قصة الحمامة البيضاء

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 24 يناير, 2022 6:08
قصة الحمامة البيضاء


قصة الحمامة البيضاء كما سنطرح قصة حمامة السلام وغصن الزيتون وكذلك سنتحدث عن قصيدة حمامة السلام، كما سنقوم بذكر غزل عن الحمام، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

قصة الحمامة البيضاء

كانت حمامة صغيرة تعيش مع والديها في العش ذات يوم أرادت أن تطير بعيدا عن العش تشاهد العالم الواسع والروابي الخضراء ولم تسمع كلام أمها وتحذيرها أن لا تبتعد عن العش طارت الحمامة مسرورة تحلق بالجو بجناحين أبيضا اللون تشاهد الأشجار المثمرة والأزهار الجميلة وبعد رحلة طويلة أرادت الرجوع إلى عشها كنها لم تعرف طريق العودة وقفت على غصن شجرة التفاح تبكي.
رأها البلبل فسألها: ما بك يا حمامة بيضاء؟ أجابت بصوت حزين: أريد أن أرجع إلى عشي لكنني لا أعرف الطريق قال البلبل: تعالي معي لأدلك فأنا أعرفه. ذهبت الحمامة مع البلبل وعندما وصلا رأت الحمامة أمها حزينة جدا وقلقة عليها والأب غاضب وقد أرهقهه الطيران للبحث عنها علمت الحمامة أنها فعلت خطأ كبيرا فقالت: سامحاني يا والدي، ومن اليوم وصاعدا سأسمع كلامك يا أمي. قالت الأم: جزاك الله خيرا يا بلبل لأنك ساعدت ابنتي على الوصول إلى العش بأمان.

قصة حمامة السلام وغصن الزيتون

في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان في السفينة هو ومن معه من المؤمنين ومن الحيونات وكانت الارض مملوءة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف ان كانت hellip، بعض المصادر تشير إلى أن سيدنا نوح عليه السلام أرسل حمامة لتستكشف إن انتهي الطوفان وانخفض مستوى المياه وعادت الحمامة وهي تحمل في منقارها غصن زيتون فإذا صحت تلك الرواية فهذا يعني أن غصن الزيتون اعتبر رمزا للسلام، في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه.

