فوائد المياه الكبريتية للشعر نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميز مثل فوائد المياه الكبريتية لحب الشباب وفوائد المياه الكبريتية للشعر و فوائد المياه الكبريتيّة اليومية تابعوا السطور القادمة
فوائد المياه الكبريتية للشعر
غالبًا ما يشار إلى الكبريت على أنه أحد المغذيات الأساسية للشعر، وذلك لسبب وجيه، حيث يتكون شعرنا من بروتين متين يسمى الكيراتين والذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، والكبريت ضروري للبروتينات (مثل الكيراتين) للحفاظ على شكلها مما يساهم بشكل مباشر في الصحة العامة وقوة ومرونة الشعر، ولكن الأمر الأكثر إثارة هو أن هناك دراسات تشير إلى أن الكبريت له آثار إيجابية على نمو الشعر ، حيث تتكون دورة حياة شعرك من 3 مراحل وهم النمو والراحة والتساقط.
ثبت أن الكبريت يطيل مرحلة نمو شعرك وهذا يعني بأن مرحلة النمو تكون أطول لمنع التساقط والحصول على شعرًا أطول، أخيرًا تم ربط الكبريت أيضًا بعلاج وتخفيف وتقليل حدوث الصدفية وقشرة الرأس والأكزيما والتهاب الجريبات، مما يضمن توافر العديد من فوائد النمو وتخفيف فروة الرأس المذهلة للغاية، وعند تناول MSM بانتظام سوف يقوم بدعم وتشجيع نمو الشعر الصحي.
فوائد المياه الكبريتية لحب الشباب
-علاج حبوب الشباب المؤلمة:
تعد هذه الحبوب من الحالات المعتدلة لحب الشباب الملتهب، والتي تنتج عن انسداد المسام وتصلبها وتجمع الصديد داخلها مما يسبب الألم، ويمكن للكبريت أن يكون علاجًا جيدًا لهذه الحالة من خلال التخلص من التراكمات داخل المسام، ولكنه ليس فعّال جدًا مقارنة بالعلاجات المخصصة لحب الشباب.
-تقليل الزيوت الزائدة في البشرة الدهنية:
يساعد الكبريت في تجفيف سطح البشرة وامتصاص الزيت الزائد المسبب لمشاكل البشرة والحبوب، بالإضافة إلى التخلص من الخلايا الجلد الميتة التي تتراكم في المسام، بالتالي يساعد استخدامه في التحكم بإنتاج الزيوت في البشرة الدهنية.
-علاج الرؤوس السوداء والبيضاء:
تعرف هذه الحالة من الحبوب بأنها غير التهابية، وهي أخف أشكال حب الشباب التي تحدث عندما تتجمع الزيوت وخلايا الجلد الميتة وتلتصق في جريبات الشعر، وعند بقاء هذه المسام مفتوحة من الأعلى يُطلق عليها الرؤوس السوداء، أما في حال بقائها مغلقة فتعرف بالرؤوس البيضاء، ويساعد الكبريت في علاج هذه الحبوب نظرًا لفعاليته في التخلص من خلايا الجلد الميتة والزيوت المتراكمة.
الجرعة اليومية من الكبريت
-لا يوجد معدل محدد من الجرعة اليومية الموصى بها من الكبريت، حيث يستهلك معظم الناس ما يكفي من الكبريت في نظامهم الغذائي لتلبية احتياجات الجسم، ومع ذلك أشارت دراسة واحدة على الأقل إلى أن تناول الكبريت قد يكون غير كافٍ لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.
-كما لا توجد جرعة قياسية من مكملات الكبريت حيث لا يعرف الكثير عن المكملات عن طريق الفم لتقديم مثل هذه التوصية على الرغم من استخدام جرعات موضعية مختلفة في البحث، على سبيل المثال في الدراسات التي تفحص تأثيرات الكبريت على قشرة الرأس تم استخدام الشامبو الذي يحتوي على 2٪ كبريت و 2٪ حمض الساليسيليك مرتين أسبوعياً لمدة خمسة أسابيع، وعندما درس البحث علاجات الكبريت للجرب حيث تم تطبيق علاجات تحتوي على ما بين 2٪ و 20٪ كبريت كل ليلة لمدة ثلاث إلى ست ليال.
-MSM هي مادة معترف بها عمومًا باعتبارها آمنة (GRAS) كما أنها تعتبر من المكملات ومتوفرة في معظم المتاجر الصحية والصيدليات في شكل أقراص، حيث تظهر دراسات أن مكمل إم إس إم الغذائي آمن لتناول جرعات أعلى تتراوح من 500 ملليغرام إلى 3 جرامات يوميًا، ويتوفر MSM أيضًا في شكل مسحوق يمكن إضافته إلى مكيف الشعر.
-ومع ذلك نظرًا لأن هذا المكمل لا يزال قيد البحث لمعرفة آثاره على نمو الشعر فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تقدم جرعة موصى بها من MSM، وقبل تضمين هذا المركب في روتينك اليومي أو دمج المكملات في نظامك الغذائي ناقش المخاطر وتوصيات تناول الطعام مع طبيبك، وإذا كنت تبحث عن شراء MSM فيمكنك العثور على مجموعة متنوعة من المنتجات.
فوائد المياه الكبريتيّة اليومية
-تعقيم الخضروات والفواكه
يُعد غسل وتعقيم الخضراوت والفواكه المراد تجفيفها باستخدام المياه الكبريتيّة مفيدًا جدًا، حيث إنّ الكبريت يقي الخضراوت من التغيّرات الضارّة أثناء التجفيف والتخزين ويعمل على منع تفاعلات اللون البني في الفواكه المجففة.
-علاج أمراض الجلد:
تُعدّ المياه الكبريتيّة أحد الخيارات التي تدخل في علاج المشاكل المتعلّقة في الجلد كمضادات الالتهابات (البكتيريّة والفطريّة) ومضادات الحكّة.
-العناية بالفم والأسنان:
يساعد الكبريت في التقليل من البكتيريا الضارّة التي تنمو داخل البيئة الفمويّة، ممّا يعزز صحّة اللثة وبدوره يؤدي للمحافظة على صحّة الأسنان.
-علاج التهاب المفاصل:
يتمّ استخدام الينابيع أو المغاطس الكبريتيّة لعلاج وتسكين آلالام الروماتيزم والتهابات المفاصل الأخرى، تُستخدم تراكيز قليلة من الكبريت في هذه الينابيع لكي لا تكون سامّة، حيث إنّ الجلد لديه قدرة فائقة على امتصاص الكبريت المذاب في الماء كما ذُكر أعلاه، ومن الأمثلة على هذه الينابيع: الينابيع العلاجيّة في منطقة البحر الميّت في الأردن.
-رعاية النباتات:
يعمل الكبريت كمكيّف ومحسّن للتربة ويقلل محتوى الصوديوم في التربة، كما يعزز النكهة في ثمرة بعض المحاصيل ومنها الأبصال.
-تعقيم الأسطح:
تُستخدم المياه التي تحتوي على حامض الكبريتيك في بعض المنظفات القوية للمراحيض والأماكن العرضة لتجمّع البكتيريا، وذلك لأنّه مؤكسد قوي يمتلك قدرة عالية على التعقيم.
-التئام الجروح:
تُستخدم المياه الكبريتيّة ذات الرقم الهيدروجيني الحمضي في المستحضرات العلاجية للتقرحات والجروح الجلديّة السطحيّة؛ إذ تسرّع من التئام الجروح لما لها من تأثير على شدّ البشرة.
.
