فوائد وأضرار البابونج للأطفال

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 19 أغسطس, 2022 9:21
فوائد وأضرار البابونج للأطفال


فوائد وأضرار البابونج للأطفال وكذلك متى يعطى البابونج للرضع، كما سنقوم بذكر تفاعل البابونج مع الأدوية، وكذلك سنوضح طريقة تحضير شاي البابونج للاطفال، كما سنقدم توصيات هامة بشأن استخدام شاي البابونج للأطفال، وكذلك سنتحدث عن خلط البابونج مع الحليب للرضع، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

فوائد وأضرار البابونج للأطفال

1- فوائد البابونج للأطفال:
– المساعدة على علاج آلام البطن:
يساعد مشروب البابونج الدافئ على تسهيل عملية الهضم لدى الأطفال الرضع، وتهدئة حدة الاضطرابات التي قد تصيبها، حيث أظهرت دراسة أن تناول 68 رضيعًا يعانون من المغص للبابونج، بما يقدر بـ 3 مرات في اليوم، أدى إلى تحسن الحالة لدى 57% منهم بعد مرور 7 أيام.
– المساهمة في تخفيف حدة الإمساك:
يصاب بعض الأطفال بالإمساك، خاصة بعد تناول الأطعمة الصلبة، ويمكن لمغلي البابونج الدافئ أن يخفف من حدة الحالة، ويساعد على انتظام حركات الأمعاء عند الرضع،
كما أن مشروب البابونج الدافئ يساعد على زيادة ترطيب الأمعاء، وهو ما يعمل بشكل كبير على تسهيل إخراج البراز.
– قد يحسن جودة النوم:
يتميز البابونج بفعالية كبيرة في العمل على إرخاء الأعصاب والجسم بشكل عام، كما يمكنه أيضًا أن يحفز الرغبة في النوم، بسبب احتوائه على مادة “Apigenin”، وهو فلافونويد شائع في البابونج له تأثير مهدئ، ما قد يساعد على استمتاع الطفل بفترة أطول من النوم.
أضرار البابونج للأطفال:
من المحاذير الواجب مراعاتها عند استهلاك البابونج؛ احتمالية الإصابة بالحساسية، إذ يمكن أن يُسبب تناول البابونج الألماني ردّ فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين تمّ تشخيصهم بحساسيةٍ تجاه النباتات المُزهرة التي تَنتمي إلى الفصيلة النجمية، والتي تتضمن البابونج، وعشبة الرجَّيد أو الدمسيسة (بالإنجليزية: Ragweed)، ونبتة الأُقْحُوَانُ، والنبتة المخملية، والعديد من الأعشاب والنباتات الأخرى، بالإضافة إلى أنّ إعطاء للأطفال المصابين أيضاً بهذه الحساسية للمُستحضرات النباتية قد يسبب ردّ فعل تحسسي لدهم.

متى يعطى البابونج للرضع

صنفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية البابونج على أنه “آمن بشكل عام” للاستخدام في الغذاء، ويفضل إدخاله في النظام الغذائي لطفلك في عمر الأشهر الستة، لأن الرضاعة الطبيعية أو بالحليب الصناعي هي الطعام الوحيد الذي يحتاج إليه الرضيع خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة.
ويوصي الأطباء بعدم إدخال البابونج للطفل إلا بعد سن ستة أشهر، ويمكن أيضًا في تلك الفترة إدخال أطعمة أخرى له، إذ تكون فرصة الإصابة بحساسية الطعام أقل.

تفاعل البابونج مع الأدوية

قد يتسبب تناول البابونج بحدوث بعض الآثار الجانبية خاصة لمن لديهم حساسيّة من النباتات التابعة لعائلة الإقحوان، حيث قد تتسبب كثرة استخدامه إلى التقيؤ، ومن الأفضل إخبار الطبيب عند استخدام البابونج حيث يمكن أنّ يسبب تفاعلات ضارة مع بعض الأدوية ومنها ما يلي:
الأدوية المرققة للدم.
الأدوية المضاد لتكدس الصفائح الدموية.
المهدئات.
الأسبرين.
مسكنات الآلام مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.

