فوائد زيت البابونج نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل وكيفية استخدام زيت البابونج والختام نبذة عن البابونج تابعوا السطور القادمة.
فوائد زيت البابونج
-احتواؤه على خصائص مضادة للالتهابات
إذ إنّ الزيوت العطرية الموجودة في زهور البابونج، ويتراوح تركيزها بين 1-2% تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ومن هذه الزيوت ألفا بيسابولول ، وبايسابول أوكاسيد A ، وبايسابول أوكاسيد B وبعض المركبات الأخرى التي تتحول إلى الفلافونويد في الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على البشر أنّ الزيوت العطرية ومركبات الفلافونويد الموجودة في البابونج قادرةٌ على اختراق الجلد والوصول إلى طبقات البشرة الداخليّة، وذلك عند تطبيقه على الجلد.
-احتواؤه على خصائص مضادة للسرطان
يحتوي زيت البابونج على مركب نشط بيولوجياً يسمى أبيجينين وقد أشارت الدراسات إلى أنّ مستخلصات البابونج كانت قادرةً على تثبيط نمو عدة أنواع من الخلايا السرطانية بشكلٍ كبير.
– تخفيف التوتر والاكتئاب
إن استخدام زيت البابونج يساهم بالفعل في تخليصك من التوتر ويدخل السكينة إلى قلبك، فهو يحسن المزاج السيء بشكل كبير، وتستطيع أن تستخدمه في جلسات التدليك ولا تنسَ التنفس بعمق لاستنشاق الرائحة الحلوة لهذا الزيت التي تعمل على تهدئتك وتساعدك على الاسترخاء.
– تسكين الألم
بسبب احتواء زيت البابونج على العديد من المعادن والفيتامينات، فإنه يلعب دورًا فعالًا في تسكين الألم، وبإمكانك تجربة ذلك عبر وضع بضعة قطرات من زيت البابونج الدافئ على قطعة قطن وتدليك منطقة الألم ليس هذا فحسب، بل يساعد استنشاق بخار زيت البابونج أيضًا على تهدئة وتسكين ألم الرأس الذي قد يصيبك وتخفيف احتقان الصدر وانسداد الأنف.
-يساعد زيت البابونج في تخليصك من الألم والاحمرار
الناتج عن حب الشباب والتقليل من خطر إصابتك بالالتهابات نتيجة هذه المشكلة الجلدية، والتمتع ببشرة خالية من الندوب كما تساهم الخصائص المطهرة لزيت البابونج في علاج الأكزيما وما عليك إلا القيام بوضع زيت البابونج على وجهك باستخدام قطنة وتنظيفه من على الوجه بعد تركه لعدة دقائق.
– محاربة الطفح الجلدي والندوب
يساعد زيت البابونج في تهدئة البشرة وترطيبها بشكل أفضل لتبدو بشرتك نضرة ومتألقة، كما يساهم استخدام زيت البابونج في علاج الحروق الناتجة عن أشعة الشمس ولتحصيل الفوائد المذكورة فقط قم بإضافة 3 – 4 قطرات من زيت البابونج إلى زيت جوز الهند وضعه على بشرتك، كما تستطيع إضافة بضعة قطرات من زيت البابونج إلى المغطس أثناء الاستحمام.
– ترطيب البشرة وتوحيد لونها
يساعد استخدام زيت البابونج على ترطيب البشرة ومدها بالمعادن والفيتامينات اللازمة للحفاظ على نضارتها كما يساهم زيت البابونج وبشكل فعال في توحيد لون البشرة وتخليصك من الهالات السوداء، لتحصل بذلك على بشرة شابة طوال الوقت فقط طبق زيت البابونج وضعه على بشرتك باستخدام قطعة من القطن.
كيفية استخدام زيت البابونج
الآن بعد أن عرفت المزيد عن الفوائد الصحية للبابونج، كيف يمكنك استخدامها بأمان في المنزل؟ هناك بعض الطرق المختلفة التي يمكنك استخدامها، بما في ذلك نشرها أو تطبيقها موضعياً.
1-استنشاق زيت البابونج قد يساعد في مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك القلق وتعزيز النوم، يمكنك استخدام الزيت في موزع أو في زجاجة رذاذ زجاجية، لاستخدام زيت البابونج في رذاذ.
2-قم بتخفيف 10 إلى 15 قطرة من زيت البابونج في كل أوقية من الماء، يوضع في زجاجة رذاذ ويهز جيدا قبل الاستخدام، لا تستخدم زجاجة رذاذ بلاستيكية لأن الزيت سوف يعمل على تأكل البلاستيك بمرور الوقت.
3-يمكن أيضًا استخدام زيت البابونج في التطبيقات الموضعية هذا قد يساعد في التخلص من الأوجاع والآلام، وتعسر الهضم، أو القلق، يجب تخفيف جميع الزيوت الأساسية قبل أن تلامس الجلد.
فوائد زيت بابونج للشعر
يترافق استخدام زيت البابونج للشعر مع مجموعة مختلفة من الفوائد، والتي نجملها فيما يأتي:
-يغذي فروة الرأس حيث يعمل استخدام زيت البابونج على تعزيز صحة فروة الرأس ويساعد في تهدئتها والتقليل من الحكة والتهيج، ويساهم في علاج قشرة فروة الرأس.
-يفتح لون الشعر فقط قومي بإضافة بضع قطرات من زيت البابونج إلى خليط الحنة وضعيها لإبراز تلك الخصلات الطبيعية من شعرك.
-يغذي الشعر حيث يساعد زيت البابونج على تغذية الشعر، فمن الممكن استبدال العديد من المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية بزيت البابونج.
-يزيد من لمعان الشعر حيث يعمل زيت البابونج على إضافة اللمعة للشعر من خلال ترطيبه وتغذيته.
-يعمل على تطويل الشعرحيث يساهم استخدام زيت البابونج في تطويل الشعر وتنعيمه.
-يقلل من تقصف وجفاف الشعر: فهو فعال في التخلص من الشعر الجاف والمتقصف، وذلك لأنه يحافظ على رطوبة الشعر ويقويه.
نبذة عن البابونج
ينتمي البابونج إلى عائلة تسمى Asteraceae، ويوجد نوعان لعشبة البابونج هما؛ البابونج الألماني ، والبابونج الروماني وينتمي كلاهما للفصيلة النجمية والتي تضمُّ أيضاً الأقحوان، ودوار الشمس، وتجدر الإشارة إلى أنَّ النوع الأكثر شيوعاً هو البابونج الألماني، وهو ما يقصده الناس عادةً عند الإشارة إلى البابونج، ويعود أصله إلى أوروبا، وغرب آسيا إلَّا أنَّه يُزرع حالياً في جميع أرجاء العالم ويُعدّ البابونج من النباتات الحولية ذات الفروع المستقيمة الملساء، وعليها أوراقٌ مقسَّمة بشكلٍ منتظم، وتشبه رائحته التفاح والأناناس، وينمو إلى ارتفاع 60-91 سنتيمتراً، ويبلغ قطر أزهاره حوالي 2.5 سنتيمتر، وله مركزٌ مخروطيٌ مجوّف، ومغطى بزهورٍ صفراء صغيرة، محاطةٍ بأزهارٍ فضيَّةٌ إلى بيضاء اللون، ويستمتع العديد من الأشخاص بشرب شاي البابونج كبديلٍ عن الشاي الأسود، أو الأخضر، وذلك لأنّه خالٍ من الكافيين، ولطعمه المميّز، الحلو نوعاً ما.
