فوائد الطب البديل

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 31 مايو, 2019 7:27
فوائد الطب البديل


فوائد الطب البديل نقدم لكم فى هذه المقالة فوائد الطب البديل وماهو الطب البديل وكيفية الاستفاده من الطب البديل فى علاج الامراض المختلفة.

طب بديل

يقصد بلفظ الطب البديل (بالإنجليزية: Alternative medicine)، كما يُعرف في العالم الغربي، بأنه أي نوع من وسائل المعالجة والتي لا تنتمي إلى الطب التقليدي الحديث. ومن أمثلته المشهورة: الأعشاب الطبية، الطب الصيني، اليوجا، التنويم المغناطيسي، المعالجة المثلية، الإبر الصينية.
يُعرف الطب البديل على أنه أي مُمارسة للتطبيب “لا تقع ضمن نطاق الطب التقليدي”، أو “هو الذي لم يظهر باستمرار ليكون فعال.[

العلاج بالأعشاب

تجتاح العالم في الآونة الأخيرة موجة تطالب بالعودة للطبيعة سواء في الغذاء أو الدواء وتستهدف حتى أسلوب المعيشة والحياة، ويعتبر التداوي بالأعشاب الطبية على قمة قائمة هذه التطلعات، لأن القدرة الشفائية لها معروفة منذ ألاف السنين وما زالت هذه القدرة ظاهرة حتى اليوم، ولبعض الأعشاب أضرار ومساوئ بالرغم من كونها طبيعية، فبعضها قد يسبب الفشل الكبدي مثل شاي (شيرال) الذي يزيل الآلام ويعتبر مضاداً للأكسدة، وبعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية التقليدية وتسبب أضراراً بالجسم، فتناول الثوم النييء مع الزنجبيل مثلاً قد يفيدان في علاج الصداع إلا أنهما معا يسببان ميوعة بالدم ويمنعان تجلطه مما يعرض الشخص لنزيف مستمر.
لهذا نجد أن الأعشاب أدوية عبارة عن عقاقير طبية من أصل نباتي وبها مواد فعالة ويمكن أن تتدخل مع علاجات أخرى أو مع أمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم، لهذا يكون تناولها بحرص شديد وتكون جرعاتها محسوبة بدقة، هذا يعرفه الصيادلة أكثر من غيرهم، لأن علم العقاقير من العلوم الأساسية في دراساتهم وله أبحاثه، ولهذا نجد العطارين يجهلون هذه الأثار الجانبية المدمرة بل والقاتلة أحياناً،

