فوائد الانفلونزا للجسم

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 18 مارس, 2022 8:54
فوائد الانفلونزا للجسم


فوائد الانفلونزا للجسم وكذلك مراحل الشفاء من الزكام، كما سنقوم بذكر أسباب الزكام، وكذلك سنتحدث عن علاج للزكام في يوم واحد، كما سنوضح طرق منزلية لتخفيف أعراض الزكام بسرعة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

فوائد الانفلونزا للجسم

1- تقوية جهاز المناعة:
الكثير من الدراسات تؤكد أن أحد أهم الإيجابيات التي تعود على الجسم من إصابته بنزلات البرد هو تقوية جهاز مناعته حيث أنه يحفز ذلك الجهاز على إفراز العديد من المواد الحيوية مثل الأنترفيرون و الإنترلوكين والتي تعمل على تنشيط الخلايا المقاتلة وتشكل قدراً من الحماية ضد أي نشاط سرطاني.
2- تجديد عمل أجهزة الجسم:
يعمل العطس على توقف جميع أجهزة الجسم عن العمل لثواني معدودة أثناء العطس فجسد الإنسان يمر بما يمكن أن يتم توصيفه بإعادة التشغيل لجميع أجزاءه التي تتوقف بما في ذلك القلب لتعاود العمل بحيوية مجددًا لذلك فمن السنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يحمد العاطس الله بعد عطسته وأن يُشمته من حوله بقول يرحمكم الله.
3- تنظيف الجهاز التنفسي:
وكذلك يعمل العطس الناتج عن نزلات البرد على تنظيف الرئتين و الجيوب الأنفية من المخاط وإعادتها إلى الأنف من جديد وتفريغ المسالك التنفسية من الغازات والروائح الكريهة والغبار.
4- تفريغ رطوبة الدماغ:
أيضا يعمل العطس الناتج عن نزلات البرد على تفريغ الدماغ من الرطوبة.
5- المساعدة في التنفس:
تسهيل عملية الشهيق والزفير وذلك بتوسيع عضلات القفص الصدري.

مراحل الشفاء من الزكام

1- المرحلة الأولى:
– تسمى هذه المرحلة مرحلة الحضانة للفيروس، وهي المرحلة التي تقع بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض لدى الشخص وتستمر عادة من يوم إلى ثلاثة أيام.
2- المرحلة الثانية:
تبدأ أعراض الزكام في هذه المرحلة من مراحل الشفاء من الزكام بالظهور، وتشمل ما يأتي:
– التهاب الحلق، إذ يكون هذا العرض واضح عند معظم الأشخاص.
– ضعف عام في الجسم.
– سيلان وانسداد في الأنف.
– وتكون الأعراض خفيفة في هذه المرحلة، ثم تزداد سوءًا مع الوقت.
3- المرحلة الثالثة:
تصبح الأعراض أكثر شدة في هذه المرحلة من مراحل الشفاء من الزكام، وقد تظهر أعراض أخرى مصاحبة للأعراض في المرحلة الثانية، وتشمل ما يأتي:
– احتقان في الأنف.
– السعال.
– تحول المخاط من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
– تكون الأعراض في هذه المرحلة الأكثر شدة، وتبدأ عادة بعد 2 إلى 3 أيام من المرحلة الثانية.
4- المرحلة الرابعة:
خلال 3 إلى 7 أيام تبدأ الأعراض بالتحسن تدريجيًا، ويشعر الأشخاص بالتعافي وتحسن الحالة.
وقد تحتاج بعض الأعراض إلى فترة أطول من 14 يوم حتى تزول بشكل تام، وتشمل ما يأتي:
– سيلان الأنف.
– انسداد الأنف.
– السعال.
– ويمكن التغلب على هذه الأعراض ببعض الأدوية المسكنة والتغذية الجيدة.

