قصة القطة والعصفور

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2022 4:28
قصة القطة والعصفور


قصة القطة والعصفور وقصة القط والكلب و قصة القط و الفأر الذكي و قصة الفأر الطماع، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

قصة القطة والعصفور

ذات صباح طار عصفور ودخل منزل فلاح ثم راح يلتقط الحب بمنقاره .
وأخذ العصفور يقفز من مكان لأخر ملتقطًا حبة بعد حبة .
وكان قط الدار يراقبه ويتبعه بنظراته ويتربص به يريد أن يأكله .
وأنتهز القط الفرصة الملائمة ثم انقض على العصفور، وأمسكه من خلف أحد جناحيه .
فأضطرب العصفور ثم صاح قائلًا:
– من أنت؟ من أنت؟ وماذا تريد مني؟
– انا القط الفتاك …. وأريد أن آكلك طبعًا .
– إذن يا لسوء حظي الذي دفع بي إلى هذا الدار !
– ولكني لن آكلك فورًا، بل سأداعبك بعض الوقت ثم آكلك بعد ذلك .
وضحك القط وبدون أن يداعب العصفور بدأ يلوى رأسه ليأكله . فصاح العصفور قائلًا للقط:
ألا تخجل من نفسك؟ كيف تأكل أي شيء في الصباح دون ان تعسل وجهك أولًا؟
ألا تعرف أن صاحبك وصاحبتك وكل الناس يبدأون يومهم فيغسلون وجوههم أولًا ثم يتناولون طعام الإفطار بعد ذلك؟
قال القط – لك حق – إن هذا صحيح ويجب عليّ أن أغسل وجهي قبل تناول طعام الإفطار، ثم أخذ يرفع قدمه الأمامية ويبللها من لعابة ثم يمررها على وجهه لكي يغسلهُ .
وعندما رفع قدمه من على العصفور، طار العصفور ورفرف .
وغّرد في السماء فرحًا بنجاته.
حزن القط وأدرك أن العصفور خدعه . وقال لن أدع أحدًا يخدعني بعد ذلك .

