فوائد اليقطين

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 20 أبريل, 2022 2:35
فوائد اليقطين


فوائد اليقطين وكذلك فوائد اليقطين للكلى، كما سنقوم بذكر أضرار اليقطين، وكذلك سنتحدث عن فوائد اليقطين للمخ، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

فوائد اليقطين

1- دعم المناعة:
يعد اليقطين مصدرًا للعديد من مضادات الأكسدة القوية، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والكاروتينات، إضافة إلى غناها بالفلافونويدات كالزانثين (Xanthin) واللوتين (Leutin).
ومن هنا تنبع فوائد اليقطين في تعزيز المناعة، والوقاية من الالتهابات ومسبباتها والفيروسات والجذور الحرة، والوقاية من السرطانات.
2- مضاد طبيعي للالتهابات:
يعد فيتامين أ وفيتامين ج من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية المهمة جدًا في محاربة الالتهابات المختلفة كالتهابات المفاصل والروماتيزم، وتعزيز مناعة الجسم ضد أمراض البرد كالإنفلونزا والوقاية منها.
3- علاج تقرحات الجلد:
من فوائد اليقطين احتوائه على العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج التي لها دور كبير في بناء الأنسجة المختلفة في الجسم، والحفاظ على الجلد وحمايته، وتسريع عملية التئام الجروح.
4- علاج الأرق:
يحتوي اليقطين وبذوره على أحماض أمينية تعمل على تحفيز النوم العميق، مثل: التربتوفان.
إضافة إلى احتوائه على الزنك، والسيلينيوم، والنحاس، والمغنيسيوم التي قد يكون لها دور في التأثير على مدة النوم، والتقليل من التوتر الذي يؤثر على نوعية النوم، ومحاربة الاكتئاب والمساعدة على الاسترخاء.
5- الحفاظ على صحة العينين:
من فوائد اليقطين احتوائه على مركبات البيتا كاروتين وفيتامين أ التي تعمل على الحفاظ على العينين وصحة النظر، خاصةً الرؤية الليلية.
6- الحفاظ على صحة القلب:
يعد اليقطين من الأغذية التي يوصى بها للسيطرة على مستويات الكولسترول في الدم، وتعزيز صحة القلب والشرايين، والحماية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية، فهو:
يعد مصدر غني للألياف الغذائية.
يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المهمة في تخفيض نسبة الكولسترول السيء (LDL)، ورفع مستويات الكولسترول الجيد (HDL).
يحتوي على معادن ضرورية لعمل القلب، كالبوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد على ضبط مستويات ضغط الدم، وتكمن هذه الفائدة بشكل خاص في بذور اليقطين.

فوائد اليقطين للكلى

1- منع تكوين حصوات الكلى:
تُعد بذور اليقطين من مدرات البول الطبيعية التي لها أيضًا خصائص مُضادة للأكسدة، لذا فإنها تُساعد على تخليص الجسم من السموم وتنشيط الدورة الدموية في الجسم كاملًا ما يُؤدي إلى تحسين وظائف الكبد والكلى.
كما أن حمض اليوريك (Uric acid) الموجود في هذه البذور يُقلل من احتمالية تكوين حصى الكلى عن طريق طرد السموم وطرد المواد التي تشجع على تكوينها، كما تبين أن البوتاسيوم الموجود في اليقطين يُمكن أن يُساعد في منع تكوين حصى الكلى.
2- التأثير بشكل إيجابي على صحة المسالك البولية:
يُمكن أن يُساهم زيت بذور اليقطين في تحسين صحة المسالك البولية بما فيها: الكلى، والإحليل، والمثانة، وقد تبين أن الأشخاص الذين يتناولون بين 500 – 1000 ملليغرام من زيت بذور اليقطين سيلاحظون تحسنًا في أعراض فرط نشاط المثانة.
3- مصدرًا للعناصر الغذائية الهامة:
اليقطين أحد الخيارات الممتازة لمرضى الكلى الذين لا يحتاجون إلى تناول كمية قليلة من البوتاسيوم في المراحل المبكرة من المرض، فاليقطين مصدرًا ممتازًا للبيتا كاروتين (Beta-carotene)، والحديد، والألياف، والبوتاسيوم.
وبهذا قد يُساعد تناول اليقطين في إمداد الجسم بالمواد المضادة للأكسدة التي تضمن عمل الجهاز التناسلي بالشكل الصحيح مع ضمان صحة الكلى وأعضاء الجسم الأخرى.