قصيدة حمامة السلام

أستجمع الروح .. وألقيها فـ بحر الخليل
لعل .. روحي .. تلقّفها .. حمامة .. سلام
في صدري إزعاج .. من كثر البكا والعويل
وفي راسي أطفال تشبع موت تحت الركام
تعبت أغمض عيوني .. لا سمعت .. الصليل
وأدس .. راسي .. مذلة .. بين روس النعام
في ظل صحوة ضميري .. وين أبلقى مقيل
وأنا .. الكوابيس .. كنها .. تنتظرني .. أنام
ياخذني البال وأرجع .. حول خمسين .. جيل
وأشوفني .. في مقامٍ .. غير .. هذا .. المقام
أخطي إلى الخلف وأبقى في الزمان الجميل
أهون علي .. من مخافة .. خطوتي .. للأمام
لو .. المسافة .. ترد .. الذاكرة .. كم .. ميل
ولو .. الليالي .. ترد .. بساعتي .. كم .. عام
وأرد .. أخايل .. بطن مكة .. على ظهر خيل
وآقف .. لـ قدسية المشهد .. وقوف .. احترام
هنا .. من الغار في شهر رمضان الفضيل
يصدح صدى كلمة اقرأ كنْه صوت ارتطام
صوتٍ .. يهز الفضا .. هز البدو .. للصميل
لين الصباح.. انكشف وجهه .. وطاح اللثام
إذ كلم الروح .. بأمر الله .. حفيد .. الخليل
وأرسل معه نور يطوي .. في سناه .. العتام
ألوم .. من صد .. عن هديه .. وعيّى .. يخيل
وأحيان أقول البشر .. في صدها .. ما تلام
لهم .. عيون استراحت .. في الظلام الطويل
والعين .. تستاجع من النور عقب الظلام
ما بين ماضي الجدود .. وبين حاضر ضليل
ضاعوا مثل ما يضيع الطفل .. وسط الزحام
ثقل الجهل ..ما ترك في كوكب الأرض .. حيل
لو ما الوحي .. سنّده بـ يديه .. ما كان .. قام
كان الضلال.. يعدي مثل الحصان .. الأصيل
إلين .. ما سلّم .. الله .. للرسول .. اللجام
طلع من الغار .. ما يدري .. لـ وين .. السبيل
شايل بصدره .. كلامٍ .. ما تشيله .. عظام
ما كان .. دمع النبي .. من كثر خوفه .. يسيل
من كثر خوفه .. تسيل .. الروح .. بين المسام
وعلى الرغم .. من ضياعه .. كان قلبه .. دليل
خذاه .. لأكثر .. حضن .. يستقبله .. باهتمام
كان الحضن .. مُعجزة .. ماهو مجرد .. شليل
كنه .. بعد .. ما .. توسد فيه .. عوّد .. غلام
ضجت قريش بقدومه .. واستضاقت .. هذيل
إلين .. طال .. النبي .. من كل حدب .. اتهام
ملوا .. مساحات .. صدره .. بين قالٍ .. وقيل
حتى استضاق المدى .. وانشق .. بدر التمام
صلاة ربّي عليه فـ كل .. بكرة .. وأصيل
صلاة .. ما .. تنقطع .. عنه .. لـ يوم .. القيام
اللي وقف في السما .. من تحت عرشٍ ظليل
وعوّد .. مثل .. ما يعوّد .. للغصون .. الحمام
من غيره مْن الأنام .. إن عاش .. موقف مثيل
يعيش .. لا رد .. مثله .. مثل .. باقي .. الأنام
على عظمه .. بتواضع .. عاش .. بين الرعيل
إلين خلا .. التواضع .. من سمات .. العظام
يوم .. الملوك .. اتجهّم .. بالسلام .. الثقيل
لا زال .. حتى .. وهو ميت .. يرد .. السلام
لو كان .. في مرتع الدنيا .. يدور حصيل
ما كان زاده رغيف .. ولا سكن في خيام
ولا كان حاله .. مثل غيره .. يحط ويشيل
يوم إن غيره .. ليا شاخ اخدموه .. العوام
علّم .. قلوب البشر .. كيف لـ بعضها تميل
من قبل ما هو بيدخل .. في حلال وحرام
ما يتعب .. اللي .. على عطفه .. يدور .. دليل
يكفي .. يمر .. بكلامه .. لو مرور .. الكرام
ضرب .. مع بو بكر .. أجمل .. مثل .. للخليل
وخلّد .. مع عايشة .. أطهر .. حكاية .. غرام
ما كان مسك الختام .. لكل مُرسل .. جليل
لـ كل حاجة .. جليلة .. كان مسك .. الختام
الكل يبغي من الطاعات .. الأجْر الجزيل
بس هو عايش مع الطاعات .. حالة هيام
حتى وهو ضامن الفردوس .. بعد الرحيل
كانت تفطر .. رجوله .. من صلاة .. القيام
كان .. المثال .. المثالي .. للشعور .. النبيل
يتعامل.. بنبل .. حتى .. مع .. ألد الخصام
عفى .. عن أعداه .. في مكة .. وفك العقيل
وهو في يده .. ينتقم .. منهم .. أشر انتقام
ما فيه مسلم .. على أخوه المسالم .. يعيل
إلا وهو شخص جاهل جوهر الالتزام
عمر النبي .. ما نفخ جمرة .. وشب الفتيل
دايم .. وهو يجتهد بالصلح قبل الصدام
لكن .. ليا قامت الحرب .. وتعالى الصهيل
أول من يشيل .. وآخر من يحط .. الحسام
يقدم على الحق مثل الصبح في جنح ليل
ويقدم على الظلم وأهل الظلم مثل السهام
أحرص على العدل من قبضة يدين البخيل
وأرخى على إكرام غيره .. من يدين الغمام
على فراقه .. تطيح .. دموع .. جذع .. النخيل
ويرفع عمر .. سيفه .. لـ من قال .. مات الإمام
كنّ الثرى .. يستحي ياكل جسده .. النحيل
وأطراف الأرض اتوسع .. عن لحده احتشام
وكنّ القبر .. يوم شافه .. وسط جوفه .. نزيل
ضمه .. مثل ما يضم .. العاشق المستهام
الله يثيبه .. عدد .. ما حط .. فينا .. جميل
وعداد .. ما وحّد المسلم .. وصلى .. وصام
مهما مدحته .. سمين المدح .. يطلع هزيل
محدٍ قدر يوصل فـ مدحه .. لـ ذروة سنام
يبقى الكلام اللي .. أقوله .. بحقه .. قليل
حتى .. لو إني .. بحقه .. قلت .. كل الكلام
أرد .. أقدم .. وأعوّد .. للزمان .. الذليل
وأشوفنا .. من بعده .. بتفرقة .. وانقسام
سهلة .. نسافر من الواقع .. لواقع .. بديل
لكن .. صعبة .. نرمم فيه .. عقب .. الهدام
أحتاج لمحة .. من التاريخ .. تشفي الغليل
كل ما تخوفت .. أكمل .. خطوتي .. للأمام
وقفت وألقيت .. روحي في بحور .. الخليل
عل وعسى الروح .. تاخذها .. حمامة سلام

غزل عن الحمام

الحمام انواع كثيرة ..
وهو طائر اميق الشكل ..
حاد البصر .. قوى السمع..سريع الطيران
للحمام صوت جميل ( هديل ) تهتز له القلوب ، وبين الناس وبين الحمام الفة وحب ، وقد ازداد هذا الحب عند ذوى القلوب الرحيمة والنفوس الكريمة ، وكذلك عند محبى الجمال وعند الفنانين و الشعراء ، فهذا ابو الفارس الحمدانى الششاعر الفارس يخاطب الحمامة وهو مأسور عند الاعداء ويدعوها للمشاركة فى الاحزان والهموم :
أقول وقد ناحت بقربى حمامة
ايا جارتا لو تعلمين بحالى
ايا جارتا ما انصقت الدهر بيننا
تعالى اقاسمك الهموم تعالى
وما احسن الشاعر الذى توحد شعورة مع شعور الحمامة حتى وإن لم يتفاهما بلغة الكلام فعبر عن تفاعلة معها بقولة
ولقد تبكى فما افهمها
ولقد ابكى فما تفهمنى
فبكائى ربما ارقها
وبكاها ربما ارقنى



757 Views