قصة النملة والحمامة

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 4 يناير, 2022 9:59
قصة النملة والحمامة


قصة النملة والحمامة وقصة قصيرة عن الحمامة وقصة النملة والصرصور وقصة الحمامة والثعلب، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

قصة النملة والحمامة

-سمعت الحمامة النملة وهي تصارع الأمواج في النهر كانت على وشك أن تغرق وتموت، أخذت الحمامة غصن من على الشجرة وذهبت بسرعة باتجاه النملة وقالت لها: تسلقي على غصن الشجرة، فرحت النملة كثيرًا وصعدت على غصن الشجرة بالفعل، عندها التقطت الحمامة الغصن بمنقارها وذهبت إلى الشاطئ بجوار الشجرة، نزلت النملة lن على الغصن وهي متعبة وكانت لا تصدق أنها نجت من الموت بأعجوبة وبمساعدة الحمامة الطيبة.

قصة قصيرة عن الحمامة

كان ياما كان يُحكى في قديم الزمان عن غراب وحيد لا يحب الأصدقاء وكانت الأيام تمر على الغراب بهدوء وسكينة وفرح ، وهو ينعم بما حوله.
وفي أحد الأيام رأى صيادًا ، فقال يا إلهي من الذي جاء بهذا الصياد إلى هنا يبدو أن هذا الصياد في مهمة ، فكان الصياد ينصب شبكته على الأرض وينثر الحب عليها ، ثم توارى الصياد خلف إحدى الأشجار
فقال الغراب : يا له من غادر .
وفي هذه الأثناء مرت بالصدفة حمامة ، تُعرف بالحمامة المطرقة لأن لها علامة مثل الطوق على عنقها ، وكان معها حمام كثير ، تأخذه في رحلة بحث عن الرزق
رأت الحمامة وسرب الحمام الذي معها الحب على الأرض ، ففرحت الحمامة وهبطت لتلتقط فإذا بالشبكة تغلق عليها وعلى الحمام الذي معها ، وفرح الصياد بذلك وأغمض الغراب عينيه من هول ما رأى ، ولكن عندما فتحهما رأى منظرًا عجيبًا . فقد طلبت الحمامة من السرب أن يسير دفعة واحدة ويرتفع بالشبكة وإرتفعت الشبكة فوق وكأنها تحلق.
وعندما رأى الصياد الشبكة أخد يركض لعله يظفر بشيء أو حتي بحمامة واحدة.
فقال الغراب: مسكين لم تتم فرحتك أيها الصياد وقال مسكينة الحمامة ستموت هي ومن معها في الشباك وكان فرحا بما يشهده ، وتحمس الغراب ليعرف ماذا سوف يحل بالحمام ، هل سيهبط قبل أن يعرف الصياد أنه يركض للحاق بيها،و الغراب يراقب من بعيد بصمت دون أن يفكر في المساعدة.
أما داخل الشبكة فكانت الحمامة المطوقة تطلب من أخواتها الهبوط باتجاه منطقة تكثر فيها البيوت ، وهبطت الحمامة ومن معها بالشبكة فوق أحد الأسطح التي كانت تعيش فيها.

قصة الحمامة والثعلب

يُحكى أنه كانت هناك حمامة تعيش فوق نخلة طويلة، بنت لنفسها عُش صغير تضع فيه بيضها وتأخذه في حضنها لتدفئته حتى يفقص ويرخج منها فراخها الصغار، وكان الثعلب ينتظر كل يوم تحت النخلة حتى يفقص بيض الحمامة، وعندما سمع صوت صغار الحمام نادى الى الحمامة وقال لها: ان لم تُلقي لي بصغارك اللآن فسوف أتسلق النخلة الآن لأكلك أنتي وصغارك. وكانت الحمامة تخاف من الثعلب فتلقي لها بأحد صغارها دون تفكير، وظل الثعلب يفعل هكذا بشكل يومي يذهب اسفل النخله ويرسل تهديداته الى الحمامة المسكينة، فتقذف لها احد ابنائها، وذات يوم من الأيام مر مالك الحزين بالقرب من تلك النخلة، فوجدها تبكي بحزن شديد وهي تنظر الى بيضها الذي وضعته، فسألها مالك الحزين: لماذا تبكين هكذا ايتها الحمامه الجميلة؟
أجابته الحمامة: الثعلب يجل كل يوم أسفل النخله وكلما سمع صوت صغار فراخي الذين خرجوا للتو من البيض، يأتي الي ويهددني ان لم اقذف له فراخي سيصعد إلينا ويأكلنا جميعاً، فكر مالك الحزين قليلاً ثم قال لها: اذا جاء اليكِ الثعلب مرة أخرى إياكِ أن ترمي له بصغاره، واطلبي منه تسلق النخلة، فالثعلب لا يمكنه تسلق النخل مهما حاول.

