فوائد الجمل سفينة الصحراء نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل من أهم صفات الجمل ولماذا سمي الجمل سفينة الصحراء ومراحل استئناس الجمل.
فوائد الجمل سفينة الصحراء
1-الصوف والجلد:
يستخدم صوفها وجلدها في بعض الصناعات.
2-روث الجمل:
يمكن استخدام روث الجمل كوقود بعد حرقه.
3-النقل:
استخدم البشر الجمال كوسيلة للنقل منذ آلاف السنين لقدرتها على السفر في الصحراء وحمل الأوزان الثقيلة.
4-اللحوم:
يعد لحم الجمل أحد المصادر الغذائية للإنسان.
5-حليب الجمل:
يعتبر حليب الإبل مصدرًا غنيًا بفيتامين ج، ويشكل مصدرًا مهمًا لهذا الفيتامين لأهل الصحراء الذين لا يستطيعون الحصول عليه من الفواكه والخضروات.
6-بول الجمل:
تم استخدام حليب وبول الجمل كأدوية لأمراض متنوعة منذ العصور القديمة.
7-التسلية:
يستخدم الجمل في التسلية من خلال إدخاله في مسابقات ركض الإبل.
من أهم صفات الجمل
فيما يأتي بعض الصفات الشكلية للجمل والتي تيزه عن غيره من الثديات وكيف تساعده على التكيف مع بيته:
1-شفاه الجمل
لدى الجمال شفاه صلبة ولكنها مرنة تمكنه من كسر وتناول النباتات، مثل الأشواك أو النباتات المالحة التي قد تتجنبها الثدييات الأخرى، والجمال مثل الأبقار تصنف من الحيوانات المجترة، مما يعني أنها تجدد الطعام من معدتها لمضغه مرة أخرى عند الحاجة.
2-سنام الجمل
سنام الجمل هو أكثر السمات الجسدية بروزًا في الجمل، وهو عبارة عن حدبة تقع أعلى ظهره، لدى الجمل العربي سنام واحد، أما جمل البكتيريان فلديه سنامين اثنين، وتخزن الجمال الدهون في الأسنمة، حيث تستخدم هذه الدهون لاحقًا كمصدر للطاقة اللازمة للعيش في الصحراء، يتغير حجم السنام اعتمادًا على كمية الطعام التي يأكلها، فقد يتضاءل سنام الجمل أو يقل حجمه عندما يندر الطعام، ودهن سنام الجمل يطلق الماء؛ إذ إن 9.3 جرام من الدهون تطلق 1.13 جرام من الماء.
3-لون الجمل
يتراوح لون فراء الجمل المعتاد من البيج الفاتح إلى البني الغامق، ولكن يمكن أن يكون أبيض أو أسود تقريبًا، وهذا يمكنه من الاندماج مع بيئتهم الطبيعية (أي أن لونه يشبه لون رمال الصحراء).
4-عيون الجمل
يمتلك الجمل صفوف مزدوجة من الرموش الطويلة جدًا لتساعده في إبقاء الرمال بعيدة عن عينيه، ولديه جفن ثالث واضح يحمي عيونه من نفخ الرمال، وحواجب الجمل كثيفة وتبرز فوق العين لتظلل وتحمي رؤيتها من سطوع شمس النهار.
5-حجم الجمل
يختلف حجم الجمل من نوع إلى آخر إذ يبلغ طول جمل البكتيريان من 3 إلى 3.5 مترًا، وطوله 1.58 إلى 1.8 مترًا عند ارتفاع الكتفين، وفي الوقت نفسه، يبلغ طول الجمل العربي من 2.19 إلى 3.41 مترًا، وطوله من 1.8 إلى 2.01 مترًا عند ارتفاع الكتف ويساهم حجمها الكبير في جعلها وسيلة ملائمة لحمل الأمتعة والسفر في الصحراء.