قصة القط والكلب

كان يا مكان في قديم الزمان في تلك الغابه البعيده، المليئة بالحيوانات الكثيره ، الكبيرة والصغيرة الطويلة والقصيرة ، كانت القطه السوداء تعيش مع باقي الحيوانات بالغابة ، ولكن كانت باقي الحيوانات لا تحب تلك القطه ، لأن لونها أسود وكانوا يتشاءمون منها ومن لونها ، ولا يلعبون معها كانت القطه السوداء حزينه جدا ، ووحيدة فلا احد يحب اللعب معها أبدا ، ما عدا الكلب الأسود فهو أيضا كان لونه أسود ولا أحد يحب اللعب معه .
فكان يلعب مع القطه فقط ويتسليان معا كل يوم ، وفي يوم من الأيام حدث حريق كبير في الغابه ، وبعد ان أطفأت الحيوانات الحريق ، إتهمت الكلب الأسود والقطه السوداء ، بأنهم من فعلوا الحريق ، وقالت لهم ، لابد ان تغادرا الغابه وتذهبا الى مكان اخر
حزن الكلب وحزنت القطة على قرار الحيوانات الظالم ، وبأنهم سوف يتركون الغابه ولكن الحيوانات ، امرتهم بأن يغادرو الغابة الآن ، وإلا سوف يقومون بتقديمهم إلى الأسد ملك الغابه ، حتى يفترسهم أخذ الكلب صديقته القطه ، وهربوا وفي اثناء ركضهم وجدوا البومه الحكيمه ، وكانت تقف فوق الشجره ، فقالت لهم إلى أين تذهبان ، قالوا لها نحن نغادر الغابه يا بومة ، لأن الحيوانات لا تريدنا فقالت لهم ، كيف تتركون بيوتكم ، قالوا لها وماذا نفعل ايتها البومه ، إنهم لا يحبوننا ولا يريدنا في البيت.
قالت لهم انتم مخطئون لانكم تخليتم عن بيوتكم ، لابد ان تدافعوا عن منازلكم ، وعن انفسكم لماذا تهربوا وانتم لم تفعلوا شيء ، فلقد خلقكم الله هكذا لونكم أسود ، فما ذنبكم وهنا لم تستمع القطه ولم يستمع الكلب لكلام البومه ، وغادروا وذهبوا الى غابه أخرى، وكلما ذهبوا لمكان جديد تعرضوا للنفور و الاهانه لنفس السبب في لونهم ، ولا يتحملهم احد لانهم غرباء ، ويريدون العيش في مكان غير مكانهم.
اخذ الحال هكذا لشهور وأيام ، و القطه والكلب يجوبان الغابات والبلدان املا في ان يجدا مكان امن يعيشان فيه ، ولكنهم لم يرضوا ولم يجدوا ، وفي النهايه قرروا أن يعودوا الى منزلهم ، فلا احد يريد ان يجعلهم يعيشون بسلام ، فعادوا الى منزلهم في الغابه وقالوا للحيوانات نحن سوف نعيش في بيوتنا ، و انتم احرار ولا تريدون ان تتحدثوا معنا ، لا تتحدثون هذا شأنكم .
ولكن لن نترك منازلنا ابدا ، و نتوه في الارض فلم نجد مكان آمن غير بيوتنا ، وسوف نجلس في منازلنا ولكن الحيوانات اخذت تضايقهم ولكنهم كانوا يتحملون ، يقولون لن يغادر المنزل، وبعدها قرروا ان يذهبوا الى الاسد ملك الغابه ، حتى يشكون له فهو ولى امرهم ، وقالوا له ايها الملك الحكيم العادل ، ان الحيوانات بالغابة تهيننا سبب لونينا فما ذنبنا، في ان خلقنا الله لوننا أسود قال الأسد انتم على حق وأحضر الأسد الحيوانات ، وحذرهم من مضايقة الكلب والقطه ، وقال لهم ليس لكم شان بهم .
وتركهم يعيشون في الغابه بعيدين عنهم ، وفي يوم من الايام جاء صياد الى الغابه وكان يريد أن يصطاد بعض الحيوانات ، ولكن الكلب شاهده من بعيد هو والقطه ، وكانوا يلعبان خارج الغابه واسرعوا يحظرون باقي الحيوانات ، اتخذت الحيوانات مكان آمن لهم ، دافعوا عن انفسهم واستطاع الكلب والقطه ، أن ينقذوا الحيوانات وشكرت الحيوانات الكلب والقطه على ما فعلوه و على ما قدموه لهم ومن يومها اطبحوا يعاملونهم جيدا ويلعبون معهم ، فلو فعل الكلب والقطة بالمثل وقابلوا السيئة بشيء سيء لما عاشوا في سعادة وهناء ، ولو لم يدافعوا عن حقهم ووجودهم ومنزلهم لظلوا تائهين في الأرض لا يتقبلهم أحد .

