فوائد مرجان الزيتون للبشرة

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 12 مايو, 2022 2:28
فوائد مرجان الزيتون للبشرة


فوائد مرجان الزيتون للبشرة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل خلطات مرجان الزّيت للبشرة ولمحة حو ل مرجان الزيتون و الختام العوامل المؤثرة على جمال البشرة تابعوا السطور القادمة.

فوائد مرجان الزيتون للبشرة

فوائد مرجان الزيتون للوجه والبشرة مذهله، ولجني هذهِ الفوائد يجب تعلم كيفية استخدامه بكميات أقل ولنتائج محددة. إنه فعال في الحفاظ على مرونة بشرتك، مما يساعدها على الثبات.
-يعزز مرجان الزيتون أيضًا تجديد الخلايا بسبب العناصر الموجودة فية مثل الفلافونويد والبوليفينول ويمنح هذا البشرة مظهرًا أكثر شبابًا ويقلل من بهتانها فيتامين E الموجود في زيت الزيتون هو أحد مضادات الأكسدة الرئيسية التي تمنع الشيخوخة المبكرة ويصلح الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
-وبسبب محتواه من مضادات الأكسدة، قد يقلل زيت الزيتون من التجاعيد وشيخوخة الجلد . يمكن دهن الزيت حول منطقة العين ليلاً أو بعد التعرض للشمس.
-ولكن قد لا يكون مناسبًا لجميع أنواع البشرة ويجب إجراء اختبار البقعة للتحقق من وجود رد فعل سلبي أو حساسية من مرجان الزيتون إذا كانت بشرتك حساسة وبعد إجراء اختبار التصحيح ، إذا لم يكن هناك رد فعل على بشرتك خلال 24-48 ساعة القادمة ، فمن الآمن استخدامها.
كما لا ينصح بمرجان الزيتون لمن لديهم بشرة دهنية جدًا أو أكزيما ، او وضعه قبل النوم لأنه قد يتسبب في مزيد من الضرر للجلد وفقًا للدراسات . وذلك لأنه زيت ثقيل وقد يؤدي إلى انسداد المسام وحب الشباب .

خلطات مرجان الزّيت للبشرة

-تطبيق مرجان الزّيتون كما هو دون أي إضافات، على بشرة نظيفة جافّة، مع التّركيز على فرده بأطراف الأصابع وبحركات دائريّة لتفتيح المسام وامتصاص أكبر قدر ممكن من المرجان، إلى جانب تنشيط الدّورة الدمويّة، ويترك المرجان على الوجه لمدّة نصف ساعة، ثمّ يشطف بالماء الدّافئ والصّابون العضوي الطّبيعي.
-إضاف عسل النّحل الطّبيعي للمرجان، مع بضع نقاط من عصير اللّيمون، وبضع نقاط من زيت اللّوز المرّ، وخلط المقادير للحصول على مزيج متجانس يوضع البشرة ويترك لمدّة ربع ساعة، ثمّ يشطف بالماء الدّافئ والصّابون العضوي الطّبيعي، لإزالة ملمس الزّيت تمامًا الذي يتركه المرجان على البشرة، ثمّ ترطيب البشرة بكريم مغذٍّ.

