قصة ثمرة التعاون

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 14 أكتوبر, 2021 12:06
قصة ثمرة التعاون


قصة ثمرة التعاون كما سنذكر كذلك قصة عن التعاون في الأسرة كما سنطرح قصة كن صادقًا كذلك سنقوم بذكر قصة للأطفال قبل النوم كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصة ثمرة التعاون

-هذه قصة قصيرة عن التعاون فيحكى أن رجلاً تعرض لحادثة في صغره أفقدته إحدى قدميه، فحصل على قدم صناعية تمكنه من السير إلا أنه كان يعاني من العرج.
– في يوم من الأيام ذهب هذا الرجل لكي يتنزه، والتقى أثناء نزهته برجل أعمى وأصبحا أصدقاء وقاما بالتنزه معاً وصل الرجلان خلال نزهتها إلى نهر، فأراد عبوره، ولكن أياً منهما لا يستطيع اجتياز النهر بمفرده.
فالرجل الأعرج تعوقه قدمه الصناعية، أما الأعمى فلا يستطيع رؤية الطريق أمامها ولم يكن أمامهما حلاً غير التعاون بينهما، فرفع الرجل الأعمى الرجل الأعرج على ظهره.
– بعد ذلك أخذ الأعرج يوجه الأعمى نحو الطريق واتجاه السير، وبذلك استطاع الاثنان عبور النهر دون حدوث مشاكل.

قصة عن التعاون في الأسرة

-كانت عائلة السيدة فاطمة أسرة سعيدة ، وكانت السيدة فاطمة حريصة دائمًا على أن تظل هذه العائلة دائمًا أسرة مثالية ، حيث كانت تستيقظ في الصباح لتحضير وجبة الإفطار وتجهيز الأطفال للذهاب إلى المدرسة ، وترتيب أغراضهم ، و عندما يذهب الأب إلى العمل ويذهب الأطفال إلى المدرسة ، فإنها تكون مشغولة بترتيب المنزل وإعداد الطعام والغداء للعودة إلى المنزل عندما يعود الجميع على أكمل وجه.
-عندما يعود الجميع إلى المنزل يأكلون الغداء والراحة ، لكن السيدة فاطمة تبقى لتنظيف الأطباق وتحضير الشاي وإيقاظ الأطفال لمساعدتهم على أداء واجباتهم المدرسية ، وبالتالي فهي تعمل دون راحة ودون كلل ، حتى تنام أثناء تفكر في عمل اليوم التالي.
-وتجدر الإشارة إلى أنها كانت تؤدي كل هذه الواجبات بمفردها ، دون أن يقدم لها أحد أفراد أسرتها أي نوع من المساعدة ، بل اعتبروها هي المسؤولة الوحيدة عن ذلك. وذات يوم بينما كان الأطفال يؤدون واجباتهم المدرسية ، وكان الأب يشاهد البرامج التلفزيونية ، سمعوا جميعًا صوتًا من المطبخ ، لذلك انطلقوا ليجدوا أن الأم قد سقطت على الأرض ، ولم تستطع التحدث. تعاون أفراد الأسرة على حمل المرأة إلى فراشها وأحضروا لها طبيبًا أخبرهم أن ما بداخلها ناتج عن التعب والإرهاق.
-شعر جميع أفراد الأسرة بالقلق على والدتهم السيدة فاطمة ، وفي نفس الوقت شعروا بالأسف الشديد لأنهم لم يساعدوها في أي من شؤون المنزل ، لذلك أخذوا تعهدًا بأنفسهم على التعاون بدءًا من ذلك اليوم وأن يقسموا العمل فيما بينهم ليأخذ كل منهم قسطًا من الراحة. عندما استيقظت السيدة فاطمة ، وجدت أن المنزل مرتب وأن العشاء قد تم تحضيره ، واستقبله الجميع بابتسامة اعتذارًا عن إهمالهم.

قصة كن صادقًا

-كان يا ما كان في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان، كان هناك طفل مفهم بالنشاط والحيوية، وكثير الحركة واللهو، لا يوفر لحظة إلا ويستغلها في لعبه ومرحه، وكان مُحبًا لكرة القدم كثيرًا، وفي يوم من ذات الأيام طلب من والده أن يجلب له كرة كي يلعب بها ويمارس هوايته المفضلة، فاستجاب والده لطلبه وجلب له كرة جميلة مثل التي يشاهدها بالتلفاز وهي تتدحرج بين أقدام اللاعبين، أعطاها الأب لابنه وطلب منه أن لا يلعب بها داخل المنزل كي لا يتلف أثاثه وكي لا يزعج جيرانه بصوتها، ونبّه الأب وأكد على ذلك.
-وفي إحدى المساءات الجميلة بينما كان الأب في عمله، والأم مشغولة في أعمال المنزل، خرج الطفل ليلعب بالكرةفي جوار المنزل وبدأ يلعب بها، ويكثر من التسديد، وأثناء لعبه ركل الكرة بغير قصدٍ فكسر زجاج إحدى السيارات التي تقف على الرصيف، فأخذ الكرة وهرب مسرعًا إلى البيت وهو يظن أنه لم يراه أحد، لاحظت أمه تغير لون وجهه فسألته عن ذلك، فكذب عليها وراوغ في كلامه بأن تغير لونه بسبب كثرة اللعب، حيث بقي على شروده وتخبطه وتغير لونه إلى أن عاد والده، الذي بدل ثيابه وغسل يديه وجلس بالقرب من الطفل.
-سأل الأب ابنه عن حاله، وكيف قضى يومه وهل لعب بالكرة اليوم أم لا، وأثناء إجابة الطفل على أسئلة أبيه بدأ الارتباك عليه واضحًا وقال إنه لم يلعب بالكرة إلا بضع دقايق فقط وأنه لم يتلف شيئًا، فأتته المفاجأة عندما سأله والده عن زجاج السيارة الذي كسره بالكرة، حينها أحس الطفل بأنه مكبل بالحديد، فما كان منه إلا أن يجهش بالبكاء، وأن يعترف بذنبه وبخطيئته بعدما وبخه والديه بسبب كذبه، فإنهما ربياه على الصدق والأمانة، فظل يبكي ويعتذر من والديه حتى سامحاه، وطلب منه أبوه أن يذهب في العيون التالي ليعتذر من جارهم صاحب السيارة التي كسر زحاجها.

قصة للأطفال قبل النوم

-الأسد والفأر في يومٍ من الأيام كان ملك الغابة الأسد نائماً، فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله مباشرةً، خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذار من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثمّ وعده بأنّه إن فعل ذلك فسينقذه يوماً، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه.
-وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له: “ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟” ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه.



647 Views