رؤية المنزل الذي ذهبت إليه لكنها ابتعدت عنه، وفي الحديقة خلف المنزل. تسلقت سندريلا شجرة جميلة طويلة مليئة بثمار الكمثرى الرائعة كانت سندريلا تتسلق بين الفروع مثل السنجاب، لدرجة أن ابن الملك لم يعرف أين ذهبت.
انتظر حتى جاء والدها، وقال له: “لقد هربت الغريبة عني، وأعتقد أنها قد صعدت شجرة الكمثرى”.
فكر الأب، “هل يمكن أن تكون سندريلا؟” أحضر الفأس وقطع الشجرة، لكن لم يكن أحد عليها. وعندما وصلوا إلى المطبخ، كانت سندريلا ترقد هناك بين الرماد، كالعادة، لأنها قفزت على الجانب الآخر من الشجرة، ثم أخذت الثوب الجميل إلى الطائر على شجرة البندق الصغيرة، وارتدت مرة أخرى ثوبها الرمادي المتسخ.
في اليوم الثالث، عندما ذهبت زوجة الأم والشقيقات، ذهبت سندريلا مرة أخرى إلى قبر أمها وتمنت أن تحضر الحفل اليوم.
والآن، ألقى الطائر عليها ثوباً كان أكثر روعة ورائعاً من أي ملابس كانت، وحذاء ذهبيا رائع الجمال وعندما ذهبت إلى المهرجان في هذا اللباس، اندهش الجميع من جمالها الآخاذ. رقص ابن الملك معها فقط، وإذا دعاها أحد للرقص، قال: “إنها شريكتي”.
وعندما جاء المساء، رغبت سندريلا في الرحيل، وكان ابن الملك حريصاً جدا على الذهاب معها، ولكنها هربت منه بسرعة لدرجة أنه لم يكن يستطيع أن يتبعها بيد أن ابن الملك استخدم حيله لكيلا تهرب منه كما فى الأيام السابقة. فقد قام بتلطيخ كل سلالم القصر بالطين حتى يصعب عليها الجري والهرب هذا المرة.
ولكن سندريلا جرت بسرعة واستطاعت الهرب، لكن علقت فردة حذائها اليسرى فى الوحل.
حمل ابن الملك فردة حذاء سندريلا وفي صباح اليوم التالي، ذهب إلى أبيه، وقال له: “لن أتزوج أى فتاة سوى من يناسبها هذا الحذاء الذهبى الصغير”.
وبالفعل قرر البحث عنها فى كل بيوت البلدة وقياس أقدام الفتيات جميعهن ليرى من سوف يناسبها الحذاء.
ثم كانت الشقيقتان سعيدتين، لأنهما كانتا تتمتعان بأقدام جميلة أخذت الأخت الكبرى الحذاء إلى غرفتها وأرادت أن تجربه، ووقفت أمها. لكنها لم تستطع إدخال إصبع القدم الكبير فيه، وكان الحذاء صغيرًا جدًا بالنسبة لها.
ثم أعطتها أمها سكينا وقالت: “اقطعى إصبع قدمك هذا وأدخلى فيه الحذاء مهما حدث فعندما تصبحين ملكة لن تحتاجين إلى السير على الأقدام “. قطعت الفتاة أصبع قدمها بالفعل، وأجبرت قدمها على الدخول فى الحذاء، واحتملت الألم الشنيع، وخرجت إلى ابن الملك. فأخذها على حصانه كعروسته المستقبلية
وبينما موكب الأمير يسير فى الطريق إلى القصر نظر إلى قدمها ورأى كيف كان يتدفق الدم منها علم بما فعلت واستدار عائدا ليأخذ العروس الزائفة إلى منزلها مرة أخرى
ولكن زوجة الأب قالت أن الأخت الأخرى هي من كانت ترتدي الحذاء فى الحفل.
فأعطوها الحذاء لكي ترتيه وتثبت أنها الفتاة المنشودة، لكن كعبها كان كبيرًا جدًا. لذلك أعطتها أمها سكينا وقالت: “اقطع قليلاً من كعبك؛ فعندما تكونين أنت الملكة، لن تكونى بحاجة إلى السير على الأقدام” قطعت الفتاة قليلا من كعبها، أجبرت قدمها على الدخول في الحذاء، ابتلعت الألم، وخرجت إلى ابن الملك. فأخذها على حصانه كعروسه، وأركبها معه
وفى الطريق نظر إلى أسفل في قدمها ورأى كيف أن الدم كان ينفد من حذائها، وكيف كان يلطخه ثم أدار الموكب وأخذ العروس الكاذبة إلى المنزل مرة أخرى.
“قال الأمير للرجل، “ألا تملك ابنة أخرى؟” قال الرجل: “لا، لا يزال هناك القليل من العفّن الذي تركته زوجتي الراحلة خلفها، لكن هذه الفتاة لا يمكن أن تكون العروس”.
قال ابن الملك إنه سيرسل الحذاء إليها لتقيسه؛ لكن زوجة الأب أجابت: “أوه، إنها قذرة جداً، لا يمكنها أن تظهر نفسها أمام الأمير!”
أصر الأمير على ذلك تماما، وكان لا بد من استدعاء سندريلا غسلت يديها لأول مرة ونظفت وجهها، ثم ذهبت وانحتت فى أدب أمام ابن الملك، الذي أعطاها الحذاء الذهبي ثم جلست على كرسي، وخلعت قدمها من الحذاء الخشبي الثقيل، ووضعتها في الحذاء الذهبي الجميل، فدخلت قدماها الصغيرتان فى الحذاء بسهولة الحرير.
نهضت ونظر ابن الملك إلى وجهها، أدرك أنها هي الفتاة الجميلة التي رقص معها وصاح: “هذه هي العروس الحقيقية!”
كانت زوجة الأم وبناتها مرعوبين وأصبحا شاحبين من الغضب مع ذلك، أخذ الأمير سندريلا على حصانه وركب معها عندما مروا بشجرة البندق، بكت الحمائم البيضاء، وغنت قائلة لا يوجد دم في الحذاء، الحذاء ليس صغيرا جدا بالنسبة لها، العروس الحقيقية ترافقك “
عندما تم الاحتفال بزواج سندريلا من ابن الملك، جاءت الشقيقتان الحقودتان وأرادتا أن تشاركا سندريلا حظها الجيد ويستغلا قربها إلى الملك. وعندما ذهب الزوجان المخطوبان إلى الكنيسة، كانت الأخت الكبرى على الجانب الأيمن والأصغر سنا على اليسار، واخترق الحمام عين كل من الأختان وهكذا، وبسبب شرهم وأكاذيبهم، عوقبتا بالعمى طوال حياتهم.

