فيروس كورونا الاسباب الاعراض العلاج

كتابة بدرية الغامدي - تاريخ الكتابة: 3 مارس, 2020 5:07
فيروس كورونا الاسباب الاعراض العلاج


سنتعرف من خلال مقالتنا عن فيروس كورونا الاسباب الاعراض العلاج وماهي افضل طرق الوقاية من فيروس كورونا .

فيروس كورونا المستجد
فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (بالإنجليزية: Severe acute respiratory syndrome coronavirus 2) ويُعرف اختصارًا SARS-CoV-2، وكان يعرف سابقًا فيروس كورونا المستجد 2019 ويشار إليه اختصارًا 2019-nCoV‏،(1) هو فيروس كورونا ذو حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط، إيجابي الاتجاه. الفيروس معدٍ بين البشر وهو مسببٌ مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). لا يوجد لقاح متوفرٌ له.أُبلغ عن الحالة الأولى المُشتبه بها لمنظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019، حيثُ كانت أعراض للمرض تظهر خلال الثلاثة أسابيع السابقة منذ 8 ديسمبر 2019. عُينَ المجموع المورثي للفيروس بعد إجراء اختبار الحمض النووي على عينة إيجابية لمرضى مُصابين بذات الرئة خلال تفشي ذات رئة ووهان 2019-2020.نظرًا لأن العديد من الحالات المبكرة كانت مرتبطة بسوق كبير للطعام البحري والحيوان، يُعتقد أن الفيروس له أصل حيواني المنشأ، لكن لم يؤكد ذلك. أظهرت مقارنات التسلسل الجيني لهذا الفيروس وعينات الفيروسات الأخرى أوجه تشابه مع فيروس السارس (79.5%) وفيروسات الخفافيش التاجية (96%)، مما يجعل كون الأصل النهائي هو الخفافيش مرجحا.
تفشي الوباء


كان أول تفشي للمرض في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان في الصين. ثم انتشر الفيروس نحو بانكوك، وطوكيو، وسول، وبكين، وشانغهاي، وغوانغدونغ، وهونغ كونغ، وماكاو، وإيفرت، والفيتنام، وسنغافورة. بلغ عدد الوفيات حوالي 1775 حالة وفاة، معظمها في ووهان، ووصل العدد الإجمالي للمصابين في الإقليم 71,448 حالة. يقدر العلماء في مركز التحليل الطبي للأمراض المعدية التابع لمجلس الأبحاث الطبية في كلية لندن الإمبراطورية أن هناك حوالي 4000 شخص مصابون بالفيروس الجديد في مدينة ووهان.
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية – فيروس كورونا
فيروس الكرونا المستجد هو سلالة جديدة من فيروسات الكرونا الذي لم يسبق التعرف عليه في البشر وهو أحد مجموعات فيروسات الكرونا التي تتراوح الاصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة وقد رصدت حالات موخرا بين مخالطين لمرضى وعامليين صحيين باشروا حالات مؤكد اصابته بالمرض.
ومع ظهور حالات بين الطاقم الطبي مؤخرا في المملكة العربية السعودية ،اثار ذلك المخاوف بشأن قدرة الفيروس على السراية بين البشر. وللتحقق من طريقة الانتقال لابد من جمع معلومات دقيقة عن طبيعة اتصال هولاء العامليين الصحيين بالمرضى، ومدى الالتزام بتطبيق قواعد مكافحة العدوى واتخاذ التدابير الوقائية، كما ولاتوجد معلومات كافية متاحة لتقييم حجم هذا الوباء في المجتمع، ومصدر العدوى ودرجة انتقاله من إنسان لآخر. وعليه فان الجهود مازالت جارية في المملكة العربية السعودية وبالتعاون مع خبرات اقليمية وعالمية من خلال منظمة الصحة العالمية للوقوع على ذلك.
 طرق انتقال العدوى
تضم فيروسات كورونا مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ومثال تلك الحيونات، التي يمكن أن تنتقل منها هذه الفيروسات، الإبل والماشية والخفافيش والقطط؛ إذ انتقل الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من الإبل إلى الإنسان، وكذلك حدث انتقال الفيروس المسبب لمرض السارس من قطط الزباد إلى الإنسان.
ويعتقد أن الأمر نفسه حصل مع فيروس كورونا الجديد، والذي ثبت أن مصدره هو تجارة غير مشروعة بالحيوانات البرية في سوق للحيوانات بمدينة ووهان الصينية، ولا يعرف لحد الآن مدى سهولة انتقاله أو استمرارية انتقاله بين البشر.
ويشمل انتقاله بين البشر الطرق التالية:
– التعرض لسعال الشخص المصاب وعطاسه.
– عن طريق لمس يدي الشخص المصاب أو وجهه.
– أو عن طريق لمس أشياء مثل مقابض الأبواب التي لمسها الأشخاص المصابون.
كيف يصاب الناس بعدوى فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟
ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أساساً من الحيوان إلى الإنسان، ولكنه يمكن أن ينتقل أيضاً من شخص إلى آخر.
من الحيوان إلى الإنسان
فيروس كورونا فيروس حيواني المصدر، أي أنه ينتقل بين الحيوانات والبشر. وتشير البيّنات العلمية إلى أن الأشخاص يصابون بالعدوى عن طريق مخالطة الجِمال العربية على نحو مباشر أو غير مباشر.
وقد اكتُشف فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في الجمال العربية في عدد من البلدان، بما في ذلك مصر وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية. وهناك بيّنات أخرى تُشير إلى أن فيروس كورونا منتشر في الجمال العربية في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
ويُحتمل أن تكون هناك مستودعات حيوانية أخرى، ولكن الحيوانات مثل الماعز والبقر والغنم والجاموس والخنازير والطيور البرية قد خضعت للاختبار ولم يُكتشف فيها الفيروس.
بين الأشخاص
لا ينتقل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الأشخاص بسهولة، إلا في حالة المخالطة عن قرب، مثل في حال تقديم الرعاية السريرية إلى مريض مصاب بالعدوى دون اتخاذ تدابير النظافة الصحية الصارمة.
وقد كان انتقال المرض بين الأشخاص محدوداً حتى يومنا هذا، واكتُشف حدوثه بين أفراد الأسر، والمرضى، والعاملين في الرعاية الصحية. ووقعت معظم حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المبلغ عنها حتى يومنا هذا في أماكن الرعاية الصحية.
طرق انتشار فيروس الكورونا


