فوائد بودرة اللؤلؤ

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 13 مايو, 2022 10:01
فوائد بودرة اللؤلؤ


فوائد بودرة اللؤلؤ نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل طريقة تكون اللؤلؤ وتاريخ نشأة اللؤلؤ و الختام تصنيف اللؤلؤ تابعوا السطور القادمة.

فوائد بودرة اللؤلؤ

-تحسين الذكاء
أحد أكبر فوائد مسحوق اللؤلؤ هو أنه ثبت أنه يؤثر على العقل والدماغ بطرق لا تصدق. وجد العلماء الصينيون أن المسحوق يمكن أن يُحسن معدل ذكاء الأطفال، ففي إحدى الدراسات، تناول أكثر من 200 طفل من ذوي الإعاقات العقلية ما بين 750 و 1500 ملغ من المسحوق يوميًا، وبعد ثلاثة أشهر، أظهر 92٪ من الأطفال زيادة في معدل الذكاء بأكثر من 80٪ وبحثت دراسة أخرى في جامعة الصين الطبية تأثير مكملات مسحوق اللؤلؤ على الفئران. ووجد الباحثون أن الفئران التي تناولتها لمدة 12 يومًا كانت أفضل في اختبارات المتاهة وكانت مناعتها أقوى من الفئران التي لم تفعل ذلك. وبعبارة أخرى، جعلت الفئران أكثر ذكاء وأكثر صحة.
التهدئة والاسترخاء
-التزويد بالطاقة
ويُعرف استخدام بودرة اللؤلؤ أيضًا بتعزيز طاقتك حتى لا تشعر بالتعب عند القيام بالكثير من الأعمال في نشاطك الروتيني.
-التهدئة والاسترخاء
ربما تكون إحدى المزايا الصحية الأكثر شهرة والمطلوبة لمسحوق اللؤلؤ هي خصائصه المهدئة، تم استخدامه لتخفيف التوتر وتهدئة الجهاز العصبي وتحسين الحالة المزاجية وتشجيع نوم أعمق لآلاف السنين وبصرف النظر عن التأثيرات المهدئة التي يُحدثها الكالسيوم في الجسم، فقد ثبت أنها ترفع مستويات GABA في المخ والجسم. GABA هو ناقل عصبي مهدئ غالبًا ما يكون ناقصًا عند الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر المزمن كما وجد الباحثون أن مسحوق اللؤلؤ يفيد ويحفز مستقبلات مختلفة في الجسم المتعلقة بإنتاج السيروتونين في كل من الحيوانات والبشر.
-علاج آلام الحيض
خلال الدورة الشهرية، يعتبر تناول بودرة اللؤلؤ أمر صائب، لأن له تأثير مهدئ ومريح. وبالتالي، يمكنك أيضًا استخدامه في متلازمة ما قبل الحيض لتهدئة النفس والاسترخاء حتى تتمكن المراة من القيام بنشاطها الروتيني بشكل جيد خلال هذه الفترة.
-تحقيق التوازن في ضغط الدم
إن تناول مسحوق اللؤلؤ يمنع من ارتفاع ضغط الدم، وكذلك يمنع انخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعي. علاوة على ذلك، استخدام مسحوق اللؤلؤ يُحسن صحة الجهاز العصبي ويقيه من الأمراض المختلفة، وخاصة السكتة الدماغية.

طريقة تكون اللؤلؤ

الكائنات التي تشكل اللؤلؤ تتشكّل اللآلئ -على عكس باقي الأحجار الكريمة التي تتشكّل في أعماق الأرض- بواسطة الرخويات التي تتميّز بقوامها اللدن وصدفتها الخارجية الصلبة؛ كالبطلينوس أو الحلزون، إذ يستطيع أيّ كائن رخوي يمتلك صدفةً إنتاج اللؤلؤ، وتعيش الرخويات في المناطق البحرية والمياه العذبة، بالإضافة إلى وجودها على اليابسة، ويعود وجودها لما يُقارب 530 مليون سنة مع وجود ما يُقارب 100,000 نوع منها على قيد الحياة اليوم ويُعدّ محار اللؤلؤ من أكثر الرخويات شيوعاً لإنتاج اللؤلؤ، ويضمّ أنواعاً من عائلة البينكتادا أشهرها المحار البحري “بينكتادا ماكسيما”؛ والذي يُدعى محار اللؤلؤ ذا الشفاه الذهبية أو محار اللؤلؤ ذا الشفاه الفضية، والذي يعيش في المحيط الهندي والمحيط الهادئ من اليابان إلى أستراليا، ويُنتج لؤلؤ بحر الجنوب، وهناك أيضاً رخويات أخرى مُنتجة للؤلؤ؛ كأذن البحر أو الصفيلح، والصدف، وأصداف القلم، والحلزون.

