فوائد زيت النخيل الماليزي وما هي أنواع زيت النخيل كما سنتحدث عن فوائد زيت النخيل للوجه أيضا سنتحدث عن كيفية الحصول على زيت النخيل كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
فوائد زيت النخيل الماليزي
1-يتمتع زيت النخيل بفترة صلاحية طويلة
لأنه صلب في درجة حرارة الغرفة مما يجعله مكونًا مثاليًا في مجموعة واسعة من الأطعمة.
اكتسب شعبية كبيرة منذ التسعينيات حيث بحث المصنعون عن بدائل الدهون المهدرجة وغير المهدرجة جزئيًا، مثل معظم زيوت البذور الطبيعية يحتوي زيت النخيل على أقل من واحد في المائة من الدهون غير المشبعة وبالتالي يمكن أن تلعب دوراً هاماً في اتباع نظام غذائي صحي.
إنه مستقر في درجات الحرارة العالية لذا فهو مثالي للاستخدام في الطهي والقلي في حين أن درجة انصهاره العالية تجعله بديلًا فعالًا من حيث التكلفة للدهون الحيوانية في منتجات مثل السبريد والسلع المخبوزة.
2-التخلص من الأحماض الدهنية الغير مشبعة
يتم إنتاج الأحماض الدهنية غير المشبعة أثناء الهدرجة الصناعية للزيوت خاصة تلك التي تحتوي على نسب كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، يتم التعرف عليها الآن كعامل خطر كبير لمرض الشريان التاجي لأنها ترتبط بزيادة الكوليسترول الكلي والكوليسترول المنخفض وانخفاض مستويات الكوليسترول الحميد.
يساعد استخدام زيت النخيل في تركيبات السمن على تقليل مستوى أو حتى التخلص من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمخاطر المرتبطة بالصحة إلى جانب التخلص من الهدرجة المكلفة.
بعد وضع العلامات الإلزامية للحمض الدهني غير المشبع في بعض البلدان يعتبر زيت النخيل الذي يكون شبه صلب في درجة حرارة الغرفة أحد أكثر البدائل ملاءمة للدهون المهدرجة في العديد من المستحضرات الغذائية
3-ملئ بالعناصر الغذائية
يوفر زيت النخيل مثله مثل جميع الزيوت والدهون الأخرى 9 سعرة حرارية مقارنة مع 4 سعرة حرارية لكل من البروتين والكربوهيدرات (1 سعر حراري = 4.18 كيلو جول).
الدهون الموجودة به هي أيضا مصدر لفيتامين A و D و E وتعمل كحاملين له وكذلك لفيتامين K في جسم الإنسان.
يُعتبر زيت النخيل الخام مصدراً غنياً لفيتامين أ على شكل الكاروتينات (500-700 ملغ-كغ -1) ويستخدم زيت النخيل الأحمر المكرر لعلاج نقص فيتامين أ والوقاية منه في العديد من البلدان.
4-الوقاية من أمراض القلب
زيت النخيل الذي يتكون من نسبة متساوية من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة مع كمية كافية من الأحماض الدهنية الأساسية يمكن هضمه وامتصاصه بسهولة.
أظهرت الدراسات السريرية التي أجريت على البشر أنها لا ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وفي هذا الصد يمكن مقارنتها بزيت الزيتون والكانولا.
قام MPOB وغيره من الباحثين بمراجعة آثار الأحماض الدهنية الرئيسية في زيت النخيل ووجدوا أنه ليس لديهم أي آثار لفرط الكوليسترول في الدم، على العكس من ذلك ،فإن النظام الغذائي الذي يحتوي على زيت النخيل يزيد من نسبة الكوليسترول الحميد ، مما يقلل من نسبة LDL-C / HDL-C.
تم تأكيد هذه الملاحظة من خلال تقارير عن مستويات الكوليسترول في البلازما الطبيعية وانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب التاجية في السكان الذين يستهلكون زيت النخيل على أساس يومي.
أنواع زيت النخيل
1-زيت النخيل
بعد أن يتم فصل ثمرة شجرة النخيل عن المجموعة التي تنمو فيها يتم تخفيفها ثم الضغط عليها من أجل إطلاق الزيت. هذه المعالجة ضئيلة ولا تغير الخصائص الجيدة للزيت. المشكلة هي أن زيت النخيل له طعم قوي ومميز.
2-زيت النخيل الأحمر
هذا هو الزيت البكر غير المكرر قبل أن يمر عبر أي معالجة جماعية أخرى. له لون محمر وذوق قوي ليس للجميع. زيت النخيل (القادم) هو ببساطة نسخة مكررة من زيت النخيل الأحمر.
3-زيت الاولين
أثناء تكرير زيت النخيل بصورته الأولية بعد العصر الميكانيكي, ينقسم منتجات التكرير الي زيت الاولين والستيرين ,وزيت الاولين يكون في الحالة السائلة في درجة حرارة الغرفة ,ولديه مقاومة عالية للحرارة والتكسير اثناء عملية القلي مما يساهم في اطالة العمر الافتراضي للزيت.
