فوائد الصخور الرسوبية

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 2 يوليو, 2022 12:27
فوائد الصخور الرسوبية


فوائد الصخور الرسوبية وسوف نتحدث عن تعريف الصخور الرسوبية خصائص الصخور الرسوبية أنواع الصخور تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

فوائد الصخور الرسوبية

1-معظم المعادن المهمة يتم إستخراجها من الصخور الرسوبية، مثل الفوسفات والحديد وغيرها من المعادن الإقتصادية الهامة.
2-المياه الجوفية يتم إستخراجها من الصخور المترسبة، حيث أن لها القدرة على الإحتفاظ بالماء الجوفي.
3-لهذه الصخور أهمية جيولوجية كبيرة، حيث أن البترول و الغاز الطبيعي واليورانيوم يتواجدون جميعا في الصخور الرسوبية.
4-الرواسب الطينية والتي هي أحد أنواع الصخور المترسبة، تعد التربة التي يتم من خلالها زراعة المحاصيل الزراعية المختلفة.
5-الجبس يعد أحد الصخور المترسبة، ويدخل في العديد من الصناعات كما يستخدم في أعمال البناء.
6-الحجر الصخري وهو صخر رسوبي، يتم إستخدامه في صناعة الدهانات كما يستخدم في رصف الطرق.
7-الحجر الجيري أحد الصخور المترسبة الهامة، ويستخدم في أعمال البناء ويستخدم في صناعة الطباشير الجيري.
8-ملح الطعام يتم إستخراجه من هذه الصخور التي تتواجد وتترسب في قاع البحار والمحيطات.
9-يتم إستخراج الفحم من هذه الصور، حيث أن الفحم يتكون من بقايا النباتات التي يتم دفنها مع فتات الصخور، ويتم تعريضهم للضغط معا، وتصبح النباتات معزولة عن الإكسجين وتتحول إلى فحم، والذي بدوره له دور هام في مجال الصناعة حيث يدخل في صناعة البلاستيك وصناعة الأدوية، كما يستخدم في توليد الكهرباء وفي التدفئة، وله إستخدامات كثيرة في مصانع الطقة، كما يدخل في الكثيرمن الصناعات الأخرى.
10-تقدم هذه الصخور للجيولوجين بما تحتويه من حفريات تصور عن الحياة والطقس والأجناس التي كانت تعيش في العصور الجيولوجية القديمة.

تعريف الصخور الرسوبية

1-الصخور الرسوبية هي صخور متشكّلة نتيجة تفتت وترسب وتدعيم الرمال والصخور والرواسب الناجمة من التجوية والتعرية. وتظهر هذه الصخور على هيئة طبقات متتابعها بعضها فوق بعض. تنتقل الرواسب بالماء والرياح والجليد والأنهار الجليدية والتي تسمى عوامل التعرية. ويمكن أن يحدث الترسيب أيضا بسبب ترسب المعادن من محلول الماء أو قذائف المخلوقات المائية التي تستقر من التعليق الغطاء الصخري الرسوبي لقارات القشرة الأرضية واسع (73٪ من سطح الأرض الحالي للأرض)
ولكن إجمالي مساهمة الصخور الرسوبية يقدر ب 8٪ فقط من الحجم الكلي للقشرة.
2-الصخور الرسوبية ليست سوى قشرة رقيقة على قشرة تتكون أساسا من الصخور النارية والصخور المتحولة وترسب الصخور الرسوبية في طبقات وتشكيل هيكل يسمى الفراش (بدنج) وتوفر دراسة الصخور الرسوبية وطبقات الصخور معلومات عن سطح الأرض مفيد للهندسة المدنية وعلى سبيل المثال في بناء الطرق والمنازل والأنفاق والقنوات أو غيرها من الهياكل، الصخور الرسوبية هي أيضا مصادر هامة للموارد الطبيعية مثل الفحم، الوقود الأحفوري، مياه الشرب أو الخامات دراسة تسلسل الطبقات الصخرية الرسوبية هي المصدر الرئيسي لفهم تاريخ الأرض بما في ذلك علم الجغرافيا القديمة و علم المناخ القديم وتاريخ الحياة ويسمى الانضباط العلمي الذي يدرس خصائص وأصل الصخور الرسوبية علم الرسوبيات. علم الرسوبيات هو جزء من الجيولوجيا والجغرافيا الطبيعية ويتداخل جزئيا مع التخصصات الأخرى في علوم الأرض مثل علم الأحياء، الجيومورفولوجيا، الجيوكيمياء والجيولوجيا الهيكلية كما تم العثور على الصخور الرسوبية على سطح المريخ.