مؤلف قصة سندريلا

قام الأخوان جاكوب وويلهلم جريم (Jacob and Wilhelm Grimm) بكتابة قصة سندريلا الحقيقة وهي كالآتي:
ذات يوم شعرت زوجة رجل غني بالمرض الشديد، وعندما قربت من الموت دعت ابنتها لتأتي إلى جانبها وقالت لها: ابنتي الحبيبة ظلي نقية وطيبة إلى الأبد حتى يقوم الله بحمايتك وبينما أنا في السماء سأنظر إليك باستمرار وسأكون قريبة منك دائمًا، ثم ماتت الأم.
استمرت سندريلا في الذهاب إلى قبر والدتها يوميًا وكانت تبكي بكاءً شديدًا، ومع حلول فصل الشتاء قام الثلج بتكوين قطعة قماش ناصعة البياض على قبر الأم، وعندما آتى الربيع قامت الشمس الساطعة بإزالة تلك القطعة القماشية من فوق القبر، ثم تزوج والدها من زوجة أخرى، وكان لديها ابنتين وجوههم تبدو عادلة ولكن قلوبهم مليئة بالشر والظلام، ومع مرور الوقت ساء وضع الأب كثيرًا وأصبح فقيرًا.
وفي يوم ما جلست زوجة أبيها وابنتيها وقالوا: لماذا ينبغي أن تجلس هذه الأوزة الغبية في الصالون معنا؟ “إذا أرادت أن تحصل على الخبز، فعليها أن تكسبه بنفسها، فأخذوا منها الملابس الجميلة وأعطوها ثوبًا قديمًا ذا لون رمادي وحذاء من الخشب، وظلوا يسخرون من شكلها ويضحكون عليها وادخلوها إلى المطبخ.
وأصبحت سندريلا تستيقظ كل يوم قبل بزوغ الفجر وتقوم بكافة الأعمال الشاقة من إحضار المياه، إشعال النيران، تحضير الطعام، غسل الملابس وتجفيفها، وبينما هي تفعل كل ذلك كانت أختاها تفعلان كل ما يؤذيها إذ قاموا بالسخرية منها، سكبوا الطعام والعدس عليها، وكان عليها أن تقوم بتنظيف ما فعلوه بها في المساء، وفي نهاية اليوم وهي متعبة جدًا لم يكن هنالك سرير مخصص لها كي تنام عليه، بل كانت تنام بجوار الموقد.

شخصيات قصة سندريلا

الاميرة/ سندريلا
الامير / شارل ، وسيم
زوجة الاب / تريمين ، تماضر
بنت زوجة الأب 1/ نفيسة
بنت زوجة الأب 2 / درية
الفأر 1 / جوز
الفأر 2 / جاد
الكلب / رونو
القط / مشاكس



371 Views