أسباب الزكام

– العدوى الفيروسية بأكثر من نوع من الفيروسات أهمها الفيروس الأنفي Rhinovirus وهو يُسبب هذا المرض بنسبة 40 % تقريبًا، والفيروس المخلوي التنفسي الذي يُسبب المرض بنسبة 20 %، بالإضافة إلى الفيروسات المكللة التي تُسبب الزكام بنسبة 10 % وفيروس الأنفلونزا.
– ومن أسباب الإصابة بالزكام أيضًا هي انتقال المرض من شخص إلى آخر عن طريق المُصافحة أو الملامسة أو اللعاب المُتطاير أو الجلوس لوقت طويل إلى جانب أحد الأشخاص المُصابين بالزكام.
– كما يوجد بعض العوامل الأخرى التي من شأنها أن تؤدي إلى انتشار الزكام وغيره من الأمراض مثل أماكن التواجد في الأماكن المزدحمة والمدارس والأسواق والأماكن التي لا يوجد بها تهوية جيدة، وغيرهم.

علاج للزكام في يوم واحد

– تناول فيتامين ج حيث أثبتت الدراسات على أن تناول مكملات فيتامين ج يساعد في التقليل من مدة الإصابة بالزكام وشدة نزلات البرد.
– أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة عند الإصابة بالزكام فقد يزداد خطر الإصابة بالزكام عند عدم حصول الجسم على عدد كافٍ من النوم يوميًا.
– تناول عصير الشمندر كونه غني بالنترات الغذائية مما يزيد إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم والذي يحمي من الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي.
– تناول ملعقة من العسل الطبيعي قبل النوم فإنه يخفف من السعال ويساعد على النوم ويهدئ الحلق.
– تناول الأدوية المضادة للاحتقان ومسكنات الألم ومثبطات السعال.
– الإكثار من تناول المشروبات الساخنة مثل حساء الدجاج والشاي وغيرها من المشروبات العشبية التي تقلل حدة نزلات البرد وتقلل الاحتقان وتحسن عملية التنفس.
– الامتناع عن تناول الكحول والكافيين لأنها تسبب الجفاف وتطيل فترة المرض.

طرق منزلية لتخفيف أعراض الزكام بسرعة

1- الغرغرة بالماء والملح:
تُعدّ الغرغرة بالماء والملح من أفضل الطرق التي تُساعد في التخفيف من التهاب الحلق المرافق للزكام، ويمكنك تحضيره منزليًا كالآتي:
– أضف نصف ملعقة من ملح الطعام على كوب من الماء الدافئ.
– قم بالغرغرة فيه 4 مرات يوميًا للحصول على أفضل النتائج.
2- تناول الأعشاب الدافئة:
يُساعد شرب الأعشاب الدافئة في التخفيف من التهاب الحلق واحتقانه وغيرها من الأعراض المرافقة للزكام، وفيما يأتي توضيح لبعضها:
– شاي الزنجبيل:
يُعدّ الزنجبيل من أفضل الأعشاب التي تُساعد في تهدئة الحلق والتخفيف من الأعراض المرافقة للزكام لخصائصه المضادة للالتهابات، ويمكن تحضيره كالآتي:
– أضف ملعقتين من الزنجبيل المطحون، أو عدة قطع من الزنجبيل الطازج إلى ماء دافئ.
– اتركه يغلي على النار لمدة 5 دقائق.
– اشربه دافئًا، وللحصول على أفضل النتائج يمكنك تحليته باستخدام العسل.
– شاي البابونج:
يُعدّ شاي البابونج من الأعشاب الدافئة التي تقوي المناعة وتُساعد في التخلص من أعراض الزكام بسرعة، ويمكن تحضيره كالآتي:
– أضف ملعقة من البانونج إلى كوب من الماء المغلي.
– اتركه ينقع لمدة 10 دقائق.
– اشربه دافئًا بعد تحليته بالعسل.
3- استنشاق محلول ملحي:
قد يُساعد استنشاق محلول ملحي في التخلص من انسداد الأنف المرافق للزكام، ويمكن تحضيره واستخدامه كالآتي:
– أضف ربع ملعقة صغيرة من ملح الطعام مع ربع ملعقة صغيرة من صودا الخبر على كوب من الماء.
– قم باستنشاق المحلول من 2 – 3 مرات يوميًا.



326 Views