قصة الأميرة النائمة الحقيقية مكتوبة

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 2 فبراير, 2022 1:08
قصة الأميرة النائمة الحقيقية مكتوبة


قصة الأميرة النائمة الحقيقية مكتوبة كما سنتحدث كذلك عن قصة الأميرة النائمة الحقيقية مكتوبة و الدرس المستفاد من قصة الأميرة النائمة وقصة الأميرة للاطفال و قصة الأميرة سندريلا كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصة الأميرة النائمة الحقيقية مكتوبة

القصة الحقيقية أن أميرا كان مارا بالصدفة بجوار قلعة عملاقة ورأى أن الأميرة النائمة موجودة بداخلها في حالة سُبات أو نوم دائم، فقرر الطرق على الباب ليرى من بالداخل وبعد محاولات كثيرة لم يجبه أحد قرر الدخول عن طريق سلم موجود على جدار القلعة يقود لنافذة موجود فيها الجميلة النائمة.
ظل الأمير ينادي عليها، لكن لم تكن في وعيها لترد، فقام بحملها من المكان التي كانت فيه ووضعها على سرير في الغرفة الرئيسية واغتصبها مرة وحينما وجدها لا تصحو اغتصبها مرة أخرى ومن خوفه منها تركها وهرب.
ولم يعرف الأمير أن الجميلة النائمة حملت بطفلين توأم منه. كبر الطفلين وحينما حاول أحدهم شد خيط الكتان من على صوابعها، استيقظت من نومها لتفاجئ بهم، لكن في الوقت نفسه عاد الأمير مرة ثانية ورغم أنه إغتصبها وصارحها بذلك، إلا انه وقع في غرامها كما وقعت هي الأخرى في غرامه.
الأمير كان لديه مشكلة أخرى وهي أنه متزوج من أخرى بالفعل. علمت زوجته الأميرة بقصة حبه للجميلة النائمة وإنجابه منها طفلين، فقررت أن تنتقم منه بقتل الطفلين التوأم وأن تطبخهم وتقدمهم للأمير ليأكلهم نظرًا لخيانته ليها، خططت لخطف “الجميلة” وحرقها على وتد من الخشب، إلا أنه لحسن حظ الأميرة النائمة فشلت الخطة بسبب زواج الأمير منها وعاشوا سويا في تبات ونبات رغم اغتصابه لها.

الدرس المستفاد من قصة الأميرة النائمة

كان مضمون القصة أن الشرّ مهما طال عمره فهو لا ينتصر فلابد للخير أن يكون له الكلمة الأولى. الحسد عندما يصيب القلوب فإنه يجعلها لا ترى إلا ما هو سيء ولا تقوم إلا بكل ما هو سيء، ويؤدي في النهاية إلى هلاكها. وقد يستفيد الجميع من هذه القصة أنه ليس هناك حال دائم وإن طال انتظار الفرح.