طريقة تحضير شاي البابونج للاطفال

1- بداية يجب الحرص على عدم الإفراط في تناول الأطفال شاي البابونج، حيث إن بعض الأطفال الرضع يعانون من الإصابة بحساسية من زهر البابونج.
2- قبل أن تقوم بتحضير وعمل شاي البابونج في المنزل من المهم أن تقوم باختيار النوع الجيد والمناسب من زهر البابونج في بداية الأمر.
3- يتم تحضير شاي البابونج بوضع ملعقة صغيرة من زهر البابونج في وعاء نظيف، وإضافة الماء المغلي إليه.
4- تتم تغطية الوعاء، ويترك لمدة منقوع لا تقل عن الساعتين، وهذا للحفاظ على فائدة البابونج، والحفاظ على الزيوت الطيارة الموجودة بالبابونج، والتي تكمن بها الفائدة.
5- تتم إضافة مكعب من السكر إلى مغلي البابونج، وتقديمه إلى الطفل دافئاً بعد تصفيته جيداً، ولا ينصح بإضافة أي من المحليات الأخرى للطفل وخاصةً في الأشهر الأولى من الولادة.
6- يتم إعطاء المشروب إلى الطفل باستخدام الزجاجة الخاصة به “البوبرونة” أو باستخدام الملعقة، ومن المهم ألا تزيد الجرعة للطفل على 60 مل طوال اليوم.

توصيات هامة بشأن استخدام شاي البابونج للأطفال

– استخدام شاي البابونج بشكل محدود، وتجنب استخدامه لفترات مطولة للأطفال.
– تجنب إعطاء شاي البابونج للفئات الآتية: الأطفال المصابون بحساسية الدمسيسة أو الحساسية الأرجية، والأطفال الذين لم يبلغوا عمر 6 أشهر بعد.
– التأكد من أن الطفل مصاب بالفعل بالمشكلة التي يعتقد أن البابونج قد يساعد على علاجها، فعلى سبيل المثال؛ إذا كان سبب مغص – الطفل هو وجود انسدادات في الأمعاء، قد لا يكون استخدام شاي البابونج قرارًا حكيمًا.
– إعطاء الطفل نسخة مخففة من شاي البابونج، إذ يفضل ترك نبتة البابونج لفترة أقل في الماء الساخن عند إعداد شاي البابونج للأطفال.
– إعطاء الطفل شاي البابونج فقط بعد أن تكون درجة حرارته قد انخفضت.
– إعداد شاي البابونج باستخدام أكياس شاي البابونج، ففرص تلوث الأكياس بالأبواغ البتيولية تكون أقل من فرص تلوث أوراق وزهور البابونج المجففة بهذه الأبواغ.
– استشارة الطبيب قبل إعطاء شاي البابونج للأطفال، لا سيما إذا ما كان الطفل يتناول أدوية معينة.

خلط البابونج مع الحليب للرضع

1- اولا يجب اختيار نوع مناسب من ازهار البابونج المناسبة لطفلك، ويفضل الا يتناوله طفلك بكثره، ولكن بمقادير معينه حتى لا يصاب طفلك بالحساسية من ازهار البابونج.
2- قومي باضافة ملعقة صغيره من ازهار البابونج في وعاء مناسب ونظيف، ثم يضاف اليه الحليب المغلي مسبقا، او الماء المغلي، ثم يغطى الوعاء جيدا، وذلك لان البابونج يحتوي على الزيوت الطياره، وتكمن فائدة ازهار البابونج في هذه الزيوت.
3- عليكي ترك منقوع البابونج مع الحليب حتى يصبح مناسب لطفلك، ويمكنك اضافة مكعب صغير من السكر الفضي اليه، ولا يفضل ان تضاف اي نوع من المحليات الى مشروبات طفلك وخاصة خلال الاشهر الاولى من حياة الطفل.
4- صفي المنقوع جيدا، ثم قدميه لطفلك بالزجاجه الخاصة به، او اطعميه بالملعقه، بحيث الا تزيد الجرعه عن 60 مل منه في اليوم.
5- يمكنك تحضير المشروب باتباع الخطوات السابقه او من خلال تبديل الحليب بالماء، ومن الممكن ان تكون نصف الرضعه عباره عن حليب والنصف الاخر منقوع البابونج، ولكن عليكي التاكد من نوع الحليب ومدى تعقيمه قبلب تقديمه للطفل.



277 Views