قصة القطة والكلب

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 2 يناير, 2022 10:44
قصة القطة والكلب


قصة القطة والكلب وسوف نتحدث عن قصة الفيل الشجاع قصة القطة والفار قصة القطة سارقة الطعام تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

قصة القطة والكلب

في إحدى القرى كان هناك صياد فقير، يسكن في منزل صغير مع اولاده و کان له کلب یتبعه أینما ذهب، ويحرس المنزل في المساء، ويساعده في الصيد في الصباح، وكان الصياد يحب الكلب، ويعطف عليه، فكثيرًا ما كان الكلب ینقذه من اللصوص، وينبهه إلى الأخطار، فاهتم به الصياد، وأخذ یرعاه ویهتم بطعامه و نظافته.. و في صباح کل یوم کان الصیاد يخرج الی الصید، یتبعه کلبه، وبعد أن يصطاد يذهب إلى السوق، فيبيع صیده، ثم یشتري الطعام لأولاده، ويعود إلى منزله، وذات يوم خرج الصياد الى عمله، لكنه لم يصد شيئا، فعاد الى داره یسبقه حزنه، فهو يعلم أن الدار خالية من الطعام، ومن أين سيأتي بالطعام لأولاده
دخل الصياد بيته حزينا مهموما.. وأخذ يبحث عن شيء يبيعه ويحضر بثمنه طعامًا لأولاده، فوجد وعاء به عسل، فحمد الله وحمل العسل و خرج من منزله و معه کلبه.. أسرع الصياد إلى السوق ليبيع العسل، فمرّ على أحد البقالين فقال له: أريد أن أبيع هذا العسل فأنا في حاجة إلى المال، فقال البقال: لا حاجة لي بهذا العسل، فترکه ورحل الی بقال ثان… و ثالث.. و رابع… و کل بقال یعرض علیه العسل يقول له: لا حاجة لي بهذا العسل، يئس الصياد.. فذهب إلى القرية المجاورة.. وعند أحد البقالين وقف الصياد وقال: يا أخي، معي عسل، هل تشتريه مني، فإنني في حاجة إلى المال لأشتري طعامًا لأولادي.
فقال البقال: سأشتري منك نصف هذه الكميّة، وأحضر البقال وعاء فارغاً وقال له: ضع لي نصف الكميّة. وبينما الصياد يسكب العسل في الوعاء جاءت نحلة ووقعت في الوعاء، وكان للبقال قطة يرعاها في دكانه، فما إن شاهدت القطة النحلة وقد وقعت في الوعاء حتى قفزت والتهمت النحلة.. فنبح الكلب في وجه القطة، وتشاجرا معا، فقتل الكلب القطة الصغيرة، وعندما رأى البقال ما حدث لقطته، غلى الدم في عروقه، وأمسك بعصا غليظة وضرب بها الكلب فمات في الحال.. نظر الصياد إلى البقال بغضب شديد، وقال له: لماذا قتلت كلبي، والله لا أتركك حتی ألقنك درسا لا تنساه. و تشاجرالصیاد مع البقال وقتل الصياد البقال.
انطلق الصياد يجري إلى قريته ومن خلفه أهل البقال، وأهل قريته، و ظلوا یجرون خلفه حتي امسکوا به، وانهالوا علیه ضربا حتی لقي حتفه، علم أهل الصياد بما حدث، فانطلقوا يحملون أسلحتهم للانتقام من أهل القرية المجاورة، ودار قتال بين القريتين، ولم يتوقف إلا بعد تدخل الشرطة، وتم الصلح بين القريتين.. أرأيتم يا أصدقائي.. قصة غريبة.. وعجيبة.. وقتالاً.. وشرًا كبيرًا.. والسبب ذلك الشيءً الصغير “نقطة العسل”، وصدق المثل القائل: “معظم النار من مستصغر الشرر”.