فوائد زيت النخيل للوجه
1-تطهير الجلد
تحتوي معظم مستحضرات التجميل والصابون والشامبو والبلسم والكريمات وغيرها من المنتجات على زيت النخيل ومشتقاته، فذلك لأن زيت النخيل الأحمر هو حل جيد للمشاكل المتعلقة بالبشرة.
يعتبر الزيت غنيًا بالعناصر الطبيعية التي يمكن أن تساعد في التئام حروق الشمس وتمدد علامات الترطيب العميق للبشرة خاصة لمن يعانون من البشرة الجافة والحساسة.
يحتوي زيت النخيل في صابون التنظيف على عامل خاص يساعد على إزالة الأوساخ واستعادة التوازن الطبيعي لزيوت الجلد مما يترك البشرة بشعور ناعم وحريري.
2-احتوائه على فيتامين هـ
محتوى فيتامين (هـ) في زيت النخيل مرتفع للغاية لدرجة أن الدراسات في ماليزيا دفعت الباحثين إلى الاعتقاد بأنه علاج قوي لأمراض الجلد مثل الأكزيما وحب الشباب والتهاب الجلد.
فيتامين (هـ) هو أحد مضادات الأكسدة القوية الأخرى ويستخدم في العديد من الاستعدادات الجلدية لخصائصه المتمثلة في تدمير الجذور الحرة الناتجة عن عوامل مثل الإشعاع فوق البنفسجي في ضوء الشمس والمبيدات الحشرية وأبخرة المرور ودخان السجائر.
بالإضافة إلى هذا التأثير الكيميائي الحيوي الإيجابي على بشرتك يعتبر زيت النخيل مرطبًا جيدًا كما أنه يعزز البشرة أكثر نعومة كما تفعل العديد من منتجات العناية بالبشرة الأخرى.
3-الحماية من الشيخوخة
لا يقتصر الأمر على حماية بشرتك فقط، فيحتوي زيت النخيل على فيتامين E المفيد لليشرة بالإضافة إنه أيضًا له تأثير مضاد للشيخوخة من خلال التخلص من التجاعيد عند استخدامه في مناطق مشاكل الوجه مما يساهم في تنشيط الدورة الدورة الدموية التي تؤدي إلى تجديد الخلايا الجلد وتشكيل طبقات جديدة صحية من البشرة.
كما أنه يحتوي على البيتا كاروتين وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقتل الجذور الحرة التي يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة من خلال تدمير خلايا الجسم بما في ذلك خلايا بشرتك.
زيت النخيل هو أيضًا مصدر طبيعي للفيتامينات A و C و E ، التي لها أيضًا خصائص مضادة للأكسدة.
بالإضافة إلى ذلك يساعد فيتامين E عند وضعه في المساء على الحصول على بشرة نظيفة ووناعمة
كيفية الحصول على زيت النخيل
1- يتم الحصول على زيت اولين النخيل من ثمرة النخيل وهو يعد من الزيوت النباتية الهامة جدًا للجسم. وأيضًا زيت النخيل هو زيت يحتوي على جزأين منهم جزء صلب ومنها جزء أخر سائل هكذا يعتبر الجزء السائل هو زيت اولين النخيل.
2- ويتم بعد ذلك تعبئه زيت اولين النخيل في زجاجات ويباع على شكل زيوت للطبخ والقلي. ويمكن أيضًا أن يمر زيت اولين النخيل بمرحله أخرى تسمى مرحله الفصل، حيث يتم تحويل جزء أكثر سيوله ويسمى سوبر النخيل وهو يظل سائلًا عند درجه حرارة أكثر برودة من زيت أولى العادي.
ويوجد زيت اولين في مصر مخلوط بزيوت أخرى مثل زيت عباد الشمس والصويا. فزيت اولين لا يفضل أن يوجد في درجه حرارة منخفضة حتى لا يحدث له ترسيب. وهذا لا يحبه الشعب المصري ولكن هذا الترسيب لا يؤثر من جودة زيت اولين النخيل.
3-هكذا يمكن التخلص من تلك المشكلة بتدفئة الزيت ويمكن أن تقوم بعض المصانع بخلطه بزيوت أخرى للاستفادة من مكوناته. وإذا تم مقارنه زيت اولين النخيل بالزيوت الأخرى سوف تجد أن زيت اولين النخيل يفوق بالكثير عن تلك الزيوت الأخرى.
4-هكذا تقوم بعض المصانة باستخدامه لأنه زيت سعره مناسب غير مكلف مثل الكثير من الزيوت. وأيضًا يتحمل الكثير من درجات الحرارة العالية، وهو أيضًا يقضي على تنافسيه الكثير من الزيوت الأخرى. وأيضًا على استغلال تلك الزيوت للسوق فهو غير مكلف. أيضًا يحتوي على مكونات هامه لا يفقدها بالتسخين بل يمكن أن يستعيد خواصه مرة أخرى