أنواع الطب البديل الأكثر شعبية

1- العلاج بالمثل
يعتمد هذا العلاج الذي أطلقه سامويل هافنمن في المانيا، عام 1796، على المبدأ القائل بأن “الدواء من الداء”، وبحيث إن كانت كمية صغيرة من مادة ما مسؤولة عن توليد مجموعة من الأعراض في جسم شخص سليم، فإنه من الممكن إستخدام المادة نفسها لمعالجة ذات الأعراض التي يعاني منها شخص مريض.
يقوم ممارسو هذا العلاج بتقسيم المرضى إلى أفراد ومن ثم وصف مجموعة متنوعة من الأدوية لمنح الجسم حالة من التوازن قادرة على الشفاء من المرض. تكون هذه الجرعات بكميات صغيرة وتحتوي على مزيج من العلاجات النباتية والعشبية واليوغا والتأمّل وغيرها من الممارسات التقليدية.
2- التنويم المغناطيسي
يعتمد التنويم المغناطيسي على إدخال المريض في حالة معدلة من الوعي، بحيث يتم تمرير إقتراحات خفية له لمساعدته على تحسين حالته الصحية. لطالما إستخدم هذا العلاج لمساعدة المرضى على الإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن الزائد وعلاج حالات الأرق وغيرها. وقد أظهرت الدراسات أن التنويم المغناطيسي يخلق رد فعل بيولوجي داخل الجسم بما في ذلك تحفيز الجهاز العصبي. إلا أن آخرين يرون بأن ليس هناك وسيلة لتحديد مدى فعالية هذه الطريقة في العلاج.
3- اليوغـا
كل من يقوم ببعض حركات اليوغا في النادي الرياضي، سيلاحظ تحسناً في مرونة الجسم وفي الدورة الدموية. لليوغا فوائد صحية جمة، حيث تشير الدراسات إلى أن ممارستها بإنتظام تخفف من الإجهاد والاكتئاب الى جانب السيطرة على إرتفاع ضغط الدم وأعراض مرض السكري. ومن مزايا اليوغا أيضاً أن مخاطرها قليلة، إذ تعتمد على الحركات البدنية المترافقة مع التنفس اللطيف والتأمل، فتوحّد العقل والجسد والروح معاً لصحة أفضل.
4- التخيل الموجّه
علاج تقليدي مخصص لمرضى السرطان وضحايا السكتة الدماغية وأولئك الذين يعانون من القلق والتوتر. حيث يعمد الأطباء إلى التركيز على صورة أو مفهوم محدد لتحسين العلاقة بين العقل والجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الطريقة تساعد الدماغ على تعزيز نشاطه مما يساعد مرضى السكتة الدماغية على إسترجاع وظائف الدماغ الأساسي التي تأثرت بسبب المرض.
5- الأيورفيدا
واحدة من ممارسات الطب البديل التي شاعت في الهند منذ آلاف السنين بهدف الوقاية من الأمراض وعلاجها. يستخدم معالجو الأيورفيدا الأعشاب والحميات وتمارين التنفس والتدليك والتأمل لمعالجة الذات وإستعادة توازن الجسم. تتشارك الأيورفيدا مع بعض خصائص الطب الصيني في إيمانها بطاقة الحياة حيث يعتقد بأن الطاقة السيئة أو المعتلة هي المسؤولة عن الأمراض التي يمكن علاجها عن طريق إعادة التوازن إلى عناصر الطاقة أو “البرانا” عن طريق تحقيق التوازن بين العقل والجسد والروح.
6- التدليك
أصبح التدليك جزءا لا يتجزأ من منظومة الحياة الحديثة للتخفيف من الألم والتوتر. ويساعد التدليك على التخفيف من آلم العضلات وتسريع الشفاء وتحسين أداء الجسم عموماً.

مميزات الطب البديل

– يعتمد على المواد الطبيعية المتاحة مباشرةً في الطبيعة، ولا يضم أي تركيبات كيميائية معقدة.
– قلة الآثار السلبية الجانبية لعلاجاته مقارنةً بالآثار الجانبية للعلاجات الكيميائية المستخدمة في الطب الحديث.
– يُركز على الجوانب الروحانية والنفسية للجسد بالإضافة إلى الجسدية، على عكس الطب الحديث الذي يهتم بالجسم كشيء مادي يُعاني من ألم ما بالدرجة الأولى.
– يُعتبر أقل تكلفة مادية مقارنةً بالطب الحديث.

فروع الطب البديل

    العلاج بالأعشاب الطبية
– يُعتبر هذا الفرع من أشهر فروع الطب البديل وأكثرها استخداماً، ويعتمد على استخدام الأعشاب والنباتات الطبية في علاج الكثير من الأمراض، ويُعتبر الطب العربي القديم من أهم أنصار العلاج بالأعشاب.
– من أشهر الأعشاب الطبية المستخدمة في العلاج: البابونج، الميرمية، الشمّر، اليانسون، القرفة، الكركديه، الزنجبيل، عرق السوس، وغيرها الكثير من النباتات المعروفة وغير المعروفة.
– أثبتت الأعشاب فعاليتها في علاج العديد من الأمراض بكفاءة عالية، لكن من سلبياتها أنها تتداخل أحياناً فيما بينها، وتتداخل مع الأدوية الطبية الحديثة، وفعلياً أصبح طب الأعشاب يدخل في علاج الأمراض المستعصية، كما دخلت التركيبات العشبية في تركيبات العقاقير الكيميائية المستخدمة في الطب الحديث.
    العلاج بالحجامة
يُعتبر العلاج بالحجامة من أهم طرق الطب النبوية، حيث ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه حث على التداوي بالحجامة، ويُستخدم فيه كاسات هوائية وطرق خاصة تعمل على جذب الدم الفاسد في الجسم للتخلص منه.
– أثبتت الحجامة فعاليتها كثيراً في العلاج، لكنها تحتاج إلى متخصصين يعرفون استخدامها بالشكل الصحيح، كما أنها تحتاج إلى أوقات وطرق معينة لتطبيقها والكثير من الحذر.
    العلاج بالإبر الصينية
– يُعتبر الطب الصيني من أعمدة الطب البديل وخصوصاً في مجالي التداوي بالأعشاب والتداوي بالإبر الصينية، حيث يتم الاعتماد على الوخز بالإبر في مناطق معينة في الجسم تُسمى مسارات الطاقة.
– أثبت التداوي بالإبر الصيني فعاليته في علاج الكثير من الأمراض لكنه يحتاج إلى متخصصين ماهرين.
العلاج بسم النحل ينتشر هذا النوع من العلاجات كثيراً، ويعتمد على لسع النحل للمصاب في أماكن معينة في الجسد.
للطب البديل عدة أقسام تتلخص في التالي:
-هناك بعض العلاجات التي يغلب فيها العقل على الجسد، مثل التنويم الإيحائي واليوغا.
-علاجات كهرومغناطيسية، تستخدم المغناطيس المتردد أو الثابت وتستعمل هذه الطريقة في الغالب لمعالجة الكسور في العظام، وترميم الخلايا، وفي علاج الأعصاب، وكذلك تفيد في تحسين عمل الجهاز المناعي لدى الإنسان.
-علاجات بديلة منهجية والتي يتم تدريسها في معظم الدول(الطب الصيني، الطب الطبيعي، طب السيدا، الأيوبدا الهندية، الطب البيئي).
-علاجات يدوية مثل المساج والفيزيوثيرابي..

