فوائد بذور الريحان للبشرة

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 3 أبريل, 2022 11:13
فوائد بذور الريحان للبشرة


فوائد بذور الريحان للبشرة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل فوائد الريحان للشعر ونبذة عن الربحان ثم الختام أنواع الريحان الأخرى تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

فوائد بذور الريحان للبشرة

-التقليل من الالتهابات الجلدية
يحتوي الريحان على خصائص مضادة للميكروبات تلعب دورًا مهمًا في مكافحة المشكلات والالتهابات التي تصيب الجلد، مثل: الأكزيما، والقوباء الحلقية، والسعفة.
-مكافحة علامات الشيخوخة
يحتوي الريحان على فيتامين ج الذي يساعد على تجديد الخلايا وإزالة الجذور الحرة التي تؤذي الجلد ويساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي في خلايا الجلد مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة ويحمي البشرة من آثار الشيخوخة.
– حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة
يوفر الريحان بعض الحماية من أشعة الشمس الضارة لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة، كما وجد أن زيت الريحان يوفر حماية من أشعة الشمس كبعض المكونات الفعالة الموجودة في واقيات الشمس.
– زيادة نضارة البشرة
يساعد الريحان في الاحتفاظ برطوبة وتغذية البشرة وخاصة البشرة الجافة، إذ أنه يعزز انتاج الكولاجين ويحمي من الآثار الضارة للتلوث ويعمل على إزالة السموم كما تساعد الزيوت الطبيعية الموجودة في الريحان على تنظيف البشرة من الداخل وتفتيح لونها مما يجعلها نضرة وجميلة.
– منع حب الشباب
يمنع الريحان نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، حيث أنه يعمل على تنظيف وشد مسامات البشرة من الشوائب والزيوت الزائدة، ويساعد أيضًا على تهدئة والتقليل من الآلام والتورم الناتج عن حب الشباب.
– إزالة الرؤوس السوداء والبيضاء
يعد الريحان من افضل الأعشاب المستخدمة لإزالة الرؤوس السوداء والبيضاء، فيعمل على تقشير الخلايا الميتة والأوساخ العالقة والتي تسد بصيلات البشرة.

فوائد الريحان للشعر

-يتميّز الريحان بخصائص فعالة في علاج جميع مشكلات الشعر
-يُعتبر الريحان، من أكثر الأعشاب العطرية فائدةً للشعر، نظراً للفوائد الرائعة التي يمتلكها، ومن أهمها:
-يعمل الريحان على تجديد بصيلات الشعر بفعاليّة، فهو يعزّز بصيلات الشعر التالفة لتنمو من جديد.
-يُساهم زيت الريحان في تنشيط فروة الرأس، فهو ينشّط الدورة الدمويّة فيها؛ وذلك لاحتوائه على مادة الأوجينول والتي تعمل كمضاد للالتهابات.
-يمنع الريحان تساقط الشعر ويعطيه كثافة عالية، ونعومة.
-يحتوي الريحان على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم الذي يحسّن تدفّق الدم إلى فروة الرأس.
-يُساعد الريحان على التخلّص من الشيب والشعر الأبيض.
-يعمل الريحان على تقوية الشعر، ممّا يساهم في وقايته من التساقط والتكسّر.
-يحتوي الريحان على مجموعة من المواد التي تحميه من الإصابة بكثيرٍ من المشاكل وتساعد في علاجه عند الإصابة.
-يُعيد الريحان الحيوية للشعر، ويحمي فروة الرأس من وجود القشرة والميكروبات الضارّة فيها كالفطريات.