أضرار اليقطين

1- درجة أمان اليقطين:
يُعدّ تناول اليقطين غالباً آمناً لمُعظم الأشخاص عند استهلاكه في الطعام، ومن المحتمل أمانه عند استهلاكه بالكميات الدوائية من قِبل بعض الأشخاص، وتُعدّ الآثار الجانبية للمنتجات التي تحتوي على اليقطين نادرة، ولكن لا تتوفر معلومات كافية حول سلامة استخدام اليقطين بكميات دوائية أثناء فترات الحمل والرضاعة، ولذلك فإنّه يجب الالتزام بكميّات الطعام المعتادة لتفادي الآثار الجانبية.
2- محاذير استخدام اليقطين:
ذكرت الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة أنّ بعض حالات الحساسية لليقطين قد تحدث في حالات نادرة، ويُمكن أن تظهر الأعراض بعد تقطيع أو تناول اليقطين؛ وقد تشمل الحكة في العين، والعطس، وانتفاخ الجفن، وضيق الصدر.
3- التداخلات الدوائية لليقطين:
يُنصح بالحذر من تناول اليقطين مع أدوية الليثيوم (بالإنجليزيّة: Lithium)، فقد تحدث تداخلات دوائية معه؛ حيث إنّ لليقطين تأثيراً مُدِّراً للبول، وقد يقلل من كفاءة التخلص من الليثيوم، مما يُمكن أن يزيد من كمية الليثيوم في الجسم؛ ويؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يستهلكون هذه الأدوية استشارة الطبيب قبل تناول اليقطين لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعاتها.

فوائد اليقطين للمخ

يُحتمل أن يكون للقرع دورٌ مهمٌ في تقوية الذاكرة وتعزيز التركيز، ويعود السبب في ذلك لاحتوائه على كميّاتٍ كبيرةٍ من مركب اللوتين (بالانجليزية: Lutein) الذي يشتهر بدوره في تعزيز الوظائف الإدراكية والتي تتضمّن كُلّاً من التعلّم، والذاكرة، والتركيز، إضافةً إلى تعزيز صحّة العيون، أمّا فيما يخصّ المكملات، فحسب دراسةٍ صغيرةٍ من جامعة جورجيا عام 2015 أجريت على 102 شخص في مرحلة الشباب ظهر فيها أنّ تناول مكملات اللوتين وغيرها من أنواع الكاروتينات والتي يندرج تحتها أيضاً الزياكسنثين (بالانجليزية: Zeaxanthin) مدّة 4 أشهر قد يساهم في تحسين سرعة المعالجة البصريّة في الدماغ.
كما تبيّن أنّ بذور القرع قد تكون مفيدةً في تعزيز صحّة الدماغ؛ وذلك لاحتوائها على مضادّات الأكسدة التي لها دورٌ في حماية الجسم والدماغ من أضرار الجذور الحرة، لكن يجدر التنويه إلى أنّ الأبحاث ركزت على محتواها المرتفع من العناصر الغذائية المهمّة لصحّة الدماغ أكثر من تأثير بذور القرع نفسه، ولذا فإنّه يُنصح للاستفادة من هذه البذور بإضافتها إلى النظام الغذائي، وتبيّن النقاط الآتية هذه العناصر الغذائية:
1- الزنك:
إذ بيّنت مراجعةٌ من جامعة مارا التكنولوجيّة عام 2015 أنّ نقص مستويات الزنك في الدماغ يرتبط بضعف نموّه، وبعدّة أمراض واضطرابات عصبية، مثل: ألزهايمر، والاضطراب المزاجيّ كالاكتئاب، وداء باركنسون (بالانجليزية: Parkinson’s disease)، وداء هنتنغتون، والتصلّب الجانبيّ الضموري، وإصابة العصب الذي يرتبط بصدمة إصابات الدماغ الرضيّة، والسكتة الدماغية، ونوبة الصرع (بالانجليزية: Epilepsy)، ويعود ذلك للدور المهمّ للزنك في الناقلات العصبيّة، ولانتشاره بشكلٍ كبيرٍ خلال الحويصلات للعصبون قبل المشبكي، بالإضافة إلى دوره في التشابك العصبي، واللدونة العصبية في مرحلة النمو ولدى البالغين.
2- المغنيسيوم:
فبحسب مراجعة نشرها المركز الطبي لجامعة رادبود عام 2015 فقد تبيّن أنّ نقص المغنيسيوم يرتبط بعدة أمراض عصبية كالشقيقة (بالانجليزية: Migraines)، والاكتئاب، والصرع، إذ إنّه يُعدّ من العناصر الأساسية التي تساعد على التغيرات في الوصلات العصبية أثناء النمو، والتعلم، وتقوية الذاكرة، ولدخوله في اللدونة العصبية والتحفيز الزائد، والنقل العصبي، والتشابك العصبي والتحفيز الزائد.
3- النحاس:
حيث يساهم النحاس في التحكم في الناقلات العصبية، وبالتالي فإنّ انخفاض مستوياته مرتبط بالإصابة بالاضطرابات التنكسيّة العصبيّة كالزهايمر وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة من جامعة ملبورن نشرت عام 2014.
4- الحديد:
إذ إنّه يساهم بشكل كبير في المحور العصبي (بالإنجليزية: Neuronal processes)، مثل: الميالين، وتكوّن المشابك العصبية (بالإنجليزية: Synaptogenesis)، والسلوك، وغيرها، ومن جانب آخر فإنّ نقص الحديد مرتبط بالإصابة بمشكلة الضباب الدماغيّ (بالانجليزية: Brain fog)، والضعف في وظائف الدماغ وذلك بحسب مراجعة من جامعة Universidad de Valparaíso عام 2012.



314 Views