فوائد المياه الكبريتية للاكزيما كما سنتحدث كذلك عن فوائد المياه الكبريتية للاكزيما ومكونات المياه الكبريتية واين توجد المياه الكبريتية؟ وأضرار المياه الكبريتية وماء الكبريت للحساسيه كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
فوائد المياه الكبريتية للاكزيما
1-استخدم الناس الكبريت والمعادن الأخرى لعلاج الأمراض الجلدية تاريخيًا.
2-تعود أصول هذه الممارسة إلى بلاد فارس، كما وصف الطبيب ابن سينا، المعروف أيضًا باسم ابن سينا، لأول مرة باستخدام هذه التقنية.
كان الاستحمام في الينابيع الساخنة علاجًا تاريخيًا آخر لأمراض الجلد مثل الأكزيما.
3-يوصي أطباء الأمراض الجلدية أحيانًا باستخدام المياه الكبريتية لعلاج أمراض الجلد الالتهابية الأخرى، مثل التهاب الجلد الدهني والوردية وحب الشباب.
4-وجدت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2017 أن مياه الينابيع الغنية بالمعادن قللت من الالتهابات الشبيهة بالأكزيما لدى الفئران.
ومع ذلك، حتى الآن، لا توجد دراسات تفحص تأثير المياه الكبريتية على الأكزيما لدى البشر على وجه التحديد.
5-يعتقد بعض العلماء أن هذا قد يكون بسبب المحتوى المعدني لبعض المياه الحرارية، والعديد منها يحتوي على الكبريت.
مكونات المياه الكبريتية
المياه الكبريتية هي مياه حاوية على كمية عالية من غاز كبريتيد الهيدروجين، والذي ينبعث في الهواء عند فتح الصنبور وتخرج منة رائحة مميزة مثل رائحة البيض الفاسد.
تُعرّف المياة الكبريتية (Sulfur Water) بأنّها المياه المُذاب فيها كبريتيد الهيدروجين (H2S) وثنائي كبريتيد الهيدروجين (-HS) بنسبة (1 من كبريتيد الهيدروجين إلى 3 من ثنائي الكبريتيد) في درجة الحموضة الفسيولوجية، بينما عند درجة الحموضة الحمضيّة يكون الشكل الوحيد للكبريت هو كبريتيد الهيدروجين.
اين توجد المياه الكبريتية؟
ينابيع المياه الكبريتية هي عبارة عن ينابيع تتدفق مياهها ساخنة من باطن الأرض لتكوّن مجموعة من البحيرات العلاجية، وتنشأ هذه الينابيع من تسرب المياه السطحية الناتجة عن الأمطار والثلوج إلى باطن الأرض، وتعد المناطق البركانية المكان الأمثل لتشكل المياه الكبريتية، وذلك بسبب وجود الصخور الحارة المنصهرة بالقرب من سطح الأرض.
وتقصد المياه الكبريتية في تركيا بهدف السياحة والعلاج؛ حيث ترخي عضلات الجسم وتساعد على توسيع الأوعية الدموية من أوردة وشرايين بفضل كبريت الهيدروجين الذي يسبب الحرارة المرتفعة لهذه الينابيع.
أضرار المياه الكبريتية
1-وينتج من هذه المركبات أيضًا رائحة تشبه رائحة البيض الفاسد والذي تفر منه الأحياء البحرية، كما ويعمل تواجدها على التأثير في تركيز الأيونات وتوازنها في رواسب القاع، فتؤثر على التنوع البيولوجي وتزيد من السمية الناجمة عن المعادن الثقيلة.
2-يظهر تأثير المياه الكبريتية على النباتات والأشجار تبعًا لنوع تركيز الكبريت المتوافر، إذ يعمل زيادة تركيز كبريتات النحاس مثلًا؛ على تقليل فرصة النباتات من امتصاص الحديد من التربة بشكل كامل وتصبح الأوراق الخضراء الداكنة متغيرة اللون متحولة إلى اللون الأخضر الفاتح أو الأبيض، وهذا لأن الحديد اللازم لإنتاج الكلوروفيل غير كاف، وبهذا تتأثر عملية البناء الضوئي كاملة عند النباتات والأشجار.
3-يؤثر تواجد كبريتات النحاس بنسبة عالية في التربة على تلف جذور النباتات، وبالتالي تقليل سرعة النمو عند النبتة أو حتى موتها، كما وتؤثر على نكهة الفواكه وتقلل من نسبة الحلاوة فيها، وكذلك كبريتات المغنيسيوم والتي تعمل على خفض مستوى نمو النباتات عند زيادة تركيزها.
4-تؤثر نسبة الكبريتات التي تتواجد في الحياة البحرية على الأسماك والحياة البحرية ككل، إذ إن عددًا من مركبات الكبريت يذوب في الماء ويسبب تسمم الأسماك، وتشمل هذه المركبات كلًا من؛ ثاني أكسيد الكبريت الجوي (SO2)، وأيونات الكبريتات (SO22-)، والكبريتيدات (S-)، وكبريتيد الهيدروجين (H2S).
5-تؤثر المياه الكبريتية بشكل ملحوظ على البيئة، إذ تؤثر زيادة نسبة الكبريتات على النباتات وقدرتها على الإثمار، كما وتؤثر على عملية التمثيل الضوئي، وينعكس تأثيرها أيضًا على الأسماك والحياة البحرية، إذ إن تركيزها قد يقلل من التنوع البيولوجي ويزيد السمية التي تقتل الكثير من الأحياء البحرية، وينعكس تأثيرها أيضًا على المياه الجوفية ويؤدي إلى تدهور النظام المائي وتلوثها.
ماء الكبريت للحساسيه
ترجع التأثيرات الملطفة والمسكنة للآلام والمضادة للالتهابات إلى عدة عوامل، على رأسها دفء المياه كما يؤكد فولفغانغ بروكله، كبير الأطباء في المركز الألماني للروماتيزم. ويضيف الطبيب الألماني أن تأثير دفء المياه يزداد بفعل كبريت الهيدروجين، الأمر الذي يمكن رؤيته بوضوح في احمرار الجلد.
وقد أكد الكثير من الأطباء أن المياه الكبريتية لها قدرة عظيمة على شفاء أمراض كثيرة بإذن الله، لذا فهم ينصحوا بالجلوس فيها مدة حوالي 10 إلى 20 دقيقة لتحقيق أقصى استفادة.