قصة الأميرة للاطفال

يحكى انه كان هناك اميرة جميلة تحب اللعب فى حدائق القصر التى تسكن به مع اهلها وخاصة اللعب بالكرة الذهبية حيث انها كانت لعبتها المفضلة ،ولكن كانت توجد مشكلة وهى انها تلعب وحدها ولا يوجد احد يلعب معها ويلتقط منها الكرة عندما تقفذها بقوة فى الهواء الطلق.
وفى يوم من الايام قذفت الاميرة الكرة قذفة مرتفعة وظلت تركض وراءها بين الورود لتلتقط الكرة مرة اخرى لكن الكرة الذهبية الجميلة قد وقعت فى بركة صغيرة فى مكان قريب من القصر ، وذهبت الاميرة الى البركة وشاهدت الكرة الذهبية وهى تغرق فى البركة وحاولت ان تمد يدها لتلتقطها وكانت الاميرة ترتدى ثوبها الذهبى المفضل حيث كان مزين من الجهة الامامية بالاحجار الكريمة فكان ثوب رائع ولا يوجد مثله في ذلك الوقت وكانت تخشى الاميرة ان تدخل الى مياه البركة فيدمر ثوبها الجميل فشعرت الاميرة بالاحباط وبدأت تبكى حزنا على الكرة الذهبية ،وفجأة سمعت الاميرة صوت ضوضاء غريبة قادم من وسط مياة البركة . هوب ! هوب !
واذا بهذا الصوت هو صوت ضفدع صغير لونه اخضر يأتى الى الاميرة ويسألها هل ليست لديك القدرة على السباحة فى البركة يا اميرتي ؟ فنظرت الاميرة على هذا المخلوق الاخضر بشدة واجابته نعم لاننى لا اريد ان افسد فستانى الذهبى الجميل .
فرد عليها الضفدع قائلا : حسنا اعتقد اننى يمكننى البحث عن الكرة الذهبية واعدتها لكى وبدأت تتجمع الضفادع الموجودة فى البركة حتى يبحثون عن الكرة الذهبية الخاصة بالاميرة و كانت الاميرة تبكى فى هذا الوقت من اجل الكرة الذهبية .
ولكن قبل ان يقفز الضفدع فى مياة البركة تحول الى الاميرة وسألها ما هو المقابل الذى سآخذه عندما تحصلين على الكرة الذهبية ؟ فاجابت الاميرة وهى تبكى قائلة : هل ترغب بشئ ما ؟ اجاب الضفدع : اود ان يكون لدى صديق لقضاء بعض الوقت معى ويتناول معى العشاء وينام بجانبى .
بكت الاميرة و لم ترد عليه ومع ذلك قفز الضفدع الاخضر الصغير فى الماء واسترد الكرة الذهبية واعطاها للاميرة وفى اللحظة التى تسلمت فيها الاميرة الكرة الذهبية ضحكت بصوت عال وفرحت فرحا شديدا ونسيت امر الضفدع واستكملت لعبها بالكرة الذهبية .
وعندما حان وقت العشاء جلست الاميرة على الطاولة بجوار والدها الملك فى هذا الوقت طرق الباب وعندما فتح الباب فاذا بالضفدع الاخضر قادم ، قال الضفدع :لقد جئت لتناول العشاء معك يا اميرة ثم قفز على الطاولة ، قالت الاميرة : يا حارس القصر امسك الضفدع الاخضر بلطف وضعه خارج الباب .
ثم قالت الاميرة بعد مشاهدة نظرة صارمة من والدها الملك و قد تسبب ذلك فى احمرار وجهها والشعور بالخجل : انها قد وعدت الضفدع بقضاء وقت معه وتناول العشاء معه وقراءة بعض القصص وتقبيل الضفدع قبل ان ينام ثم واصلت حديثها وقالت هذا الوعد اميرة .
فرد الملك على الاميرة بحكمة وقال : يجب علينا دائما ان نوفى وعودنا ثم سمح للضفدع بتناول العشاء مع الاميرة ثم متابعة الضفدع للاميرة حتى تصل الى غرفة نومها لكى تبدأ فى قراءة بعض القصص ، وبالفعل ذهب الضفدع الاخضر مع الاميرة الى غرفة نومها وبدأت تقرأ له قصة جميلة ومضحكة وعندما حان وقت نوم الضفدع قبلت الاميرة الضفدع وفجأة تحول الضفدع الاخضر الى امير شاب وسيم امام عين الاميرة فقفزت الاميرة من على السرير وهى مندهشة ، فابلغها الامير الوسيم بان الساحرة الشريرة قد عملت له سحر جعل شكله يتحول الى ضفدع وان قبلة الاميرة هى التى تعيده الى الشاب الوسيم .
واصبحت الاميرة تلعب مع الامير الوسيم بالكرة الذهبية فى حدائق القصر و كانت السعادة تغمرهم حيث وجدت الاميرة رفيق لها يلعب معها بالكرة الذهبية ووجد الامير رفيق معه يتناول معه العشاء ويلعب معه .

قصة الأميرة سندريلا

وبحركات سحرية بسيطة حولت الساحرة فستان سندريلا القديم إلى فستان حفل كبير وجميل، وحذائها إلى حذاء زجاجي أكثر جمالاً، وحولت فئرين إلى حصانين يجران عربة بيضاء فخمة، ولكن نبهتها أن الساعة الثانية عشر سوف يزول كل هذا السحر، وعليها أن تترك القصر قبل الساعة 12.
وعدتها سندريلا، وبالفعل ذهبت إلى الحفل، وأسرت الأمير بجمالها، وبالفعل رقصت معه، ولكن قبل أن تدق الساعة 12 هربت سندريلا من القصر، تاركة الأمير، وظل الأمير يركض خلفها ولكنها اختف، ولكن وجد الأمير حذائها الزجاجي أمام القصر.



639 Views