فوائد الأشجار في المدن

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 2 يناير, 2022 10:36
فوائد الأشجار في المدن


فوائد الأشجار في المدن وما هي أهمية الشجرة في حياتنا كذلك سنتحدث عن أهمية الأشجار في البيئة أيضًا سنتحدث عن أضرار قطع الأشجار كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

فوائد الأشجار في المدن

1-للأشجار عديد من الفوائد في المدن، إذ تقدم ما يُعرف بخدمات النظام الإيكولوجي. الفائدة الكبرى هي إنها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون الدفيء سيئ السمعة وتنتج غاز الأكسجين، ما يسهم في مكافحة تغير المناخ. كما تلقي الأشجار بظلالها وتطلق بخاء الماء، ما يسهم في خفض درجات الحرارة. هكذا، فإن الأشجار تخفف من تأثير الظاهرة المعروفة بالجزر الحرارية الحضرية التي تغير الأنماط المناخية.
2-أيضًا تساعد الأشجار المدن أيضًا على التكيف مع التأثيرات المدمرة للكوارث الناجمة عن تغير المناخ. فهي تُبطئ حركة مياه العواصف، ما يقلل من حجم المياه الإجمالي وزخمها، وبالتالي يحدُّ من تآكل التربة والفيضان. أوراق الأشجار، وفروعها، وجذوعها تعترض طريق مياه الأمطار؛ فيتبخر جزء منها مرة أخرى إلى الغلاف الجوي، ويُمتص جزء في الأرض. يسهم هذا أيضًا في منع مياه العواصف من نقل الملوثات إلى مياه المحيطات والمسطحات المائية.
تعتبر الأشجار هي المتحكمة في المناخ السائد وهذا من خلال توفير الأكسجين والمحافظة على الماء.
3- وأيضاً من خلاله يتم تحسين المناخ من خلال تحكمها في تأثير أشعة الشمس والأمطار والرياح والطاقة الشمسية التي تمتصها أوراق الشجر، والتي تتساقط في الصيف وتظهر في الشتاء. وهذا من خلال الفروع التي توجد في الأشجار حيث عندما يجلس تحت الأشجار في الصيف نشعر بالبرودة وعندما نجلس تحتها في الشتاء نافع بالدفء. أيضًا تتحكم الأشجار في سرعة الرياح عندما تكون الرياح شديدة والأشجار كثيفة تعتبر كمصد للرياح والأشجار، حيث تعمل على تثبيت التربة والتوازن البيئي.
3-من خلال الأشجار تمدنا بالأكسجين وتأخذ ثاني أكسيد الكربون وهذا في وقت النهار أما بالليل يحدث العكس. فهي تساعد الأشجار على امتصاص المياه التي تكون زائدة في الأرض وهذا يمنع حدوث انحرافات، ويوجد بعض الأشجار التي تساعد على القضاء على الفيروسات والجراثيم ومنها الصفصاف والبلوط والموز.

أهمية الشجرة في حياتنا

1-الأشجار مصدر للزينة للبيوت والشوارع والحدائق العامّة، وتقوم بمنح الناظرين إليها من الناس بهجة وسرور، لأنّ الجمال في اللون الأخضر وفي الأشجار ذات الألوان الزاهية هوَ مصدر مُتعة للعين وللنفس.
2-تقوم الأشجار بتلطيف الجوّ عن طريق التخفيف من درجات الحرارة، وإكساب الجوّ العام للمدينة الهدوء والاعتدال المناخيّ.
3-من خلال الأشجار نستطيع الحصول على العديد من المزايا والفوائد ومن أبرزها الحصول على العلاجات المستخلصة من الأشجار وأثمارها المتنوّعة حيث أنَّ هُناك مزايا علاجيّة ودوائية يتم استخلاصها من جذوع الأشجار أو من زهر الثمار أو من ثمارها الناضجة.
4-تقوم الأشجار بتزويد الجوّ بعنصر الأكسجين الضروري للتنفّس والحياة وتقوم بتنقية الجوّ من غاز ثاني أكسيد الكربون.
5-بعض الأشجار التي نزرعها في بيوتنا وفي طرقاتنا تمنح الروائح الزكيّة والطيّبة كأشجار الورود، والزهور، والياسمين، ومن خلال الأشجار نستطيع استخلاص العطور المُختلفة من الورود، والأزهار أو من الأشجار أنفسها كأشجار الصندل مثلاً.
6-من الأشجار يستفيد الإنسان من الخشب الذي هوَ قيمة صناعيّة لا يُستهان بها، فمن الخشب تُصنع الأدوات المنزليّة والأثاث، والمطابخ، والمقاعد الخشبيّة، ومن الأخشاب نستطيع الحُصول على الدفء عن طريق حرقها في المواقد الخشبيّة المُخصّصة لها.
7-نستطيع من خلال الأشجار والخشب أن نصنع الورق الذي نكتب عليه وكذلك تعتمد صناعة الفليّن التي تعتمد بشكل أساسيّ على الأشجار.
للأشجار أهمّيّة بالغة في تقديم الفوائد الغذائيّة، وذلك من خلال الأشجار المثمرة المتنوّعة كأشجار التفاح، والبرتقال، والخوخ، وما لا يتسّع المجال هُنا لذكره ولكنّها تُعدّ مصدراً أساسيّاً من مصادر التغذية والفوائد الطبيعيّة لحياة الإنسان.
8-للأشجار فائدة تتمثّل في حماية القشرة الأرضيّة من حُدوث عوامل الانجراف في التربة الذي تُشكّل الأشجار أهمّ عوامل الحماية الطبيعيّة للغطاء الترابيّ من الزوال وبالتالي حمايتها من عوامل التصحّر.