قصة الفيل الشجاع

في يوم من الأيام كان هناك فيل ضخم يسير وحيداً حزيناً في الغابة بخطوات بطيئة متثاقلة وهو ينظر إلي الطيور وهي تحلق في السماء بحرية وخفة ورشاقة، وينظر حوله إلي الحيوانات تركض في سعادة مثل الخيول والظباء والنعام، فكان يزداد شعوره بالضيق والحزن وهو يلعن حاله لأنه الوحيد الذي لا يستطيع الطيران والتحليق في السماء أو الجري سريعاً علي أرض الغابة .
أخذ الفيل الحزين يفكر في حيلة يفعلها حتي يتمكن من الطيران، ولكن كيف وهو ضخم وثقيل الوزن، فوقف الفيل فوق أضخم وأقوي شجرة في الغابة وربط أقدامة بأجنحه صنعها من ريش الطيور، وقفز في الفراغ وهو يظن أن الهواء سيحمله ولكن كانت النتيجة أنه سقط علي الأرض بقوه، فضحكت منه الحيوانات والطيور وظل هو حزيناً وحيداً .
رأته من بعيد البومة الساحرة فإقتربت منه وعرضت عليه أن يحضر لها كثيراً من الطعام مقابل أن تجد له حلاً بإستخدام سحرها العجيب، وفعلاً أحضر لها الفيل ما أرادت، وطلب منها أن تقوم بتحوليه إلي ظبي سريع ورشيق فضربت البومة بعصاها السحرية علي جسدة الضخم فتحول فوراً إلي ظبي جميل رشيق أخذ يجري بسرعة في فرح وسعادة وهو يغني يا له من يوم جميل وقد أصبحت ظبياً رشيقاً .
مرت الأيام والحيوانات تتساءل عن غياب الفيل الضخم وهو ينظر إليهم ضاحكاً في سخرية، وفجأة وجد أن هناك نمر جائع شرس يتبعه في إصرار، فأخذ المسكين يجري محاولاً الهرب من النمر حتي وصل إلي الكهف الذي تعيش فيه البومة الساحرة فسألته في دهشة : ما الأمر ايها الظبي ؟ فأجابها خائفاً : أنا لست ظبياً بل أنا الفيل المسحور إنقذيني الآن وحوليني إلي نمر حتي لا يلتهمني أى حيوان مفترس، فقالت البومة علي الفور بمساعدة الفيل وحولته من ظبي إلي نمر .
خرج مسرعاً من الكهف وأخذ يتجول من جديد في فرح وسعادة وهو يغني أنا نمر قوي وشجاع ولا يجرؤ أحد علي محاربتي،
وفجأة وجد الفيل أن هناك مجموعة من الصيادين يتتبعونه قائلاً ان جلد النمر رائع، فأخذ يجري محاولاً الهروب منهم حتي وصل من جديد إلي كهف البومة الساحرة، وطلب منه مرة أخري ان تحوله إلي أسد ملك الغابة، ففعلت البومة ما طلب منها الفيل المسكين، وخرج الفيل وهو علي هيئة أسد سعيد ومسرور وهو يغني أن الأسد ملك الغابة وأخذ يزأر بشجاعه بصوت مخيف، وفجأة وجد بجانبه أسد آخر يقول له في غضب أنا ملك الغابة وليس أنت، عليك الرحيل الآن في هدوء وإلا اقتلك .. فضل الفيل أن يسير مبتعداً في سلام ولكنه كان حزيناً ويشعر بخيبة أمل كبيرة حتي وجد نفسه في شبكة الصيادين، فسألهم في دهشة : ماذا تريدون مني، فأجابه أحدهم : نريد أن نأخذ إلي حديقة الحيوانات حتي نضعك في قفص الأسود .
فزع الفيل وأخذ يقول ولكنني لست أسد أنا فيل، أرجوكم لا تأخذوني ولا تضعوني في قفص، أتركوني حراً، ضحك الصيادون ومنه وأكملوا طريقهم وتركوه حبيساً في الشبكة حتي وجد فأراً صغيراً يقرض الشبكة حتي قطعها فخرج الفيل منها مسرعاً بعد أن شكر الفأر، وذهب علي الفور متجهاً إلي البومة الساحرة وطلب منها أن تعيده من جديد فيلاً ضخماً ووعدها أن تكون هذة المرة الأخري، تعجبت البومة كثيراً وقالت له : لكنك سخطت علي طبيعتك من قبل، فقال لها الفيل : ولكنني أصبحت الآن أعرف قيمتها وأريد أن أعود فيلاً من جديد، ولن أسخط عليها أبداً بعد الآن .. فهي طبيعتي التي خلقني الله عز وجل بها وإني أحبها كثيراً الآن .
فأعادته البومة الساحرة إلي صورته الاولي وأخذ يركض ويغني أنا فيل طبيعتي جميلة وهي لي كل شئ، ولو تخليت عنها لن أصبح أى شئ .