قصة النملة والصرصور

كان يا ما كان في قديمِ الزمان، كان هناك نملة نشيطة تعيش في غابة بعيدة جداً، كانت تحب الاجتهاد والكد في العمل، طوال فصل الصيف كانت تعمل في جمع الطّعام وتخزّينه لفصل الشتاء حيث أنها لا تستطيع العمل في المطر والبرد.
كان يعيش معها في الغابة صرصور لكنه كان عكسها تماماً، كان كسول مستهترٌ مُهمِل، كان يقضي كل وقته في اللعب والغناء، وفي ليلة من ليالي الشتاء الباردة، كانت النّملة تجلس بالقرب من المدفأة تقرأ كتاب، فجأة سمعت الباب يُقرع، فقالت النّملة: من بالباب ؟، رد عليها الصرصور وقال: أنا الصّرصور يا جارتي العزيزة، ردت عليه النملة وقالت: ماذا تريد ؟ قال لها الصّرصور: يا جارتي العزيزة، يا صديقتي الوفيّة، ومثالَ العنفوان والنّشاط والهمّة أنا جائع جداً الآن، ولا أمتك أي طعام كما تعلمين، فلم أدخر أي طعام في الصيف، وجاء الشّتاء وانتهى ما عندي من طعام، وأنا جائع وأشعر بالبرد، فهل تسدينَ لي خدمة وتعطينني القليل من القمح أو الخبز أسدّ به رمَقي؟ وسأعيدَه لكي في فصل الصّيف فهو دين عندي.
قالت النّملة: يا صرصور يا صديقي أنت تعلم أنني لا أعمل في فصل الشتاء حيث أن العمل فيه صعب وشاق، وتعلم أنني أعمل بجد في الصيف حتى أتمكن من جمع الطعام، والآن أنا أتفرغ للقراءة والمطالعة بعد أن تعبت خلال 3 أشهر في الصيف بدون أن أستريح بينما أنت كنت تلهو وتغنّي وتستمتع بوقتك في ليلٍ الصّيف، والآن تريد منّي أن أعطيك دَيْنًا لفصل الصّيف، فمن يضمنكَ لي؟ ومن يضمن لي أنّك ستعملُ في فصل الصّيف ولن تلهو كعادتك؟
أتذكرُ ما قلته لك يا صرصور وقت أن رأيتك تلهو ولا تعمل، فلقد قلت لك: اذهب واعمل، ولا تؤجّل عمل اليوم للغد، لكنك رفضت أن تأخذ بنصيحتي، وهزئت منها وقلت لي لماذا لا تؤجّل عمل اليوم إلى غد، إذا كنت تقدر أن تؤجله لما بعد بعد غد، فانظر لنفسك الآن وأنت تقفُ أمامي بمنظر يرثى له، وانظر لما أوصلتك إليه سخريتك.
اذهب فلن أعطِيَكَ شيئًا، توجه للعمل في هذا الشتاء والبرد حتى تؤمن قوتَ يومِك، انظر لضفة النهر ستجد عليها قصب سكّر لذيذ، تناول منه ما يكفيك، وتوجه إليها كلّ يوم في المطر والبرد وكُل منه ما تريد لعلّ ذلك يكون درس لك ألا تؤجّل عمل الصّيف إلى الشّتاء.
قال لها الصّرصور: يا نملة الجوّ بارد ولا يمكنني، قالت له النملة: هذه مشكلتك وليست مشكلتي، ذهب الصّرصور وهو حزين في المطر والبرد ليأكل ما يعينه على العمل، وتذكّر كلام النملة وقال أن كلامها صحيح ومعها حق وأنه أخطأ في حق نفسه، وقرّر ألّا يؤجّل عمله لغير وقته.



415 Views