خصائص الصخور الرسوبية

1- النسيج
هو التركيب المادي للصخور، ويعني حجم، وشكل، وترتيب حُبيبات الصخور الرسوبيّة، وبذلك يوجد نوعان للصخور الرسوبيّة بناءً على النسيج، وهما: النسيج الفتاتي، والنسيج غير الفتاتي. تتميّز الصخور الرسوبيّة الكيميائيّة غير الكربونيّة بأنّ لديها نسيجًا بلوريًا مع حُبيبات معدنيّة فرديّة تُشكّل ترتيبًا متشابكًا، أمّا الصخور الرسوبيّة الكربونيّة فلديها نسيج فتاتي، ولكنه يتغيّر ولا يبقى كما هو، ولعلّ من المفيد معرفة أنّ معدل الترسيب، وإعادة التبلور بعد الترسيب للصخر الرسوبي هو ما يتحكم بحجم البلورة والتغيّر في النسيج البلوري.
2-شكل الجزيئات
هو الشكل العام للصخر ويتضمن الاستدارة وملمس السطح، وعادة ما يتمّ تحديده من حيث الأطوال النسبيّة للمحاور، ويُمكن أن يكون شكل الحُبيبات كرويًا، أو منشوريًا، وغيرها.
3-حجم الحُبيبات
هو أحد المعالم التركيبيّة المهمة للغاية في الصخور الرسوبيّة؛ لأنّه يوفر معلومات عن ظروف النقل، والفرز، وترسيب الرواسب، بالإضافة إلى ذلك، يوفر بعض الأدلة لتاريخ الأحداث التي حدثت في مواقع الترسيب قبل حدوث التصلّب والتحول إلى صخر، كما يتمّ استنباط العديد من الطرق لقياس حجم الجزيئات التي تشكّل الرواسب والصخور الرسوبيّة، مثل: تحديد معدل تراكم الجزيئات ذات الأقطار المختلفة داخل أسطوانة زجاجيّة مملوءة بالماء، أو في المناخل المقسمة على حسب الحجم.

أنواع الصخور

1-الصخور النارية (igneous rocks): تبدأ قصة حياة الصخور النارية بالتزامن مع انطلاق الحمم البركانية من فوهات البراكين الثائرة، وتصنّف إلى نوعين وهما الصخور البلوتونية والبركانية، حيث تتكون الصخور البلوتونية بعد بدء درجات حرارة الحمم البركانية بالانخفاض وتبلورها بشكل بطيء داخل القشرة الأرضية، أما فيما يتعلق بالصخور البركانية فهي تتكون فور وصول الحمم البركانية إلى سطح الأرض، ويحتاج النوع الأول إلى آلاف السنين حتى يتكون بينما تحتاج الصخور البركانية إلى عدة أيام وأسابيع فقط كالجرانيت.
2-الصخور الرسوبية (sedimentary rocks): تنشأ الصخور الرسوبية نتيجة تعرّضها لعوامل التعرية فوق سطح الغلاف الصخري، وتبدأ نشأتها تحت تأثير عوامل التعرية على المواد الكلاستية أو العضويّة أو الكيميائيّة والرمال؛ حيث تنقل الرياح والمياه الصخور لتترسّب ضمن طبقات إلى أن تتلاحم بشكل طبيعي مع بعضها البعض على شكل جزيئات، ومنها ما هو حجر رملي وجيري وغيرها.
3-الصخور المتحولة (metamorphic rocks): تنشأ الصخور المتحولة نتيجة تعرّض صخور قديمة النشأة سواء كانت رسوبيّة أم ناريّة لدرجات حرارة وضغط، فتتحوّل هذه الصخور لتتخذ شكلاً وصفات مختلفة عن الأصلية، كما هو الحال بحجار الشست والنيس.



335 Views