فيتامينات لزيادة الذكاء

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 17 أبريل, 2022 5:06
فيتامينات لزيادة الذكاء


فيتامينات لزيادة الذكاء وأضرار حبوب تقوية الذاكرة وأفضل مكمل غذائي للذاكرة ونصائح عامة لتعزيز القدرات العقلية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

فيتامينات لزيادة الذكاء

1. فيتامين هـ
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن فيتامين هـ له تأثير على صحة الذاكرة والعقل بشكل عام، حيث أن تناول 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين هـ قد يحسن من حالة الزهايمر الخفيفة والمتوسطة عند المرضى الذين يعانون منه.
مع ذلك، هناك أدلة أخرى تذكر أن أخذ كميات كبيرة من فيتامين هـ تفوق 400 وحدة دولية يوميًا يشكل خطر على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وقد يزيد من فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا.
2. فيتامين ب12
نظرًا لدور فيتامين ب12 في الحفاظ على صحة الأعصاب تم ملاحظة أن نقص فيتامين ب12 لدى المرضى الذين يتبعون نظام غذائي نباتي أو لدى الكبار في السن أدى لظهور مجموعة من الأعراض من ضمنها فقدان الذاكرة، كما أن هناك أدلة أخرى تذكر ارتباط انخفاض مستويات فيتامين ب12 وزيادة فرصة الإصابة بالخرف.
ولكن وبالرغم من دور فيتامين ب12 في صحة الدماغ والذاكرة بشكل عام إلا أنه لا توجد دراسات كافية تذكر أن تناول المكملات المحتوية فيتامين ب12 قد تحسن من حالة الذاكرة والتركيز لدى المرضى الذين لا يعانون من نقص في هذه الفيتامين.

أضرار حبوب تقوية الذاكرة

1-لابد من التنويه بأن حبوب تقوية الذاكرة لها بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في الشعور بالغثيان وآلام الرأس والاحساس بالعصبية، مع العلم أن التأثيرات الدوائية تختلف باختلاف مكوناتها وكذلك باختلاف طبيعية كل جسم.
2-من الممكن أن تتمثل أضرار حبوب تقوية الذاكرة لدى البعض في اضطرابات هضمية والتهابات بالمعدة والفم، بينما يمكن تصل لدى آخرين إلى الإصابة بارتفاع في إنزيمات الكبد مع الإصابة بالرعشة الجسدية والهيجان.
3-ولتقليل أضرار حبوب تقوية الذاكرة لابد من الالتزام بالتعليمات الطبية والفترة العلاجية المسموح بها لتناول الدواء المناسب وفقا للفئة العمرية والحالة الصحية.

أفضل مكمل غذائي للذاكرة

1-فيتامين (ب)
لنلقِ نظرة أولاً على دراسة أجريت في قسم علوم الأعصاب الإكلينيكية بجامعة أكسفورد والتي سلطت الضوء على تأثير مكملات فيتامينات ب.4 وشملت الدراسة 156 مريضًا مُسنًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف ومخاطر عالية للإصابة بفقدان حاد في الوظيفة العقلية. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: مجموعة تناولت مكمل يومي يحتوي على 800 ميكروجرام من حمض الفوليك، و20 مليجرام من فيتامين B6، و500 ميكروجرام من فيتامين B12 في حين تلقت المجموعة الأخرى مكمل غذائي وهمي. قد تجد عادةً هذه المستويات من حمض الفوليك، وفيتامين B6، وفيتامين B12 في التركيبات متعددة الفيتامينات والمعادن ذات الفعالية العالية.
وقد استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي قبل التجربة وأثناء فترة الاختبار لقياس مستويات ضمور المادة الرمادية لدى المرضى في أدمغتهم. يُعد ضمور (تقلص) المادة الرمادية علامة على تسارع شيخوخة الدماغ.
ومع انتهاء الدراسة التي استمرت لعامين، وجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا مكمل فيتامين ب لديهم تقلص أقل في المادة الرمادية بحوالي سبع مرات عن مجموعة الدواء الوهمي.
2-أحماض أوميغا 3
وجدت دراسة أخرى أجريت في جامعة أكسفورد أن وجود مستويات أعلى من أحماض أوميجا 3 الدهنية في الدماغ يعزز فوائد فيتامينات ب في تحسين الوظيفة الإدراكية.5
وقد خضع أكثر من 250 شخصًا يعانون من ضعف القدرات العقلية لمجموعة من الاختبارات لقياس إدراكهم ومستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية EPA و DHA في دمائهم. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين عشوائيتين، وتلقيا إما مكمل فيتامين ب أو حبة دواء وهمي لمدة عامين. تم أيضًا قياس أدائهم المعرفي، ومقارنة النتائج بنتائج خط الأساس عند بدء الدراسة.
ما اكتشفه الباحثون هو أنه بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من EPA + DHA، كان لمكمل فيتامين ب تأثير ضئيل أو معدوم في منع فقدانهم للمادة الرمادية. ولكن بالنسبة لأولئك الذين لديهم مستويات أساسية عالية من EPA + DHA، كانت فيتامينات ب فعالة جدًا في منع التدهور المعرفي مقارنةً بالعلاج الوهمي. لقد غيرت هذه النتائج قواعد اللعبة حيث أظهرت أن فيتامينات ب تعمل بشكل أفضل على إبطاء معدل ضمور الدماغ في حالات الضعف الإدراكي المعتدل لدى أولئك الذين لديهم مستوى جيد من EPA + DHA.
بالطبع، يرتبط تناول كميات أكبر من أحماض أوميغا 3 الدهنية بتحسين الحالة المزاجية والوظائف العقلية بشكل تلقائي.

نصائح عامة لتعزيز القدرات العقلية

-اتباع نظامٍ غذائي صحّي قبل البدء بتناول المكملات الغذائية، والتي قد تساعد في بعض الحالات، إلا أنّ معظم الأشخاص لا يحتاجون إليها.
-الإكثار من تناول الفواكه، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، إلى جانب المكسرات والبذور والبقوليات، والأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية كالسلمون.
-تجنب الأطعمة المحلاة، والتي تتضمّن المشروبات الغازية والحلوى، حتى لو كان الشخص غير مصاب بمرض السكري، حيث إنّ ارتفاع نسبة السكر في الدم قد يزيد من احتمالية الإصابة بالخرف.
– ممارسة التمارين الرياضة يوميًا وبانتظام، بمعدل 15-30 دقيقة، إذ تساعد التمارين الرياضية على تجنب تعرض الشخص للإصابة بمرض ألزهايمر، وأنواعٍ أخرى من الخرف.
-الحصول على قسطٍ جيدٍ وكافٍ من النوم في ساعات الليل بمعدل 7-8 ساعات، بحيث تكون متتالية، مع أهمية تجنب النوم المتقطع لمدة 2 أو 3 ساعات فقط.
– الإقلاع عن التدخين، لتعزيز صحة أعضاء الجسم كافة، بما فيها الدماغ، وبالتالي تنمية القدرات العقلية مستقبلاً.



266 Views