قصة الحيوانات الأربعة

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 2 أكتوبر, 2021 11:43
قصة الحيوانات الأربعة


قصة الحيوانات الأربعة، وقصة تعاون النمل، وقصص حيوانات مضحكة، وقصص الحيوانات الخيالية، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

قصة الحيوانات الأربعة


– يحكي أن في يوم من الأيام شعر الغراب انه وحيد في الغابة ليس لديه أصدقاء، فقد كان حزيناً منعزلاً عن الجميع، وكان يحتاج بشدة الي أصدقاء يلعب معهم ويمرح معهم ويقضون معاً اجمل واسعد الأوقات في سعادة وسلام، فقرر هذا الغراب أن يسير في الغابة حتي يختار أصدقاء جدد له.
– وبالفعل سار الغراب كثيراً يتجول هنا وهناك حتي قابل غزال جميل يجلس بمفرده في بستان رائع الجمال، اقترب الغراب من الغزال وقال له: أليس لديك أصدقاء مثلي؟ رد عليه الغزال حزيناً: نعم، ليس لدي أي أصدقاء، فقال له الغراب: اذا ما رأيك ان نكون أصدقاء انا وانت، فأنا ابحث عن أصدقاء أوفياء يؤنسون وحدتي ونقضي معاً أوقات جميلة.
– فرح الغزال كثيراً واخذ يركض ويقفز من الفرح وسار سعيداً في سلام مع الغراب، واكملا المسير معاً فرأي الغراب سلحفاة تجلس بمفردها، اقترب منها وسألها: أليس لديك أصدقاء؟ فقاله له السلحفاة: نعم، أنا لا امتلك أي أصدقاء لأنني بطيئة ولا أحد يحبني أو يلعب معي، فاقترح عليها الغراب والغزال أن ترافقهما وتكون صديقة لهما.
– وافقت السلحفاة علي الفور وسعدت كثيراً بهذا الامر واستكمل الحيوانات الثلاثة السير، وبينما هم كذلك رأوا فأر يجلس بمفرده، فسأله الغراب: أليس لديك أصدقاء أيها الفأر: فقال الفأر في انسي وألم: نعم، فقال له الغراب: إذن لم لا تنضم الينا، ونصير نحن الحيوانات الأربعة أصدقاء مدي الحياة، وهكذا أنضم الفأر إلى الحيوانات وعادوا جميعاً إلى الغابة في سعادة وسلام وحب، وعاشوا متعاونين لكل منهم مهمة محددة فأحدهم يجمع الطعام والآخر يحضره وهكذا.
– وفي يوم من الأيام خرجت الغزالة الي الغابة وتأخر جداً، فانزعجت الحيوانات وشعروا بالقلق لغيابها، ومضي وقت طويل حتي غابت الشمس ولم تعد الغزالة، فقررت الحيوانات الأربعة الخروج للبحث عنها، طار الغراب مسرعاً فوجد الغزالة محاطة بشبكة الصياد، فرجع سريعاً وأخبر أصدقاءه، وهنا تحرك الفأر علي الفور وبدأ يقرض الشبكة بأنيابه الحادة حتي خرجت الغزالة سالمة وعادت إلى منزلها، حقاً إنها صداقة رائعة تقوم علي الوفاء والحب والتعاون.