تاريخ نشأة اللؤلؤ

قبل ظهور ثقافة اللؤلؤ والتعامل به في أوائل القرن العشرين كان اللؤلؤ الطبيعي نادراً وباهظ الثمن ويقتصر اقتناؤه على طبقة النبلاء والأغنياء فقط، وتبلغ قطعة المجوهرات ذات الـ 16 إنش و 50 حبة لؤلؤ سعراً قد يصل إلى ما بين 500 دولار أمريكي إلى 5000 دولار أمريكي، ففي فترة ازدهار الإمبراطورية الرومانية كان ما يُدعى بحالة حُمَّى اللؤلؤ وكانت في أوجها لدرجة وصلت إلى أن قائد الجيش الروماني فيتيليوس جهز حملة جيش بأكمله من بيعه قرط واحد من حلقات أذن أمه، كما يروي المؤرخ سيوتونيوس، ويُقال أنّه لا يمكن تقدير زمن أول استخدام لجوهرة اللؤلؤ ومن كان اول مستخدميه، لكن في كتاب يسمى بكتاب اللؤلؤ يسرد ويقول أنّ المعتقد الدارج بأن القبائل القديمة التي كانت تقتات على صيد السمك قُبالة السواحل الهندية كانوا على دراية بأهمية اللؤلؤ وقيمته في تلك الأيام ويُقال أن يوليوس قيصر قد قنن اقتناء ولبس المجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ واقتصرها على حكام الإمبراطورية الرومانية خلال القرن الأول قبل الميلاد، وفي أيام تألق الإمبراطورية البريطانية، كان يُسمح للعائلة الملكية والأغنياء والنبلاء فقط باقتناء اللؤلؤ.

تصنيف اللؤلؤ

-اللؤلؤ الصناعي
يُعرف اللؤلؤ الصناعي بأنّه اللؤلؤ االذي تكوّن بفعل الإنسان بشكل مُشابه للؤلؤ الطبيعي تماماً، وعادةً ما يتمّ تكوين اللؤلؤ الصناعي باستخدام العديد من الطرق والمواد المختلفة، أشهرها البلاستيك، والزجاج، وأصداف الكائنات الرخوية، ويُمكن بيع وشراء اللؤلؤ الصناعي عن طريق الإنترنت مقابل أسعار معقولة، وتتواجد المنتجات اللؤلؤية بأشكال عدّة، مثل: الحَلَق أو القِرط اللؤلؤي، والعقود اللؤلؤية بأشكالها العديدة.
-اللؤلؤ الزراعي
تعود فكرة زراعة اللؤلؤ إلى القرن 13 من قِبل الصينيين، فقد برع الصينيون لمئات السنين في زراعة اللؤلؤ من خلال فتح قوقعة الرخويات وإدخال بعض العناصر العديدة مثل الطين أوالخشب أو العظام أو المعادن، ثمّ إغلاقها وإعادة الحيوان الرخوي إلى قاع المياه العذبة لمدّة تُقارب 3 سنوات لحين اكتمال تشكُّل اللؤلؤ داخله، واشتُهرت صناعات اللؤلؤ الذي تستخرجه الصين بلآلئ البثور وهو اللؤلؤ الذي تكّون على شكل نصف كُرة ويكون مُغطّى بقطعة من الصدف ليُصبح لؤلؤة مزدوجة.
-اللؤلؤ الطبيعي
يتشكّل اللؤلؤ الطبيعي في جوف بعض الرخويات أو بداخل أحد الأنسجة، دون أي تدخّل بشري فيها، ويتكوّن اللؤلؤ عادةً بألوان مُتعددة ويكون أشهرها اللون الأبيض، واللون القشدي؛ وهو اللون الأصفر المائل للبني الفاتح، بالإضافة إلى اللون الأسود، والرمادي، والفضي، ويُمكن طلاء اللؤلؤ بالعديد من الدرجات اللونيّة الأُخرى: كالوردي، والأخضر، والأزرق، كما يُظهر بعضها خاصية التقزح اللوني.

ويتكوّن اللؤلؤ بفعل ترسيب الرمال أو بقايا الطعام أوبعض العناصر الأخرى داخل أجسام الرخويات، فتُفرز الرخويات بعض المواد كالأراجونيت والكونكيولين لحماية نفسها وهي ذاتها التي تستخدمها لبناء قوقعتها، إذ ينتج عن إفراز هذه المواد تشكُّل اللؤلؤ، وتتباين درجة لمعان اللؤلؤ بناءً على تكوين الأراجونيت؛ فمن المُمكن أن تكون ذات لمعانٍ عالٍ أو على شكل أسطح خزفية، ومن الجدير بالذكر أنّ اللؤلؤ الطبيعي يحتوي عادةً على بعض العيوب.



311 Views