فوائد البحر للإنسان

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 13 مايو, 2022 9:42
فوائد البحر للإنسان


فوائد البحر للإنسان نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد البحر النفسية و أهمية البحار للمناخ و الختام أيجابيات ماء البحر الصحية تابعوا السطور القادمة.

فوائد البحر للإنسان

-مصدرًا يُوفّر ما يزيد عن 50% من الأكسجين الموجود في الأرض، ومكانًا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون والاحتفاظ به أكثر بـ50 مرة مما يفعل الغلاف الجوي.
تُشكّل ما نسبته 76% من مجموع التجارة الأمريكية، والتي تتضمن شكلًا من أشكال النقل البحري.
– مكانًا لممارسة مختلف الأنشطة والاستمتاع بها، مثل: مشاهدة الدلافين، والتجديف بالقوارب وغيرها.
– مركزًا للتنوّع البيولوجي؛ إذ لا تزال هناك نسبة كبيرة من الكائنات البحرية التي لم يتم وصفها وتفصيلها حتّى الآن، ومن جهةٍ أخرى، فإنّ التنوّع البيولوجي يُعد سببًا من أسباب وفرة الحياة على الأرض.
-موطنًا للأعشاب البحرية والأسماك التي تحتوي على العديد من المعادن المفيدة، مثل: الصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم واليود.
-واحدة من مصادر تغذية الإنسان؛ إذ تعد البحار موطنًا للعديد من الحيوانات المائية والتي تُمثّل بدورها ما يقارب 16٪ من مجموع البروتينات الحيوانية المستهلكة على مستوى العالم، إلى جانب استخدام عدد من الطحالب والنباتات البحرية في الطهي، ومن خلال البحار أيضًا يُمكن استخراج بعض الأطعمة كزبدة الفول السوداني وحليب الصويا.
– واحدة من طرق التجارة التي أدّت إلى ربط البلدان معًا وتعزيز تبادل الثقافات بين أفرادها.
-زيادة الوعي البشري؛ إذ إنّ المخاطر المتعلقة بالبحار كالغرق وعلى مرّ الزمن كانت قد شكّلت دافعًا للأفراد والمجتمعات لإصدار قوانين تحدد حقوق السفن والبحارة.
– المساهمة في التعاون بين الدول؛ فقد أجمعت البلدان على إنشاء اتفاقية دولية مشتركة تتعلّق بالبحار، وهي اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م، والتي دخلت حيز التنفيذ عالميًا في عام 1994م.
– خلق العديد من الوظائف للأفراد؛ إذ تُشير تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أنّه وبحلول عام 2030م، ستوظف الصناعات القائمة على المحيطات ما يزيد عن 40 مليون شخص في كافّة أنحاء العالم، وإنّ النصيب الأكبر من هذه الوظائف سيكون غالبًا ضمن قطاع مصايد الأسماك، ثمّ السياحة.