قصة تعاون النمل


– بدأت الحكاية في صباح يوم من الأيام, استيقظت من نومي وذهبت الى حديقة بيتي الصغيرة لأسقي أزهارها.
– هي صغيرة لكني زرعت فيها الياسمين والقرنفل والفل وأصبحت مكاني المفضل أستريح فيه وأقرأ وأكتب، وفي هذا الصباح انتهيت من سقي أزهار الحديقة وجلست استمتع بنسيم الصباح المنعش فرأيت نملة صغيرة تدفع أمامها حشرة كبيرة ميته، مرة تدفعها من اليمين ومرة تدفعها من اليسار، بقيت ميته، مرة تدفعها من اليمين ومرة تدفعها من اليسار.
– بقيت تقوم بهذا العمل وقتا طويلا ثم توقفت وذهبت واختفت عن عيني, ثم عادت ومعها نملات صغيرة لا أعرف عددها ولا من أين جاءت، وقد عرفت النملة لأنها كانت في المقدمة لتدل رفيقاتها على مكان الحشرة الكبيرة، أحاطت النملات بالحشرة الكبيرة من كل جانب وبدأت تدفعها الى الأمام، وما حيرني أن النملات كانت تتوقف وتغير أماكنها.
– كل نملة تترك مكانها وتنتقل الى مكان آخر ولم أعرف السر، لكنني صممت أن أتابعها وأعرف الى أين ستأخذ الحشرة الكبيرة، وما حيرني أيضا أن نملة سوداء كبيرة جاءت لكن النملات هجمت عليها ومنعتها من الاقتراب من الحشرة الكبيرة فهربت، أما النملات الصغيرة فقد عادت الى الحشرة الكبيرة فهربت، أما النملات الصغيرة فقد عادت الى الحشرة الكبيرة وبدأت تدفعها من جديد.
– أخيرا توقفت أمام شق صغير جدا في الأرض، غيرت كل نملة مكانها وبدأت النملات تدفع الحشرة الكبيرة في الشق الصغير، حاولت مرات عديدة ولم تنجح في إدخال الحشرة الكبيرة في الشق الصغير، كل نملة كانت تدفع الحشرة من جهة ثم تذهب الى جهة أخرى، لم أغادر مكاني وبقيت أنتظر، انتظرت وقتا طويلا حتى تعبت لكن النملات لم تتعب وبقيت تعمل بنشاط، وفي النهاية رأيت الحشرة الكبيرة تختفي في الشق الصغير.

قصص حيوانات مضحكة


من أفضل قصص الحيوانات المضحة هي قصة القرد والموز وتبدأ أحداثها بما يلي:
– في إحدى الغابات الواسعة، كان يوجد قردان صديقان أحدهما منحوس والأخر محظوظ في كل الأشياء، وفي يوم من الأيام اتفق القردان على أن يذهبا إلى مزرعة قريبة سوياً ليجلبا الموز منها، ووضعوا خطة ذكية بأن القرد المنحوس سيبقى على الأرض، ويصعد القرد المحظوظ إلى الشجرة، فيقطف الموز ويرمه للقرد المنحوس فيمسكه.
– ففي هذه المرة رأى المزارع القردان وهما يسرقان الموز فأمسك القرد المنحوس وأخذ يتيح به ضرباً، بينما هرب القرد المحظوظ ومعه الموز، وتكررت هذه الحركة عدة مرات إلى أن قرر القردين بتبديل المهام فيصعد القرد المنحوس إلى الشجرة ويقف القرد المحظوظ على الأرض.
– ففي هذه المرة أمسك المزارع القرد المحظوظ الموجود على الأرض ثم قال “لا أنى ضربت هذا القرد كثيراً” فتركه وأخذ القرد المنحوس من فوق الشجرة يضربه مثل كل مرة، وهنا فر القرد المحظوظ هارباً ضاحكاً.