يمكن أن ينتقل فيروس الكورونا من المصاب إلى الآخرين من خلال ما يلي:
الهواء عن طريق السعال والعطس.
الاتصال الشخصي مثل اللمس أو المصافحة.
لمس الأسطح الملوثة بالجراثيم ثم لمس الفم، أو الأنف، أو العيون قبل غسل اليدين.
التلوث بالبراز وهو أمر نادر.
 ماذا تفعل في حال الشك في الإصابة؟
يجب على الأشخاص الموجودين في المناطق التي تم تسجيل حالات الإصابة بهذا المرض، أو العائدين منها أو من اختلط بأحد الأشخاص العائدين من تلك المناطق، التفكير باحتمال إصابتهم بهذا الفيروس عند ظهور أحد أعراض الإصابة بهذا الفيروس كالحمى، السعال أو صعوبة في التنفس، وعندها يجب القيام بالخطوات التالية:
1- طلب الرعاية الطبية على الفور، حيث يجب أولا الاتصال بالجهة الطبية التي ستقدم الرعاية الطبية، وإخبارها باحتمال الإصابة بهذا الفيروس مع ذكر الأعراض التي ظهرت، وكون المصاب واحدا من الأشخاص الذين تم ذكرهم أعلاه، ومن ثم التوجه إلى تلك الجهة الطبية.
2- عدم الاختلاط مع الآخرين أو التنقل من مكان إلى آخر.
3- تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال، وتجنب تغطيتهما باليد.
4- غسل اليد بالماء والصابون بصورة متكررة ولمدة لا تقل عن 20 ثانية، لتجنب انتشار الفيروس للآخرين.
5- استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60٪ على الأقل من الكحول، عند عدم توفر الصابون والماء.
الوقاية من الإصابة بفيروس الكورونا
لا توجد حالياً أي لقاحات للحماية من عدوى فيروس الكورونا ولكن يمكن الحد من خطر العدوى عن طريق القيام بما يلي:
-غسل اليدين كثيراً بالماء والصابون.
-تجنب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم إذا كانت الأيدي غير مغسولة.
-تجنب التواصل عن قرب مع الناس الذين يعانون من المرض.
-بقاء الشخص المصاب في المنزل حتى لا ينشر العدوى للآخرين.
-تغطية الفم والأنف بالمناديل الورقية عند السعال أو العطس، ثم رميها في سلة المهملات وغسل اليدين.
-تنظيف وتعقيم الأسطح.
-اتباع تدابير النظافة العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل وبعد لمس الحيوانات، وتجنب التواصل مع الحيوانات المريضة.
-تجنب تناول المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطبوخة، بما في ذلك الحليب واللحوم، وذلك لأنّ استهلاكها يزيد فرصة الإصابة بالعدوى، وبالنسبة لحليب الإبل ولحومها فيمكن تناولها ولكن بعد البسترة، أو الطبخ، أو غيرها من العلاجات الحرارية



448 Views