نبذة عن الربحان

-الرَّيْحَانُ أو الحوك أو الحَبَقُ ويُلقّب في أوروبا بالرَّيحان الملكي أو العشبة الملكية أو نبتة القدّيس يوسف، هو نبات عطري عشبي حولي ينتمي إلى الفصيلة الشفوية. يُستخدم في التزيين، والطهي، والعلاج. تأخذ صبغة أزهار الرّيحان اللّون الأبيض أو الأرجوانيّ، وهي ذات رائحة عطرة مميزة. ويمكن للون الأوراق أن يتراوح بين اللون الأخضر إلى اللون البنفسجي وتتفاوت حجم الأوراق بين الكبيرة كتلك التي تشبه أوراق الخس إلى الأوراق الصغيرة التي يصل طولها 1 سم، ويعد الرّيحان من التوابل القديمة شائعة الاستخدام في تحضير الحساء والسلطات وتحسين نكهة الشاي؛ بينما يدخل زيته العطري المستخرج من أوراقه في صناعة العطور والأشربة، كما ويُعد الريحان من الأدوية لكثير من الأمراض في الطب القديم.
-يُعتقد بأن أصل الريحان يعود إلى الهند أو أفريقيا، وقد استُنبت لأزيد من 5,000 سنة. حيث عُرِف عند الكُتَّاب الأغريق ديسقوريدوس و ثاوفرسطس. واشتهر لاستخداماته في الطهو، بالخصوص في المطبخ الإيطالي، ويلعب دوراً مهماً في مطابخ جنوب شرق آسيا، مثل: إندونيسيا، تايلاند، ماليزيا، الفيتنام، كمبوديا، لاوس وتايوان.
-يتشابه طعم أوراق الريحان بعض الشيء مع طعم اليانسون بالاعتماد على نوعه وصنفه، ولكن برائحة فوّاحة لاذعة. كما أن هنالك أنواعاً عديدة من الريحان، بالإضافة للأنواع المتعلقة بها أو الأنواع الهجينة. النوع المستعمل في المطبخ الإيطالي يُسمّى غالباً الرّيحان الحلو أو ريحان جنوة، بينما في مطابخ آسيا كالريحان التايلندي، الريحان الليموني، والرّيحان المقدس. وتكون معظم أنواع الريحان الشائعة سنوية، وبعضها يكون نباتات معمرة في الأجواء الاستوائية الدافئة، كالريحان المقدس والصنف المستولد المعروف بالريحان الأفريقي الأزرق.

أنواع الريحان الأخرى

يُزرع الريحان في جميع أنحاء العالم، ولذلك فإنّ له أصنافاً عديدة، والتي تتأثر بالعديد من العوامل الجغرافيّة، وتسبّب اختلافاً في التركيب الكيميائيّ لهذه الأصناف، وقد ذكرنا في هذا المقال فوائد الصنف الأكثر شعبية؛ وهو الريحان الحُلو (الاسم العلمي: Ocimum basilicum)، والذي له طعم حلوٌ ولاذع، وهو الأكثر استخداماً في المطبخ الإيطالي، ويُستخدم في معظم الدراسات، إلّا أنّ هناك أصنافاً أخرى شائعة للريحان، ومنها: الريحان التايلاندي (الاسم العلمي: Ocimum thyrsiflora)، ويمتاز برائحته التي تشبه عرق السوس، ويُضاف إلى أطباق جنوب شرق آسيا، والرَّيْحَانَةُ الرُّومِيَّةُ أو الحَبَقُ الأَفْرِيقِيُّ (الاسم العلمي: Oitimum citriodorum)، الذي تفوح منه رائحةُ الحمضيات، كما أنه يحظى بشعبيّةٍ في المطبخ الآسيوي، والريحان المقدس (الاسم العلمي: Ocimum tenuiflorum) ويُعدّ الريحان المجفف أقل تكلفةً من الريحان الطازج، ومن السهل الحصول عليه أيضاً، إلّا أنّ نكهة الريحان الطازج أقوى من المجفف، وتجدر الإشارة إلى أنّ العناصر الغذائية في الريحان المجفف مركزةٌ، ولذلك يمكن استخدام كميّاتٍ أقلّ من المجفف مقارنةً بالطازج في الوصفات.



338 Views