فوائد البحر النفسية

-يفضّلُ الناس الجلوس أمام البحر؛ حيث يمدُّ البحرُ المتأمّل أمام أمواج البحر بالراحة النفسية والجسمانية، وقد فسّرت الدراسات النفسية أنّ الجلوس أمام البحر واستنشاق هوائه له تأثيراتٌ وفوائدُ على صحّة الجسم والعقل، وقد شُبِّهَ مفعولُ البحر بالسحر على الجسد والروح والنفس، فقد أصبح معروفاً أنّ التأمل علاجٌ سحريّ لكلّ مَن يبحث عن الراحة ويتجنّبُ التوتّر، ولذلك فإنّ البحر هو الملجأ لكلِّ مُجهَدٍ.
-لرائحة البحر وصوت الأمواج ومنظر المياه سحرٌ في التخلّصِ من الاضطرابات النفسية والضيق والحزن والتقليل من التوتّر وتحسين المزاج، فعند الجلوس أمام البحر فإنّ الجسم يفرز هرموناً يقومُ بتهدئةِ الجسم نفسياً وجسدياً، فيشعر الإنسان حينها براحة نفسية وسُكونٍ داخلي، وعندما يمرُّ بحالةٍ من التوتّر والتعب والإرهاق فإنّه يلجأ إلى الطبيعة كردّ فعلٍ طبيعي للبحث عن الهواء النقي الذي يريح النفس والجسد.
– وهناك بعض التفسيرات العلمية التي تشيرُ إلى أنّ اللون الأزرق الصافي للبحر يمدُّ الجسم بالهدوء والراحة؛ فللألوانِ طاقةٌ تأثيريةٌ تبثُّها للناظر، واللون الأزرق يساعد الإنسان على الإحساس بالصفاء واسترجاع ثقته بنفسه، كما يساعدُ على استبدال الطاقة السلبية في الجسد بطاقة إيجابية، ويزيل التوتّر العصبي والاكتئاب، وكلّ ما يخطر على الإنسان من كَدَر وضيقِ حال.

أهمية البحار للمناخ

تمتص البحار ما يُقدّر بثلث ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الممارسات البشرية، وما نسبته 90٪ من الحرارة الزائدة المحتبسة نتيجة التركيز المتزايد لغازات الدفيئة، ما يُساهم في الحفاظ على حرارة معتدلة إلى جانب هواءٍ صحيّ أكثر، ومن خلال البحار يتم معرفة المزيد حول ما يتعلّق بهطول الأمطار والجفاف والفيضانات كما أنّها تمتص كميات هائلة من حرارة الشمس وهذا يؤدي للحد من ارتفاع حرارة الجو، من جهةٍ أخرى، ترتفع حرارة الماء في البحار الواقعة بالقرب من خط الاستواء، ويتم نقل هذه الحرارة عبر التيارات البحرية حول العالم، وبالتالي تدفئة المياه في البحار الموجودة في المناطق الباردة.

أيجابيات ماء البحر الصحية

– تنشيط الدورة الدموية
تدعم السباحة في ماء البحر بتدوير الدم في الجسم، وتحسين الدورة الدموية، وذلك من خلال استعادة المعادن الأساسية المستنزفة بسبب الإجهاد الذي يقوم به الجسم والسموم البيئية المحيطة به، ولذلك يستخدم ماء البحر وخاصةً عندما يكون دافئًا خلال سطوع الشمس في كثير من العلاجات المتعلقة بالدم والقلب.
– تحسين صحة العظام والعضلات
ممارسة السباحة بشكل عام تساهم في مرونة العضلات والمفاصل والقضاء على التهابات وآلام العظام، وعندما تكون في ماء البحر يضاف عليها الفوائد المتعلقة بالمركبات الموجودة في هذا الماء وينطبق هذا على مختلف الأعمار، فيُمكن أن تساعد في علاج مشاكل العظام لدى الأطفال ولدى كبار السن أيضًا.
– المساهمة في سرعة التئام الجروح
في حالة وجود جروح أو خدوش في الجسم، يمكن غمر المنطقة التي تحتوي على هذه الجروح في ماء البحر، وسوف يظهر هنا أحد فوائد ماء البحر إذ أنه يُساعد في تطهير الجرح وسرعة التئامه، لكن سوف يشعر المصاب ببعض الحرقان بسبب الماء المالح.
– تحسين الصحة النفسية
ماء البحر غني بالمغنسيوم الذي قد يساعد في راحة العضلات وتقليل التوتر والشعور بالاسترخاء، وبالتالي التخلص من المشاعر السلبية والضغوط الحياتية، والقدرة على النوم بصورة أفضل لهذا ينصح بالاستلقاء في ماء البحر والاستنشاق للهواء النقي للحصول على أقصى فوائد نفسية والعودة إلى العمل فيما بعد بكامل الطاقة والنشاط.



458 Views