قصص الحيوانات الخيالية


– في يوم من الأيام بقديم الزمان كان هناك 3 دببة يعيشون في منزل صغير مكون من طابقين بإحدى الغابات البعيدة، وكان بجوار تلك الغابة قرية يقطنها البشر، كان الدببة الـ3 عبارة عن: (أب ، وأم ، ودب) الدب كان حجمه صغير واسمه دبدوب، كان الدببة الثلاثة يخرجون كل صباح باكر للعمل في الغابة الجميلة، فكانوا يعملون منذ شروق الشمس حتى طلوع الظهر، ووقتها يقومون بأخذ استراحة قصيرة، فتذهب الأم للبيت وتعد الأكل للجميع، فيقومون الدببة بالأكل عند عودتهم للمنزل في المساء.
– وفي يوم من الأيام تسللت من القرية بنت صغير عمرها ثمانية سنوات واسمها لبنى، أرادت لبنى أن تلعب بالغابة وأن تشاهد الحيوانات وأن تستمتع برؤيتهم وهم يجرون ويلعبون وبالخصوص الأرانب الصغيرة والعصافير الجميلة والسناجب وغيرها من الحيوانات الأليفة الرائعة.
– بينما كانت تمشي الصغيرة لبنى بالغابة ضلت الطريق ولم تستطع أن تعود للقرية مرة أخرى، وصارت تجري بالغابة وقد تمكن الخوف منها شيئاً فشيئاً، الخوف من الغابة ليلاً، والخوف من أن تعاقبها أمها لو رجعت متأخرة، وفجأة ظهر أمامها كوخ الدببة، فطرقت الباب عليهم فلم تسمع أي صوت داخل المنزل، فقامت بفتح الباب ودخلت للمنزل!
– عندما دخلت للبنى للمنزل رأت طاولة عليها 3 أطباق وكل طبق عليه أكل وبجانب الطبق طبق صغير الحجم به بعض الحساء، فكانت الفتاة جائعة للغاية، فقامت بتناول كل الطعام، وبعد أن أكلت الطعام شعرت بنعس شديد للغاية، فصعدت للطابق الثاني فرأت غرفة بها 3 أسرة، فذهبت لأصغر سرير واستقلت عليه ودخلت بنوم عميق جداً، وبعد أن نامت بمدة قليلة دخل الـ3 دببة فتفاجئوا بأن الباب كان مفتوح، وأن هناك من دخل للمنزل وأكل أكلهم، وفجأة سمعوا صوت غطيط لشيء ما نائم آتي من الطابق العلوي، فصعدوا كلهم وتفاجئوا بأن هناك طفلة صغيرة نائمة بسرير الدب الصغير.
– فخرج الجميع من الغرفة كي لا يزعجوا الفتاة الصغيرة وتستيقظ من نومها، ونزلوا للطابق السفلي كي يتناقشوا بمسألة وجود تلك الطفلة في المنزل، فقال الأب: إنها بدون شك من البشر، وقد ضاعت عن أهلها وعندما رأت الكوخ دخلته لأنها كانت خائفة مما قد يحدث لها إن بقيت بالغابة، فكانت جائعة ومنهكة من التعب وأكلت أكلنا واستقلت على السرير بعد أن شعرت بالنعس.
– قالت الأم: حسناً إنها من القرية المجاورة لنا التي يسكنها البشر، وبالتأكيد لو أرشدناها لطريق الرجوع فإنها سوف تتمكن من الوصول لمنزل أهلها قبل أن تغرب الشمس، أمها سوف تكون خائفة عليها جداً.
– قال دبدوب الصغير: دعوها عندنا نلعب سوياً، قالت له الأم: لا يا دبدوب، الآن لا بد أن ترجع لأمها، وعندما تأتي مجدداً بإمكانكم اللعب سوياً، فصعد الأب للطابق العلوي وأيقظ الفتاة، فخافت منه كثيراً فطمأنها الأب أنه دب محبوب وليس دب شرير، وقال لها الأب: لا تخفي إنني سوف أوصلك لأهلك، فخرجوا كلهم من المنزل، وصعدت الفتاة لبنى على ظهر الدب الجميل، وعندما وصلوا لنهاية الغابة وجدوا أهل الفتاة في انتظارها حيث كانوا يبحثون عنها، فجريت لبنى لأمها التي كانت في انتظارها، فوبختها الأم، واعتذرت لبنى من أمها وقطعت عليها عهداً أنها لن تعاود فعلتها مرة أخرى.



902 Views