قصة القطة والفار

كان القط يتربص دائما للفأر يريد أن يأكله وفي احد الايام بينما كان الفأر نائما هو واولاده دخل القط عليهم وقال له انت الآن عشائي واولادك غداءا لي غدا .. ارتعش الفأر واولاده خوفا من القط ، وجمع الفأر شجاعته بعد ان وجد الخوف في عيون اولاده فقال له نعلم انك قط شجاع ومن فصيلة الاسود والنمور ومعروف عنكم الشجاعة نظر اليه القط وقال له انك تضيع وقتي ماذا تريد ان تقول ، فقال له الفأر غدا سيزورني اخي واسرته المكونه من عشرين فأرا فإن انتظرت للغد ستكون لديك وليمة تكفيك أياما ، فقال له القط هل ستضحي بأخيك واسرته ؟ يالك من فأر ، أليس لديكم ولاء لأسرتك هز الفأر رأسه في خبث وضحك لأولاده دونان يراه القط ، وقال أي ولاء وانت ستأكلني انا واولادي . . فكر القط قليلا وهمس لنفسه سيكون عندي وليمة كبيرة ادعو جميع القط لها ، ثم مشى القط امام الفأر وقال في زهو وفخر سأتركك للغد ولكن لن تخرج من الجحر وانا سأنام امام الباب حتى لا تهرب . وبعد ان خرج القط بصعوبة من الفتحة الصخيرة لمخرج الجحر ، جلس الفأر ينظر الى اولاده ويقول لنفسه ماذا نفعل مع هذا القط الشرير قال الفأر الصغير يمكننا ان نغلق فتحة الجحر فلن يستطيع ان يدخل إلينا مرة اخرى فقال له وكيف إذا اردنا ان نخرج نحن من الجحر ، وهنا تذكر الفأر مشهد القط وهو يخرج بصعوبة من الجحر وقال اذا ضيقنا فتحة الجحر لن يستطيع ان يدخل الفأر وسيحبس في هذه الفتحة وبهدوء قام الفأر وأولاده في تضييق فتحة الجحر وخرجوا وهربوا جميعا والقط راح في نوم عميق ، وفي الصباح عاد الفأر مرة اخرى حتى يكمل خطته وبالفعل اختبئ الفأر ونادى على القط اين انت ايها القط ان اختي واسرته معنا تعال بسرعة لقد مللت الإنتظار استيقظ القط على صوت الفأر وبدون ان يلاحظ ان فتحة الجحر قد تغيرت وضاقت قفز الى الداخل فانحشر في فتحة الجحر وهنا نادى عليه الفأر وهو يقف خلفه ، إن شجاعتك وقوتك لن تنفعك الآن ، فأنا فأر صغير الحجم واستخدمت ذكائي وتفوقت عليك ، كيف تصدق بأني اضحي بأولادي واسرتي من اجلك يالك من شرير ترك الفأر القط يواجه مصير الشر وعاد الى اولاده ليعيشوا وينعموا بالسعادة .

قصة القطة سارقة الطعام

كان يا مكان في قديم الزمان عاشت أسرة صغيرة مكونة من أب وأم وطفلتهما الصغيرة، زكانوا يملكون قطة صغيرة،
تدعي كراملة، وكانت الأم تحسن معاملتها بشدة وتهتم بها، واعتادت الأم أن تضع للقطة طبقًا من اللبن،
بجانب أكل الطفلة وتتركهما لتلعبان معًا، ولكن بعد بعض الوقت لاحظت الأم االبكاء المتكرر لصغيرتها،
كما لاحظت فقدانها للكثير من الوزن وانها أصبحت هزيلة وضعيفة وعلى عكس ذلك، فقد اكتسبت القطة
الكثير من الوزن لدرجة أنها أصبحت كسولة ولا تحب اللعب، وهنا قررت الأم أن تقوم بمراقبة القطة كراملة،
فقامت بوضع الطعام وفجأة كانت المفاجآة، فقد وجدت الأم أن القطة تقفز لالتهام طعام الطفلة قبل أن تشرب الحليب،
وهنا أمسكت الأمم بالقطة واخبرتها أنها غاضبة منها وأنها سوف تقوم بتقليل كمية طعام العشاء الخاص بها،
عقابًا لها على طمعها وخيانتها للأمانة، وهنا شعرت القطة بخطئها وندمت على ما فعلت، فظلت تتمسح في قدم
الأم تعبيرًا منها عن أسفها، فقالت لها الأم سوف اسامحك هذه المرة.



1002 Views