أهمية الأشجار في البيئة

1- تلطيف الجو عن طريق عملية النتح وتحسين المناخ فوجود النبات والأشجار في مكان يؤدي إلى خفض درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف.‏
2- تخفيف وهج الشمس (أشعتها) من خلال أوراق الشجر‏.
تقليل التلوث حيث تعمل النباتات على زيادة الأوكسجين في الجو الذي هو بداية السلسلة الغذائية لجميع الكائنات الحية من خلال عملية التمثيل الضوئي وامتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يعتبر من أهم مسببات التلوث.‏
3- امتصاص الأصوات وتخفيف حدة الضوضاء في الأماكن المزدحمة‏.
4- إيقاف زحف الرمال والحد من ظاهرة التصحر.‏
5- حماية المدن من الرياح الشديدة وكسر حدتها فالشجرة المتوسطة تمتص يوميا 107كغ من ثاني أوكسيد الكربون وتنتج يوميا 140 ليترا من الأوكسجين‏، ويلزم زراعة 7 شجرات لإزالة التأثيرات الملوثة لسيارة واحدة إضافة لفوائد الاشجار في امتصاص ثاني أوكسيد الكربون وتعمل أيضا على تقليل سرعة الهواء المحمل بالأتربة مما يؤدي إلى ترسيب الملوثات العالقة بالجو.
6- حماية التربة والحد من مشكلة تعرية التربة وانجرافها بفعل عوامل التعرية كالرياح والمياه القوية‏.

أضرار قطع الأشجار

1-تتسبب ازالة الأشجار إلى ظهور الفيضانات وحالات الجفاف، بسبب تآكل التربة مما يزيد من تدفق التربة، وتبدأ حالة من الجفاف أو الفيضان، كما يعيق قطع الغابات التي تقه على المنحدرات الجبلية، تدفق الأنهار نحو السهول، مما يؤثر في استخدام المياه، فتنخفض نسبة ​​الماء بسرعة.
2-تؤدي إزالة الغابات إلى تآكل التربة ونقص في المياه والهواء، وهناك الكثير من الأضرار البيئية بسبب فقدان ما يقدر بأكثر من 16400 شجرة سنويا، حيث تؤثر إزالة الغابات تأثيرا ضارا على إنتاجية الأرض والتربة.
3- تؤدي إزالة الغابات وقطع الأشجار إلى تآكل التربة، حيث تلعب الأشجار دورا هاما في الحفاظ على سطح الجبال وتسبب حواجز طبيعية أمام ارتفاع مياه الأمطار، مما يزيد من مستوى المياه في الأنهار مما يسبب الفيضانات.
4- يتسبب قطع الأشجار إلى فقدان خصوبة التربة، حيث يؤثر قطع الأشجار على حلقة التغذية وثر على الحيوانات التي تتغذى على الأشجار والنباتات، والتي يستخدم روثها كسماد يساعد على تغذية الأشجار، ويتسبب غياب الأشجار غياب الحيوانات وغياب السماد، مما يؤدي إلى تدهور خصوبة التربة، ومع إزالة الغابات، تتحرك التربة الخصبة فوق الأرض من خلال مياه الأمطار وذهب إلى أماكن لا تستخدم فيها.
5- يتسبب قطع الأشجار وتدمير الغابات إلى انقراض الكثير من الحيوانات، حيث بسبب تدمير الغابات في اختفاء الحياة البرية، وانقراض بعض الحيوانات مثل الفهد الآسيوي، و السنجاب الطائر، والذئب الهيمالايا، وأندمان بريق، والكثير من الأنواع التي على وشك الانقراض.
6-يعتبر من أكثر الاضرار البيئية الناتجة عن قطع الأشجار هو تلوث الهواء، حيث أن تدمير الغاباتت وقطع الأشجار يتسبب في نقط الأكسجين في الهواء، مما يسبب في تلوث الهواء في الكثير من المدن، ويزداد عدد الأشخاص الذين يعانون من العديد من الأمراض الخاصة بالتنفس مثل الربو.
7- تسبب إزالة الغابات في تغير المناخ الطبيعي، وزيادة درجة الحرارة العالمية، كما أثر تناقص مساحة الغابات في عدم انتظام المطر، ويتسبب ذلك ويساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يؤثر على المناخ العالمي، ويساهم أيضا في انتشار الصحارى نظرا للانخفاض المستمر في مساحة الغابات، وتآكل الأراضي، فإن الصحراء أصبحت تنتشر في الكثير من أنحاء العالم.
8- تسبب قطع الأشجار في الكثير من الأضرار التي لحقت بطبقة الأوزون، حيث أصبحت البيئة الطبيعية للأرض نتيجة لإزالة الغابات ملوثة، ويؤثر ذلك على طبقة الأوزون، وهو أمر ضروري للدفاع عن الأرض، وإذا اسمر هذا الوضع قد يأتي اليوم التي تختفي فيه طبقة الأوزون.
9- تسبب تدمير الكثير من الغابات إلى تهديد حياة الكثير من القبائل، حيث هناك بعض القبائل التي لا تستطيع الحياة إلا وسط الغابات، حيث تعتبر الغابة هي نمط حياة كامل بالنسبة لهم، وهي وسيلة كسب الرزق، ويحافظون على الغابات والأشجار، وهناك بعض القواعد التي تتبعها القبائل في استخدام الغابات دون احداث أي ضرر نظرا لأن حفظ الغابات في دمائهم.



255 Views