فوائد طب الأعشاب

– يستطيع الإنسان تناولها من خلال نظامه الغذائي دون الحاجة إلى تناول الأدوية.
–  تعدّ من العلاجات الخالية من أي مواد كيميائية، لذلك فهو يخلو من أي آثار جانبية.
– يُعالج الكثير من المشكلات الصحية دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي ومن أهم هذه المشكلات أمراض الكبد والسكري والاضطرابات الهضمية.
– أغلب الأعشاب الطبية الطبيعية المتوفرة هي نباتات غير مكلفة ويستطيع الجميع الحصول عليها.
–  سهلة الاستخدام ويمكن للجميع التعامل معها وتناولها بانتظام.
–  يُعالج طب الأعشاب المشكلات الصحية دون أي تدخلات جراحية.
– يمكن استخدام الاعشاب في علاج أكثر من مشكلة في الوقت نفسه.
– يعتمد عليه تصنيه العديد من الادوية.
– يمكن أن يترافق مع أنواع أخرى من العلاج، كالعلاج بالإبر الصينية، او التدليك.

بعض أنواع الأعشاب الطبية وفوائدها

الشاي الأخضر: هو نوعٌ من الشاي قليل الأكسدة، ويمتلك العديد من الفوائد للجسم، ويتم استخدامه كمنبه ومنشط للجسم.
حليب الشوك: هو عبارةٌ عن نباتٍ من فصيلة عباد الشمس ويُستخدم في المجالات الطبية، حيث تستخدم بذوره للحصول على المادة الفعالة (سيليمارين) والضرورية في علاج أمراض الكبد.
البابونج: هو نبات ذو زهور بيضاء تتميز برائحتها العطرة، وتُستخدم لعلاج بعض الاضطرابات الهضمية وعلاج بعض التهابات المسالك التنفسية، والاضطرابات الهضمية.
اليانسون: هو بذور صغيرة ولكنها تمتلك فوائد كبيرة حيثُ تُستخدم كمهدئ للأعصاب ومنشط للهضم، ومدّر للبول.
الزنجبيل: نباتات له طعم قوي ورائحة قوية، ويُستخدم كمهدئ للمعدة، وفي علاج النقرس، وتوسيع الأوعية الدموية.
الزعفران: هو مادة ذات لون أحمر مائل للبرتقالي، ويتميز برائحته وطعمه المميزان، يُستخدم كمسكن ومقوٍ للجهاز العصبي المركزي.
الكركم: هو عبارة عن نبات يُستخدم في المجال الطبي بشكلٍ كبير وخصوصاً في الطب الصيني، حيثُ يُستخدم كمضاد حيوي طبيعي ومُقوي للجسم.
النعناع: هو نبات له أوراق خضراء تُستخدم كمُطهّرٍ عام، وخصوصاً للفم واللثة، ويتميز برائحته العطرية.



813 Views