هل لمرجان الزيتون فوائد

تُرتبَط فوائد مرجان الزيتون بفوائد الزيتون وزيت الزيتون أيضًا، فجميعهم من المصدر نفسه، ومن فوائد مرجان الزيتون ما يأتي:
-يحتوي مادة كيميائية طبيعية تسمى البوليفينول، التي تقلل من التعرض للإجهاد التأكسدي في الدماغ، مما يؤدي إلى المساعدة في تحسين حالة الذاكرة، كما أنها تزيد من نسبة فعالية جهاز المناعة.
– يحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي، الذي يشير إلى تلف الخلايا المصاحبة للتفاعل الكيميائي بين الجذور الحرة والجزيئات الأخرى في الجسم.
-يحمي من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي نسبة عالية من فيتامين E، ويقي من الخلايا السرطانية.
– يحتوي العديد من المعادن، مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والفوسفور، واليود.
– يعزز خصوبة الجهاز التناسلي.
-يتخلص من الجرب، الذي يكون على المواشي إذا غُسِلَ فروها بمرجان الزيتون.
– تزيد فرصة تعفن البشرة عند الأشخاص المصابين بمرض السكري، لذلك يُنصَح بدهن المنطقة بمرجان الزيتون للتخلص من العفن.
– تخفيف الآلام الناتجة عن الحروق، والمساعدة في شفائها.
– حفظ المواد الغذائية، لا سيما اللحوم.
-يحتوي كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والالتهابات التي يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحمي من الالتهابات، وتساعد في حماية الكولسترول في الدم من التأكسد، بالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
– يُستخدَم نوعًا من أنواع السماد الطبيعي، إذ يوضع على الأشجار والمزروعات، كما أنه يحسن من جودتها وأصنافها، ويُستخدَم سمادًا طبيعيًّا بدلًا من استخدام السماد الكيماوي.

لمحة حو ل مرجان الزيتون

يمكن تعريف مرجان الزيتون (أو ثفل الزيتون) بأنه البقايا الصلبة المترسبة والتي يتم الحصول عليها من عملية عصر الزيتون، وغالبًا ما يحتاج المنتجين إلى الاستعانة بمواد مذيبة من أجل معالجة هذه البقايا واستخراج زيت المرجان منها أو ما يُعرف بزيت ثفل الزيتون الخام، وهو زيت غير صالح للأكل وليس له طعم مرغوب عادةً، لذا فإنه يحتاج لعملية تكرير وتحسين باستخدام زيت الزيتون البكر ليُصبح مقبولًا، ولمرجان الزيتون العديد من الفوائد العلاجية كونه مستخلص من ثمار الزيتون نفسها، لذا فلا عجب أنه يمتلك المركبات والخصائص الفعّالة للزيتون ذاتها، وقد أثبتت عملية التحليل المخبري لمرجان الزيتون وزيته وجود نسبة عالية من المركبات ذات القيمة الغذائية والعلاجية العالية.

العوامل المؤثرة على جمال البشرة

تتعدد العوامل التي تؤثر على البشرة وجمالها، فمنها عوامل خارجية، وأخرى داخلية، وفيما يأتي نذكر أبرزها:
– التَعرّض للظروف المناخيّة القاسية؛ كدرجات الحرارة العالية، أو الأمطار، أو الرياح، أو التعرّض لأماكن تتّصف بالرطوبة الشديدة أو للأتربة، وظروف أخرى تُسبّب جَفاف البشرة.
-الإجهاد النفسي والتوتّر؛ فقد يُسبّب ذلك ظهور التجاعيد والخُطوط حول العَينين أو الفَم.
– التغيّرات الهرمونيّة مثل ارتفاع الهرمونات في فترة المراهقة، وتغير الهرمونات أثناء فترة الحمل والحيض وسِنّ اليأس.
– عدم الاهتمام المُستمر بالبشرة وقلّة تنظيفها الذي يُمكن أن يؤدّي إلى تكوّن البثور، بالإضافة إلى استخدام مُستحضراتٍ غير مناسبة للبشرة وقد تُسبّب تلفها.
– التعّرض المفرط لأشعة الشمس الحضارة، التي تؤثّر سلباً على البشرة.
-التّدخين؛ حيث يُعتبر سَبباً من الأسباب المؤدية إلى الشيخوخة المبكّرة وظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة بالوجه. -عدم شرب الماء بكميّاتٍ كافيةٍ؛ حيث إنّ حرمان البشرة من الماء يوميّاً يؤثّر سلباً عليها، ويؤدّي إلى جفافها.
-كثرة شرب الكحول، حيث يؤدّي إلى جفاف البشرة. عَدم ممارسة الرّياضة باستمرار.



522 Views