قصة القط و الفأر الذكي

كان القط يتربص دائما للفأر يريد أن يأكله وفي احد الايام بينما كان الفأر نائما هو واولاده دخل القط عليهم وقال له انت الآن عشائي واولادك غداءا لي غدا .. ارتعش الفأر واولاده خوفا من القط ، وجمع الفأر شجاعته بعد ان وجد الخوف في عيون اولاده فقال له نعلم انك قط شجاع ومن فصيلة الاسود والنمور ومعروف عنكم الشجاعة نظر اليه القط وقال له انك تضيع وقتي ماذا تريد ان تقول ، فقال له الفأر غدا سيزورني اخي واسرته المكونه من عشرين فأرا فإن انتظرت للغد ستكون لديك وليمة تكفيك أياما ، فقال له القط هل ستضحي بأخيك واسرته ؟ يالك من فأر ، أليس لديكم ولاء لأسرتك هز الفأر رأسه في خبث وضحك لأولاده دونان يراه القط ، وقال أي ولاء وانت ستأكلني انا واولادي . . فكر القط قليلا وهمس لنفسه سيكون عندي وليمة كبيرة ادعو جميع القط لها ، ثم مشى القط امام الفأر وقال في زهو وفخر سأتركك للغد ولكن لن تخرج من الجحر وانا سأنام امام الباب حتى لا تهرب . وبعد ان خرج القط بصعوبة من الفتحة الصخيرة لمخرج الجحر ، جلس الفأر ينظر الى اولاده ويقول لنفسه ماذا نفعل مع هذا القط الشرير قال الفأر الصغير يمكننا ان نغلق فتحة الجحر فلن يستطيع ان يدخل إلينا مرة اخرى فقال له وكيف إذا اردنا ان نخرج نحن من الجحر ، وهنا تذكر الفأر مشهد القط وهو يخرج بصعوبة من الجحر وقال اذا ضيقنا فتحة الجحر لن يستطيع ان يدخل الفأر وسيحبس في هذه الفتحة وبهدوء قام الفأر وأولاده في تضييق فتحة الجحر وخرجوا وهربوا جميعا والقط راح في نوم عميق ، وفي الصباح عاد الفأر مرة اخرى حتى يكمل خطته وبالفعل اختبئ الفأر ونادى على القط اين انت ايها القط ان اختي واسرته معنا تعال بسرعة لقد مللت الإنتظار استيقظ القط على صوت الفأر وبدون ان يلاحظ ان فتحة الجحر قد تغيرت وضاقت قفز الى الداخل فانحشر في فتحة الجحر وهنا نادى عليه الفأر وهو يقف خلفه ، إن شجاعتك وقوتك لن تنفعك الآن ، فأنا فأر صغير الحجم واستخدمت ذكائي وتفوقت عليك ، كيف تصدق بأني اضحي بأولادي واسرتي من اجلك يالك من شرير ترك الفأر القط يواجه مصير الشر وعاد الى اولاده ليعيشوا وينعموا بالسعادة .

قصة الفأر الطماع

فى يوم من الايام كان هناك فأر صغير يعيش فى مزرعة كبيرة و كان هناك فلاح له منزل و مخزن يضع به القمح والذره . و كان الفأر المسكين يحب القمح كثيرا و يريد الدخول الى هذا المخزن و لكن للاسف كان هناك قط كبير شرس يكره هذا الفأر و كان الفأر يخاف كثيرا من ذلك القط ولا يستطيع الاقتراب من المخزن الملئ بالقمح و الذرة .
و بينما كان الفأر جالسا تحت شجرة يفكر فى كيفية الحصول على الطعام خطرت فى باله فكرة ذكية و حاول فورا تنفيذها فقام بعمل نفق طويل يصل الى داخل مخزن الفلاح و هكذا استطاع الفأر الصغير الوصول الى تحت المخزن و جلس ينظر الى السقف مفكرا كيف سيستطيع الحصول على القمح دون ان يقع فريسة فى يد القط مشاكس و فجأه وقع على رأس الفأر حبة قمح و هكذا ادرك الفأر انه يوجد فى السقف شق صغير جدا يقع منه حبة قمح صغيرة يوميا .
فى بادئ الامر فرح الفأر كثيرا بحبة القمح هذة و جلس يأكلها فى هدوء و استمتاع و لكنه فكر بعد ذلك انه يستطيع قضم المزيد من الخشب و فتح شق اكبر حتى يسقط منه حبتين قمح بدلا من حبة واحدة . ثم فكر فى فتح شق اكبر لسقوط ثلاثة حبات قمح بدلا من حبتين و هكذا اربعة حبات ثم خمس حبات ثم تسعة ثم عشرة حتى وجد الفأر الطماع نفسه فى ذات يوم امام القط المفترس الذى سقط من الشق الكبير الذى صنعه هذا الفأر الطماع فبدلا من ان يحصل الفأر على مزيد من القمح قد وقع فريسة فى يد القط الذى قام بالتهامة عقابا لطمعه .



619 Views