6-وزن الجمل
يصل وزن الجمل من 600 إلى 1000 كيلوجرامًا عند اكتمال نموها، وهي بذلك تبدو كبرجٍ مقارنةً بالبشر، ويساعدها وزنها على حمل أوزان تصل إلى 270 كيلوغرامًا ويكون وزن ذكور الجمل أثقل من وزن الإناث غالبًا، وبالتالي حجمها أكبر قليلًا.
7-أنف الجمل
يمتلك الجمل القدرة على إغلاق أنفه لإبعاد الرمال أيضًا أثناء العواصف الرملية وهو يمتلك حاسة شم قوية جدًا.
8-أقدام الجمل
الجمال ذات أرجل طويلة، وأقدام واسعة تساعدها في المشي على الرمال بالإضافة إلى الأقدام المسطحة والعريضة لها إصبعان يتباعدان عند المشي حتى لا يغرق الجمل في الرمال الصحراوية.
لماذا سمي الجمل سفينة الصحراء
هو أحد أبرز الحيوانات التي لاقت اهتمامًا كبيرًا، وذلك لما يتمتع به الجمل من العديد من الصفات المختلفة، وقد لقب منذ قديم الزمان بأنه سفينة الصحراء، فقد أثبت الجمال مجموعة من الأمور التي يصعب على أي حيوان أخر إثباتها أو القيام، ويتميز بالشكل العام بتواجد الكتلة الدهنية والتي تكون على ظهره من الأعلى، ويطلق عليها اسم السنام، واستخدم الناس الجمل بالعديد من أمور الحياة المختلفة وتجدر الإشارة بالقول على أن الجمل يعرف بسفينة الصحراء وذلك لتكيفه وقدرته العالية في العيش والتأقلم على جدب الصحراء من حيث قلة العشب والماء، بالإضافة الى قدرته العالية في الصبر على الجوع والعطش.
مراحل استئناس الجمل
يعتقد العلماء أن أول استئناس للجمل كان في شبه الجزيرة العربية وذلك لاستخدامه في التنقل والرحلات التجارية الطويلة، حيث يُعتبر الحيوان الأمثل للتنقل في مناخ شبه الجزيرة العربية الصحراوي، لكن مازال هناك خلاف قائم حول زمن استئناس الجمل الفعلي، فالبعض يرى أن استئناسه يعود لحوالي 4 آلاف عام مضت، وأن المصريين القدماء لم يعرفوه إلا إبان الغزو الأشوري، بينما يرى آخرون أنه عاش على الحدود بين مصر وشبه الجزيرة العربية قبل ما يقرب من 5 آلاف عام أو ربما أكثر والدليل على ذلك أن علماء الآثار وجدوا حبل مصنوع من وبر الجمل يعود تاريخه لحوالي 4700 عام، لكن ما يتفق عليه الجميع أن الجمل مر في استئناسه بأربع مراحل كما يلي:
-المرحلة الأولى
كانت في الأليفة الأولى لاستئناس الجمل، وشاع فيها الاستفادة من ألبانها فقط دون استخدامها في النقل وغيره، كان ذلك في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية وانتقل منها للجنوب الغربي بأفريقيا.
-المرحلة الثانية
وتُمثل الألفية الثانية لاستئناس الجمل، حيث شاع استخدام الجمال في حمل البضائع على الطرق التجارية في غرب شبه الجزيرة العربية، لكن كانت السلع بسيطة وخفيفة كالعطور وغيرها لا أكثر.
-المرحلة الثالثة
كانت في الألفية الثالثة لاستئناس الجمل، وكانت استخدامات الجمال فيها مختلفة، حيث شاع استخدامها في أغراض حربية وأكبر أثر على ذلك ما وجد من نقوش آشورية بالإضافة لشكل السروج التي استُخدمت آن ذك.
-المرحلة الرابعة
كان استخدام الجمال بارزاً جداً في الحروب بهذه المرحلة، خاصة في الحروب العربية.
